التقى وفد من هيئة التنسيق لقوى التغيير الديمقراطي في سورية, برئاسة المنسق العام الأستاذ حسن عبد العظيم, وامين سرها الاستاذ رجاء الناصر وعضو المكتب التنفيذي الدكتور اكرم الاكرمي ومدير مكتب الهيئة في بيروت الاستاذ يعقوب قريو وعضو الهيئة مهدي عبدو, مع نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف والسفير الروسي في بيروت, حيث استعرض الطرفان الاحداث الجارية في سورية وتأثيرها على المنطقة واكد الطرفان ان استمرار العنف وتصاعده اصبح يهدد الدولة السورية بكيانها ووجودها على المستويات العسكرية والاقتصادية والاجتماعية والسياسية .

وتم التوافق على ضرورة اعتماد الحل السياسي, وانه لا امكانية لنجاح الحل العسكري ,وتطرق الطرفان الى نتائج الاتصالات الدولية والإقليمية والعقبات التي تقف التي تقف في مواجهة توافق الامريكي الروسي.

وخلص الطرفان الى ضرورة التعاون لتفعيل مقررات جنيف والعمل لإيجاد تحالف مدني ديمقراطي عريض من كافة قوى المعارضة التي تدعم الحل السياسي التفاوضي.

واكد الجانب الروسي على ان هيئة التنسيق الوطنية هي جهة اساسية في المعارضة السورية وهي الاكثر تفهماً للوضع السوري ومتطلباته مشيراً الى تفهم روسي لما يجري في سورية علماً ان الروس يتواصلون مع كل الاطراف. وقد أكد بوغدانوف وجود اصدقاء لروسيا في سورية ، ومنتقداً اعطاء مقعد سورية للائتلاف في الجامعة العربية.. وقال: ان الموقف الروسي يلتقي مع مواقف هيئة التنسيق ونعتمد على حكمتكم، ونؤيد مؤتمر دمشق للإنقاذ، ونعتقد بأهمية لقاء كل الاطراف السورية بهذه المرحلة الصعبة.

واتفق الطرفان على التعاون لوضع حد للتدخلات الخارجية المسلحة حتى لا يمتد الحريق الى لبنان والاردن وغيرها.

كما استنكر الطرفان عملية خطف المطرانين، يوحنا ابراهيم للسريان الارثوذكس وبولس يازجي للروم الارثوذكس، حيث طالب المجتمع الدولي بضرورة التدخل السريع لتجنيب البلاد انقسامات طائفية ومذهبية, وشرح وفد الهيئة مجمل التطورات الميدانية وخصوصاً في مناطق الجزيرة والشمال.

(هيئة التنسيق الوطنية)