الذاكرة السورية هي ملك لكل السوريين. يستند عملنا إلى المعايير العلمية، وينبغي أن تكون المعلومات دقيقة وموثوقة، وألّا تكتسي أيّ صبغة أيديولوجية. أرسلوا إلينا تعليقاتكم لإثراء المحتوى.
ملاحظة: الشهادات المنشورة تمثل القسم الذي اكتمل العمل عليه، سيتم استكمال نشر الأجزاء المتبقية من الشهادات خلال الفترة اللاحقة.

مظاهرة 20 ديسمبر/ كانون الأول 2011 وهجوم قوات الأمن عليها

صيغة الشهادة:

فيديو
نصوص الشهادات

مدة المقطع: 00:09:15:13

يوم 20 الشهر 12 كان متفق أنه هناك مظاهرة مسائية ستخرج في المدينة عند المصرف الزراعي وهو في الحي الغربي اختيار هذا الموقع هو مناسب في حال قوات الأمن هجمت باتجاه المظاهرة مناسب الشباب تهرب منطقة فيها أراضي زراعية بشكل كبير طبعاً تقريباً صلاة المغرب كان اجتماعنا عند أحد الشباب عند الشهيد باسل اجتمعنا وفي اجتماعنا كنا ما يقارب 15 شخص كل شخص هو ممثل عن مجموعة وكل شخص يعرف مجموعة اثنين ثلاثة كان هناك شكل هرمي بالنسبة للتنسيق لدينا بحيث ليس الجميع يعرف من ينسقوا وينزلوا في المظاهرة اجتمعنا واجتمعت الشباب بدؤوا يتكلموا وأحد الأشخاص تكلَّم أن المظاهرة ستكون محمية وأنا قاطعته محمية مِن مَن ولسنا متعودين على هكذا شيء وقال شباب الجيش الحر سيحموا المظاهرة والمدينة لم يكن هناك تواجد ظاهر لشباب الجيش الحر كانوا مجموعة من الشباب المقاتلين يتنقلوا بين القرى الغربية ويدخلوا بعض الأحيان إلى مدينة نوى ليس لهم نشاطات ظاهرة كبيرة في المدينة ونشاطاتهم مقتصرة على تأمين انشقاق عساكر وما إلى ذلك وحين تكلم هذه المرة أنَّ المظاهرة ستكون محمية من الجيش الحر مباشرة قلت له باعتقادي خطأ كبير ولماذا والمظاهرة ستكون خلال دقائق وستنتهي وفي طرق ومنافذ ليهرب الناس وفي حال النظام تقدم باتجاه المظاهرة حصل اشتباك في خوف على المتظاهرين، لا أصر أنَّ الشباب سينصبوا كمين لقوات النظام وسيكونوا بعيدين عن المظاهرة نوعاً ما في حال تقدمت قوات النظام باتجاه المظاهرة سيضربوا عليهم وأصررت أنا أنَّ هذا أمر خاطئ ولن أذهب إلى هكذا مظاهرة وفي هذه اللحظة اتصل صديقي محمد مذيب أبو ذكرى وهو في الحي الشمالي موجود واتصل يسألني ما الترتيبات متى ننطلق وسألني هو متى العرس بترميز للمظاهرة فقلت له العرس التغى لا تأتي والشباب انتقدوني مباشرة ماذا تفعل وقلت لست مستعد أن أغامر بأحد نهائياً أراها مغامرة وخاطئة ولن أشارك وكنت سأمشي أنا وأحد الأصدقاء هو عبد اللطيف مسكني من يدي وقال لا تذهب إلا وتخرج معنا في المظاهرة وهنا أصر عليَّ وكان معي اللابتوب فقلت له لا سأوصل اللابتوب على البيت وأعود وبالفعل أوصلت اللابتوب ولكن لم أرجع المظاهرات أرى فيها خطر كبير طبعاً أنا طلعت الشباب بعدي قليلاً انطلقوا باتجاه المظاهرة وموقع المظاهرة ليس بعيد عن منزلي كثيراً تقريباً 500 متر تقريباً بعد صلاة العشاء صوت المتظاهرين واصل إليَّ ودقائق كان صوت إطلاق رصاص  قد بدأ وكان صوت كثيف جداً وظاهر واضح أنَّه ليس في الهواء بين البيوت يعطي صدى بشكل كبير جداً اتصلت بباسل لم يرد علي في البداية وإطلاق النار أستمر أكثر من 20 دقيقة وبغزارة كبيرة جداً لم يرد علي باسل اتصلت على باقي الشباب لا أحد يرد علي وتقريباً بعد نصف ساعة رد علي باسل قال لي في شهداء وجرحى كثير بين الأراضي الزراعية نحاول نخليهم بعد ذلك أتكلم معك أنهينا الاتصال وبعد ما يقارب الساعتين عاد باسل إلينا إلى البيت وبدأت أسأله ما الذي حصل قال ما شعرنا إلا سيرفيس مدني لقوات الأمن صار بين المتظاهرين بدأ بإطلاق النار بشكل عشوائي وباسل أتى معه محمد عماري كان أحد النشطاء ومحمد بدأ يتكلَّم في الرواية التي رآها وهو لم يكن في المظاهرة كان متوجه باتجاه بيته ووصل إلى حاجز الفرن الآلي وحين وصل إلى الحاجز رأى سيرفيس مدني سيرفيس نقل ركاب نوى دمشق رأى قوات النظام موقفينه على الحاجز وفيه عائلة وينزلوا العائلة ويطلعوا بدلاً عنهم عساكر محمد تدارك الموقف أنَّ هذا السيرفيس سيدخل إلى المظاهرة طبعاً محمد معه دراجة هوائية وهو توجه فوراً باتجاه المظاهرة لأنَّه يعرف مسبقاً أين ستكون توجه باتجاه المظاهرة وصل إلى المتظاهرين وقال لهم اهربوا قوات الأمن ورائي وهنا أحد الأشخاص باعتقاده أنَّ المظاهرة محمية مطوقة لن يستيطعوا أن يصلوا عناصر النظام فبدأ عبر مكبر الصوت ليش خايفين لله معنا فالمتظاهرين لا يعرفون ما يحصل ولم يستطيع أحد أن يهرب بقيوا واقفين فجأة شعروا سيرفيس في منتصف المظاهرة فتح الباب وبدؤوا بإطلاق النار وهنا المتظاهرين بدؤوا يركضوا بين الكروم والأراضي الزراعية وقوات النظام تطلق النار بشكل عشوائي واستشهد شابين الطفل محمد الجهماني ورامي العبدالله الإصابات كانت كثيرة طبعاً يحدثني باسل أنَّ هناك محمد مذيب أبو ذكرى أُصيب وهنا صُدِمت حين حكا لي محمد مذيب وهو الشخص الذي تواصل معي وقلت له ألتغى العرس كيف وصل إلى المظاهرة بدأت أسأله أين إصابته وقال لي إصابته في العمود الفقري والشباب أسعفوا الجرحى وأوصلوا الشهداء إلى منازلهم وفي اليوم الثاني تقرر تشييع الشهداء وكان التشييع من مسجد الإمام النووي شيعناهم باتجاه المقبرة قريبة من المسجد وقوات النظام كانت منتشرة ولكن هي عارفة أنَّه لو صعدت اليوم يحصل تصعيد كبير في البلد فلم تطلق النار اكتفت أن تنتشر وتطوق المقبرة ونحن حريصين على أن لا يطول الوقت ولا نزيد عدد الشهداء.

بالفعل دفنا الشهداء وخرجنا بعد الدفن حتى اجتمعنا كشباب التنسيقيات وهنا في البداية أعدنا ما حصل وكان في بعض الانتقادات خطأ في الوقت الحالي تحمى المظاهرة لمدينة تعتبر بمثابة ثكنة عسكرية كل بضع مئات أمتار في حاجز عسكري وثكنات محيطة وفيها قيادات أمنية محيطة بها ومن أكبر الأخطاء نحن حالياً ندخل شباب الجيش الحر أو نظهر أنهم يحمون المظاهرات ويمكن النظام يصعد بشكل أكبر.

معلومات الشهادة

تاريخ المقابلة

2022/06/12

الموضوع الرئیس

الحراك السلمي في نوىانتهاكات النظام في نوى

كود الشهادة

SMI/OH/87-20/

أجرى المقابلة

بدر طالب

مكان المقابلة

اعزاز

التصنيف

مدني

المجال الزمني

20/12/2011

updatedAt

2024/09/04

المنطقة الجغرافية

محافظة درعا-نوى

شخصيات وردت في الشهادة

كيانات وردت في الشهادة

لايوجد معلومات حالية

الشهادات المرتبطة