الذاكرة السورية هي ملك لكل السوريين. يستند عملنا إلى المعايير العلمية، وينبغي أن تكون المعلومات دقيقة وموثوقة، وألّا تكتسي أيّ صبغة أيديولوجية. أرسلوا إلينا تعليقاتكم لإثراء المحتوى.
ملاحظة: الشهادات المنشورة تمثل القسم الذي اكتمل العمل عليه، سيتم استكمال نشر الأجزاء المتبقية من الشهادات خلال الفترة اللاحقة.

مجموعة الـ 36 واتهامها بالـ "الإخوانية" وقصة المجلس الانتقالي الثوري

صيغة الشهادة:

فيديو
نصوص الشهادات

مدة المقطع: 00:22:28:16

أنا لست جزء من المجلس الانتقالي الثوري والتنافس في الوصول إلى القيادة في المعارضة مشروع وحق لكل الناس والمنصب القيادي ليس عورة أو عيبًا وأنا أتمنى كل الشباب ونحن أجيال تذهب وتروح وأنا أعتبر نفسي في الجيل الثاني وهناك الـ 3 والـ 4 وهناك الجيل في عمر الدكتور جلال خانجي وهناك الجيل في عمرنا والحياة مستمرة، ونأتي إلى موضوع آخر قصة الـ 36 (مجموعة) وهذا الرقم هو رقم عجيب غريب كيف تكون وتشكل لا أعرف وكأنه مسبَّة ما نسمعه الآن في المجتمع وكأنه شيء مهين أنَّك معارض للنظام قبل الثورة وهؤلاء الناس الذين في الوقت - وآسف لتلك الكلمة والذي كان بعض الآخرين مازالوا يرددون الشعار في الفرق الحزبية - هؤلاء الناس كانوا على نار جهنم والذين ذهبوا وشاركوا في انتخابات 2007 ومعروف ثقافته وتوجهه وليس علاقة له بأحد إذا كنا متدينين وهذا عمل وحين أستلم دولة يجب أن يكون كل الناس معي وهذا عقد اجتماعي ولكن أنا مجموعة ليس لك علاقة وأنا إذا أتيت لمجموعتي مجلس الشعب فنان مطرب لا يأتي معي وأنا إذا أريده لا يأتي لأنني أريد أصواته، والمنظومات الفكرية والثقافية يمين أو يسار يكون كل الناس مع بعضها البعض ولكن حين تشكل دولة وبرلمانًا الكل يحترم بعضًا وأتينا نحن جماعة اشتغلنا بالـ 2007 وبالـ 2003 دخلنا مجلس مدينة وأتى الأمن عقله لم يحتمل ما بهم هؤلاء وتكلمنا عن قصة الاستدعاءات وأنا لا أعرف العدد 36 وهذا العدد سمعناه من المخابرات وشكراً للذين يرددون كلام المخابرات، والآن نقول: مجموعة 36 بأسوأ الألفاظ ولماذا أنت تشارك النظام في تهمتي حين وصفني أنني إخوان وتشاركه وتقول ذلك؟ أنت مثل النظام أنت لست مثل النظام وتصفني بافتراء ليس فيَّ  أن أصفك وكثير أمور يحصل تفسخ في المجتمع ويلتعن نفس المجتمع، واليوم الـ 36 من هم الـ 36؟ ولنذكر نماذج منهم وطلال شبارق صاحب شركة تريكو شبارق وهم عائلة أرستوقراطية من الذين تأممت أراضيهم ومازالوا في عدة بلدان وعائلة من البلد وليس لهم علاقة بالإخوان وإبراهيم شويحنة ابن الجيسي وهم من عشيرة شويحنة وحين أتى الأمن إليه قالوا: أين مكتبتك؟ قال: "أنا لا أقرأ حلوا عني" وكنا ننوع نخبًا اجتماعية وأنَّه ابن عشيرة من أجل الانتخابات وكل قصة الـ 36 كانت من انتخابات 2007 ولم نقتصر على الإسلاميين نحن من الذين معنا سعد زيتوني "من هو سعد زيتوني؟ لا يكون معتقدين بيت الزيتوني إخوانًا وهم مازالوا في حلب ويعملون في البولمانات وصاحب شركة سعد وعائلة أرستوقراطية!

ومحمود عزيزة من عشيرة عزيزة وما أتى به إلى الإخوان والإسلاميين وكلهم يصومون ويصلون ولكن ليس له علاقة في الإيديولوجيا، ويقولون 36 أبناء الإخوان وعبد الرحمن ددم ابن الإخوان تفكير سطحي وقال مرة شخص لعبد الرحمن ددم: أنت إخوان وقال: أنا من أين إخوان؟ وقال: أبوك إخوان وقال: أبي اتحاد اشتراكي وقال: الاتحاد الاشتراكي كلهم إخوان وأنا أتكلم معلومة جدية وتصور على تلك القصة ونجيب ددم اتحاد اشتراكي ووالدي حين سرح من الجيش سرح لأنَّه ناصري وهو زميل نجيب ددم في مكتب محاماة واحد، ووالدي لو قلت له كلمتين (مسيئتين) عن عبد الناصر يخرجك خارج المنزل ولا أفهم عشائر رجال أعمال عوائل كبيرة ومتدينين وناصريين واشتراكيين وكان يجمعنا محاولة اختراق ومعارضة هذا النظام الفاسق الفاسد المجرم الذي وصفه الدكتور إبراهيم سلقيني وهذا بالنسبة لما يقال عن المجلس الانتقالي الثوري ،وأنا لست في صدد الدفاع عنه لأنَّني لم أعمل معه مباشرة وزرتهم في الشيخ نجار ونزلت معهم إلى حلب المحررة والمجلس الانتقالي الثوري حين زرته كل ما رأيته هو عمل فني خدمي لخدمة المناطق المحررة والمجلس الانتقالي الثوري والكل يعمل سياسة وأصغر ثائر أضعه على رأسي ويريد العمل في السياسة وأنا أصغر ثائر يجب أن يعمل سياسة وأحترمه والمجلس الانتقالي عمله السياسي ليس في حدوده العليا، وهناك التنسيق العسكري ونصفه عسكر وإذا تذكر السادة المشاهدون فترة المجلس الانتقالي الثوري 2012 وبعدها لم تستمر كثيراً وأول محافظة مشكورة انتقلت من العمل المختلط الثوري العسكري المدني إلى العمل الثوري المدني وعملت انتخابات والمجلس الانتقالي الثوري في الشيخ نجار عملوا إدارة محترمة في المياه والخدمات والإغاثة والسلل الغذائية والصحية ومشفى زرزور وفي الحي الثاني قريب منه في الأنصاري الشرقي مشفًى آخر وهناك مشفى في الشعار وفي العمل الصحي كان رائعًا وفي العمل التعليمي أكثر من رائع وتعامل مع منظمات مجتمع مدني في الداخل المحرر.

والله زرنا مدارس في الأقبية وبرادي بين الطلاب وكله من أجل أن لا يقطعوا التعليم ولم يسمحوا أن يقطع التعليم عن أولادنا في المحرر والتعليم والصحة والنظافة والخدمات والمياه والكهرباء وهو عمره لم يكن طويلًا كله عمل به وكان الجيش الحر قد سلم زمام الأمور في تلك القضايا لمدنيين تكنوقراط خبراء وحين نقول تعليم: عزام خانجي وصحة: تمام أبو الخير وحين نقول بلديات: جلال خانجي وحين نقول اقتصاد : "مدري مين"  واليوم كل الشباب موجودون على ثغر يفهمون به وهناك عقول ولم يكونوا فقط أسماء في المجلس وكان معهم كادر إداري كبير وكله منتقًى بشكل أجمل ما يكون ولا أذكر أنَّ المجلس الانتقالي الثوري عمل بشكل مباشر سياسة أو دعوة أو أسلمة أو ما إلى ذلك من تلك المصطلحات التي ينعتوننا بها ولكن ثقافته إسلامية وهو ملتزم وليس خجلان وهذه ثورتنا مع احترامي للمواطنة ولكن لنقل السواد ونحن لا نقصي ولكن هو كذلك السواد والحاصل عملوا سنة الجماعة واجتهدوا وأصابوا وأخطأوا وتنافسوا وبعد ذلك ذهبوا إلى مجلس محافظة حلب ..

حين قرروا وصار هناك ائتلاف وصارت الخدمات خدمات والثوار ثوارًا والسياسة سياسة والتنسيقات تنسيقيات والعسكر عسكر كان أول مبادرة أنَّ جميع أعضاء المجلس الانتقالي، لم يترشح أحدا منهم ويرسف ولم يترشح أحدا منهم وينجح، اتفقوا جميعهم ألا يترشحوا، والذي ترشح نجح، عبد الرحمن ددم وأبو عمر حلبوني وعزام ولكن اللجنة التحضيرية للانتخابات لم يترشح منهم أحد، حازم لطفي لم يترشح وسعد وفائي لم يترشح وشكري إدريس لم يترشح، وأنا لا أستطيع أن أجرد كل شيء وأنا كنت مشاهدًا خارجيًّا ولم أكن جزء من المجلس الانتقالي الثوري ولا اللجنة التحضيرية ولا من مجلس المحافظة الحرة ولم أترشح والمعلومة التي الكل لا يعرفها الناس أنا لم أترشح لأي شيء في الثورة، وحين صارت الانتخابات دعي ناس كثيرون وأنا واحد من الناس الذين تمت دعوتهم وكانت تتم استشارتي في فندق ديدمان في غازي عنتاب وكانت تتم استشارتي في الأنظمة الانتخابية وكانت الشباب أغلبها استفادت، واستفادت من قوانين النظام وكانت خلطة ووضع نظام داخلي للجنة التحضيرية وأكيد كنت مستشارًا وأنا مخطئ من لا يستشيرني لأنَّني ابن الصنعة و10 سنوات في مجلس مدينة حلب وكنت أعطي بعض الملاحظات مثلي مثل غيري كثر وكانت اللجنة الانتخابية التي أشرفت على الانتخابات، أنور مجني محمد صبرا وأسامة قاضي وهؤلاء الحقوقيون من الزملاء والأصدقاء ويمكن كان هناك غيرهم ومن رشح نفسه من المجلس الانتقالي الثوري نجح والحياة تستمر والانتخابات هذا يخرج وهذا يرسب وأنا لا أذكر من دخل والقصة ليست أسماء ولا حالة نفسية ولا شخصانية وأنا أتكلم هذا الكلام في 19 أغسطس/آب 2022 ومازلنا في عنق الزجاج والوقت لا يحتاج لأعود إلى ذاكرتي ومن ولماذا انزلوا عن كتف الذي يعمل واشتغلوا ونافسوه واجلسوا مكانه أهلاً وسهلاً..

مرت فترة المجلس الانتقالي الثوري وانتخابات حلب وسأعود إلى أماكن أخرى أنَّني أنا كفراس خرجت من 24 أغسطس/ 2012 ووصلت غازي عنتاب 25 أغسطس/2012 صباحاً ومثلي مثل كثيرين غيري، الأمل كبير في سقوط النظام وفي بيت زميلي الذي نزلت عنده لم أعمل خزانة وأعلق ملابسي وجلست على تلك الحالة على أمل سقوط النظام 20 يومًا والشباب قالوا لي: تريث ولن أتكلم عن الظروف المالية التي كانت صعبة والحمد لله نحن عائلة متكاتفة وفي مرحلة شالني أخي الكبير مادياً وفكرت ماذا أفعل وأنا أصبحت في عنتاب والقصة أنَّه أنا لم يكن لدي تحضيرات وكثير من الناس يحضر من خلال بيعه أشياء كالبيت.. وأنا لدي أمران أملكهما عندما كنت في حلب وهما: بيتي وسيارتي وبيتي الآن عليه حجز احتياطي أموالي المنقولة وغير المنقولة بعد 8 أشهر من خروجي من حلب وكان من 2013 كان لدي بيت محجوز ودفتر جمعية وكنت دافعًا عليه 30 ألف دولار وسيارتي التي معي ولم أكن أستطيع أن أبيع البيت وليس لدي قرار أن أخرج لقناعة ثورية معارضة أنَّه ليس كلنا سنخرج إلى الخارج والذي يستطيع أن يعارض فوق الطاولة يعارض لا اسم مستعار ولا غير ذلك وهذا شأننا منذ وعينا في الدنيا، وجلست في عنتاب ماذا أفعل؟ ونزلت في حدائق أرى الدكتور تامر وهذا المهندس ثروت وأصدقاءنا كلهم ينزلون أولادهم وكنا نجلس في الحدائق نتكلم وقالوا: أتى شهر 9 أيلول/أغسطس وهناك مدارس وأولاد وتعليم وقلت أنا: "عيب نتكلم ووقت التعليم الناس تموت وهذا وقت التعليم الناس تموت" وقالوا لي: "أهدى نوعاً ما أولادنا" وقلت: إذا كان كذلك نتوكل على الله وأنا لدي علاقة قديمة مع بلدية غازي عنتاب وأنا مسؤول عن ملف التوأمة في المرحلة الأولى إبراهيم فتوح وأنا وفي المرحلة الثانية أحمد فتوح وزملاء كانوا معي في المجلس وأنا علاقتي طيبة في البلدية وأدخل من باب الفي آي بي لا أحد يسألني أين أنت ذاهب واتصلت بصديقي إبراهيم إيفرين مستشار العلاقات الدولة في بلدية غازي عنتاب وبعدها ذهب إلى أنطاليا وبعدها إلى مرسين في نفس المهمة وذهبت إليه وقلت: هذا الوضع ونريد أن نرى الدكتور عاصم كوزال بيه وهو رئيس بلدية غازي عنتاب الكبرى في مرحلتنا وكان موجودًا واستمر إلى 2013 وجلسنا سنة كاملة أو 2014 -لا أذكر إما سنة أو سنتين- جلسنا معه حين كان رئيس بلدية غازي عنتاب الكبرى وخبر الدكتور عاصم وقال: فراس هنا، فأخبره أنه خارج عينتاب وأعلمه أن نأتي  يوم الأربعاء، وأتينا يوم الأربعاء وكان معنا يومان تفكير وأصدقاؤنا مشكورون كلهم متعودين على العمل المحترف من طول عمرنا وعملنا ورشة عمل صغيرة بين بعضنا وكلنا أطباء ومهندسون ومحامون وكنا 15 شخصًا وعملنا ورقة ما يلزمنا كسوريين في غازي عنتاب وتكلمنا في موضوع الإقامات والتعليم والصحة وسياراتنا ونمرها السورية وإيجارات بيوتنا وفي كل شيء وكتبناها في رسالة باللغة العربية وترجمناها إلى اللغة التركية، وفي وقتها ذهبنا وأمام الجميع رئيس البلدية استقبلني ولفني وقلت: أريد أن أفهم هل علاقة التوأمة بين الشعب الحلبي وعنتاب أم بين الحكومتين؟ قال: طبعاً بين الشعبين وقلت: نستطيع نتكلم وأعطيناه الورقة وأول شيء شال مفتاحًا وأعطاني إياه وهناك ساحة في مكان ما وحولها غرف كما قال لي وهي مقرات جمعيات وسنفرغها لكم، وهذا مفتاح مكتب رئيسي وخلال أسبوع ستكون مدرسة لكم كسوريين وهذه أول شغلة تتركون غرفة للإدارة وغرفة للمساعدات الإنسانية والذي لديه حاجة طبية عاجلة يتعالج مجاناً في المشافي المتعاقدة مع البلدية وكأنك موظف بلدية ولم يكن هناك لا كيملك (هوية) ولا علاج ومن أجل الإقامات سأذهب إلى أنقرة وأرى رئيس الوزراء وكان وقتا رجب طيب أردوغان رئيسا للوزراء، ولم يكن هناك إقامة ضيف للمدن الحدودية وهكذا وأول عمل كان مع زملائي وحققنا علاقة راقية مع البلدية التركية ودوماً غرفة المساعدات الإنسانية مليئة والشباب رائحة وذاهبة بهذه المساعدات.

معلومات الشهادة

تاريخ المقابلة

2022/08/19

كود الشهادة

SMI/OH/238-20/

أجرى المقابلة

سامر الأحمد

مكان المقابلة

اسطنبول

التصنيف

سياسي

المجال الزمني

2012-2013

updatedAt

2024/05/10

المنطقة الجغرافية

محافظة حلب-مدينة حلب

شخصيات وردت في الشهادة

كيانات وردت في الشهادة

جماعة الإخوان المسلمين (سورية)

جماعة الإخوان المسلمين (سورية)

المجلس الانتقالي الثوري في محافظة حلب

المجلس الانتقالي الثوري في محافظة حلب

مجلس مدينة حلب - النظام

مجلس مدينة حلب - النظام

الشهادات المرتبطة