الذاكرة السورية هي ملك لكل السوريين. يستند عملنا إلى المعايير العلمية، وينبغي أن تكون المعلومات دقيقة وموثوقة، وألّا تكتسي أيّ صبغة أيديولوجية. أرسلوا إلينا تعليقاتكم لإثراء المحتوى.
ملاحظة: الشهادات المنشورة تمثل القسم الذي اكتمل العمل عليه، سيتم استكمال نشر الأجزاء المتبقية من الشهادات خلال الفترة اللاحقة.

حملات التكبير، وإطلاق قوات نظام الأسد النار على تشييع الشهداء

صيغة الشهادة:

فيديو
نصوص الشهادات

مدة المقطع: 00:06:59:15

هنا ما قبل مجزرة المصرف كنت متفق أنا وباسل وبعض الشباب أن نوصل شيء يوصل صوتنا ولا يعرض أحد لخطأ وكانت الفكرة أن نطلق حملة تكبيرات وهي يومياً بوقت متفق عليه وكان في صعوبة وفي خوف كيف نصل لأكبر قدر من الناس وكان مقترح مني أن نعمم على شباب التنسيقية والحراك ونعمم عليهم وكل شخص بحيه والأمر الآخر نطبع منشورات ورقية ونوزعها وموضوع البروشورات مهمتي أنا كتبتها على الكومبيوتر وطبعتها قصاصات صغيرة ووزعنا على الشباب أنَّه ليلاً ارموها في الشوارع والناس تقرأه ويصبح كل شخص يخبر الشخص الثاني ونحن كنشطاء مهمتنا نحن أن نبدأ في الحملة وحين نبدأ نحن الناس ممكن تتجاوب معنا أذكر كانت الساعة الثامنة مساءً كان هو موعد بدء التكبير جهزنا أنفسنا في الحارة وهي على مستوى كل حارة بحارتها وليس كل حي لأنَّ الأحياء كبيرة جداً وجهزنا نحن الشباب في الحارة لدينا وباقي المجموعات الناشطين جهزوا أنفسهم والساعة الثامنة بدأنا في التكبير وردت علينا الحارة الغربية بعدها مباشرة وهنا بدأت الأصوات من كل أحياء المدينة فقط الله أكبر تكبير الله أكبر وهنا قوات النظام شيء جديد كل المدينة تكبر وشيء نفتخر به حتى الشخص الذي كان عاجز أن يخرج بالمظاهرة ومتخوف على حياته وحياة أولاده اليوم كان لديه فرصة ليشارك وهذه رسالة لقوات النظام أننا مستحيل نسكت عن مطالبنا وهنا قوات النظام بدأت إطلاق النار بشكل جنوني من كل الحواجز وهم يطلقوا النار ونحن مستمرين في التكبير تقريباً ساعة والاتفاق أن لا ننهي نحن اليوم في اليوم الثاني بدأنا نفس التوقيت الساعة الثامنة ونحن شباب الحارة أتينا بشيء جديد والذي هو منفاخ الدراجات الهوائية وزمور الهواء يعطي صوت ضخم جداً وبدأنا في التزمير والتكبير والحارات الثانية بدأت في الرد علينا وهنا قوات النظام نفس العملية بدأت بإطلاق النار ولكن يومها تجاوزت حدودها في إطلاق النار في الهواء أطلقت النار على تكسي أجرة فيها أطفال ونساء وقتلت الشاب مشعل الخليل والطفل الشهيد إياد الزوكاني.

حملتنا بدأت فعلياً ما قبل حملة العرعور وهذا الشيء في ذاكرتي ومخيلتي ونحن الحملة أطلقناها وصورناها في كثير من مقاطع الفيديو و نشرناها على الإنترنت وكانت حملة العرعور كانت التكبير والخبط على الطناجر والصحون وأذكر قمنا بها بعد فترة من حملة التكبير وهذا شيء في ذاكرتي ولكن كتأثير ومتابعة نحن كنا نرى الشيء المناسب للمدينة والشيء الأقل خطورة على أبناء المدينة ونعمل به

بعد استهداف قوات النظام في حملة التكبير لسيارة مدنية والسيارة التي فيها عائلات ونساء وأطفال وقتلهم للشوفير والطفل في اليوم الثاني كان في قرار للتشييع والقرار لا يعود لنا كشباب تنسيقية والقرار لأهل الشهيد إما يختار أن يدفن بشكل عائلي أو يختاروا أنَّه يجب أن يكون له تشييع ومظاهرة وخرجنا في التشييع من جامع الإمام النووي ومسجد الإمام النووي كان نقطة للتشييع بحكم القرب من المقبرة أقل من 200 متر وخرجنا من مسجد الإمام النووي باتجاه المقبرة والجيش هنا انتشر في محيط المقبرة ولكن الصادم أكثر كان وجود عربة البي إم بي أول مظاهرة تستقدم قوات النظام قوات ثقيلة وبداية العربة لتخوفنا فقط استمرينا في التشييع واستمرينا باتجاه المقبرة وتفاجأنا قوات النظام تطلق النار ولكن من عربة البي إم بي وبدأت تركض الناس وأريد أن ألتقط جوالي أريد أن أصور شيء جديد قوات النظام تستخدم عربي بي إم بي مدرعة وتطلق النار منها باتجاه المتظاهرين وضعت تسجيل فيديو وبدأت أركض بالرجوع إلى الوراء بحيث أصور وأستطيع أن أهرب لأن قوات النظام بدأت تتقدم وبعد 15 ثانية من العملية انتبهت أنَّ الجوال يقول لي الذاكرة ممتلئة وحين رأيت هذه اللحظة وضعت الجوال في يدي ودخلت في أحد البيوت وشعرت أنني صرت في خطر حقيقي ولا أعمل شيء الذاكرة ممتلئة لن أستفيد شيء هربت أنا يومها أيضاً سقط شهيد والذي هو الشهيد مزهر الطلحة أيضاً في القصف

معلومات الشهادة

تاريخ المقابلة

2022/06/12

الموضوع الرئیس

الحراك السلمي في نوىانتهاكات النظام في نوى

كود الشهادة

SMI/OH/87-21/

أجرى المقابلة

بدر طالب

مكان المقابلة

اعزاز

التصنيف

مدني

المجال الزمني

12/2011

updatedAt

2024/09/04

المنطقة الجغرافية

محافظة درعا-نوى

شخصيات وردت في الشهادة

كيانات وردت في الشهادة

الجيش العربي السوري - نظام

الجيش العربي السوري - نظام

الشهادات المرتبطة