الهجوم على مفرزتي أمن الدولة والأمن العسكري في مدينة نوى
صيغة الشهادة:
مدة المقطع: 00:16:58:18
يوم 22 أبريل 2011 خرجت مدينة نوى كباقي الجمع في مظاهرة كانت مركزية في ساحة جامع الحجر أو الجامع العمري وكانت الأعداد تزداد من جمعة إلى جمعة يومها كان في أطفال لبسوا الأكفان وكانت كرسالة يعني عن الشهداء والقتل والآلية التي يستخدمها النظام في قتل المتظاهرين الهتاف كان عاشت سوريا ويسقط بشار الأسد وعاشت ثورتنا ويسقط بشار الأسد وكان التركيز في الهتاف على هذا الهتاف والله أكبر حرية وفي نفس اليوم خرجت مظاهرة في مدينة إزرع وكانت المظاهرة الأولى في مدينة إزرع وهي منطقة أمنية صراحة يتواجد فيها كل الأفرع الأمنية ولها خصوصيتها وخرجت المظاهرة في إزرع قوات النظام أطلقت النار باتجاه المتظاهرين وسقط 12 شهيد وعشرات الجرحى وانتهت المظاهرة في مدينة نوى بدأنا نحن نسمع بالخبر وأثناء تواجدنا في المظاهرة لم نسمع في الخبر وبدأنا نسمع في الخبر وكان التنسيق أهالي مدينة إزرع قرروا يوم 23 أبريل أن يخرجوا في التشييع وهنا تم الاتفاق على أنَّ القرى المحيطة يخرجوا في التشييع في اليوم الثاني الساعة العاشرة صباحاً أتوا رفاقي وأخذوني إلى المظاهرة وكان التجمع في ساحة الجامع العمري وتجمعنا قرابة نصف ساحة وكان عبارة عن مظاهرة وبعدها بدأ الانطلاق باتجاه مدينة إزرع وأنا وأصدقائي لم نخرج بحكم لدينا دراسة والامتحانات قربت عدنا إلى البيت أخي خرج والناس ذهبت باتجاه إزرع عبر الآليات السيارات والموتورات والبعض ساهم في آلياته الزراعية لتحمل أكبر قدر من الشباب تقريباً قبل صلاة الظهر خرجت المظاهرة انطلقوا باتجاه إزرع رجعنا نحن إلى البيت تقريباً الساعة 1 ونصف أو 2 ظهراً بدأ مسجد الإمام النووي بدأ يذيع يا أهالي مدينة نوى أهلكم تحاصروا في إزرع اطلعوا فكوا الحصار عنهم ويومها نزلت إلى الشارع الرئيسي وكان في حركة كبيرة سيارات وآليات والناس خائفة وأول مرة ترسل رسالة بهذا الشكل أهلكم تحاصروا واطلعوا فكوا الحصار عنهم وفي تلك اللحظة الذي شاهدته كان في سيارة كيا ريو فضية السيارة فيها شباب كان من البلور سلاح ظاهر وهو سلاح صيد ليس أسلحة قتالية أو هجومية والسيارة راحت ورجعت أكثر من مرة في البلد ولم تطلع باتجاه إزرع ما يقارب الساعة وصل خبر أنَّه تم فك الحصار وأهالي مدينة نوى عائدين باتجاهنا الحصار لم يتم حصار هو الجيش على جسر مدينة إزرع كان له حاجز وحين حاول أهالي مدينة نوى الدخول باتجاه إزرع والجسر هو بوابة مدينة إزرع والجيش منعهم وبدأ ينتشر بمحيطهم وحاول الأهالي بشتى الطرق أن يدخلوا وفعلاً بدأ يدخلوا والجيش بدأ بإطلاق النار والحمدلله لم يكن هناك شهداء أو جرحى من مدينة نوى كان في إصابة من القرى المجاورة من مدينة نوى وحين عادت الناس باتجاه مدينة نوى من المكان الذي أنا موجود به باب البيت على الشارع الرئيسي بدأت تمر موتورات سيارات متجهة باتجاه غرب المدينة ويصيحون إلى أمن الدولة وأوقفت أحد أصدقائي وطلعت معه على الموتور وتوجهت إلى أمن الدولة وهو يبعد 700 متر عن منزلي وتوجهنا عند أمن الدولة وكنت بعيد مسافة 150 متر وتفاجأنا في قسم بدأ يهجم على أمن الدولة وأمن الدولة هو في الحي الغربي من المدينة في منطقة لا تعتبر بناء أمني وهو منزل أساساً له أصحاب مدنيين مستأجرين آجار منهم وبدأ يهجموا وهنا في عنصرين في أمن الدولة مباشرة هربوا في السيارة لم يقاوموا وهربوا باتجاه غرب المدينة وهنا هجموا باتجاه أمن الدولة بدؤوا تكسير وتهرب وأحرقوا الفرع مباشرة ونحن نشاهد ما يحصل ولكن متخوفين من أن يحصل إطلاق نار أو يكون عناصر ولذلك واقفين على مسافة جيدة وبعد ما أحرقوا الفرع لم تأخذ أكثر من 20 دقيقة بدأت الناس تصيح إلى الأمن العسكري ويصيحون وبالفعل ركبوا الآليات وانطلقوا وهنا رجعت إلى البيت مشي وكان في أستاذ خصوصي الساعة الخامسة وفعلاً أتى الأستاذ أعطاني الدرس تقريباً ساعة وعشر دقائق وكان الوضع متوتر غادر الأستاذ ومباشرة توجهت باتجاه الأمن العسكري سيراً على الأقدام المسافة تقريباً 3 كم وهو في شرق المدينة وحين وصلت إلى الأمن العسكري كان هناك ما يقارب 3 أو 4 آلاف شخص والقسم الكبير كان يتفرج ويشاهد كان في إطلاق نار في شباب في محيط الفرع وشباب على البوابة والمكان الذي وقفت به يبعد 200 متر عن الفرع ونتكلم عن فرع الأمن العسكري هو شرق المدينة ولكن هو محاط بعدد كبير من الثكنات العسكرية غربه مباشرة كتيبة الميم دال وشرقه لدينا فرع مخابرات لدينا الكتيبة الطبية وغربه أيضاً 250 أو 300 متر لدينا الرحبة قيادة اللواء 112 تبعد 2 كم فقط كتائب المدفعية أيضاً 2 كم فهو عبارة عن ثكنة عسكرية لم يحصل أي تحرك من قبل تلك الثكنات أو الأفرع الأخرى ولكن السلاح المستخدم كان أسلحة صيد بواريد صيد هي موجودة في أي مجتمع وأي ريف وحتى بواريد صيد الخردق ويمكن لا تؤذي بهذا الشكل كانت موجودة والناس كانت بحالة غضب والبعض استغل غضب الناس لتتوجه باتجاه الفروع الأمنية وكان في إطلاق نار يتم من داخل الفرع والفرع على سطح الفرع وهو طابقين سياجه عالي جداً نتكلم قلعة الفرع بوابته ضخمة على سطح الفرع كان في دشمة فيها رشاش وحين وصلت أنا في البداية أول شيء تكلمت أن الدشمة فوق إذا تم استخدامها لا يبقى أحد عائش في المنطقة ويتكلمون لي الذين كانوا قبلي أنَّ أحد العناصر من الثكنة في الداخل قتل العنصر الذي في الدشمة قتله وفي بعض العناصر بدؤوا يرموا ذخيرة على المتظاهرين وفي البداية مع الوصول كان أسلحة صيد وكان في بندقية آلية واحدة فقط روسية ويقولون لي الجيش يرموا ذخيرة في الكياس على المتظاهرين وبالفعل بعد وصلي بعشر دقائق أتوا اثنين معهم بندقية ثانية وبسؤالي أكثر من هؤلاء هم كانوا من خارج نوى من قرية الشيخ سعد وهي مجاورة لمدينة نوى تابعة لها وصار في بندقيتين آليات يتم إطلاق النار فيها وسيارات الإسعاف على البوابة متواجدة وبعد قليل أتت سيارة فان رسل مسن في العمر هو تاجر من مدينة نوى معروف معه روسيتين واضعهم جانبه على الكرسي وتوجه بعض الشباب إليه أعطنا الروسيات كذا رفض يبدو كان شيء استعراضي معي روسيتين وكذا وانسحب بالفان وتقريباً لمدة ساعة الاشتباك مستمر سقط شهيد في البداية أول وصولي سقط شهيد وبعدها سقط شهيدين صاروا ثلاث شهداء وسيارات الإسعاف كانت تنقل وتقريباً الساعة السابعة إلا دخلوا الفرع طبعاً أنا لم أدخل الفرع ولم أر ما حصل به ولكن كان ملاحظ غياب كل الثكنات العسكرية والأفرع الأمنية المحيطة بالفرع غياب تام نهائي وعناصر الفرع كانوا يخرجوا باتجاه الثكنات العسكرية المحيطة بهم لم يتم هذا الأمر نهائياً يبدو أعطي معلومات أنكم ستبقون ودخلت الناس باتجاه الفرع ومع الدخول أتى شخص بدأ يصبح الجيش تحرك من اللواء 112 وكان كل العناصر مقتولين 6 عناصر وهنا أتى شخص مسن بدأ يصبح الجيش تحرك من اللواء 112 غادرت معظم الناس باتجاه قلب المدينة والجيش إذا تحرك سيكون في آليات ثقيلة ودبابات ممكن يرتكب مجزرة والذي حصل بعد الدخول بعض الأشخاص حين استخدموا بنادق الصيد وبنادق الصيد ممكن طلقة واحدة تطلق عدد كبير من الخردق وحين نضربها باتجاه شخص ستشوهه والجثث أغلبها كانت مشوهة كان فيها كثير من الضربات بحكم أنَّ السلاح المستخدم سلاح صيد وهو معروف كيف آلية إطلاق النار به وكيف يكون وأخذوا الذين قتلوا في الفرع باتجاه المشفى الوطني ومباشرة تم تحويلهم باتجاه الصنمين ولنعود إلى الوراء قليلاً العناصر الذين هربوا من أمن الدولة أول عنصر هرب اختفى والعنصر الثاني توجه باتجاه غرب المدينة ومسرع كان في السيارة وقلبت معه السيارة بعض الشباب أخذوه مسكوه سلموه إلى أحد وجهاء المدينة والذي هو الشيخ أبو سفيان أبو السل سلموه إياه وهو أشرف على حمايته منع أي أحد أن يقترب منه وجعله يغادر المدينة أمَّن له الطريق أن يخرج يغادر المدينة حل الليل على المدينة بعد ما غادرت الناس فرع الأمن العسكري تقدم الجيش باتجاه الفرع تقدمت عربات بي إم بي بعض الروايات التي وردت تقدمت العربات لتخلي مستودع للذخيرة مستودع في أحد الملاجئ لم يكن ظاهر هذه العربات أخلت المستودع وانسحبت والسلاح الذي كان مع العناصر أخذوه الشباب وحل الليل والليل في وقتها كان هدوء وبعد صلاة المغرب كان لدينا شعبة التجنيد في مدينة نوى حاول بعض الشباب بدؤوا يضربوا عليها في الحجارة وكان في شاب راح يشتري خبز ذاهب باتجاه بيته وقف ليرى ماذا هناك بعض العساكر بدؤوا إطلاق النار وقتلوا الشاب ويومها قتل 4 من مدينة نوى فادي محمد الصقر وخالد القاسم دهيس وفادي محمد عمارين وعلاء جمال جلادي 3 قتلوا عند مفرزة الأمن العسكري وواحد قتل عند شعبة التجنيد وكان الهدوء مخيم على المدينة والمدينة طبعاً بداخلها في ثكنات عسكرية وبين الأحياء السكنية في ثكنات عسكرية لدينا كتيبة الشيلكا في الحي الغربي من المدينة وقيادة اللواء 112 القديمة هذه الثكنات مجاورة للبيوت مباشرة لم تقم بأي حركة وكان في خوف لدى الناس من هذه الليلة
معلومات الشهادة
تاريخ المقابلة
2022/05/09
الموضوع الرئیس
الحراك السلمي في نوىكود الشهادة
SMI/OH/87-09/
أجرى المقابلة
بدر طالب
مكان المقابلة
اعزاز
التصنيف
مدني
المجال الزمني
04/2011
updatedAt
2024/09/04
المنطقة الجغرافية
محافظة درعا-منطقة الصنمينمحافظة درعا-الشيخ سعدمحافظة درعا-منطقة ازرعمحافظة درعا-نوىشخصيات وردت في الشهادة
لايوجد معلومات حالية
كيانات وردت في الشهادة
الجيش العربي السوري - نظام
اللواء 112 ميكا - نظام
مفرزة أمن الدولة في نوى
مفرزة الأمن العسكري في نوى