مؤسِّسة شبكة حراس الطفولة.

تعود بدايات مشاركة ميمونة عمار في العمل العام لما قبل انطلاق الثورة السورية، إذ كانت تشارك في العمل الاجتماعي العام والجلسات الفكرية العامة.

تزوجت من الناشط أسامة نصار عام 2009، وأقاما معاً في مدينة داريا.

شاركت ميمونة بعد انطلاق الثورة في اعتصام وزارة الداخلية في مدينة دمشق في 16 آذار/مارس 2011، حيث تم اعتقالها لمدة أسبوع على إثر ذلك. انضمت بعد ذلك لمجموعة الحراك السلمي السوري، ولتجمع حرائر داريا.

قامت في شهر أيار/مايو 2011 بتأسيس مركز الدراسات والتوثيق في مدينة داريا، والذي كان يهدف لتوثيق جميع الشهداء والضحايا والمعتقلين والمفقودين في المدينة.

تعرّضت ميمونة العمار على إثر ذلك لمضايقات أمنية عديدة مما أجبرها على ترك منزلها في داريا والانتقال إلى الغوطة الشرقية في تموز/يوليو 2013.

نشطت في مجال التدريب في الحراك السلمي وحماية الأطفال، لتقوم لاحقاً بتأسيس شبكة حراس لحماية الطفولة في مدينة دوما، قبل أن يتم تهجيرها إلى ريف حلب الشمالي في عام 2018، لتعود وتستمر في عملها من هناك.