الذاكرة السورية هي ملك لكل السوريين. يستند عملنا إلى المعايير العلمية، وينبغي أن تكون المعلومات دقيقة وموثوقة، وألّا تكتسي أيّ صبغة أيديولوجية. أرسلوا إلينا تعليقاتكم لإثراء المحتوى.
ملاحظة: الشهادات المنشورة تمثل القسم الذي اكتمل العمل عليه، سيتم استكمال نشر الأجزاء المتبقية من الشهادات خلال الفترة اللاحقة.

تأسيس حزب وعد والخلاف مع الاخوان المسلمين سياسيًا

صيغة الشهادة:

فيديو
صوتية
نصوص الشهادات

مدة المقطع: 00:03:47:12

في أيلول/ سبتمبر 2014 افتتح حزب وعد مكتبه في غازي عينتاب، وأنا كنت عضوًا مؤسسًا لهذا الحزب الذي عُقد مؤتمره التأسيسي في أيار / مايو 2016، وطبعًا افتتح له مكتبًا في غازي عينتاب، وعملت شبه مفرغ في المكتب السياسي في هذا المكتب، وأنا لست رئيس مكتب سياسي، ولكنني عضو في المكتب السياسي، ومن أيلول / سبتمبر عام 2014 وحتى أيلول / سبتمبر عام 2015 يعني سنة واحدة كنت أعمل، وبعد هذه السنة يعلم الجميع أنه حصل الخلاف داخل حزب وعد، والخلاف الأساسي: أنه عندما تشكل حزب وعد كانت الفكرة أن هذا الحزب أن يكون حزبًا برامجيًا وليس حزبًا إيديولوجيًّا، وأن يكون من مكوناته الإسلاميين والليبراليين والقوميين واليساريين، وأضف إلى ذلك أنه يحوي من جميع الأعراق أيضًا والطوائف، وبالفعل كان معنا المسيحيون والدروز والعلويون، والإخوان المسلمون هم جزء أيضًا ممن اشترك معنا، وكان رهاننا يعني؛ نحن -غير الإسلاميين- على مسألة واحدة، أنه هل بمقدورنا أن نحول الإسلام السياسي إلى جزء من المشروع الوطني؟ وهذه هي كانت الغاية من هذا المشروع.

بعد العمل لمدة سنة تبين لنا أن هذا الأمر هو أمر غير ممكن، يعني الفكرة لم تكن غلطًا (خاطئة) ولكن الرهان فشلنا فيه، يعني لم يكن من الممكن فعلًا دمج الإسلام السياسي، والإخوان المسلمون جزء منه في المشروع الوطني الجامع، وهذا الأمر كان صعبًا جدًّا، يعني ربما كانت هناك أسباب مباشرة كخلافات تنظيمية، ولكن السبب الجذري هذا هو.

مبدأ العمل بالشراكة لا يمكن، يعني الإخوان المسلمون لا يقبلون الشراكة، يعني بدليل أن محمد حكمت وليد كان رئيسًا لحزب وعد، ونحن أعضاء الحزب، ولم نرَ إلا بين عشية وضحاها أن الدكتور محمد حكمت أصبح مرشدًا للإخوان المسلمين، وكيف هذا حصل؟ وما هو تفسير هذه العملية؟ لا أحد يجيب بصراحة. ونحن أدركنا عندئذ أنه لا يمكننا العمل على مبدأ الشراكة، فأعلن المكتب السياسي وهو بمعظمه من غير الإسلاميين خروجه من حزب وعد، وأطلقنا حزبًا جديدًا وهو حزب النداء الوطني الديمقراطي في شهر تشرين الأول/ أكتوبر 2015، ولكن أنا أؤكد يعني دائمًا أننا عندما انفككنا عن حزب وعد نحن أَبقينا على درجة عالية من الاحترام والصداقة، وحتى الآن يعني نحن نلتقي ولم نحارب بعضنا البعض على الإعلام، وإنما هذا الخلاف تُرجم إلى ذهابنا على حدة.

معلومات الشهادة

الموضوع الرئیس

تأسيس الأحزاب السياسية

كود الشهادة

SMI/OH/18-14/

أجرى المقابلة

سامر الأحمد

مكان المقابلة

اسطنبول

التصنيف

سياسي

المجال الزمني

2014/01/01

updatedAt

2024/03/22

شخصيات وردت في الشهادة

كيانات وردت في الشهادة

جماعة الإخوان المسلمين (سورية)

جماعة الإخوان المسلمين (سورية)

حزب النداء الوطني الديمقراطي

حزب النداء الوطني الديمقراطي

الشهادات المرتبطة