الذاكرة السورية هي ملك لكل السوريين. يستند عملنا إلى المعايير العلمية، وينبغي أن تكون المعلومات دقيقة وموثوقة، وألّا تكتسي أيّ صبغة أيديولوجية. أرسلوا إلينا تعليقاتكم لإثراء المحتوى.
ملاحظة: الشهادات المنشورة تمثل القسم الذي اكتمل العمل عليه، سيتم استكمال نشر الأجزاء المتبقية من الشهادات خلال الفترة اللاحقة.

الترشح لمجلس مدينة حلب والمشاركة في انتخابات مجلس الشعب

صيغة الشهادة:

فيديو
صوتية
نصوص الشهادات

مدة المقطع: 00:06:04:01

أنا لا أعرف عدد المجموعة؛ لأنَّ عدد الأصدقاء كان كبيراً، ولكن لا يوجد هناك فلان من هذه المجموعة أو فلان ليس من هذه المجموعة، ولاحقاً، سماها النظام: "مجموعة الـ 36"، والأسماء التي وصلته 36 اسماًّ، فسماها كذلك، وهذا اسم سماه النظام، وهناك أسماء أخرى أعرفها لم يتم استدعاؤها، وهم استدعوا 36 شخصاً لاحقاً، ولكن الأعداد كانت أكبر من ذلك.

وموضوع الدخول في الانتخابات قبل ذلك في 2003، شاورني الأستاذ فراس مصري في قضية الدخول في انتخابات مجلس مدينة حلب، وأنا نصحته في ذلك؛ لأنَّ إدراكي ألا نقطع الأمل، وربما حجم المنفعة من هذا الأمر هو 20 بالمئة، ولكنك لا تعرف كيف تكون 20 بالمئة، وإذا كنت تنوي خدمة الناس فعلاً، وتنوي القيام بشيء إيجابي فبإمكانك أن تقوم بشيء، وفي أي لحظة قد لا ترشح نفسك في الدورة التي بعدها. وفعلاً، دخل الانتخابات في 2003، ونجح فيها، وكان بتعاون كبير حيث وقفت معه في هذا الأمر، وحاولت [إقناع] الكثير من الأصدقاء أن ينتخبوا الأستاذ فراس، ولم أذكرها في البداية؛ لأنها لم تكن تأخذ شكلاً بأن هناك مجموعة من الناس تعمل من خلال الاجتماعات والتخطيط لشيء، ولكنه كان عملاً فطرياً ابتداءً من هذا الأمر، ونجح. وفي العموم، كان أداؤه في المرحلة الأولى جيد، في مرحلة الـ 2003 حين نجح، وكان هناك انتخاب مجلس الشعب في عام 2007، ونحن مسبقا كنا نجتمع، ونلتقي مجموعة من الأصدقاء، وقلنا: نحن مدركون أن هذه الانتخابات كلها مزورة، وليس فيها نتيجة، وغالباً انتخاب مجلس الشعب فيها تدقيق أكثر من مجالس المدن، النجاح في مجالس المدن أسهل، أما مجلس الشعب فهو شيء أصعب ومع ذلك هي محاولة ورمي حجر في مياه راكدة، وأنت تحاول التواصل مع عدد أكبر من الناس من خلال الانتخابات.

شكلنا قائمة اسمها: "قائمة محبي حلب"، واخترنا اسم ليس مناطقياً، ولكنك يجب ألا تتجمع كي لا تتهم أنَّك تتجمع على أساس إيديولوجي أو أساس ثاني، والنظام بكل سهولة يتهمك اتهامات غير صحيحة، فهذا جيد، ونحن حتماً من محبي حلب، ومن محبي سورية، واخترنا هذا الاسم، وقد يلاقي قبولاً أكثر، وكان الاتفاق مع مجموعة من الأصدقاء من الأسر الحلبية العريقة ومن الأسر التي لها صلات واسعة، فكان فيها الأستاذ فراس مصري، والأستاذ ورجل الأعمال سعد زيتوني، وصناعي من بيت شبارق، ومهندس من آل شويحنة، والدكتور محمود عزيزة طبيب أسنان، كانوا 5 أشخاص، وبدأنا بالحملة الانتخابية، وكنت أنا مدير الحملة الانتخابية، وجرى جزء كبير من الاجتماعات في مكتبي، في شارع النيل للتحضير وإطلاق هذه الحملة الانتخابية، وحتى إننا قمنا بمجموعة دورات للمرشحين، وتواصلنا مع الأستاذ ياسر العيتي من دمشق جاء على وجه الخصوص إلى حلب، وقام بدورة تدريبية للمرشحين الخمسة حول مخاطبة الجماهير من خلال الحملة الانتخابية، وبدأنا بحملة تواصل مع عدد كبير من الشخصيات الفاعلة في سورية، وكانت علاقتنا جيدة جداً مع الدكتور إبراهيم سلقيني-رحمه الله- مفتي حلب، وزرناه قبل أن نعلن الترشح، واستشرناه في الأمر، فشجعنا على هذا الموضوع، ولم يكن رافعاً سقف التوقعات جداً، ولكنه قال: ادخلوا هذا الميدان والمعترك، وحتى لو لم تنجحوا ولكن فيه إيجابيات، وكانت هذه القناعة موجودة لدينا، وتواصلنا مع الكثير من رجال الدين، وتواصلنا مع الكثير من الشخصيات ومع بعض العشائر في المدينة أيضاً، وكانت فرصة للتواصل مع الكثير من طلاب الجامعات.

معلومات الشهادة

تاريخ المقابلة

2021/11/23

الموضوع الرئیس

النشاط قبل الثورة

كود الشهادة

SMI/OH/66-05/

أجرى المقابلة

يوسف الموسى

مكان المقابلة

اسطنبول

التصنيف

مدني

المجال الزمني

2003/01/01

updatedAt

2024/05/09

المنطقة الجغرافية

محافظة حلب-مدينة حلب

شخصيات وردت في الشهادة

كيانات وردت في الشهادة

مجلس الشعب - نظام

مجلس الشعب - نظام

الشهادات المرتبطة