قيادي في "هيئة تحرير الشام"، عضو اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني السوري.

يوسف سعيد عبود الهجر، المعروف بلقب "أبو البراء شحيل"، وُلد في بلدة الشحيل بمحافظة دير الزور، درس الطب في جامعة دمشق، واعتقله النظام قبل الثورة السورية، وأوردت مصادر ذهابه إلى العراق ومشاركته هناك في القتال ضد الاحتلال الأمريكي مع الفصائل الجهادية بعد عام 2003.

بعد انطلاق الثورة السورية عام 2011، كان من مؤسسي "جبهة النصرة" (أعلن تشكيلها في 24 كانون الثاني/ يناير 2012)، ومن قادة الجبهة في محافظة دير الزور والمنطقة الشرقية.

شارك عام 2014 في المعارك بين الجبهة وتنظيم داعش، ومع سيطرة التنظيم على المنطقة خرج مع قسم من مقاتلي وقادة الجبهة إلى محافظة درعا في آب/ أغسطس 2014، ثم انتقل إلى إدلب.

استمر الهجر قياديًا في الفصيل مع تشكيل "جبهة فتح الشام" (28 تموز/يوليو 2016)، وشغل منصب مدير المكتب السياسي في "هيئة تحرير الشام" عند تأسيسها (28 كانون الثاني/يناير 2017)، وتولّى الشؤون السياسية للهيئة إلى جانب أسعد الشيباني (زيد العطار)، وشارك في المفاوضات التي أجرتها هيئة تحرير الشام وحركة أحرار الشام الإسلامية مع الجانب الإيراني، والتي أفضت إلى اتفاقية المدن الأربعة (بدأ تنفيذها في نيسان/ أبريل 2017).

شارك في تشكيل "حكومة الإنقاذ السورية" في 2 تشرين الثاني/نوفمبر 2017، وأصبح عضوًا في "مجلس الشورى العام" التابع لـ"حكومة الإنقاد" منذ تأسيسه في آذار/مارس 2019.

في 5 نيسان/ أبريل 2024 أصيب بتفجير نفذه انتحاري في "مضافة العساسنة" في مدينة سرمدا، استهدف التفجير القيادي في "هيئة تحرير الشام" ميسر الجبوري (أبو مارية القحطاني) الذي قُتل فوراً، وأصيب الهجر الذي كان في المكان ضمن المهنّئين للقحطاني على خروجه سجون هيئة تحرير الشام بعد اعتقاله.

بعد سقوط نظام الأسد في 8 كانون الأول/ديسمبر 2024، أعلنت رئاسة الجمهورية العربية السورية في 12 شباط/فبراير 2025 تعيين يوسف الهجر عضوًا في اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني.