فيلق عمر
أعلن عن تشكيل "فيلق عمر" بتاريخ 18 أيلول/ سبتمبر 2014، وجمع في بدايته 10 ألوية وكتائب عسكرية عاملة في منطقة المرج في الغوطة الشرقية، وعماده الرئيس هو "لواء الإمام الحسين" في منطقة المرج، وأعلن الفيلق أنه بقيادة "تجمع الشهيد أحمد العبدو"، وأتى بعد إعلان تشكيل "القيادة العسكرية الموحدة في الغوطة الشرقية"، ليكون أول فصيل كبير خارج هذه القيادة العسكرية. وقال المتحدث في بيان مصور نشره المكتب الإعلامي لـ "تجمع الشهيد أحمد العبدو" أعلن فيه تشكيل الفيلق "بهدف الدفاع عن المظلومين والمستضعفين"، وأضاف "إدراكاً من هذه الفصائل لحجم المخاطر والتحديات التي تحيط بهم من كل جانب، من حصار في الغوطة الشرقية لأكثر من سنة ونصف، إضافة إلى أشد آلات القتل والدمار الذي يستخدمها النظام ضد المدنيين العزل بصمت عالمي، كان لا بد من توحيد الجهود ورص الصفوف، والعمل تحت قيادة عسكرية واحدة، استجابة لمطالب المحاصرين والمشردين والمظلومين فأعلنت توحدها". وقال البيان إن الفيلق يضمّ كلًّا من: "لواء جند التوحيد لواء الشباب الصادقين لواء أحباب الله كتائب عباد الرحمن كتيبة أبابيل الغوطة كتيبة ابن تيمية كتيبة علي بن أبي طالب كتيبة جند الحق كتيبة أبو بكر الصديق كتيبة النخبة العسكرية". شارك الفيلق بفعالية في معارك منطقة المرج في الغوطة الشرقية، وكان جزءًا من "غرفة عمليات المرج المشتركة"، وخرج منه "لواء الإمام الحسين" في وقت لاحق وأعلن انضمامه إلى "جيش الإسلام"، ثم أعلن "فيلق عمر" الاندماج في "جيش الإسلام" بتاريخ 30 نيسان/ أبريل 2015.