بسم الله الرحمن الرحيم

حتى الآن يسألني البعض

عن كيفيات حادثة قتل رجل الأعمال محمود رمضان في حلب الجديدة سنة 2011 وما تبعها من أحداث والآن سوف اشرح لكم بإختصار ما حدث وقتها، رجل الأعمال محمود رمضان هو قائد وممول مجموعة شبيحة تختص طيلة أيام الأسبوع بتمع مظاهرات جامعة حلب ويوم الجمعة تنتشر في أرجاء حلب بحثا عن مظاهرة لقمعها وتتخذ مجمع الشهبا روز الكائن في ساحة الجامعة مكانا للتجمع وأيضا لإنطلاقها منها لقمع مظاهرات الجامعة بحكم موقعها القريب من ساحة الجامعة. بعد الدراسة وتحديد مكان سكنه وتحركاته اخترنا مكان و وقت تنفيذ العمل وانطلقنا وقد كنت أنا مهنا حفالة قائد للعمل وقد أكرمنا الله عز وجل باستهدافه وتمت العملية دون وقوع إصابات رغم مقاومته بسلاح ناري كان يحمله بعد العودة أصدرنا بيانا نشرح فيه العمل وسبب استهداف تلك الشخصية ( "حلب الجيش السوري الحر... قامت سرية أبو عمارة بتصفية الشبيح محمود رمضان ( الذي جند مئات الشبيحة ) اليوم في تمام الساعة الثامنة والنصف مساء بعد أن قامت برصده امام مشفى الرجاء بحلب وتم قتله بحمد الله داخل سيارته ليكون عبرة لكل من يعتبر وعاشت سوريا حرة أبية ")

وسرعان ما انهالت علينا الاتصالات وحتى زيارات البعض سواء من المقربين للمجلس الوطني حينها أو من الشيخ عدنان العرعور يدعونا لسحب البيان الكتابي والتراجع عنه والكتمان تحت ذريعة عدم استخدام هذا البيان من قبل النظام كون أخو القتيل محمود رمضان هو أحمد رمضان وهو عضو في المجلس الوطني وعضو الإئتلاف حالياً وكانت المفاجاة لنا حينها وبين صد ورد ارتأينا بسحب البيان والكتمان . بعد سحب البيان بعشر دقائق فوجئنا بظهور عضو المجلس الوطني على قناة العربية والجزيرة وعلى عدة محطات وبعدها على كافة وسائل الإعلام وهو يقول : (أمس قامت عصابة من عصابات النظام بمهاجمة الشهيد بسيارته بالقرب من منزله واطلقوا عليه 27 رصاصة على السيارة أصاب عدد منها منطقة الرأس والعنق وفارق الشهيد الحياة للمهام الخاصة على الفور ).

لم تنتهي المشكلة هنا ... إنما تم محاربتنا من قبل أحمد رمضان وغيره ممن يعرفون الحقيقة ولديهم علاقات جيدة وقد التقيت الكثيرين ممن تحدث إليهم لعدم دعم أبو عمارة وحوريت أبو عمارة من قبل أحمد رمضان وممن معه ، ومنع الدعم عنها. وكل شخص يقدم أي شيء كان لأبو عمارة، كانوا يبلغون مخابرات الدولة التي يكون فيه للتضييق عليه بحجة أنهم متطرفين. وانهم انتساب النظام وعملاء للمخابرات السورية وسعى أحمد رمضان ليظهر بمظهر أخو الشهيد البطل وحتى هذه اللحظة مازال يسعى لإنهاء سرية أبو عمارة . هذه هي القصة أرجو أن لا أكون قد ظلمت أحد لكن يجب أن تظهر الحقيقة وينتهي السجال.

وحسبنا الله ونعم الوكيل.

قائد سرية أبو عمارة للمهام الخاصة

١٧ ذو القعدة ١٤٣٨ الموافق لـ ۹ آب ۲۰۱۷

مهنا جفالة أبو بكري