الساحل: مجزرة في بانياس وانتشار الأمن العام في اللاذقية وطرطوس
تاريخ الحدث
2025/03/08
استمرت الاشتباكات والانتهاكات في الساحل السوري لليوم الثالث.
وذكر تقرير لجنة التحقيق الدولية المستقلة عن أحداث يوم 8 آذار/مارس أن قوات عسكرية مؤلفة من 150 مركبة تقريبًا مدعومة بدبابات، اقتحمت بالتتابع مدينة بانياس وقرى وبلدات بارمايا واسقلبة والحطانية والميدان قبل أن تصل إلى قرية حمام واصل قبل ظهر يوم 9 آذار/مارس في محافظة طرطوس. وذكرت أن القوافل قامت بعمليات قصف وقتل ونهب في القرى التي مرت بها.
كما ذكر تقرير اللجنة استمرار عمليات القتل لليوم الثاني في قرية عين العروس شرق القرداحة، إذ ذكرت التقارير مقتل 38 شخصًا. إضافة إلى استمرار عمليات القتل والنهب لليوم الثاني في قرية الصنوبر، إذ ذكرت التقارير مقتل 216 شخصًا فيها، وقالت إن قوات من الأمن العام كانت موجودة في القرية ولم تتمكن من منع الانتهاكات.
واستمرت لليوم الثاني عمليات إعدام ميداني ونهب ممتلكات بحق السكان العلويين في حي القصور بمدينة بانياس، وذكر تقرير لجنة التحقيق الدولية المستقلة أن قوات من الأمن العام دخلت الحي في هذا اليوم ونظمت حافلات نقلت بعض السكان إلى مدرسة لتأمينهم، وإن مسلحين هاجموا المدرسة في وقت لاحق لمحاولة اقتحامها وأطلقوا النار على الأمن العام. وبلغ ضحايا المجزرة نحو 189 شخصاً بحسب ما نقل عن مشاركين في الدفن الجماعي للضحايا (خلال الأيام اللاحقة) في مقبرة الشيخ هلال.
ونقلت منظمة العفو الدولية شهادات من السكان عن المجزرة، وقالت إن المسلحين كانوا يسألون السكان إن كانوا من العلويين ثم يقتلونهم، إلى جانب نهب المنازل والممتلكات، وبقيت الجثث في الشوارع ومداخل البيوت، بينما جُمع قسم منها في مشفى بانياس الوطني عن طريق الدفاع المدني السوري والهلال الأحمر،
في حين قال المتحدث باسم وزارة الدفاع السورية العقيد حسن عبد الغني إن وزارة الدفاع فرضت سيطرتها على مواقع الاشتباكات وتواصل ملاحقة فلول النظام، مع دعوة المسلحين إلى تسليم السلاح والتشديد على احترام حقوق الإنسان، وطالب القوات المؤازرة بالانسحاب والعودة إلى مناطقها.
وانتشرت قوات الأمن العام في مدينة اللاذقية وريفها، بالتزامن مع تجدد المواجهات في محيط الكلية البحرية والمشفى الوطني، وأدى كمين في الحفّة إلى مقتل عنصر من الأمن العام وإصابة آخرين.
في حين قالت وزارة الداخلية إنها صادرت أسلحة وذخائر وأوقفت أعمال سرقة الممتلكات، وأكد مدير الأمن العام في اللاذقية مصطفى كنيفاتي الالتزام بحماية السلم الأهلي وأمن المواطنين.
ووصل وفد من إدارة جبلة والأمن العام إلى مطار حميميم لطمأنة النازحين العلويين الذين لجؤوا إلى القاعدة للاحتماء من عمليات القتل،
وأعلنت وزارة الداخلية مقتل عنصر من الأمن العام وإصابة آخرين إثر كمين نفّذه مسلحون من فلول النظام على طريق بانياس – طرطوس، وقالت إن الأمن العام عقد اتفاقًا مع الوجهاء في منطقة وادي العيون يقضي بدخولها وتسليم المطلوبين والأسلحة، وتثبيت عدة حواجز.
وأعلن وزير التربية والتعليم في حكومة تصريف الأعمال السورية نذير القادري تعليق الدوام المدرسي يومي الأحد والإثنين في محافظتي طرطوس واللاذقية.
(أعلنت وكالة "روبترز" في 30 يونيو 2025 مقتل نحو 1500 علوي في نحو 40 موقعاً بين 7 - 9 آذار/ مارس.
بينما وثق المركز السوري للإعلام وحرية التعبير مقتل 1169 شخصاً بين 6 - 10 آذار/ مارس، بينهم 732 في اللاذقية و276 في طرطوس و161 في حماة، من بينهم 103 امرأة و52 طفلاً (43 ذكراً و9 أنثى)، و218 من أفراد الأمن العام.
وأعلنت اللجنة الوطنية للتحقيق وتقصي الحقائق في أحداث الساحل السوري في 22 تموز/ يوليو 2025 مقتل 1426 شخصاً، بينهم 90 امرأة، و238 شخصاً من عناصر الأمن والجيش،
وذكر تقرير لجنة التحقيق الدولية المستقلة في 14 آب/ أغسطس مقتل نحو 1400 شخص بينهم 100 امرأة، ومعظمهم من المدنيين بين 6 - 10 آذار/ مارس).
المعلومات الأساسية
المحافظة
محافظة اللاذقية
نوع الحدث
حوادث أمنيةمعارك / أعمال عسكريةتصريح صحفي أو إعلاميتصنيف الحدث
عسكري / أمني
النوع الفرعي
توتر اجتماعي/ طائفيعملية أمنيةكود الذاكرة السورية
SMI/D/222199
المنطقة
محافظة اللاذقية-محافظة اللاذقيةمحافظة اللاذقية-منطقة الحفةمحافظة اللاذقية-مطار حميميم العسكريمحافظة طرطوس-محافظة طرطوس
ملفات مرفقة
روابط خارجية
روابط المقاطع المصورة
فيديوهات ذات صلة
لايوجد معلومات حالية
الصور
لايوجد معلومات حالية
شخصيات مرتبطة
حسن عبد الغني

مصطفى كنيفاتي
كيانات متعلقة
الوثائق المتعلقة
المعارك
لايوجد معلومات حالية