الذاكرة السورية هي ملك لكل السوريين. يستند عملنا إلى المعايير العلمية، وينبغي أن تكون المعلومات دقيقة وموثوقة، وألّا تكتسي أيّ صبغة أيديولوجية. أرسلوا إلينا تعليقاتكم لإثراء المحتوى.
ملاحظة: الشهادات المنشورة تمثل القسم الذي اكتمل العمل عليه، سيتم استكمال نشر الأجزاء المتبقية من الشهادات خلال الفترة اللاحقة.

رسالة بشر عبد المولى بتخفيف حدة الخطاب تجاه نظام الأسد

صيغة الشهادة:

فيديو
صوتية
نصوص الشهادات

مدة المقطع: 00:04:16:02

بشر عبد المولى أرسل لي "إيميلًا" في شهر أيار/ مايو 2011، وأخبرني أن ما يقال: إن النظام هو الذي يفتح النار على المتظاهرين هذا غير صحيح، وأن هناك عصابات هي التي تقوم بهذا العمل، وليس لها علاقة بالنظام. وأنا طلبت منه، وقلت له: أولًا - المعلومات التي عندي تقول: إن قوى من النظام هي المتورطة في قتل السوريين، وسألته: هل هذا الكلام من عندك؟ لأنه طلب مني أن أغير موقفي وأغير اللهجة المناوئة للنظام. فقلت له: هل هذا هو كلامك أم أنه كلام الرئيس؟ ولم يجبني، وقلت له: سوف أطلب منك أن تكلم الرئيس، وتطلب منه أن يدعو إلى حوار مفتوح مع قوى المعارضة من أجل الوصول إلى حل سلمي لهذه الأزمة. وهو وعدني، وقال: أنا يمكنني نقل هذا الكلام. وكان هذا آخر اتصال بيني وبينه، ولكنه كان يلعب دورًا أساسيًا من أجل الدفاع عن النظام، وأنا أخبرت فيما بعد أنه تواصل مع بعض القيادات التركية من أجل محاولة إعطائهم معلومات من أجل تغيير مواقفهم وكلها معلومات غير صحيحة. وهذا جزء من الجهد الذي بذله النظام من أجل تغيير مواقف بعض القوى التي تريد منه أن يقوم بحوار، وطبعًا حصل الحوار فيما بعد، ولكن هذا الحوار أيضًا كان غير مقبول؛ لأنه عبارة عن دعوة الناس للحديث مع رأس النظام من أجل الاستجابة لمطالب وليس حوارًا سياسيًا مع قيادات سياسية تمثل القوى السورية والشارع السوري.

الأمور التي فعلها المجلس السوري الأمريكي؛ أنه نظم مظاهرات في مختلف المدن السورية، وإحدى تلك المظاهرات حصلت أمام السفارة السورية في أمريكا، وكانت مظاهرة كبيرة، وأثناء المظاهرات، تم الطلب أن يلتقي السفير مع بعض قيادات المجلس (المتظاهرين)، ونحن طلبنا من السفارة (من بعض أعضاء السفارة)، وفي النهاية، تم اختيار 5 أشخاص حتى يلتقوا مع االسفير عماد مصطفى بما فيهم طلال السنبلي وأحد قيادات الجالية السورية عبد المجيد الجندي وهو والد منى الجندي، ودخلوا، وطلبوا منه بصراحة أنه لابد من وقف إطلاق النار والسماح بالمظاهرات السلمية وبدء حوار وطني بين قوى المعارضة وبين الحكومة السورية، وهو وعد بنقل هذه الرسالة إلى دمشق، ولكن لم يكن هناك تجاوب، فدائمًا كان النظام يناور، ويتلاعب، ويظهر أنه يريد أن يتحاور، ويريد أن يصلح، ولكنه لا يتجاوب مع أي مطلب، ولم يتجاوب النظام مع أي مطلب من مطالب المعارضة.

معلومات الشهادة

الموضوع الرئیس

نشاط المجلس السوري الأميركي

كود الشهادة

SMI/OH/55-06/

أجرى المقابلة

سهير الأتاسي

مكان المقابلة

الدوحة

التصنيف

سياسي

المجال الزمني

حزيران - تشرين الأول 2011

updatedAt

2024/04/02

المنطقة الجغرافية

عموم سورية-عموم سورية

شخصيات وردت في الشهادة

كيانات وردت في الشهادة

السفارة السورية في واشنطن

السفارة السورية في واشنطن

المجلس السوري الأمريكي

المجلس السوري الأمريكي

الشهادات المرتبطة