الذاكرة السورية هي ملك لكل السوريين. يستند عملنا إلى المعايير العلمية، وينبغي أن تكون المعلومات دقيقة وموثوقة، وألّا تكتسي أيّ صبغة أيديولوجية. أرسلوا إلينا تعليقاتكم لإثراء المحتوى.
ملاحظة: الشهادات المنشورة تمثل القسم الذي اكتمل العمل عليه، سيتم استكمال نشر الأجزاء المتبقية من الشهادات خلال الفترة اللاحقة.

مظاهرات شهر أغسطس/ آب 2011 في نوى، وحادثة اعتقال الضابط

صيغة الشهادة:

فيديو
نصوص الشهادات

مدة المقطع: 00:12:36:13

في يوم 3 أغسطس بداية شهر رمضان قرر الشباب أن يخرجوا مظاهرة في جامع الإمام النووي وقوات النظام سمحت أن تقام صلاة التراويح في جامع الإمام النووي وبعد انتهاء الركعة الثامنة خرجوا الشباب بدؤوا الهتافات وتفاجأنا الجيش طوق المظاهرات بشكل سريع ومقابل الجامع النووي في حاجز بناية جهاد العماري أقل من 200 متر يبعد والقناصة كاشفة ساحة الجامع والحاجز أقل من 200 متر تفاجأنا في الجيش يطوق ومن البداية هربت باتجاه البيت والجامع أقل من 200 متر تقريباً يبعد عن المنزل وهربت باتجاه المنزل وكان معي همام الشهيد وطلعنا إلى السطح وقبل أن نهرب نحن أتى كما قيل العقيد سميح أنا لم أراه شخصياً وأتى بسيارة وكان معه جيب زيتية وأطلق رصاصة واحدة على الشهيد عمران رياض السلمان.

قُتِل عمران مباشرة هنا نحن هربنا بدأنا نهرب وهربت أنا وهمام وصلنا إلى بيت جدي طلعنا إلى السطح كان مجموعة وراءنا تركض الجيش في حاجز شعبة التجنيد أعطى أمر لكل الحواجز بمحاصرة المنطقة بمشاهدتي أنا حاجز شعبة التجنيد تقدم باتجاه دوار حازم ليغلق تلك المنطقة وكان في ضابط يرتدي بدلة رياضية تقريباً معه عشرين عنصر هنا أنا وهمام نرى الجيش يتقدم باتجاه الدوار ونرى مجموعة أخرى من شبابنا المتظاهرين يركضوا باتجاه الدوار وبدأنا نصيح عليهم الجيش الجيش تفرقوا في الحارات والحمدلله استطاعوا أن يهربوا في اليوم الثاني قررنا أن نشيع الشهيد عمران خرجت مظاهرة من جامع الإمام أيضاً باتجاه المقبرة التي فيها مقام الإمام النووي ودفنا الشهيد عمران والجيش لم يتدخل نهائياً والشهيد عمران كان سادس شهيد في المدينة وأول شهيد ما بعد اقتحام قوات النظام للمدينة.

في تلك الفترة وصلنا خبر أنَّ الجيش داهم أحد المحلات وطعن شاب اسمه محمد عبدو المذيب لديه صالون حلاقة طعنه بالحربة بكليته بخاصرته تأذت كليته تم إسعافه إلى المشفى ودخل بحالة غيبوبة في يوم 13 أغسطس 2011 استشهد الشاب تحت الإصابة يوم 14 خرجوا أهالي المدينة بتشييع لم أكن أنا موجود كنت في مدينة درعا خرجوا في تشييع صلوا عليه في ساحة مجنة والجيش هنا نزل لقلب المظاهرة ولكن الجيش حاول أن لا يعمل صدام لأنَّ في حالة غليان قبل أيام عمران الجهماني واليوم محمد المذيب ونزل الجيش إلى قلب المتظاهرين ليمنعهم بأي شكل وبعد الصراع عليه بدأت الهتافات المعتادة الشعب يريد إسقاط النظام يلعن روحك يا حافظ حرية حرية ونزل الجيش إلى قلب المظاهرة وتدخل كبار السن الوجهاء وأنَّه خلص سندفن ولن يحصل أي إطلاق نار

يوم 26 أغسطس كان في إصرار لدى الشباب أنَّه يجب أن نخرج بأي شكل وطبعاً الإصرار الأكبر كان من أصدقاء الشهيد عمران يجب أن لا نقف ولا نتراجع نريد أن نخرج بأي شكل وقبل هذا التاريخ في الجمعة التي قبل هذه الجمعة خرجت مظاهرة من الجامع المحمدي ولكن المظاهرة كانت جداً سريعة عشر هتافات أو أقل مباشرة انتهت الجيش هنا ماذا فعل .. الجيش شرق الجامع بـ 150 متر لديه حاجز الفرن والجيش تقدم من الحاجز باتجاه الجامع تقدم تقريباً 50 متر وعمل حاجز بين العسكري والعسكري تقريباً متر ماشين نحن وذاهبين باتجاه بيوتنا وفي مجموعة شباب أمامي أحد العساكر قال للضابط أشر على واحد من الشباب هو من بيت عرار في نوى أشار عليه والضابط قال اجلبوه ركضت العساكر مباشرة اعتقلته وأشر عليه هذا الذي هتف خلفه مباشر بمتر أو مترين كان معي مجموعة شباب وأنا صرخت باتجاه العساكر وحين صرخت أنا كل شيء معي بدأ يصيح وصار في غضب وانفعال وتفاجأنا كل شيء شباب بمحيطنا هجموا على الجيش كان في ثمان أو تسع عساكر هجموا على الجيش وعلى الضابط أحد العساكر لقم روسيته سيطلق الرصاص فأمسكه أحد الأشخاص من رقبته وقال إذا خرجت طلقة أقتلك هنا مباشرة واستطعنا أن نفك الشاب أكملنا مشينا بمجموعات كبيرة وهنا كبرنا عدد المجموعات في حال الجيش حاول يلحقنا ويستقدم تعزيزات جديدة لا يستطيع أن يعتقل أحد الحمدلله أطلقنا سراح الشاب يوم 26 أغسطس كان الإصرار أن نخرج مظاهرة بأي شكل بالفعل الجيش وصله خبر أنَّ هناك مظاهرة أثناء دخولنا المسجد شاهدنا أعداد كبيرة جداً من العناصر تعزيزات وصلت إلى الحاجز وبدأت تنتشر تقريباً ممكن نتكلم عن جندي حامل سلاح أبيض والجندي الآخر حامل روسية ولكن العدد يتجاوز الـ 200 طوقوا المسجد كامل دخلنا إلى الصلاة خرجنا صار نوع من الخلاف نخرج ما نخرج والشباب قالوا أخذنا قرارنا سنخرج مهما كلف الأمر وأثناء نزولنا إلى درج المسجد من الدرج بدأ الشباب الهتاف وتجمعوا عند ساحة المسجد هنا بدأ الجيش يتقدم كمشاة وتدخل بعض الأشخاص أذكر بعضهم كان محامي أنَّه للعساكر طولوا بالكم إهدؤوا والجيش استمر المشي باتجاه المظاهرة والمظاهرة بدأت تهتف الجيش والشعب إيد وحدة لإرسال رسالة لهؤلاء العناصر أننا منكم وأنتم مننا والوجهاء والكبارية تقدموا وحاولوا يعملوا حاجز بين المتظاهرين والجيش ولكن الجيش يريد أن يتقدم باتجاه المظاهرة الجيش استطاع أن يصل إلى المظاهرة وأن يسحب شخص من المظاهرة وحين سحبه كان في ردة فعل قوية من المتظاهرين هجموا باتجاه العساكر وبدؤوا ضرب بالعساكر قسم من العساكر هرب فبدؤوا حتى الذي لم يكن في المظاهرة في الساحة كان على جانبها يتفرج ويعتبر متظاهر فبدأ الجميع يرمي حجار باتجاه العساكر هربوا العساكر عادوا جمعوا أنفسهم وتقدموا باتجاه المظاهرة هنا أحد المشاهد في ذاكرتي شاب اسمه سامر العبدالله سامر مزق القميص ونزل على ركبه وبدأ يصيح للجيش قوصوني قوصوني تقدم الجيش باتجاه سامر وعاد المتظاهرين هجموا على الجيش وهجموا على الجيش كل ثلاث أو أربع متظاهرين ماسكين عسكري ويضربونه والمتظاهرين ليس معهم أي شيء لا أسلحة بيضاء ولا شيء باستخدام الأيدي وكل ثلاثة أربعة ماسكين عسكري ويضربوه هنا الجيش بدأ إطلاق النار وأطلق النار إحدى الرصاصات صابت شخص من بيت جادو أبو السل في البداية نحن توقعنا أنَّه شهيد والإصابة كانت برأسه وبدأنا نصرخ شهيد شهيد وهنا الناس لم تخاف هجمت باتجاه الجيش اعتقلوا الضابط وأخذوا اللاسلكي منه وفرده الخاص وأسعفنا الشاب على أنه شهيد الدماء تنزل من رأسه والشباب يجب أن ننهي بأي شكل صار لدينا شهيد ولكن سنخرج بمجموعات كبيرة ونحن وصلنا خبر في تلك اللحظة أنَّ الجيش طلب تعزيز آخر وسنخرج بمجموعات ضخمة بغير هذا الأمر سيتم اعتقال الجميع وبالفعل كل حي توجه بمجموعة كبيرة باتجاه حيه أبناء الحي الغربي توجهوا بمجموعات ونحن شرق الجامع منزلنا وقسم كبير من المتظاهرين من أحياءنا وتقريباً كل عشرين خرجنا بمجموعة وبين المجموعة والمجموعة عشر أمتار أو 15 متر وحين صرنا مقابل الفرن الآلي وصلت التعزيزات وكانت أعدادها مخيفة جداً عساكر بسيارات زيل ولكن لم يقتربوا باتجاهنا ورأوا الأعداد كبيرة الماشية وكل شخص قريب من بيته يدخله إلى بيته أو مثلاً معه قريب آخر معه يدخله إلى منزله وصلنا نحن بالفعل إلى البيت تقريباً عشر دقائق إحدى المشاهدات رأيتها العساكر في الزيل معهم كرباج ويضربوا أحد وهنا عرفنا أنَّ الجيش استطاع أن يعتقل بعض الشباب.

معلومات الشهادة

تاريخ المقابلة

2022/06/12

الموضوع الرئیس

الحراك السلمي في نوىانتهاكات النظام في نوى

كود الشهادة

SMI/OH/87-16/

أجرى المقابلة

بدر طالب

مكان المقابلة

اعزاز

التصنيف

مدني

المجال الزمني

08/2011

updatedAt

2024/09/04

المنطقة الجغرافية

محافظة درعا-نوى

شخصيات وردت في الشهادة

كيانات وردت في الشهادة

الجيش العربي السوري - نظام

الجيش العربي السوري - نظام

الشهادات المرتبطة