الذاكرة السورية هي ملك لكل السوريين. يستند عملنا إلى المعايير العلمية، وينبغي أن تكون المعلومات دقيقة وموثوقة، وألّا تكتسي أيّ صبغة أيديولوجية. أرسلوا إلينا تعليقاتكم لإثراء المحتوى.
ملاحظة: الشهادات المنشورة تمثل القسم الذي اكتمل العمل عليه، سيتم استكمال نشر الأجزاء المتبقية من الشهادات خلال الفترة اللاحقة.

الملاحقة الأمنية والهروب إلى لبنان

صيغة الشهادة:

فيديو
نصوص الشهادات

مدة المقطع: 00:06:58:02

عندما جاءني الاتصال وحتى لحظات كان الهاجس أنه يوجد من حصل معه شيء صحي (مرض) ولم يخطر على بالي الموضوع حتى وصلت إلى مكان العمل، ورأيت أعدادًا من الأمن موجودين على الباب، فسألت أحد الجوار وقال لي: إنهم طلبوك. فهربت، وأزلت شريحة الهاتف، وعدت إلى صديقي الذي كنت معه وذهبت معه، واتصلت مع عائلتي وزوجتي، يعني أخبرتها بطريقة لطيفة أنني لن آتي اليوم إلى المنزل، وعندما يأتي ابنك من المدرسة خذيه واذهبي إلى منزل أهلك، وسألتني: هل يوجد شيء أو حصل شيء؟ فقلت لها: إنهم سألوا عني، وأنا أفضل في هذه الفترة أن أبتعد، فقالت: حسنًا. وهنا لم أعرف ماذا حصل في مكان العمل، ولاحقًا عرفت أنهم داهموا المكتب، وطبعًا كانت شبه كتيبة كاملة بالسلاح الميداني الكامل، وكأنهم جاؤوا حتى يأخذوا قائد فصيل، وأنت تظن أن الشيء الذي تفعله هو شيء بسيط، وهو عبارة عن مساعدات بسيطة ولا يستدعي كل هذا الأمر ورد الفعل، وعندما دخلوا أخذوا هواتف كل الموجودين من الموظفين، ودخلوا إلى المكتب الموجود فيه الوالد وأخي، وتم تفتيشهم بالكامل، وسألوا عني فقالوا: لا نعرف أين هو منذ قليل كان موجودًا هنا وذهب فطلبوا من أخي الاتصال معي وهذا الذي حصل واتصل أخي تحت تهديد السلاح وكان موجهًا نحوه رشاش "كلاشنكوف" وأن أي حركة أو إذا جعلته يشعر بشيء فسوف يكون مصيرك سيئًا جدًا، وفعلًا هو أتقن الدور ولم يشعرني بشيء، ولكن ضمنيًا كان يقول: إن شاء الله ينتبه أو يشعر.

بعد فترة بسيطة بعد نصف ساعة أو ساعة اتصلت مع زوجتي حتى اطمئن على ابني وأطمئن على خروجهم من المنزل فاتصلت، ولكن بدون رد مرة ومرتين وبعدها تم الرد، لكنها لم تتكلم وسمعت أصوات الأمن داخل المنزل وهم يهددونها، وإما أن تقولي: أين هو أو نأخذك. وهنا حصلت معي حاله انهيار فماذا سأفعل؟ هل أسلم نفسي؟ ولاحقًا عرفت أنهم عندما يئسوا من عودتي إلى المكتب أخذوا بعض الأوراق و"الهارد ديسك" وأخذوا عددًا من الوثائق من المكتب، وأخذوا أخي حتى يدلهم على منزلي، وهم ذهبوا إلى منزلي ووضعوا أخي في الواجهة، وابتعدوا عن الباب، وطرق الباب، وعندما سألت [زوجتي]: من الطارق؟ عرفت أنه أخي فقالت: إن زوجي ليس موجودًا. فقال لها: افتحي قليلًا. وفعلًا فتحت الباب واقتحموا المنزل وهو موجود معهم وبهذا الوقت بدؤوا بتفتيش المنزل، ويسألونها ويضغطون عليها وأعطوها انطباعًا أننا سوف نأخذك إذا لم يأت زوجك، وابني لم يأتِ بعد من المدرسة، ولكن توجد ابنتي الصغيرة عمرها ستة شهور رضيعة وأثناء تفتيشهم في المنزل وجدوا ألبومات صور.

في البداية حصل تفتيش للمنزل بشكل كامل ولم يكن يوجد شيء ملفت للنظر، حتى وجدوا وأنا أخفيت في خزانتي شيئًا اسمه روزنامة الحرية التي هي إحدى المطبوعات التي خرجت بعد أول سنة من الثورة وعليها علم الثورة وعليها أسماء جمع الثورة، وفي وقتها تحولوا إلى وحوش واعتدوا على أخي بالضرب، وكانت هذه الكلمة مستفزة بالنسبة لي بالإضافة إلى علم الثورة، وقالوا: هل تريدون حرية؟ وفي وقتها عصبوا عيونه وأصبح أخي مشروع معتقل، وبعد الضغط على زوجتي حتى تتصل معي وهي تحاول الاتصال، ولكن هاتفي مغلق وفي هذا الوقت جاء ابني من المدرسة، وذهب إلى جارنا الذي لديه أيضًا أطفال في نفس المدرسة، وعندما ركب ابني في المصعد دخل مباشرة إلى المنزل وعمره تقريبًا حوالي ست سنوات، فسأل الضابط: من هذا؟ فقال له أخي: هذا ابن جارنا، وفعلًا دخل جارنا خلفه وأخذه إلى منزله، وبعد قليل شاهدوا في البومات الصور أنه هو نفس الطفل الذي كان هنا وهو موجود معي ومع أمه، وفي وقتها أيضًا ضربوا أخي وقيدوه وعصبوا عينيه وضغطوا على زوجتي وقالوا لها: سوف نأخذك حتى يأتي زوجك. وهي تقول: أنا عندي طفلة رضيعة ومريضة. ثم تركوها وأخذوا أخي وذهبوا -طبعًا- بعد أن أخذوا حقيبتي سفر فيهما أوراق و"هارد ديسك" وكاميرا و"فلاشات" وكتب بسيطة وروايات، وأخذوا مصحفًا ثم ذهبوا، وأنا في هذا الوقت كنت في حيرة وصديقي يقول: يجب عليك أن تخرج من البلد. وأصبح الموضوع خطيرًا، ولكنني أصررت على عدم الخروج حتى أستطيع أن أجد حلًا للموضوع ويخرج أخي؛ لأنهم أخذوا أخي رهينة وليس معتقلًا وهو موقفه معنا، وهو شارك في عدد من المظاهرات، ولكن لم يكن لديه نفس النشاط.

اتصلت مع إحدى الوساطات التي كانت تعمل من أجل أن يخرج أخي، وقلت له: ما هو الموضوع؟ فقال: نحن نقوم بحل الأمر ووصلوا إلى مستوى عال كثيرًا وقال: إنه من الممكن أن يخرج لأنه لا يوجد عليه شيء ولا يوجد عليه مستمسك. والذي عرفته فيما بعد أنهم [سألوه]: أين هو أخوك؟ وأين يمكن أن يكون؟ وإلى أين يمكن أن يذهب؟ وما هي الخيارات المطروحة؟ وأنا في هذا الوقت لم أكن أتواصل مع العائلة وتواصلت فقط مع هذا الشخص الذي هو الواسطة وقلت له: أنا مستعد أن أذهب وأسلم نفسي إذا أخرجوا أخي. فقال: هذا الأمر جنوني. وقال: هكذا لن يخرج أحد منكم. وقال: بما أنه لا يوجد أي مستمسك عليه فيمكن أن تكون هناك طريقة حتى يخرج.

أنا في هذا الوقت اختفيت في منزل أحد الأصدقاء في منطقة قريبة من منزلي، وأحيانا أخرج وأمشي في المحيط، وقمت بتحديد حركتي كثيرًا يعني استخدمت جهازً آخر، وكانت الفترة صعبة بدون شك، وزوجتي وأولادي انتقلوا إلى منزل أهلها، [وبقي أخي تقريبًا] حوالي ثلاثة أسابيع معتقلًا، وأنا بقيت في هذه الفترة داخل مدينة دمشق، ودائمًا يوجد خبر لأحد الشباب الذي يمكن أن يساعدني أن أخرج خارج البلد، وكانت الواسطة تقول لي: اخرج. بحسب ما يسمع عن السبب المطلوب لأجله، ولكنني بقيت لعل وعسى نصل إلى مرحلة تفاوض أنه إذا خرج أخي الآن فسوف أذهب وأسلم نفسي، ولكن لم نصل إلى هذه المرحلة ودائمًا كان يقول لي ويحذرني.

بعد ثلاثة أسابيع فجأة خرج أخي يعني تركوه وحتى الأوراق والأمانات التي أخذوها منه، لأنهم بعد أن انتهوا من منزلي ذهبوا إلى منزله أيضًا، وأخذوا بعض الأوراق من منزله وهم بدون أن يعطوه شيئًا وبدون أن يعطوه هويته وأماناته أخرجوه إلى ساحة كفرسوسة بثياب مهترئة، وذهب أخي إلى منزله، وأنا في وقتها عرفت، وفي اليوم الثاني ذهبت باتجاه بيروت أيضًا عن طريق المال، وأنا لا أعرف إذا كان الاسم موجودًا على المعبر أو الحدود أو في [شبعة] الهجرة، ولكن كانت هويتي معي، ولا توجد عندي أي وثيقة أخرى؛ لأن كل الوثائق التي كانت موجودة في المنزل تمت مصادرتها فركبت بسيارة ولم أنزل منها، وهو قد عالج الموضوع، وهذا الكلام تقريبًا في الأسبوع الثاني من شهر كانون الأول/ ديسمبر أو أواخر شهر تشرين الثاني/ نوفمبر وأوائل شهر كانون الأول/ ديسمبر وفعليًا استطعت المرور من الحدود ووصلت إلى بيروت في منتصف شهر كانون الأول/ ديسمبر من عام 2012  [2013 - المحرر].

في هذه الفترة قد حددت الكثير من التواصلات والنشاط لأن عندي شعورًا أنني ملاحق ولا يوجد مجال لأن أفعل شيئًا، وفي هذا الوقت أصلًا مع الأصدقاء الذين كنا نتواصل أو نتعامل معهم وأي شخص منهم غير ملاحق أصبح يتحاشى.. وأنا أكيد لا أريد أن أضع أحدًا في موقف خطر وجزء منهم في وقتها تم اعتقاله بنفس الفترة، ولكن كمتابعة لصفحات الثورة وأيضًا كان داخل المدينة لا يوجد أي نوع من أنواع العمل أو النشاط على العكس كان الوضع الأمني يزداد سوءًا بالإضافة أيضًا [إلى أنه] في هذا الوقت كان الاقتصاد أيضًا ويوجد انهيار لليرة من الـ 50 قبل الثورة حتى وصلت إلى 500  في ذلك الوقت وكان الوضع يزداد سوءًا.

بعد أن وصلت إلى بيروت تواصلت أيضا على "سكايب" مع أخي وسألته: ماذا سألوك في التحقيق؟ ويقول دائما: لا يوجد شيء وفقط يسألونني عنك وأين يمكن أن تكون ولا يوجد عندهم شيء ولا أعتقد أنه توجد لديهم معلومات عن نشاطك إلا شيء واحد، وهم وجدوا قوائم أعتقد [أنها] إغاثية بسبب الفرش التي كنا نرسلها إلى وادي بردى، وسألوا عن هذه القوائم فقال لهم: أنا لا أعرف ماذا يعمل بالأساس. وبسبب الواسطة لم يتعرض للتعذيب أو الإهانة بالحد الأدنى وبالتأكيد لا يخلو الأمر أثناء دخوله وأثناء خروجه، ولكن مقارنة مع الجو الموجود فيه كان وضعه أفضل بكثير من بقية المعتقلين.

تم اعتقاله من قبل فرع المنطقة والأمن السياسي ونقلوه خلال هذه الأسابيع الثلاثة بين ثلاثة مناطق: البداية في الجسر الأبيض فرع حافظ مخلوف، ومن ثم إلى كفرسوسة، وبعدها أعتقد في النجهة وبعدها أعادوه إلى كفرسوسة، وتم إطلاق سراحه.

أخي سابقًا كانت معه إقامة في أمريكا لأن زوجته لديها جنسية وهو في الأساس كان يفكر قبل أن يتم اعتقاله أن الوضع ذاهب إلى الأسوأ وأنه إذا ذهب إلى أمريكا وبقي هناك سنتين أو ثلاث فيمكن أن يأخذ الجنسية وأيضًا وضع الدراسة بالنسبة لأطفاله أفضل فهو كان يفكر بهذا الأمر سابقًا وعندما أصبح معتقلًا قرر أنه أول ما سوف يفعله إذا خرج من السجن أنه سوف يخرج من البلد.

من المشاهد التي قالها على موضوع الازدحام والنوم بالدور وفي وقتها كانت المعتقلات واستيعابها تحت الصفر، ويوجد ازدحام بشكل مهول داخل المعتقلات لدرجة أنه كل يوم كان يخرج من نفس المهجع ثلاثة أو أربع حالات وفيات من شباب لم يستطيعوا استحمال التعذيب والحالة النفسية، وأنا أسمع هذا الكلام وأنا موجود في لبنان، وطبعًا المساحة التي أخذتها في دمشق (مساحة العمل والتأثير- المحرر) أعلى بكثير من لبنان؛ ففي لبنان يوجد سيطرة لحزب الله على كل مفاصل الحياة والانطباع العام أن ما يجري مؤامرة على المقاومة ومنعها فلم يكن يوجد مجال للعمل هناك.

عندما خرج أخي خرج بدون أوراق وحتى هويته ولا يستطيع المرور على الحواجز، وهو رأى جزءًا كبيرًا من المعتقلين وتكلم معهم، وكان سبب اعتقالهم فقط أنهم يمشون بدون هوية، وهو فعليًا أفرج عنه، ولكنه بقي جالسًا في المنزل حتى نفس الواسطة التي أخرجته قال له: اذهب وخذ أماناتك من نفس الفرع. ولكن أخي نفسيًا لم يستطع الذهاب بسبب الخوف حتى ذهب مع الواسطة نفسها والملفت للنظر أو المفارقة  قلت له: عندما تذهب هنالك أوراق تهمني (جوزات السفر ودفتر العائلة) فهو عندما ذهب أعطوه الأمانات الخاصة به وبي، وحتى إنه توجد حقيبة صغيرة يوجد فيها جوازات سفر وأوراق وهي ليست لنا ولكن أعطوها لأخي عن طريق الخطأ؛ لأنه كانت توجد حالة فوضى داخل فروع الأمن، وحتى أخي استطاع الوصول إلى عنوان أو أصحاب هذه الحقيبة وسلمها لهم، وهو لا يعرف إذا كان صاحب هذه الأمانات بقي موجودًا في المعتقل أو أنه استشهد، ولكن في الفرع أعطوه كل شيء وبعد فترة استطاع أهلي أن يرسلوا أوراقي عن طريق سيارة أجرة إلى لبنان، وطبعًا سرقوا "التابلت" وكاميرا "ديجيتال"، ولكن كانت توجد "فلاشات" وأحد هذه الفلاشات عليها كل مظاهرات الثورة وفعليًا هم على ما يبدو لا يستطيعون المتابعة أو تفقد كل شيء، ولكنهم أعطوا أخي الأمانات  ولا أعرف إن شاهدوها أم لا، وأنا فعليًا وصلتني حتى أوراقي الخاصة، ولكن جزءًا منها مفقود.

تعامل الأمن سواء في المكتب أو المنزل بسبب الجو المحيط، كانت توجد محاولة لعدم الإساءة أو عدم إزعاج هذه الحاضنة ذات الخلفية الدمشقية يعني بيئة الأعمال وبيئة التجارة ولم يكن يوجد أي إزعاج، وأنا تفاجأت بتعاملهم في المكتب؛ لأنه كان يوجد خزنة يوجد فيها أموال، ولكن الضابط عندما دخل أمرهم بوضع الأموال والأشياء الخاصة جانبًا وهذا كلام الضابط فكان يوجد تعامل نوعًا ما بدون ضغط.

في هذا الوقت كان النظام في موقف صعب، ولم يعد يتساهل مع أي شيء يمكن أن يهدد أمنه، وبنفس الوقت يحاول أن يراعي، والحقيقة حصلت حالات اعتقال لناس من نفس الخلفية التجارية أو خلفية البيئة الموجودين فيها، ويوجد أشخاص اعتقلوا من المهاجرين والمالكي وأبو رمانة، ولكن بقيت الأعداد محدودة، وعندما يكون هناك تقرير واضح، أنا لا يوجد عندي فكرة عن سبب الاعتقال، يعني أحد الأشياء التي ذكرت هو موضوع توزيع الخبز أو الإغاثة في المناطق، وهي جريمة بعرف النظام، وأعتقد لو كان شخصًا من بيئة مختلفة لكان الاعتقال أو التعامل معه بشكل مبكر أكثر، وأنا حتى نهاية عام 2012 وأنا أقول: منذ أكثر من سنة إنه اليوم أو غدًا يمكن أن أتعرض للاعتقال أو في كل مرة كنت أذهب فيها إلى المظاهرة أو أعود من مكان نوعًا ما أمنيًا... أو أقف على حاجز، ولكن على ما يبدو أن التقرير لا يمكن التغاضي عنه فذهبوا بهذا الاتجاه.

في بيروت كان الوضع صعبًا، وأنا بهذا الوقت عندي شعور أنني تسببت بأذى لعائلتي ووضعت والدي وأخي في ظرف صعب، وأنا خرجت و معي مصروف الجيب، ولا أريد أن أطلب شيئًا، ولا أريد أن أضعهم تحت الضغط، ومرت علي أيام صعبة في الحقيقة وأنام فيها عند الأصدقاء وعند الطلاب في أماكن مختلفة، ولم يكن عندي القدرة، ولا أريد بصراحة أن أطلب وبيروت مدينة غالية مقارنة مع مدينة دمشق، وفي وقتها كانت بسبب لجوء عدد كبير جدًا من أهالي دمشق فكانت الأسعار أغلى من أوروبا (أسعار الإيجارات)، وأنا بقيت حوالي شهر لوحدي حتى اضطررت لاستئجار غرفة يعني استديو وتأتي عائلتي من دمشق.

دائمًا كان الشعور أن هذا الأمر مؤقت وإنني سوف أعود إلى دمشق؛ لأنني أقول: ماذا سيحصل؟ ودائمًا أحاول أن أسأل: ما هو التقرير وما هي الأسئلة وأنا مستعد للمواجهة، وأساسًا لم يتم تمويلي من الخارج أو من منظمة أو من جهة، وكانت كلها إمكانيات فردية عائلية، وما هي جريمة أن يقوم الشخص بتوزيع الخبز على مدرسة أمم متحدة للأونروا أو أن يقدم بطانيات أو فرشًا أو وسائد لأشخاص؟! فأنا كنت أعتقد أنه يمكن أن أعود.

معلومات الشهادة

تاريخ المقابلة

2022/08/31

الموضوع الرئیس

مداهمات واعتقالات

كود الشهادة

SMI/OH/45-30/

أجرى المقابلة

سامر الأحمد

مكان المقابلة

اسطنبول

التصنيف

مدني

المجال الزمني

تشرين الثاني/ نوفمبر 2012 - كانون الأول/ ديسمبر من عام 2013

updatedAt

2024/04/25

المنطقة الجغرافية

محافظة دمشق-كفرسوسة

شخصيات وردت في الشهادة

لايوجد معلومات حالية

كيانات وردت في الشهادة

الأمن السياسي في دمشق- مكرر

الأمن السياسي في دمشق- مكرر

معلومات الشاهد

الموضوعات المرتبطة

الكلمات المفتاحية

الشهادات المرتبطة