الذاكرة السورية هي ملك لكل السوريين. يستند عملنا إلى المعايير العلمية، وينبغي أن تكون المعلومات دقيقة وموثوقة، وألّا تكتسي أيّ صبغة أيديولوجية. أرسلوا إلينا تعليقاتكم لإثراء المحتوى.
ملاحظة: الشهادات المنشورة تمثل القسم الذي اكتمل العمل عليه، سيتم استكمال نشر الأجزاء المتبقية من الشهادات خلال الفترة اللاحقة.

اغتيال خالد حاج بكري (أبو سامي)

صيغة الشهادة:

فيديو
صوتية
نصوص الشهادات

مدة المقطع: 00:06:41:00

ومن الأشخاص الموجودين في الجيش الحر في ذلك الوقت، كان هناك خالد حاج بكري (أبو سامي) وأبو سامي يعمل نجارًا، وهو ليس متعلمًا، كان أخوه عضو مجلس وطني، اسمه إسماعيل حاج بكري، وهو شاب أصغر مني بسنوات كثيرة، وخالد أكبر مني بسنتين، وهو من مواليد 1974 أو 1975، وخالد لا يجيد القراءة والكتابة، ولكنه كان من أوائل الشباب الذين خرجوا، وفجأة، أصبح قائد كتيبة، والحقيقة أنه كان شخصًا شهمًا، كان اسم كتيبته: "أحفاد صلاح الدين". طبعًا، كان موجودًا في معركة كسب، كان يعمل مع "اللواء العاشر"، وكان مصطفى الصباغ يدعم "اللواء العاشر" في ذلك الوقت.

في أحد الأيام، وفي نهاية عام 2015 ، لا أذكر التاريخ جيدًا، ولكن في عام 2015 ، لم يخرج خالد حاج بكري من المنزل؛ فتفقده أولاد عمه في الحارة، وكان لا يرد على هاتفه، ونزل أكثر من شخص؛ حتى يعرفوا ماذا حدث، طرقوا الباب؛ فلم يفتح، ونظروا من الشباك؛ فوجدوا خالدًا ممددًا على السرير وعليه دماء، ويوجد دماء على السرير وعلى الشباك، وأبلغت المجموعات بعضها البعض (الكتيبة و الفصيل و أولاد العم الموجودون)، واجتمع الناس، وكسروا الباب، ودخلوا، ووجدوا خالدًا مقتولًا، وكان خالد شخصًا ضخمًا، لا يستطيع شخصان أو ثلاثة مقاومته. واغتيل خالد حاج بكري، ولم نعرف التفاصيل وراء اغتياله، وبعد أربعة أيام من اغتيال خالد حاج بكري، قام أحد أصدقائه الذي هو أبو فريد شيخاني بإلقاء القبض على شخصين: شخص اسمه عبدالله خلف من درعا، وشخص اسمه محمد أو أحمد من عائلة سينو، من المنطقة. ألقى القبض عليهما، واعترفا أنهما أخذا سيارة خالد، وباعاها في "سرمدا"، وشاهد سلاح خالد معهما (البندقية)، واعترفا أنهما قتلا خالد حاج بكري. وكان الشخصان تابعين لضابطين كانا موجودين في الجيش الحر و معروفين، اسمهما أسامة برو وعصام برو، ومحمد سينو كان قريب أسامة برو، وتلقى أبو فريد شيخاني فورًا أمرًا من الفرقة باعتقال أسامة برو، وتم اعتقاله، وبقي في السجن حوالي شهر، ثم أخرجوه، وأعدموا الشخصين اللذين اعترفا بالجريمة فقط، وبالنسبة لأسامة برو، فنحن نعرف تمامًا أنه هؤلاء الأشخاص لا يأخذون قرارات لوحدهم، والموضوع لم يكن موضوع سرقة سيارة، ولكنهم كانوا كبش فداء في العملية، وأسامة لم يعترف بأن له دورًا في الأمر، ولكن المحكمة الشرعية أيضًا لم تحمّله أي مسؤولية، وأطلقوا سراحه.

كان الواضح أن هناك تصفية لمجموعة من الوجوه الثورية الموجودة في اللاذقية وإنهاء وجودها؛ لإبراز وجوه جديدة، هل لأن هؤلاء الأشخاص لم يستطيعوا أن يأخذوا منهم، أو بالأحرى لم ينفذوا لهم الأجندات الخارجية التي طُلب منهم تنفيذها؛ وبالتالي يجب استبدالهم وإحضار غيرهم لنفس الأجندات، أم أن هناك تنسيقًا جديدًا كانوا يدرسونه، لا نعرفه؟ والمفارقة أن أسامة بعد فترة برز على الساحة مرة ثانية، ونزل ليعمل مع" الفرقة الأولى الساحلية"، التي كانت قد أخذت موقفًا، وطلبت اعتقاله، وبقي موضوع خالد معلقًا، بمعنى أنهم اكتفوا بقتل هذين العنصرين وإنهائهما.

معلومات الشهادة

تاريخ المقابلة

2029/07/22

الموضوع الرئیس

معارك الساحل

كود الشهادة

SMI/OH/49-29/

أجرى المقابلة

سهير الأتاسي

مكان المقابلة

اسطنبول

التصنيف

عسكري

المجال الزمني

2015

updatedAt

2024/04/22

المنطقة الجغرافية

محافظة اللاذقية-منطقة الحفة

شخصيات وردت في الشهادة

كيانات وردت في الشهادة

الفرقة الأولى الساحلية

الفرقة الأولى الساحلية

كتيبة أحفاد صلاح الدين - اللاذقية

كتيبة أحفاد صلاح الدين - اللاذقية

الفرقة العاشرة 

الفرقة العاشرة 

معلومات الشاهد

الموضوعات المرتبطة

الكلمات المفتاحية

الشهادات المرتبطة