لواء الإمام الحسين
ميليشيا شيعية عراقية أسسها المدعو "أمجد البهادي" الذي كان يعيش في سوريا قبل الثورة، وتوفي بنوبة قلبية عام 2017، ثم استلم قيادتها "أسعد البهادي"، وظهر اللواء في تموز/يوليو 2013 وهو يقاتل إلى جانب قوات نظام الأسد. وكانت المجموعة الأولى للواء جزءا من لواء "أبو الفضل العباس" قبل الاستقلال عنه والتوسع، ويتكون اللواء من جنسيات عراقية وإيرانية وأفغانية وباكستانية، وفيها "كتيبة الموت" والتي تعد كتيبة سورية بالكامل من أبناء نبل والزهراء وغيرهم. شارك اللواء في عدد كبير من المعارك في مناطق دمشق وريفها، وحلب، ودرعا، والسويداء، وإدلب، كما جرى إلحاق اللواء بالفرقة الرابعة –يعتقد في عام 2017-، في سياق المخطط الإيراني للتغلغل في قوات الأسد من الداخل. وكان قد اشتهر أمجد البهادلي بعد سقوط مدينة داريا بيد قوات الأسد في أغسطس/آب 2016، بعد زيارته لمقام "السيدة سكينة" في المدينة، كما ذاع صيت خطابه الذي وصف فيها رأس النظام في سوريا بشار الأسد بـ"حسين العصر". كما خسر اللواء العشرات من مقاتليه خلال المعارك مع فصائل المعارضة، أهمهم القائد العسكري للميليشيا كاظم جواد "أبو عيسى"، خلال الاشتباكات في بلدة زبدين بالغوطة الشرقية في آذار 2015.