الذاكرة السورية هي ملك لكل السوريين. يستند عملنا إلى المعايير العلمية، وينبغي أن تكون المعلومات دقيقة وموثوقة، وألّا تكتسي أيّ صبغة أيديولوجية. أرسلوا إلينا تعليقاتكم لإثراء المحتوى.

ابحث عن حدث في تاريخ معين

السنة :

الشهر :

اليوم :

الساحل: وصول مؤازرات وبدء عملية عسكرية ضد الفلول رافقتها انتهاكات

تاريخ الحدث

2025/03/07

أرسلت وزارتا الدفاع والداخلية تعزيزات عسكرية منذ الصباح إلى محافظتي اللاذقية وطرطوس، مع استمرار وصول المؤازرات المسلحة الداعمة للحكومة منذ الليلة السابقة. بالتزامن مع استمرار المواجهات في جبلة والقرداحة ومحيط الكلية البحرية، وأظهرت مقاطع فيديو نشرها مسلحون برفقة قائد "لواء درع الساحل" مقداد فتحية، انتشارهم في عدة مواقع في الساحل.

وهاجم مسلحون موالون لنظام الأسد مديرية دريكيش ومواقع الأمن العام في قرية جنينة رسلان في طرطوس، ما أسفر عن استسلام عناصر الأمن هناك، كما نُصب كمين لصحفيين على طريق حمص–طرطوس، بحسب "تلفزيون سوريا"، وتداولت مقاطع انتشار السلاح بين المدنيين، بينما نفى مدير مؤسسة المياه في طرطوس عبد الله حمود شائعات تسميم أحد الينابيع.

في حين أعلن الأمن العام فرض حظر تجوال كامل في اللاذقية وطرطوس، وبدأت القوات الحكومية والمؤازرات المسلحة عملية تمشيط واسعة في مناطق الساحل السوري، رافقها اشتباكات وعمليات إعدام ميداني ونهب، أكدتها التقارير الحقوقية والحكومية اللاحقة. ووثقتها عشرات المقاطع المصورة للمنفذين أنفسهم. بينما أظهرت مقاطع مصورة لجوء مدنيين (علويين) إلى قاعدة حميميم الروسية طلبًا للحماية.

ودارت مواجهات على طريق حمص - طرطوس، وسيطرت قوات الحكومة على مدينة طرطوس، وعلى قرى وبلدات رفيص والرصيف ودير بعبدة وبعبدة والدالية وبيت عانا، مع استمرار المواجهات على أطراف مدينة بانياس،

وتمكنت وزارة الدفاع من فك الحصار عن أفراد الأمن العام الذين كانوا محاصرين من قبل المسلحين الموالين للأسد منذ اليوم السابق في مستشفى جبلة الوطني ومستفى النور الخاص في مدينة جبلة، مع استعادة السيطرة على المدينة. بينما استمرت كمائن موالي الأسد على الطريق السريع بين جبلة وطرطوس واستهدفوا سيارات مدنية وصحفيين واحتجزوا وقتلوا بعضهم خلال ساعات الصباح.

وحصلت عمليات نهب وإضرام نيران في الممتلكات داخل مدينة جبلة من قبل القوات المؤازرة للحكومة، وترافقت المداهمات مع عمليات قتل، خاصة في شارع الفروة مقابل الأكاديمية البحرية، ونقلت لجنة التحقيق الدولية المستقلة عن شهود رؤية 18 جثة في شارع الفروة. 

وطالت العمليات العسكرية بلدة الصنوبر، التي كان فيها معسكر سابق لنظام الأسد وسُمع إطلاق نار منها خلال هجمات موالي الأسد يوم 6 آذار/ مارس. واستمر تمشيط القرية يومين مع عمليات نهب وإعدام ميداني. وذكرت لجنة التحقيق الدولية المستقلة تقديرات أشارت إلى مقتل 216 شخصاً فيها خلال اليومين، تحققت اللجنة من 29 منهم، ودُفن نحو 108 من القتلى في مقبرة جماعية داخل القرية.

كما طالت عمليات التمشيط قرية الشير، ورافقها إعدامات ميدانية وأعمال نهب، ونقلت اللجنة عن السكان مقتل نحو 65 شخصًا، تحققت اللجنة من 14 بينهم. 

وطالت قرية قبو العوامية قرب القرداحة، حيث أفادت تقارير نقلتها اللجنة مقتل 44 شخصاً فيها، تحققت من 6 بينهم، مع حرق نحو 120 منزلًا. 

وذكرت اللجنة وقوع أعمال نهب منازل في قرية المختارية بين يومي 6 و7 آذار/ مارس، تسببت بمقتل 55 شخصًا على الأقل تأكدت منهم اللجنة من أصل 128 بحسب التقديرات. إضافة إلى 38 في قرية عين العروس بين يومي 7 و8 آذار/مارس، و27 شخصًا في الصباح الباكر في حي الدعتور، و38 شخصًا في قرية عين العروس يومي 7 و8 آذار/ مارس (تحققت اللجنة من 7 بينهم)، 

واقتحم مسلّحون من المؤازرات الموالية للحكومة حق القصور في مدينة بانياس، وبدأت عمليات إعدام ميداني ونهب هناك بحق السكان العلويين، وأفادت تقارير نقلتها لجنة التحقيق الدولية المستقلة مقتل نحو 238 مدنيًا في الحي بين 7 -9 آذار/ مارس، تأكدت اللجنة من 38 منهم. وقالت صفحات محلية إن مقاتلين أجانب شاركوا في اقتحام الحي، ولم يتم التأكد من دقة المعلومة. ونقلت اللجنة عن شهود من الحي أن قوات من الأمن العام نقلتهم من الحي لحمايتهم.

وطالت عمليات التمشيط التي رافقتها انتهاكات، قرى علوية خارج محافظتي اللاذقية وطرطوس، بينها سلحب (تقديرات بوقوع 11 قتيلاً) والرصافة (تقديرات بوقوع 65 قتيلاً تحققت اللجنة من 24 بينهم) وأرزة في محافظة حماة. كما اعتُقل 34 رجلاً علوياً في حي القدم بمدينة دمشق. 

في حين صرّح رئيس جهاز الاستخبارات العامة في حكومة تصريف الأعمال السورية أنس خطاب أن التحقيقات الأولية تشير إلى تورط قيادات عسكرية وأمنية سابقة مرتبطة بنظام الأسد، بتوجيه من شخصيات فارّة ومطلوبة للعدالة، في التخطيط لهذه الجرائم.

وظهر الرئيس السوري أحمد الشرع، في بيان مصوَّر ليلًا، قال فيه إن العمليات العسكرية مستمرة لملاحقة فلول النظام، ودعاهم إلى تسليم أنفسهم، وأشاد بجهود القوى الأمنية والعسكرية في تأمين المدنيين، وشدّد على احترام القوانين والأعراف في حماية المدنيين.

ورحبت لجنة التحقيق الدولية الخاصة بسورية بتعهد الحكومة احترام القانون، ودعت جميع الأطراف إلى ضبط النفس. كما أيدت دول عدة، منها الأردن والسعودية وقطر ومصر وتركيا، تحركات الحكومة لبسط الأمن في الساحل، ودانت عمليات القتل التي استهدفت الأمن العام والمدنيين.

(أعلنت وكالة "روبترز" في 30 يونيو 2025 مقتل نحو 1500 علوي في نحو 40 موقعاً بين 7 - 9 آذار/ مارس.

بينما وثق المركز السوري للإعلام وحرية التعبير مقتل 1169 شخصاً بين 6 - 10 آذار/ مارس، بينهم 732 في اللاذقية و276 في طرطوس و161 في حماة، من بينهم 103 امرأة و52 طفلاً (43 ذكراً و9 أنثى)، و218 من أفراد الأمن العام.

وأعلنت اللجنة الوطنية للتحقيق وتقصي الحقائق في أحداث الساحل السوري في 22 تموز/ يوليو 2025 مقتل 1426 شخصاً، بينهم 90 امرأة، و238 شخصاً من عناصر الأمن والجيش، 

وذكر تقرير لجنة التحقيق الدولية المستقلة في 14 آب/ أغسطس مقتل نحو 1400 شخص بينهم 100 امرأة، ومعظمهم من المدنيين بين 6 - 10 آذار/ مارس).

المعلومات الأساسية

المحافظة

محافظة اللاذقية

نوع الحدث

تدخل عسكريحوادث أمنيةمعارك / أعمال عسكريةانتهاكشهداء / مصابين / ضحايا

تصنيف الحدث

عسكري / أمني

النوع الفرعي

توتر اجتماعي/ طائفياقتحام/ حملة أمنية

كود الذاكرة السورية

SMI/D/222182

المنطقة

محافظة اللاذقية-محافظة اللاذقيةمحافظة اللاذقية-منطقة القرداحةمحافظة اللاذقية-الكلية البحريةمحافظة اللاذقية-بسنادامحافظة اللاذقية-منطقة الحفةمحافظة طرطوس-محافظة طرطوسمحافظة طرطوس-خريبةمحافظة حمص-المختاريةمحافظة حمص-القبومحافظة طرطوس-القصورمحافظة اللاذقية-الدعتور

ملفات مرفقة

روابط خارجية

روابط المقاطع المصورة

فيديوهات ذات صلة

الصور

لايوجد معلومات حالية

شخصيات مرتبطة

كيانات متعلقة

الوثائق المتعلقة

المعارك

لايوجد معلومات حالية

الشهادات المرتبطة

حدث في مثل هذا اليوم