لواء أبابيل حوران
تشكّل "لواء أبابيل حوران" في 17 آب/أغسطس 2012 ريف دمشق، بعد اندماج عدة كتائب في ريف دمشق ودرعا وهي، "كتيبة الأبابيل" و"كتيبة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر" و"كتيبة شهداء الرحمن" و"كتيبة شيخ الإسلام ابن تيمية في درعا" و"سرية الشهيد رائد المصري في درعا"، ثم انضمت للواء "كتيبة أبابيل فلسطين" و"كتائب مغاوير الشام" و"كتيبة درع الإسلام" و"كتيبة التضامن الموحدة" و "وكتيبة أنصار السنة" و"كتيبة سيوف الجولان" التي كانت تعرف باسم "كتيبة بلاد الشام" سابقًا، حيث عملت هذه التشكيلات ضمن مناطق جنوب دمشق وفي محافظة درعا. خاض اللواء العديد من المعارك ضد قوات النظام والميليشيات الموالية لها، أبرزها "معركة 18 آذار" و"معركة "أخبرنا رسول أنه في محرم" و"معركة جلجت" ومعركة السيطرة على كتيبة 666 رحبة الرادار، كما كان جزءًا من عدة تحالف وتشكيلات عسكرية، مثل "غرفة عمليات الفاتحين" و"الفرقة الثانية-قوات الخاصة" و"جيش الأبابيل". عُرف شكري الحجي "أبو توفيق السوري" قائدًا عامًا للواء والملازم أول محمد هلال ناطقًا عسكريًا باسمه وتناوب على رئاسة أركان اللواء كل من حسين الضماد تلاه يحيى حمزة. تطوّر اللواء إلى "ألوية وكتائب أبابيل حوران" في بدايات عام 2013، إلا أنه ظل محافظًا على كتلته الرئيسية ضمنها باسم "لواء أبابيل حوران" لتكون الجزء الأساسي ضمن التشكيل الجديد، إلى أن تشكّل "جيش الأبابيل" في 2 تشرين الأول/اكتوبر 2014 حيث توقف العمل نهائيًا باسم اللواء.