الذاكرة السورية هي ملك لكل السوريين. يستند عملنا إلى المعايير العلمية، وينبغي أن تكون المعلومات دقيقة وموثوقة، وألّا تكتسي أيّ صبغة أيديولوجية. أرسلوا إلينا تعليقاتكم لإثراء المحتوى.

محمد سيجري

طيار عسكري سابق، ومعتقل سابق في سجون نظام حافظ الأسد.

وُلد محمد سيجري في مدينة اللاذقية عام 1956، وهو شقيق الفنان السوري نضال سيجري (1965 – 2013)، وانتسب إلى الجيش والقوات المسلحة السورية عام 1972، وتخرج طيارًا في الكلية الجوية عام 1975 برتبة نقيب، وتنقل بين عدة مطارات عسكرية، مثل كويرس، والنيرب، ودير الزور، والمزة، وأبو ظهور، وشعيرات، والسين، والناصرية.

عارض سيجري دخول الجيش السوري إلى لبنان عام 1976، وأحداث تل الزعتر التي استهدفت اللاجئين الفلسطينيين (12 آب/أغسطس 1976)، وما تبعها من أحداث الثمانينيات، وارتكاب قوات النظام مجزرة جسر الشغور في 10 آذار/مارس 1980، ومجزرة حي المشارقة في حلب بتاريخ 11 آب/أغسطس من العام نفسه، وصولًا إلى أحداث حماة، وأصبح سيجري تحت المراقبة من قبل نظام الأسد بعد معرفة النظام بمضمون حديث دار بينه وبين عدد من أصدقائه، بينهم الطيار المعتقل السابق رغيد الططري (المعتقل بين عامي 1981-2024)، عبّر فيه عن استعداده لرفض أي أوامر بقصف المدن السورية في حال تلقى مثل هذه التعليمات، لا سيما بعد لجوء عدد من الطيارين السوريين إلى العراق والأردن لتجنب التورط في قصف المدنيين، من بينهم أحمد الترمانيني ومحمود ياسين إلى العراق، ومأمون نقار وعبد العزيز عبد إلى الأردن، (يروي سيجري في مقابلة أجراها مع قناة "العربي" في 28 كانون الثاني/يناير 2025 أن الططري حذره في تلك المحادثة من إعدامه في حال رفضه أوامر قصف حماة، ونصحه باللجوء إلى الأردن)، وخضع سيجري للتحقيق من قبل المخابرات السورية أكثر من مرة، خاصة بعد مغادرة رغيد الططري إلى الأردن عام 1980.

تحدث سيجري صراحة أمام مجموعة من رفاقه الطيارين في مطار الناصرية العسكري أنه سيرفض تنفيذ أي أمر بالإقلاع لقصف حماة في حال تلقى مثل هذه التعليمات، ووشى به أحد الأشخاص، واعتقل على إثرها في 14 ديسمبر/كانون الأول 1981، واتُهم خلال التحقيق بالتخطيط لقصف القصر الجمهوري، ورفض أوامر بقصف مدينة حماة.

اعتُقل سيجري في سجن أمن الدولة لمدة ثلاث سنوات (1981-1984)، قبل أن يُنقل إلى سجن المخابرات الجوية، حيث خضع للتحقيق تحت إشراف محمد الخولي وعلي مملوك وسمير الأشقر، وخلال احتجازه، عُرض عليه الإفراج مقابل العودة إلى صفوف القوات الجوية، لكنه رفض العودة إلى الجيش (بحسب مقابلته مع قناة "العربي") ثم نُقل من سجن المزة العسكري إلى "آمرية الطيران" في أبو رمانة، ثم إلى إدارة المخابرات الجوية في ساحة التحرير بمدينة دمشق.

أضرب سيجري عن الطعام داخل السجن لمدة 42 يومًا، ما أدى إلى إصابته بنزيف شديد خرج على إثره من المعتقل أواخر العام 1991 بعد تشخيصه من قبل طبيب السجن بالسرطان، برفقة العميد علي عنتر (توفي بعد أيام قليلة من الإفراج عنه)، حيث أبلغ الطبيب علي مملوك أن سيجري لن يعيش سوى أيام قليلة.

بعد خروجه من المعتقل أسّس سيجري شركة "نبراس" للإنتاج والإعلان التلفزيوني، ولم يحصل على ترخيص لإنشاء إذاعة لأسباب سياسية، ولم يُسمح له بذلك إلا بعد فرض النظام رجل الأعمال محمد حمشو كشريك ومؤسس فيها، ليؤسس إذاعة "ارابيسك".

بعد انطلاق الثورة السورية عام 2011، طلب رئيس فرع أمن الدولة آنذاك غسان خليل من سيجري أن تتماهى إذاعة "ارابيسك" مع رواية النظام، ولكنه تهرب بحجة عدم وجود كوادر، كما دعم "بيان الحليب" الذي وُقّع في 1 أيار/مايو 2011، والذي طالب بإدخال المساعدات الإنسانية إلى درعا.

المعلومات الأساسية

تصنيف الشخصية

عسكري

مكان الميلاد (محلي)

محافظة اللاذقية-محافظة اللاذقية

الانحياز السياسي

ثورة / معارضة

الرتبة العسكرية

نقيب

كود الذاكرة السورية

SMI/A300/14173

firstLetter

م

كيانات منتمي إليها سابقاً

الوثائق المتعلقة

شخصيات مرتبطة

يوميات مرتبطة

لايوجد معلومات حالية

فيديوهات ذات صلة

لايوجد معلومات حالية

كيانات منتمي إليها حالياً

لايوجد معلومات حالية

الشهادات المرتبطة

معلومات سريعة

‏لقطة الشاشة ٢٠٢٥-٠٢-١٠ في ٢١.٥٤.٤٧.png

سنة الميلاد:

1956

الجنسية:

سورية