الذاكرة السورية هي ملك لكل السوريين. يستند عملنا إلى المعايير العلمية، وينبغي أن تكون المعلومات دقيقة وموثوقة، وألّا تكتسي أيّ صبغة أيديولوجية. أرسلوا إلينا تعليقاتكم لإثراء المحتوى.

هيئة التنسيق الوطنية: متابعة الجهود مع القوى الوطنية الديمقراطية التي تتمسك بالحل السياسي من أجل عقد مؤتمر إنقاذ وطني.

هيئة التنسيق الوطنية

لقوى التغيير الديمقراطي

بيان صحفي

أولاً: ناقش المكتب التنفيذي في اجتماعه بتاريخ 26/11/2016، زيارة وفد هيئة التنسيق الوطنية برئاسة المنسق العام حسن إسماعيل عبد العظيم إلى بروكسل بناءً على الدعوة الموجهة من السيدة ” فيدريكا موغريني ” منسقة الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي، ولوفد الائتلاف الوطني السوري برئاسة السيد أنس العبدة، ووفد الهيئة العليا للمفاوضات برئاسة نائب المنسق العام د.يحيى القضماني، واطلع باهتمام على تقرير الوفد عن لقاء الوفد المشترك للأطراف الثلاثة بسعادة السيدة ” موغريني “، باعتبارهم الأطر الأساسية لقوى المعارضة السياسية والميدانية المعنية بالحل السياسي الذي نص عليه بيان جنيف/1/ والقرارات الدولية 2118 و2254 ، وقد أكدت اهتمام دول الاتحاد الأوروبي بما يعانيه الشعب السوري من مآس ومخاطر، بسبب تعطيل الاتفاق الأمريكي الروسي وانشغال الإدارة الأمريكية بالانتخابات الرئاسية، ومجيء رئيس جديد لم تتبلور سياساته ومواقفه، بعد وبخاصة من الاتحاد الأوروبي والحلف الأطلسي، وإن حصيلة اللقاءين مع منسقة الشؤون الخارجية وسفراء دول الاتحاد الأوروبي تؤكد الأمور التالية:

• اهتمام الاتحاد الأوروبي بوحدة المعارضة ومواقفها.

• الاتصال بالدول العربية والإقليمية والقوى الدولية المنخرطة في الأزمة السورية أو المؤثرة على أطرافها ريثما تستقر الإدارة الأمريكية الجديدة واستلام الرئيس الجديد.

• العمل على تحقيق الحل السياسي وفق بيان جنيف1 والقرارات الدولية ذات الصلة كخيار وحيد، ورفض تقديم أي دعم لتسليح النظام أو المعارضة المسلحة، والسعي لوقف العنف وتحقيق الانتقال السياسي، وبناء مستقبل سورية وتوحيد الجهود لهزيمة الإرهاب.

• بناء القوة العسكرية مع القوة الاقتصادية للاتحاد الأوروبي لتعزيز دوره السياسي إلى جانب الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي في النظام الدولي في حل أزمات المنطقة.

ثانياً: تابع المكتب التنفيذي الجهود المشتركة لعقد مؤتمر قوى المعارضة الموجودة في الداخل والخارج التي تتبنى الحل السياسي طبقاً لبيان جنيف/1/ والقرارات الدولية ذات الصلة بما فيها القراران 2118و2254 ، وتتمسك بالتغيير الديمقراطي الجذري والشامل للنظام وتتمسك باستقلالية قرارها الوطني، وإقامة نظام جمهوري نيابي تعددي تداولي ودولة مدنية لا مركزية إدارية، والمتقاربة في رؤيتها ومواقفها، لعقد مؤتمر إنقاذ وطني جديد وتشكيل تجمع للقوى الديمقراطية يستكمل توحيد جهود المعارضة ورؤيتها دون إقصاء أو تهميش لأي طرف معارض .

وأكد على أن أحاديث وتصريحات المنسق العام جواباً على تساؤلات أجهزة الإعلام لم يرد فيها تشكيل لجنة تحضيرية وإنما اقتصرت على تحديد القوى التي حددها المكتب التنفيذي للعمل المشترك معها، وضرورة عقد لقاء مشترك لتشكيل لجنة تحضيرية تقوم بإعداد مشروعات الأوراق للمؤتمر وتحديد مكان وزمان انعقاده، مع تأكيدنا على أهمية انعقاده في دمشق إن أمكن بضمانات دولية.

كما يؤكد على أن المؤتمر ليس موجهاً ضد أي كيان معارض أو كيان وظيفي بل لدعمه وتعزيزه.

ثالثاً: ناقش المكتب التنفيذي الإجراءات والتحضيرات اللازمة لعقد دورة المجلس المركزي السابعة في أقرب وقت ممكن.

دمشق في 30/11/2016

المكتب التنفيذي

المعلومات الأساسية

تاريخ الصدور

2016/12/01

اللغة

العربية

نوع الوثيقة

محضر

المنطقة الجغرافية

محافظة دمشق-مدينة دمشق

كود الذاكرة السورية

SMI/A200/492659

كيانات متعلقة

شخصيات مرتبطة

يوميات مرتبطة

لايوجد معلومات حالية

درجة الموثوقية:

الوثيقة

  • صحيحة
  • غير صحيحة
  • لم يتم التأكد من صحتها
  • غير محدد