هنأ تيار التغيير الوطني السوري فخامة الدكتور محمد مرسي، على انتخابه رئيساً لجمهورية مصر العربية الشقيقة، ونيله ثقة الشعب المصري، لقيادة البلاد نحو آفاق حددت مسارها ثورة 25 يناير المجيدة، التي أنهت حكماً وحشياً ظالماً، جثم على صدور الأشقاء المصريين طيلة ثلاثة عقود. وعبر "تيار التغيير" لفخامة رئيس الجمهورية المصرية الثانية في تاريخ البلاد،

عن تمنياته له بالتوفيق في مهمته التاريخية، لما فيه خير مصر العظيمة وشعبها الأعظم، وتاريخها المجيد. مشيراً، إلى أن منارات ثورة الخامس والعشرين من يناير، توفر على الدوام، نقاط إرشادية لمسيرة إعادة البناء والنهوض بمصر الأبية، ليس على الصعيد الداخلي فحسب، بل والخارجي أيضاً. كما أعرب "تيار التغيير" عن أمله بأن تستعيد مصر في ظل الجمهورية الثانية، دورها القيادي العربي، ومكانتها الإقليمية والدولية.

ودعا تيار التغيير الوطني فخامة الرئيس محمد مرسي، للوقوف بكل ما تملك بلاده من قوة إلى جانب ثورة أشقائه في سوريا، الذين يتعرضون منذ أكثر من عام ونصف العام إلى حرب إبادة شاملة، في ظل تقاعس دولي متواصل لوقف هذه الحرب الهمجية. مشيراً، إلى أن الروابط التاريخية والمصيرية التي تجمع كلاً من مصر وسوريا، توفر الأرضية المثلى لوقوف مصر الجديدة الحرة إلى جانب الحق والعدل، بما يساهم في تخليص سوريا من نظام لا يستمر إلا بالقتل وسفك الدماء.

ووجه تيار التغيير الوطني، التحية إلى مصر الأبية التي توفر ملاذات آمنة للسوريين الأحرار، وأولئك الذين نزحوا وهُجروا قسراً من بلادهم.

تيار التغيير الوطني

24 حزيران/يونيو 2012