الذاكرة السورية هي ملك لكل السوريين. يستند عملنا إلى المعايير العلمية، وينبغي أن تكون المعلومات دقيقة وموثوقة، وألّا تكتسي أيّ صبغة أيديولوجية. أرسلوا إلينا تعليقاتكم لإثراء المحتوى.
ملاحظة: الشهادات المنشورة تمثل القسم الذي اكتمل العمل عليه، سيتم استكمال نشر الأجزاء المتبقية من الشهادات خلال الفترة اللاحقة.
Capture95623.JPG

الفرقة الرابعة - حرس دمشق

تشكّلت "الفرقة الرابعة-حرس دمشق" في 6 يوليو/تموز 2013 في جنوب دمشق، وهي تحالف عسكري تكوّن من فصائل معظمها كانت في جنوب دمشق وأخرى في الغوطة الشرقية والقلمون والقنيطرة وهي، "لواء أسود التوحيد" و"لواء تركمان الجولان" و"لواء شهداء السبينة" و"لواء الحجر الأسود" و"لواء صقور الجولان" و"كتائب الإمام الرفاعي" و"لواء أحرار اليرموك" و"كتائب جند الله" و"سرايا الحجر الأسود" و"لواء مغاوير الجولان" و"كتيبة شهداء النبك" وكتيبة عمر بن عبد العزيز" و"كتيبة سيوف الحق" و"كتيبة شهداء الشام" و"كتيبة شهداء السبينة" و"الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين-القيادة الحرة". وأعلنت الفرقة عند تأسيسها دعمها وتأييدها لـ "هيئة الأركان العامة للجيش السوري الحر" و"الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية"، وتولى العقيد "المنتصر صلاح الدين" قيادتها بينما كان أبرز شخصياتها بيان مزعل "أبو عمر الجولاني" وفايز دريد "الحجي أبو النور". تعرضت الفرقة بعد أقل من شهر لهجوم عسكري من "الرابطة الإسلامية" التي تشكلت في شهر آب/أغسطس 2013 من عدة فصائل إسلامية شاركت فيها "تنظيم داعش" و"جبهة النصرة" بهدف تفكيكها بسبب اتهامات طالت قادة وعناصر من الفرقة آنذاك أبرزها "لواء الحجر الأسود" بقيادة بيان مزعل حول انتهاكات كانوا يرتكبونها في المنطقة. لم يفكك الهجوم الفرقة نهائيًا إلا أنه أضعفها، وانتهت فعليًا بعد سيطرة قوات النظام على نصف مناطق جنوب دمشق أواخر عام 2013 واختفاء بيان مزعل ومقتل "أبو النور دريد" على يد أحد عناصره السابقين.

أختر الشاهد :