ناشط مدني وصحافي سوري ومعاون رئيس تحرير طلعنا عالحرية ومدير مكتبها في مدينة دوما في الغوطة الشرقية بريف دمشق سابقاً.

كان نصار أحد مؤسسي مجموعة شباب داريا، والتي قامت ببعض الأنشطة السياسية والثقافية بدءاً من نهاية التسعينات وصولاً لوقت الاحتلال الأمريكي للعراق عام 2003. تم اعتقال المجموعة بأكملها في 3 أيار/ مايو 2003 بعد تنظيم المجموعة لمسيرة صامتة في المدينة ليلة سقوط مدينة بغداد، وأنشطة مدنية واجتماعية منها حملة تنظيف للشوارع. وكان على رأس المعتقلين الشيخ عبد الأكرم السقا، ليتم الإفراج عنهم لاحقاً على دفعات كان آخرها نهاية العام 2005.

تم اعتقاله لعدة مرات قبل انطلاق الثورة أيضاً بسبب آرائه السياسية. شارك في تأسيس تنسيقية داريا بعد انطلاق الثورة السورية عام 2011، قبل أن ينتقل للعيش في مدينة دوما في نيسان 2013 عقب السيطرة عليها من قبل المعارضة. عمل أيضاً منسقاً لمكتب التنمية المحلية ودعم المشاريع الصغيرة في ريف دمشق، ومديراً لمكتب الحراك السلمي في ريف دمشق.

كان نصار من مؤسسي مجلة طلعنا عالحرية، والتي صدر العدد الأول منها في 26 شباط/فبراير 2012، وعمل كمعاون لمدير التحرير وكمدير لمكتب المجلة في مدينة دوما في الغوطة الشرقية. في شهر آذار 2017، واجه مع فريق تحرير مجلة طلعنا على الحرية حملة تشهير وتهديدات بالقتل على إثر مقالة نشرته المجلة في العدد 86 الصادر في 21 شباط/فبراير 2017، تحت عنوان "يا بابا شيلني" للكاتب شوكت غرز الدين، والتي اعتبرها المحرضون على الحملة "مسيئة للذات الإلهية".

على إثر ذلك تقدم نصار بإستقالته من تحرير المجلة ومعه مديرة التحرير ليلى الصفدي. وتم تسوية الأزمة بإحالتها لمجلس القضاء الأعلى في الغوطة الشرقية والذي أصدر حكماً بتبرئة نصّار وتجريم كل من كاتب المقال ورئيسة التحرير والحكم عليهما غيابياً، وكذلك الحكم بمنع مجلة طلعنا عالحرية. تم تهجير نصار من الغوطة الشرقية في نيسان/أبريل 2018، لينتقل بعد ذلك للعيش في الشمال السوري.