الذاكرة السورية هي ملك لكل السوريين. يستند عملنا إلى المعايير العلمية، وينبغي أن تكون المعلومات دقيقة وموثوقة، وألّا تكتسي أيّ صبغة أيديولوجية. أرسلوا إلينا تعليقاتكم لإثراء المحتوى.
ملاحظة: الشهادات المنشورة تمثل القسم الذي اكتمل العمل عليه، سيتم استكمال نشر الأجزاء المتبقية من الشهادات خلال الفترة اللاحقة.

اعادة بناء شبكات التواصل واعتصام وزارة الداخلية

صيغة الشهادة:

فيديو
صوتية
نصوص الشهادات

مدة المقطع: 00:14:37:03

 بالنسبة لي، كان يوم سقوط زين العابدين بن علي الرئيس التونسي يومًا فاصلًا في الموضوع، وتكلمت سابقًا أنه في السنوات التي قبلها، عندما خرجت من سجن صيدنايا في عام 2005 لغاية عام 2010، كان هناك نوع من التواصل، وحاولنا المحافظة على التواصل ضمن مجموعة داريا، مع أصدقائي (قسم كبير منهم)، وصار هناك تواصل متكرر مع ناشطين من أماكن مختلفة، ومن مناطق مختلفة في سوريا. ولكن أغلبه كان يحصل في دمشق. لكن كان هناك ناشطون من السويداء، وناشطون من الأكراد من مناطق مختلفة، وكان يحصل لقاءات ونقاشات أحيانًا. ولكن لم يكن يوجد تحضير لأي شيء معين على الأقل بالنسبة لي شخصيًا، ولم يكن -بصراحة- يوجد شعور بأن هناك شيئًا قريبًا. وعندما بدأت المظاهرات في تونس كنا نسمع الأخبار، ولكن كان الأمر عاديًا، وكنت أسمع تعليق أحد أصدقائي: إن تونس في الأصل يوجد لديهم اتحاد الشغل، ولا يمكننا المقارنة، ولكن مع ذلك كان أمرًا غريبًا حصول مظاهرات كبيرة.

في يوم سقوط بن علي، كنت في زيارة عند أقاربي -زيارة اجتماعية- فوصلني الخبر، وبالنسبة لي كان مثل صدمة أو هجوم، وبنفس الوقت فرحت كثيرًا، وبنفس الوقت كنت أجلس مع أشخاص لا أستطيع أن أتكلم أمامهم بهذا الموضوع، ولكن بالنسبة لي كان هناك شيء غريب قد حصل، وشيء غير معتاد أبدًا. ولكن لم ينتج عنه شيء، وإلى ذلك الوقت كان شعورنا بأن تونس بعيدة، ومن قبل ذلك لم يكن هناك شعور بأنه يوجد تقارب أو تشابه بين تونس وسوريا. ولكن في اليوم الثاني، اكتشفت أن أغلب أصدقائي قد شعروا بأن هذه اللحظة سوف تكون فارقة.

[تتمثل هذه اللحظات بخبر: زين العابدين بن علي سافر، أو هرب] وأذكر مثلًا: أنني كنت أسمع بأنه يوجد مؤتمر سنوي لوزراء الداخلية العرب، يقام في تونس، وكان مؤتمر وزراء الداخلية يعني القمع والسيطرة الأمنية، بمعنى أنه مركز، فكيف يستطيع أن ينسحب بهذه البساطة؟ وكان مثلًا: موضوع الجيش الذي لم يستجب لدعوة الرئيس للتدخل شيئًا مميزًا، وهذه اللحظات الإعلامية:" عندما هرب بن علي"، و "هرمنا" تبقى محفورة في الذاكرة.

بالنسبة لي، لم أكن أتابع الذي يحصل، كنت أعرف بأن هناك مظاهرات، وليس أكثر من ذلك. واللحظة الفارقة هي أن بن علي -هذا الرمز- هرب بعد سنوات طويلة، ولكن كما قلت: لم أشعر، أو حتى في ذلك الوقت لم أفترض أن هناك أثرًا مباشرًا، ولكن هناك إنجاز حصل في العالم العربي.

قررنا مع مجموعة من الشباب أن نتواصل أكثر، لا أذكر إذا كان هذا القرار عندما بدأت (الثورة) في مصر أو قبل ذلك. بمعنى أن هناك شيئًا ما يحصل، أو من الممكن أن يحصل، ويجب أن نتواصل مع بعضنا. وهذا الشيء بدأ في كانون الثاني/ يناير 2011: مجموعة من الشباب، من داريا، أذكر منهم: نبيل الشربجي، ويحيى الشربجي، وأسامة نصار، ومعتز مراد، وحنان لكود، ويوجد آخرون، وكان لدينا أصدقاء من التل، وأصدقاء من ريف دمشق الغربي، وكنا نلتقي مرتين في الأسبوع أحيانًا. وفي البداية، كان ذلك من أجل اللقاء فقط، لأننا لم نكن نلتقي بشكل موجه، ولنشاهد ماذا يحدث. وأظن خلال هذه الفترة بدأت الثورة في مصر، وبالنسبة لي كان هناك متابعة يومية للثورة في مصر، ومما يعلق في بالي: أنني عدت في يوم سقوط بن علي، وفعّلت "الفيسبوك"؛ لأنه كان لديّ حساب منذ عام 2010، ولكنه لم يعجبني، وتركته. وفي ذلك الوقت، قالوا:" تويتر" و"فيسبوك"، [فقلت في نفسي]: يبدو أن هذه الأشياء الجديدة فيها فائدة.

الاجتماعات في البداية، لم يكن فيها شيء موجّه، وكان كل شخص يتكلم عمّا كان يفعله في الفترة الماضية، [وكنا نتساءل] ما رأيكم في الذي يحصل؟ ثم انتقلنا إلى سؤال: هل سوف يحصل شيء في سوريا أم لا؟ وبصراحة، أذكر أن الأغلبية لم تفترض حصول شيء قريب، حتى بعد أن بدأت في مصر؛ لأنه يوجد في مصر نقابات، وانتخابات برلمانية، وانتخابات نقابية في الأصل، وأن الذي يحصل في مصر يمكن أن يحصل بعد سنوات عندنا، وسيكون حراك لدينا كالذي يحدث في مصر. وحتى أذكر أنني كنت عضوًا في مجموعة على" غوغل" (مجموعة بريدية "ميل جروب") ويوجد فيها أشخاص سوريون، من مناطق مختلفة، والكثير منهم مغتربون في الخارج. وكنا نتواصل بشكل فعال قبل ذلك، ثم خف التواصل. ولكن في عام 2011، كتب أحد الشباب: طمئنونا عن أخباركم، وأخبرونا عن خططكم، فالأشخاص الذين أجابوا هم ثلاثون شخصًا تقريبًا: أشخاص منهم داخل سوريا، وأشخاص من خارج سوريا. وهذا الكلام (الأمر) كان في شهر شباط، ولم يذكر أحد من الثلاثين شخصًا الذين أجابوا بأنه سوف يتغير شيء في سوريا، فشخص يتكلم عن دراسته، وشخص يقول: سوف أعود. وشخص يقول: سوف أسافر. بمعنى لا يوجد أي تلميح، وحتى لو كانت هذه الدائرة تمثل عيّنة عشوائية، ولكنها كانت تمثل الوضع في وقتها. ولغاية شهر شباط، لم يتوقع أحد بأنه سوف يحدث حراك كبير في سوريا.

ثم انتقلت الجلسات إلى نقاش [محوره]: هل سوف يحصل شيء؟ ثم انتقل النقاش إلى[سؤال]: هل يجب علينا أن نبدأ، ونفعل شيئًا؟ وإذا بدأ شيء هل نساهم به؟ وبصراحة، لم يكن هناك جواب واضح، ولم تكن هناك رؤيا واضحة. وإلى حد كبير، كان نوعًا من سؤال افتراضي، أكثر من كونه سؤالًا واقعيًا.

كنا نلتقي مرتين في الأسبوع غالبًا، وفي أغلب الأوقات، نلتقي في داريا، وأحيانًا في مكان آخر. والذي كان يحصل أنه في كل أسبوع كان هناك مستجدات، مثلًا: اليوم كتبوا في شارع الثورة في دمشق أو في مناطق أخرى: "إجاك الدور يا دكتور" أو "ارحل يا بشار". وحتى في داريا صاروا يكتبون على جدران المدارس. وفي أحد المرات، كنا نجلس في بيت يحيى الشربجي، وكان بيتهم بجانب مدرسة أو تجمع مدارس، وكانت تأتي دورية، وتجلس أمام البيت؛ لأنه أصبح هناك كتابات على جدران المدارس، ولم نعد نجلس في البيت، وبدأنا نجلس في مكان آخر. وكنا نشعر أن الأمور تتسارع، ولكن حتى نهاية شباط وبداية آذار لم نتوقع حدوث شيء قريب جدًا.

بدأت على صفحة على" فيسبوك "، لا أذكر اسمها، ولكن قد تكون "الثورة السورية" وما شابه، ودعوة إلى التظاهر في الأمويين، وأذكر أن بعض أصدقائي ذهبوا، ولم يجدوا شيئًا، أو على الأقل لم يجدوا تجمعًا، فتركوا المكان، ورجعوا.

في شهر شباط أيضًا، حصل اعتصام أمام السفارة الليبية، وكنت في ذلك اليوم في المعهد، كنت أداوم في المعهد العالي للترجمة الفورية في دمشق، ولم يكن عندي محاضرة مسائية، وأعرف الموعد. وبصراحة، كنت مترددًا هل أذهب أم لا؟ كان هناك تخوف من الوضع في دمشق، فقررت حضور المحاضرة، ثم الذهاب إلى المظاهرة. وعندما وصلت إلى جسر الرئيس رأيت أصدقائي عائدين، وأخبروني بأنهم اعتصموا لفترة، وهتفوا، ولكنهم اتفقوا في النهاية على الذهاب. والتقيت بهم عند جسر الرئيس أثناء عودتهم من المظاهرة. وبالنسبة لي، كان الشعور مزيجًا بين حسرة لأنني لم أشارك، وبأن هناك شيئًا ما يحدث فعلًا.

 الذي علق في بالي في ذلك الوقت هو: أنها كانت قد بدأت في ليبيا، وقال لي أحد الشباب- لا أذكر اسمه -: إن إحدى الحاضرات في المظاهرة- وكان يوجد عميد أو ضابط برتبة عالية، ولكن أظن أنه عميد في الشرطة، وليس من المخابرات، وهو كان يحاول إسكاتهم وتهدئتهم- هتفت بشكل عفوي، وقالت: "خائن الذي يقتل شعبه" وبدأ الجميع يهتف بنفس الهتاف. وفيما بعد، رأيت هذا الأمر في الفيديو، لم يكن الهتاف عاليًا جدًا؛ لأن العدد محدود، ولا يوجد تنظيم. ولكن بدؤوا يهتفون بشكل جماعي، وهو سألهم: هل أنتم تقصدون القذافي؟ بمعنى: أننا (النظام السوري) فهمنا ماذا تقصدون.

لا أعرف إذا كان الذين حضروا متأملين أن ينقلوا المظاهرات إلى سورية، ولكن كان التظاهر هو فرصة للتعبير عن الرأي على الأقل، وفرصة لتكون لدينا مناسبة، ونخرج، ونعبر عن رأينا، وبأننا موجودون أكثر من-أو على الأقل بقدر- كونها تضامنًا مع ليبيا. أذكر عندما تكلمت سابقًا في عام 2000، عندما استشهد محمد الدرة في فلسطين؛ فقمنا باعتصام أمام السفارة الأردنية في دمشق وأصدرنا بيانًا، ولكن في الحقيقة لم يكن هدفنا الأساسي هو التضامن، بقدر ما كان هدفنا هو أننا نريد أن نكسر الحاجز، ونريد أن نفعل شيئًا؛ ولكنك تحتاج إلى مناسبة، وتحتاج إلى حجة أحيانًا. وأفترض أنه في ذلك الوقت لم يكن هناك حتى طموح لتبدأ لدينا مثلما بدأت في ليبيا، وكان مبارك (حسني مبارك) في ذلك الوقت قد رحل، ولكن أفترض في ذلك الوقت بأنه على الأقل في المناخ المحيط بي لم يكن هناك توقع حدوث شيء قريب، سيحصل بنفس الزخم.

 وبحسب ما أذكر، حصلت مظاهرتان أمام السفارة الليبية، وليست مظاهرة واحدة، حصلت مظاهرة في اليوم الأول، ومظاهرة في اليوم الثاني، ولكنني لم أحضر المظاهرتين، وأذكر أنه كان هناك حضور وعدد لا بأس به، ويعتبر شارع السفارات ضمن دمشق.

نحن استمرينا في الجلسات، وأصبح الحديث أكثر: بأن هناك شيئًا ما على ما يبدو، وكان يجب علينا أن نحسب: هل نبدأ أم لا؟ وكان هناك أشخاص متخوفون من أن الأمور إذا بدأت فسوف تتسارع بسرعة، وربما تخرج عن السيطرة، وكان هناك تخوف بشكل أساسي من أن النظام سوف يستخدم ورقتين: ورقة الطائفية، وورقة العنف. وورقة العنف بالنسبة لأغلبنا (نحن الذين كنا نحضر الجلسات) مثل موضوع مؤجل قليلًا، أو لا نفترض بأنه سيكون قريبًا، ولكن ورقة الطائفية كنا نفترض أنها أول ورقة سوف يلعبها النظام، وكان هذا هاجسًا: هل ستبدأ بشيء بدون أن يكون هناك تنظيم كاف؟ والبعض منا كان يعتبر أن هذه الخطوة التي سوف نقوم بها يجب ألا تكون باتجاه التظاهر، أو بداية عمل ميداني، وإنما لتشبيك أكثر مع ناشطين وأشخاص من مختلف مكونات الشعب السوري. وبحسب ما علق في بالي فإن الصياغة كانت: إننا نريد أن نخلق ما يشبه شبكة، تعتبر حاملة لأي حراك مستقبلي، ويكون فيها من جميع المكونات والطوائف والأعراق. وهذا الشيء كان موجودًا من قبل بشكل جزئي، من خلال معارفنا وعلاقاتنا، ولكن لم يكن موجهًا، ولم يكن شاملًا أيضًا. ولكنني أذكر أنه في بداية آذار كان هذا التوجه موجودًا أكثر، بمعنى أننا سوف نزيد نشاط التواصل، ومن المؤكد أنه يوجد الكثيرون الذين يفكرون بنفس الأفكار، ويكون لدينا شبكة واسعة تحمل فكرًا وطنيًا، وفيه قدر معين من التفاهم بشكل يجعله حاملًا للحراك في المستقبل.

أذكر أن بعض الأشخاص المشاركين كان لديه توجس أكثر من موضوع الطائفية، وكان إذا حصل أي حراك فإن هناك توجهًا إسلاميًا سيطغى عليه، ولهذا محاذير كبيرة، وللأمانة أنا شخصيًا لم أكن أتخيل ذلك، فالآن بعد أن رأيت ذلك، أقول: لم يكن عندي هذه النظرة للأمام في هذه الأمور.

الذي كان يحصل أن نفس المجموعة تجري لقاءات متشعبة، مثلًا: شخصين أو ثلاثة يكون لهم رفاق في دوما، ويذهبون للحضور في دوما أو في حرستا. ويبدو أنه في دوما كان هناك شيء مشابه (جلسات مشابهة)؛ فتحدث تقاطعات، وفي التل كان يحدث نفس الشيء، واستمرت الجلسات بشكل منظم حتى بدأت في درعا، وعندما حصلت أول مظاهرة في درعا قررنا فعل شيء، بمعنى لم يكن السؤال: هل نفعل أم لا؟ ولكنها بدأت، وخاصة بعد أن سقط أول شهيد، أو أول ثلاثة شهداء، في الثورة، أصبح التوجه هو: ماذا يجب أن نفعل؟

أريد أن أعود إلى مظاهرة الداخلية، أذكر مظاهرة الداخلية أيضًا، وهي كانت اعتصامًا، وفي ذلك الوقت، الذين دعوا إليها اختاروا موضوع أهالي المعتقلين، وكان للمطالبة بالمعتقلين، وكانت أيضًا محاولة للاستفادة من المناخ، ولكن بدون أن يكون هناك مطالب سياسية عالية، فهناك مطلب محدد. وأنا لم أشارك في هذه المظاهرة أو الاعتصام أيضًا، ولكنني وعدت أصدقائي بأنني سوف آتي، فعمليًا هي استمرت بضع دقائق بحسب ما أذكر، فعندما وصلت انتهت المظاهرة، والتقيت في ذلك الوقت بصديقتنا حنان لكود عند وزارة الداخلية. كان هناك مبنى للجوازات وغيرها، ومنها عرفت أنه تم اعتقال الشباب أسامة (نصار) ونبيل(الشربجي)، وكان هناك صديقنا -رحمه الله- اسمه محمد أديب مطر تم اعتقاله أيضًا، وميمونة العمار زوجه أسامة، وكان يحيى الشربجي مختفيًا، لا نعرف أين هو، و بعد ساعة أو أكثر، اطمأنينا عليه، و كان يريد التصوير، وصعد إلى بناء معين للتصوير منه، رآه (الأمن) أو أرسلوا له أحدهم، وأظن أنه كان في بناء، وليس في محل كان في بناء عال، ومعه الكاميرا، وأرسل الأمن له شخصًا حتى يراه، واستطاع -بطريقه معينة- أن يهرب، ولكن بقيت الكاميرا والهوية مع العنصر، وهو منذ ذلك الوقت بدون هوية، و لكن لم يعتقل. تحدثوا لنا قصصًا سيئة عن طريقة التعامل [مع المتظاهرين] أيضًا، ومنهم صديقنا محمد أديب مطر. فيما بعد، حدثنا أصدقاؤه، وهو حدثنا أيضًا، قال لنا: إن العنصر كان يمسك به، ويضرب رأسه على الرصيف؛ حتى أنه أصبح لديه ارتجاج ومضاعفات فيما بعد، واستشهد فيما بعد، أظن في عام 2012 أو بداية 2013، ولكن بقيت عنده مضاعفات من أيام الاعتقال.

 فكان واضحًا بأنه لا يوجد تحمل لأي نشاط من هذا النوع، مع أنه كان محصورًا بموضوع المعتقلين. ولكنني أفترض أن الموضوع كان مكشوفًا للطرفين، بمعنى أن النظام كان يفهم بأن هذا الأمر ليس محصورًا بالمعتقلين، وهو بداية لشيء آخر، والذين كانوا يقومون بالعمل- ضمنيًا- يعتبرون أن لديهم مطالب أعلى.

بحسب اطلاعي: إن الأشخاص الذين دعوا لها هم أشخاص لديهم خبرة تراكمية من قبل، وهم يختارون قضية محددة، وقضية لا يختلف عليها أحد، ويبدؤون من خلالها. ولكن من المؤسف، أنها كانت مفارقة، فبدلًا من أن يحصل إخلاء سبيل المعتقلين، تم أخذ معتقلين جدد.

كانت ميمونة عمار في وقتها حاملًا، وهذا لم يعفها من الاعتقال، وكان هذا الأمر مؤشرًا إلى أن النظام ليس لديه عتبة تحمل كبيرة، بل كانت منخفضة.

معلومات الشهادة

تاريخ المقابلة

2021/08/28

الموضوع الرئیس

إرهاصات الثورة السوريةمظاهرات قبل الثورة

كود الشهادة

SMI/OH/34-01/

أجرى المقابلة

إبراهيم الفوال

مكان المقابلة

اسطنبول

التصنيف

مدني

المجال الزمني

2005-2011

updatedAt

2024/08/23

المنطقة الجغرافية

محافظة دمشق-مدينة دمشقمحافظة ريف دمشق-مدينة داريا

شخصيات وردت في الشهادة

كيانات وردت في الشهادة

وزارة الداخلية - النظام

وزارة الداخلية - النظام

السفارة الليبية في دمشق

السفارة الليبية في دمشق

الشهادات المرتبطة