المالك السابق لشبكة سيريتل للاتصالات، ورئيس مجلس إدارة شركة شام القابضة، وجمعية البستان الخيرية، وابن خال رأس النظام السوري بشار الأسد.

ظلّ رامي مخلوف لعدة عقود يعتبر الرجل الأغنى في سوريا وأهم رجال الأعمال فيها على الإطلاق، وقد نجح في الهيمنة على عدد من القطاعات كالاتصالات والعقارات وتجارة المناطق الحرة والبنوك من خلال الاستثمار في البنك الإسلامي الدولي لسوريا، وبنك بيبلوس، وبنك البركة، وبنك قطر الدولي، وبنك الشام، وفي قطاع الطيران كشركة الخطوط الجوية العربية السورية لؤلؤ.

كان لمخلوف استثمار في قطاع النفط أيضاً من خلال شركة جلف ساندز البريطانية للنفط، فضلاً عن نشاطه في المجال الإعلامي كصحيفة الوطن، وتلفزيون نينار، وقناة الدنيا الفضائية والتي أصبح من أهم الأذرع الإعلامية للنظام بعد انطلاق الثورة السورية.

تم وضع مخلوف على قائمة العقوبات الأوروبية في 10 أيار/مايو 2011، وذلك لدوره في تمويل النظام السوري، وهو موضوع على قائمة العقوبات الأمريكية منذ 21 شباط/فبراير 2008 باعتباره أحد أذرع الفساد في سوريا. توسعت أنشطة رامي مخلوف خلال الثورة لتشمل الجانب الإنساني من خلال جمعية البستان الخيرية والتي لعبت دوراً في تقديم الدعم المالي لجنود النظام وعائلاتهم، كما لعب مخلوف دوراً في تمويل ودعم مجموعات من الشبيحة من خلال تأسيس مليشيا البستان العسكرية والتي عملت على تجنيد واستقطاب الشباب إليها.

توترت علاقته مع النظام السوري منذ نهاية عام 2019، إذ أصدرت مديرية الجمارك السورية قراراً بالحجز الاحتياطي على أمواله المنقولة وغير المنقولة في 24 كانون الأول/ديسمبر 2019، وليتم بشكل تدريجي بعد ذلك السيطرة على معظم شركاته ما فيها جمعية البستان، وشركة سيرياتل، فيما يعتقد أنه بسبب مزاحمة عائلة الأخرس بقيادة أسماء الأسد له في ذلك المجال.

تم تجميد أموال مخلوف في 19 أيار/مايو 2020، ومنعه من السفر بشكل مؤقت من قبل وزارة العدل السورية. ظهر رامي مخلوف خلال تلك الفترة بشكل متكرر على وسائل التواصل الاجتماعي عبر عدة مقاطع مرئية بثها على حساباته الشخصية، وانتقد من خلالها القرارت المتخذة ضده من قبل النظام و موجهاً عدة رسائل لأتباعه.

في 10 تشرين الأول/أكتوبر 2020، صرحت سلطات مطار رفيق الحرير الدولي في بيروت أن أسرة رامي مخلوف، قد غادرة البلاد بطريقة قانونية.