تأسيس تنسيقية داريا والانضمام إلى "لجان التنسيق المحلية في سورية"
صيغة الشهادة:
مدة المقطع: 00:14:20:16
عمليًا بعد اقتحام منزلي، واعتقال الشباب في بداية شهر أيار/ مايو أنا كنت متخفي أتنقل بين أكثر من مكان، كنا نلتقي في حينها كان اللقاء ميسر، نلتق كل مرة في مكان، لانلتق في مكان واحد، وغالبًا ما نقوم بالتنسيق من أجل موضوع المظاهرة، [في حينها] كان بدايات التنسيق مع مناطق أخرى، في تلك الفترة كان ليحيى شربجي ونبيل شربجي ومحمد قريطم من أكثر أشخاص الذين لهم دور في التنسيق بشكل أساسي، سواء مع الشباب في داريا، أو مع خارج داريا، وكنا نلتقي مرة في الأسبوع على الأقل لكي نأخذ تحديثات عن الذي يحصل، وإذا كان هناك تنسيق وما شابه.
في هذه الفترة بدأ الاتفاق على تشكيل" لجان التنسيق المحلية"، كنا [حاضرين] وقت التأسيس، حصلت عدة جلسات كان يحيى شربجي مشاركًا فيها، وأحيانًا يشارك نبيل، وبنفس الفترة كان قد انطلق "اتحاد تنسيقيات الثورة السورية"، وبحسب ما أذكر نحن انضممنا للجان بحكم معرفتنا برزان زيتونة من قبل، وأيضًا [بحكم] وجود تنسيق إعلامي من بداية المظاهرات، فهو لم يكن قرار [الانضمام] لأن هذه الرؤيا أنسب أو كذا، ولكن بحكم الأقرب أو المعرفة المباشرة، ولكنه كان أمرًا ملفتًا للنظر (الإعلان عن الجسمين سوية) أنه لم خرج جسم، وبعد فترة خرج الآخر تحس وكأنهم [أعلن عنهم]بنفس الوقت، بفارق أيام بينهم. وعمليًا في تلك الفترة، كان الموضوع (مجال عمل الجسمين) هو تنسيق المظاهرات وتوحيد بعض اللافتات والتواصل الإعلامي وما شابه.
بحسب ما أذكر في شهر (حزيران/ يونيو) كانت المرة الأولى في داريا التي تخرج فيها مظاهرة وترفع فيها لافتة مكتوب عليها: "لجان التنسيق المحلية- داريا" بصراحة حينها أنا لم أكن مع الموضوع فقد كنت أفضل أن نذكر اسم داريا فقط، ولكن أحد الشباب في وقتها قام بطباعتها وانتشرت. وفي إحدى المرات قمنا بنشر بيان -لا أذكر موضوع البيان بالضبط- ولكن كان البيان مذيلًا بـ"لجان التنسيق المحلية في داريا"، وقتها كان في كل أسبوع تقريبًا توجد منشورات مع المظاهرة، كنا نطبع منشورًا (ورقة بحجم الكف) كنوع من التوعية؛ من أجل أن يأخذها الشباب إلى بيوتهم، ويقرأها أهاليهم، فدائمًا يوجد شيء له علاقة بموضوع الحريات الأساسية وموضوع سلمية الثورة وما شابه.
[خلال] فترة التخفي حتى شهر (حزيران/ يونيو) كان دوري أو حتى عفوًا (شهر آب/ أغسطس) أو من شهر (أيار/ مايو) إلى (آب/ أغسطس)، كما ذكرت كان دوري إعلامي بشكل أساسي، يوجد [مهام لي بموضوع] التنسيق، أنا في صورة الوضع، ولكن أشارك في المظاهرات وموضوع التواصل أحيانًا، وموضوع الترجمة، وبداية التنسيق مع صحفيين عرب وأجانب، ولكن كنت أعتبر نفسي أنني في الصف الثاني في التنسيقية، حتى أننا في أول شهرين لم نكن نقول كلمة "تنسيقية" أظن أننا من شهر (حزيران/ يونيو) بدأنا نستخدم كلمة "تنسيقية" الذي كنت متأكدًا منه أنه في شهر (نيسان/ إبريل )أو (أيار/ مايو) بعد الجمعة العظيمة (22 نيسان/ أبريل 2011 ) حصل أكثر من لقاء شبه رسمي، فيجب أن يكون لدينا دائرة موحدة لكل داريا، وأستطيع القول أنه بات 70 أو 80% من الدوائر الفاعلة في التنظيم (تنظيم المظاهرات) -ليس من المتظاهرين لأن عدد المتظاهرين كبير جدًا-؛ أستطيع القول أنها توحدت في جسم واحد، وأستطيع أن أقول أن يحيى [شربجي] هو رأس الحربة فيه، ويوجد دائرة كبيرة معه.
أذكر مرة أنهم انتخبوا أو اتفقوا على 12 شخصًا منهم تقريبًا؛ ليكونوا من الإدارة، وهناك كانت بدايات استخدام كلمة "تنسيقية" بحسب ما أذكر، وكان يوجد في داريا صفحة على الإنترنت اسمها "تنسيقية داريا -الشعب يريد إسقاط النظام" وأظن أنها بدأت منذ شهر (نيسان/ أبريل) -وربما قبل ذلك- لكن أذكر أني شاهدتها في شهر (نيسان/ أبريل) نحن حينها لم نكن نعرف الأشخاص القائمين عليها، لاحقًا عرفنا كانوا يقولوا أنه شخص موجود خارج سورية، ولكن لم يكن لها نشاط ميداني، ولم يكن يوجد شيء اسمه "تنسيقية" مقابلها، ولكن بعد شهر (حزيران/ يونيو) أصبح هناك تنسيقية داريا لجان [التنسيق المحلية]؛ وبالتدرج بات هناك تنسيقيتين.
هذا كان تصرفًا فرديًا من أحد الشباب؛ حيث قام بتسميتها على" الفيسبوك": "تنسيقيه داريا -لجان التنسيق المحلية في سوريا"، والذي حصل أننا لم نعط الموضوع أهمية كبيرة، أو لم نناقش الموضوع حتى بعد عدة أيام، وأصبح يوجد عدد معين من المتابعين، ولا نستطيع تغيير العنوان، وفي تلك الفترة كان لموضوع الصفحة وعدد المتابعين أهمية، بأن هذه الصفحة أصبحت تتجاوز 1000أو 5000 أو 10000[متابعًا]، ففي البداية لم نشعر بالأمر كثيرًا، ولكن فيما بعد عندما أصبح هناك خلاف بين التنسيقيتين شعرنا أنه من الأفضل أن تكون تنسيقية داريا فقط؛ لأنه بمجرد نسيتها إلى اللجان فإن ذلك كان يحملها عبئًا إضافيًا داخليًا.
في شهر رمضان عام 2011 (أيلول/ سبتمبر) أو قبل رمضان بقليل، أريد أن أقول أمرًا: أنه خلال (حزيران/ يونيو) و (تموز/ يوليو) كانا شهرين مريحين في داريا، ولم يدخل الأمن لأسباب معينة، أذكر أنه مرت لأربع جُمع (جمع يوم الجمعة) على الأقل وراء بعضها لم يدخل الأمن فيها أبدًا، كان [في ذلك الحين] قمة النشاط الثوري، كان يوجد مظاهرة في كل يوم جمعة بشكل دائم ونخرج بعدها -وأحيانا من أكثر من مسجد- وغالبًا كنا نتجمع في ساحة اسمها: ساحة شريدي، ولاحقًا سميت بساحة الحرية، وهي ساحة كبيرة نسبيًا، يتجمعون الجميع فيها، وكان هذا الأمر في فصل الصيف الحرارة عالية، ونبقى فيها لمدة ساعة بعد المظاهرة، وأحيانًا [تلقى] كلمة، وأحيانا اللقاءات تكون مجموعات مجموعات، ومن الأمور التي علقت في بالي أنه كان يوجد شاب لديه صهريج ماء كبير، كان [الحال في دراريا] تباع الماء بيعًا، فكان يأتي ويرش الماء على المتظاهرين؛ من أجل تخفيف حرارة الشمس، وكان كل شخص يحاول أن يساهم بالطريقة التي تعجبه، وبعد هذه اللقاءات في ساحة الحرية، كانت تقام جلسات (مجموعات صغيرة)، وغالبًا ما يكون هناك نقاش أو تعليق على أحداث أخرى.
بدايات الخلاف كانت في شهر رمضان (أيلول/ سبتمبر) حول موضوع السلمية، لأ وماذا سوف ستفيدنا السلمية؟! لا أذكر أنها حدثت قبل شهر رمضان (آب/ أغسطس)، هناك بعض الأشخاص يعترضون على هتاف معين، ويقولون: لماذا تم استثناؤه، ومرة لم أكن موجودًا في إحدى المظاهرات، حيث حصلت مظاهرات داخل الأسبوع أكثر من مرة، ففي إحدى المظاهرات كانوا يشتمون أسماء الأسد، وعندما كان معتز معتقلًا قال له أحد الضباط الذين قابلهم: نحن لسنا ضد حق الشعب في التعبير عن نفسه، ولكن هل تقبل بأن يشتموا السيدة الأولى؟ وهو كان معتقلًا لا يعرف ماذا يجري في الخارج، فقال له: مستحيل،الثوار لايفعلون ذلك، فربما هذا الأمر حصل ولكن كان الاعتراض على تفاصيل معينة.
في شهر (تموز/ يوليو) على ما أعتقد -ولم أعد أذكر أسماء الجمع- وفي إحدى المرات كان يوجد شباب يحملون علم الثورة الأخضر، صنعوه من الورد والبلاستيك، فبصراحة كان الأمر مربكًا؛ هل نرفع العلم أم لا؟ وكانوا في ليبيا قد رفعوا علم ليبيا القديم، فالأمر يصبح تقليدًا للآخرين، ولكن هل هذه الخطوة مدروسة؟ ولكن عمليًا، أنت لا تستطيع أن تضبطها، وحتى أنت لا يوجد لديك اعتراض شديد عليها، ولكن كانت تطرح للنقاش، وفيما بعد أصبح العلم ينتشر مع الوقت، ولكن أذكر في إحدى المرات طلب إسلام دباس من بعض الشباب إنزاله، بأنه لا نريد أن ندخل في أمور وتعقيدات أكثر، لتكن مطالبنا واضحة، ولكن أسبوعًا بعد آخر، بدأ ينتشر في مناطق أخرى من سورية،فلم تعد تستطيع أن تعترض عليه، مثلما قلت لك أنا لم يكن عندي اعتراض شديد، ولكنني كنت أفترض لو بدونه؛لنبقى على خط واحد، لأنه في المظاهرات السابقة كنا نرفع علم النظام، وفي تشييع الشهداء كذلك كنا نحمله.
مضت أربعة أسابيع، أو ربما خمسة، كانت فيها المظاهرات كانت مفتوحة، لا يوجد من يتدخل بك، يمكن إقامتها خلال الأسبوع، وحصلت أكثر من مظاهرة شموع مسائية، وشارك فيها عدد من النساء، وواحدة منهم كانت مظاهرة أطفال نهارية (بعد العصر)، وشارك فيها عدد جيد، وأصبح يوجد تنوّع وحصلت مظاهرة نسائية (كانت للنساء فقط) ونحن كنا نقوم بحمايتها فقط، ونمشي حولها بشكل معين؛ لنقوم بتنبيههن إذا جاء أحد (الأمن) ولكن هذا الأمر لم يحصل، أذكر أنه حصلت أكثر من مظاهرة ولم يتدخل الأمن، وأستطيع أن أقول إنه في ذلك الوقت أصبح هناك زيادة في النشاط والانتشار والأشكال (التظاهر).
أذكر في إحدى المظاهرات المسائية أننا مشينا في شارع الثورة حتى وصلنا آخره،كان يوجد حي المسيحيين في داريا يوجد كنيستين لأنهم طائفتين، فهناك جلسنا أمام إحدى الكنائس، وبدأ يحيى يتكلم عن موضوع الحقوق والدولة المدنية، وسبب خروجنا، فكانت هذه من الفرص القليلة التي كان يحصل فيها قدر معين من التواصل الشعبي؛ لأنه غالبًا ما تبقى يكون في اجتماعات صغيرة، فمجلس العزاء كان فرصة، وهذه الأسابيع الأربعة كانت فرصة أيضًا.
منذ التشييع كان واضحًا أن المزاج العام في داريا مع الثورة، يوجد حسابات للأشخاص الأكبر سنًا، وحسابات لدى بعض المثقفين؛ فقد مرت فترة كان هاجسًا لدينا مشاركة المثقفين والوجهاء، والبعض منا كان يذهب إلى لقاءات خصوصية إليهم لتشجيع البعض منهم، كان البعض يقول: ممكن أن نشارك ولكنهم لا يريدون شعار إسقاط النظام، فكرنا في إحدى المرات أن نقوم بمظاهرة خاصة بالمعتقلين للمطالبة بهم، حتى نشجع حضور أهالي المعتقلين والوجهاء، [وقلنا لهم]: إذا قام أحد بمحاسبتكم فقولوا: نحن جئنا لنطالب بأبناء بلدنا، فكان أحد الأشخاص الذي ينسق معنا من أجل هذه المظاهرة هو أبو الخير الدباس، وهو والد إسلام الدباس، كان هو أحد القلائل المشاركين من الكبار في العمر، هو ليس كبيرًا في العمر ولكنه أكبر منا، لا أعرف إذا كانت فكرته في وقتها أو كان أحد القائمين عليها، ولكن بحسب ما أذكر أنه اعتقل قبل أن تحصل هذه الفكرة، ولكن بشكل عام كان الجو العام مؤيدًا للثورة، ولكن كان هناك خوف من موضوع العواينيي (الواشين للنظام) فكان يوجد أشخاص يخرجون للتظاهر ولكنهم كانوا ملثمين خوفا من التصوير، أو أنه يوجد من يعطي الأسماء [للأمن] أو ماشابه.
كنا في وقتها نحس مثلًا: أذكر عبارة قالها أكثر من شخص: إن العواينيي (الواشين للنظام) يضروننا أكثر من الأمن، وقسم كان يقول: إن النظام هو الذي قام بتربيتهم طوال السنين الماضية، لانهم يعلم أنه سيحتاجهم في وقت المعين، والكثير منهم كانوا ديارنة (من أهل داريا)، وقسم منهم ليس من داريا ولكنه مقيم ويعمل فيها، وقسم منهم ديارنة من عوائل معروفة.
كان التغير الأساسي في شهر رمضان(آب/ أغسطس)، ولكن أريد أن أتكلم عن الجانب الشخصي قليلًا، كنت في تلك الفترة قد سجلت في الجامعة في معهد الترجمة (المعهد العالي للترجمة- ماجستير) وكنت أذهب بشكل طبيعي خلال الأسبوع، وفي يوم الجمعة تخرج المظاهرة، وفي شهر نيسان/ أبريل بحسب ما أذكر عندما بدأ اقتحام درعا كان يوجد لدينا أكثر من صديق من مدينة درعا لم يعودوا يحضرون إلى الجامعة، وكان الوضع العام في المجموعة يوجد 30 شخصًا في الدفعة كانوا من كل الطوائف، لنقل أننا كنا 12شخص تقريبًا أصحابًا، وكان واضحًا أن جميعنا مع الثورة حتى لو أننا لم نصرح بشكل واضح، وكنا نشعر بالقلق على أصدقائنا الذين لم يأتوا، الحمد لله أنهم جاؤوا بعد فك الحصار و حدثونا عن أمور لا أقول انها مرعبة لكنها صعبة، عن الوضع الصعب الذي كان موجودًا، ولكن حتى ذلك الوقت كنا نذهب إلى الجامعة، فيما بعد بدأت أخفف من ذهابي إليها، وخاصة بعد أن دوهم منزلي، ولكنني وازنت بين هل أذهب إلى الفحص أم لا؟ لكن في حزيران/ يونيو قررت الذهاب إلى الفحص، كنت أقدم الامتحان وأخرج بأسرع وقت، كان الموضوع مخاطرة، ولكنني قلت لأنتهي من هذا الأمر؛ لأنه كان فحص التخرج، فقدمت الامتحانات، ولم أعد أذهب إلى الجامعة بعدها، لغاية حزيران/ يونيو كنت أذهب إلى دمشق وأعود، وأتجنب الحواجز التي كانت موجودة على المداخل الرئيسية، ولكن يوجد الكثير من الطرقات الفرعية السهلة ولم يكن هناك تدقيق عليها.
في دمشق كانت تجري عدة نشاطات أو دعوات، قسم منها كان ينجح، وقسم آخر كان يفشل، أذكر في إحدى المرات كانت هناك دعوة إلى مظاهرة في الصالحية، وهناك يوجد تمثال لحافظ الأسد، وذهبت إلى هناك، ولكن لم يحصل شيء كان الناس ينظرون إلى بعضهم. وفي إحدى المرات حدثت في منطقة عرنوس (في ساحة عرنوس) ومرة أخرى بجانب المركز الثقافي في[حي] أبو رمانة، أذكر أنه حصل اجتماع، لم تكن مظاهرة مثقفين، ولكنهم كانوا منسقين لذلك، أذكر منهم الدكتور جلال نوفل اعتقلوه، وحتى أنه كان يوجد فيديو عن طريقة سحبهم له، الدكتور جلال نوفل هو طبيب نفسي، وكنا نعرفه من قبل وهو كان يشارك فيها، واعتقل وخرج بعد فترة، وكانت تحصل عدة نشاطات، وأذكر في إحدى المرات أنه كان يوجد ظاهرة ما يسمونه "السبيكرات" (سبيكر يعمل على بطارية) [مكبر صوت]، ويضعون فيه أغاني ثورية، يتثبت على سطح بناء ويهربون، لا أعرف إذا كان يتم تعييره، أو يتم تشغيله في وقت معين، وأحيانًا، كان يتم تشغيل أكثر من "سبيكر" في الشارع، ففي إحدى المرات، سمعت أنهم وضعوا "سبيكرًا" على الدرج، ووضعوا زيتًا أو مازوت على السطح، وعندما جاء الشبيحة حتى يزيلوه تزحلقوا، ووقعوا، وكان يوجد نقاشات: هل يجوز هذا أم أنه عنف؟ أذكر أننا كنا في تلك المرحلة.
مما كان يحصل في "أيام الحرية" أنه تشكل شيء اسمه "الحراك السلمي السوري" ولكن قبل أن يتبلور كان هناك شيء اسمه "نشاطات أيام الحرية" كانت الدعوة إلى إضراب الكرامة في حزيران [إضراب الكرامة بدأ في شهر كانون الأول/ ديسمبر 2011] وأصبح يوجد بوالين الحرية، مثلًا: في المهاجرين قاموا بنشاطات، كتبوا شعارات داخل كرات بلاستيكية (شعارات مع الثورة) وترمى في الشوارع، والمهاجرين هي منطقة جبلية، فكانت الكرات تنزل وتتوزع في الأحياء، فهذه هي النشاطات السلمية، ولم يكن بالإمكان فعل اكثر من ذلك ضمن دمشق.
ودمشق كانت آمنة بشكل عام، فعندما تخرج من داريا وتصل إلى داخل دمشق تقريبًا فلا أحد يتكلم معك، أو لا أحد يطلب هويتك، وكان بإمكانك أن تتنقل في تلك الفترة. في شهر رمضان عام 2011، وأظن أنه بدأ في شهر آب/ أغسطس وبحسب ما أذكر، في تاريخ الأول من آب بدأ اقتحام مدينة حماة، وكانت هذه نقطة فارقة.
معلومات الشهادة
تاريخ المقابلة
2021/08/27
الموضوع الرئیس
تنسيقية داريا- لجان التنسيق المحليةكود الشهادة
SMI/OH/34-09/
أجرى المقابلة
إبراهيم الفوال
مكان المقابلة
اسطنبول
التصنيف
مدني
المجال الزمني
أيار - ديسمبر 2011
updatedAt
2024/11/29
المنطقة الجغرافية
محافظة ريف دمشق-منطقة داريامحافظة دمشق-المهاجرينمحافظة دمشق-عرنوسمحافظة دمشق-أبو رمانةشخصيات وردت في الشهادة
كيانات وردت في الشهادة
لجان التنسيق المحلية في سوريا
اتحاد تنسيقيات الثورة السورية
تنسيقية مدينة داريا - الشعب يريد إسقاط النظام
تنسيقية داريا - لجان التنسيق المحلية