القاهرة:

شباب "الحراك الثوري السوري"،يعرب عن أمله في أن تحقق القمة الخليجية الأميركية في "كامب ديفيد"، نتائج إيجابية تصب في صالح الثورة السورية.

حيث تتجه الأنظار إلى كامب ديفيد في الولايات المتحدة، غدًا، حيث تعقد القمة الخليجية الأميركية والتي من المفترض أن تتناول ثلاثة محاور رئيسية، أولها التعاون الدفاعي والأمني بين واشنطن ودول مجلس التعاون الخليجي، وملف الإرهاب، والملف الإيراني.

ويحث "الحراك" على أهمية أن تراعي تلك القمة المرتقبة، معاناة الشعب السوري وأن تدفع بحزم نحو تسوية سياسية تفضي في القريب العاجل إلى إعادة الاستقرار والأمن والسلام إلى سوريا خلال مرحلة جديدة لا تتضمن وجود بشار الأسد ونظامه، وكل الذين أجرموا في حق الشعب اليسوري وثورته.

كما و يثمن تصريحات وزير الخارجية السعودي "عادل الجبير"، قبيل انطلاق القمة الخليجية الأميركية، والتي قال فيها أن "إيران تدعم منظمات إرهابية وتسهل عملها"، وبإشارته إلى "أن التحدي خلال القمة سيكون في كيفية تنسيق الجهود الأميركية الخليجية بشكل جماعي من أجل مواجهة هذه التحركات العدوانية من جانب إيران".

ويشير "الحراك الثوري" إلى ضرورة أن تحسم القمة مصير بشار الأسد، وأن تؤسس لمرئيات تصون سلامة ووحدة واستقلال الأراضي السورية والشعب السوري.

كما ويشدد الحراك الثوري على ضرورة، رفض مشروع المناطق الآمنة، والتي نعتبرها "تقسيم مبطن"، وبأنه يجب أن تكون كل سورية آمنة شرقها وغربها..شمالها وجنوبها، عبر صياغة أمنية إنسانية إقليمية ودولية جديدة، تتضمن حظر طيران النظام لتمنعه من قذف الصواريخ أو رمي البراميل المتفجرة على المدن السورية، إضافة إلى تقديم المساعدات الطبية والغذائية اللازمة للشعب السوري.

كما ويتشرف "الحراك الثوري" بالتعبير عن ثقته ،في تماسك الجبهة الداخلية للثوار و"جيش الفتح" الذي يقاتل بضراوة وشجاعة متناهية ضد شبيحة نظام الأسد والمرتزقة الطائفيون من إيران وأفغانستان والعراق ولبنان، مشددًا على أن هناك الكثيرين من شعوب تلك الدول تحب الشعب السوري وترفض التدخل في شؤونه، ولكن هناك من يريد العبث واللعب على أوتار طافية ضيقة، لتضييق الخناق على مستقبل سوريا وأمنه وسلامته ووحدته والإلف بين أبنائه.

شباب الحراك الثوري

13-1-20015