أعلنت فصائل عسكرية بدء معركة "ردع العدوان" ضد قوات النظام والميليشيات الإيرانية في ريف حلب الغربي، تحت قيادة "إدارة العمليات العسكرية" المنضوية ضمن "القيادة العامة" التي أعلنت عنها "هيئة تحرير الشام" في إدلب، وتضم إلى جانب "هيئة تحرير الشام"، "حركة أحرار الشام الإسلامية"، "الجبهة الوطنية للتحرير"، "الجيش الوطني السوري"، وفصائل ومجموعات إسلامية وجهادية بارزة، منها "أنصار التوحيد" و"الحزب الإسلامي التركستاني"، إضافة إلى عدد من المجموعات الصغيرة.

وحددت "إدارة العمليات العسكرية" في بيان مصور، تلاه القيادي في "هيئة تحرير الشام" المقدم حسن عبد الغني، هدف العملية بأنه يتمثل في توجيه ضربة استباقية مدروسة لمواقع النظام السوري، والرد على تصعيده، وتوسيع المناطق الآمنة، وتأمين عودة النازحين إليها.

وأعلنت "إدارة العمليات" السيطرة على قرى وبلدات ومواقع عسكرية تمتد على مساحة تقارب 140 كم، وهي: الشيخ عقيل، بالا، حير دركل، قبتان الجبل، السلوم، جمعية المعري، القاسمية، كفربسين، حور، عاجل، عنجارة، أورم الصغرى، الهوتة، جمعية أبو عمشة، والفوج 46.

كما أعلنت اغتنام 5 دبابات وعربة (بي أم بي) ومستودعًا للصواريخ، وأسر 6 عناصر من قوات النظام، إضافة إلى استهداف طائرة مروحية في مطار النيرب العسكري باستخدام طائرة مسيرة،

ووثقت صفحات محلية أسماء بعض مقاتلي الفصائل الذين قضوا خلال المواجهات في ريف حلب الغربي، من بينهم: أحمد محمد أوسو (تل رفعت)، بلال غياث الشيخ (بداما)، أمين الشربار (معرة النعمان)، سعيد حصوة (القصير)، حسين الكراش (حلفايا)، حسن وحسين قرنفل (أبين سمعان)، أحمد عبد العزيز دعبول (أرملا)، محمد مسعود حاج يوسف (الشغور)، ⁨محمد يحيى رجب (طعوما)، عبد الملك جمعة بكور (الناجية)، عدي ياسر طنجور (بداما)، مصطفى أحمد حج رمضان، عمار وليد السيد (تقاد)، أحمد محمد غرة (حيان)، عبدو صلاح الدين أيوب، قيس محمد الشاكر (أبو مكي)، يوسف إبراهيم الدهمان الشرتح (كفروما)، مصطفى حسن، علي محمد النايف (نوى)، فؤاد الغزالي (نوى)، محمود مجيد البردان (نوى)، محمد حسين غتوان كريكر (دير الزور)، عبد الرحمن عبد الله محمد رضا العلي (معرة النعمان)، الإعلامي محمد يوسف بيازيد (اللاذقية)، أحمد علي سحاري (طعوم)، يوسف جمال عبد الساتر (الحولة)، محمد علي سودة (حيان)، محمد النايف الهزاع، أشرف علي زرزوري (جسر الشغور)،