حسن محمد عبد الغني، مقدم منشق عن نظام الأسد، عقيد في الجيش السوري في الإدارة السورية الجديدة.

وُلد حسن عبد الغني في بلدة صوران بمحافظة حماة، ودرس في المعهد العالي لخطوط الحديدية التابع لوزارة النقل، ودرس التسويق الإلكتروني في كلية الاقتصاد في جامعة حمص.

بعد انطلاق الثورة السورية عام 2011، شارك عبد الغني في المظاهرات السلمية، ثم انضم إلى صفوف الجيش السوري الحر في حماة، وشارك في عمليات تصنيع وتفجير الألغام ضد نظام الأسد.

في عام 2013، اعتقلته قوات النظام في بلدته صوران، وتم نقله بين الفرع 248 وسجن عدرا، قبل أن يُفرَج عنه بعد 6 أشهر من الاعتقال.

بعد خروجه من المعتقل انضم عبد الغني إلى "تجمع كتائب الحق" العامل في ريفي حماة وإدلب، ثم التحق بـ "جبهة النصرة"، ثم انضم إلى "جبهة فتح الشام" منذ تأسيسها في 28 تموز/يوليو 2016، ثم أصبح قياديًا في "هيئة تحرير الشام" منذ تشكيلها في 28 كانون الثاني/يناير 2017.

في 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2024 شارك حسن عبد الغني في معركة "ردع العدوان" التي انتهت بسقوط النظام في 8 كانون الأول/ديسمبر 2024، وكان الناطق الرسمي باسم "إدارة العمليات العسكرية" التابعة لـ "القيادة العامة" خلال المعركة، حيث وألقى عبد الغني البيان الأول للمعركة معلنًا فيه "بدء عملية عسكرية لردع العدو ودحر قواته المحتشدة وإبعاد نيرانه عن أهلنا".

في 28 كانون الأول/ديسمبر 2024، صدر قرار من "القيادة العامة" بترقيته إلى رتبة عقيد في الجيش السوري الجديد، وأعلن انتصار الثورة السورية خلال "مؤتمر النصر" في 29 كانون الثاني/يناير 2025.