من أجل التضامن مع الرفيق مصلح محمد

داهمت قوة أمنية من أجهزة مخابرات النظام القمعي منزل الرفيق (مصلح محمد أبو أديب) عضو مكتب العلاقات السياسية لحزبنا ورئيس المجلس المحلي للمجلس الوطني الكردي في دمشق، وذلك عند منتصف ليلة 21-7-2013 في حي (زور آفا). وقد زُج به مع عدد من الإخوة أعضاء المجلس المحلي في إحدى زنزانات النظام، ورغم تقدمه في السن وإجراء عملية في ظهره، فقد تعرض لتعذيب وحشي من قبل جلاوزة النظام وهذا ما أكده شهود عيان. وبعد شهرين من الاعتقال التعسفي تم تحويله من قبل القضاء العسكري بدمشق إلى محكمة الإرهاب. ومن السخرية إن هذا النظام الذي قتل أكثر من مائة ألف من أبناء شعبه مستخدماً بحق مواطنيه كل أنواع الأسلحة الفتاكة، يوجه دون خجل تهمة الإرهاب إلى أحد مناضلي الحركة الوطنية الكردية التي أكدت منذ بداية الثورة السورية على الحفاظ على سلمية الثورة لتكتسب زخماً ديمقراطياً وتحقق أهداف الشعب السوري في الحرية والكرامة والديمقراطية.

إننا في مكتب العلاقات السياسية لحزب اليسار الديمقراطي الكردي في سوريا، نهيب بجميع أبناء شعبنا وبكافة الوطنيين الشرفاء في سورية، من أجل الانضمام إلى حملة التضامن مع الرفيق (أبو أديب) لفضح ممارسات النظام الديكتاتوري ومن أجل الإفراج الفوري عن الرفيق (أبو أديب) وكافة معتقلي الرأي في البلاد.

قامشلو 21-9-2013

مكتب العلاقات السياسية

لحزب اليسار الديمقراطي الكردي في سوريا