الذاكرة السورية هي ملك لكل السوريين. يستند عملنا إلى المعايير العلمية، وينبغي أن تكون المعلومات دقيقة وموثوقة، وألّا تكتسي أيّ صبغة أيديولوجية. أرسلوا إلينا تعليقاتكم لإثراء المحتوى.
ملاحظة: الشهادات المنشورة تمثل القسم الذي اكتمل العمل عليه، سيتم استكمال نشر الأجزاء المتبقية من الشهادات خلال الفترة اللاحقة.

مجموعات تنسيق المظاهرات في أحياء مدينة حلب

صيغة الشهادة:

فيديو
صوتية
نصوص الشهادات

مدة المقطع: 00:09:57:13

طبعًا، أخذت المظاهرات زخمًا في المحافظات السورية، وفي مدينة حلب، بدأت بعض الأحياء تنتقل عدوى التظاهر إليها من صلاح الدين والفردوس والشعار وبستان القصر، والكثير من الأحياء، وبعض الأحياء القديمة، مثل: المعادي. طبعًا، الريف في الأصل كان من البداية، ونحن نتحدث أنه بعد أسبوعين خرج جامع آمنة، ولكن الريف في الواقع من بداية المظاهرات بعد 18 آذار في الأسبوع الذي تلاه مباشرة، أرياف حلب الشمالية بالتحديد والغربية لم تتردد أي لحظة بالخروج، وهناك أسباب عديدة لسنا في صدد ذكرها حول: لماذا خرج الريف؟

طبعًا، بما أنني من أعزاز فأغلب المدينة ليست..، وكانت المدينة منقسمة إلى قسمين: قسم مع النظام، وقسم مع المعارضة، والقسم الحيادي قليل، يعني كان في حالة اصطفاف واضحة على خلاف المدن الكبيرة: مثل دمشق، حيث تجد أصنافًا عديدة من الانتماءات أو المواقف، فكان موقفنا واضحًا ضد النظام من البداية، ولكن هذا الأمر لا يُنقل للخارج، هكذا هي التوصية من الأهل ومن الوالد.

بدأت أبحث من هي؟ وكيف تبدأ المظاهرات؟ وكيف تنسق في بقية أحياء حلب؟ وبدأت أريد أن أعرف ليس الأمر في حلب فقط، كيف بدأت؟ وكيف تسير الأمور في بقية المحافظات؟ حتى بدأت أذهب بصراحة إلى بستان القصر، أذهب إلى مظاهرات الجامع، وذهبت، وحضرت مظاهرات جامع القصر أكثر من مرة، وذهبت إلى مساجد صلاح الدين لأحضر المظاهرات فوجدت أنه أصبح لدي ملاحظة غريبة بأنه يوجد أحد ما يخرج، ويتبعه أشخاص، وهؤلاء الأشخاص قد نسقوا مع بعضهم مسبقًا حتمًا. في البداية، قد تكون الحالة عفوية، ولاحقًا كان هناك تنسيق، والناس بدؤوا ينفعلون، ويمشون وراء القصة، يعني يتظاهرون، وبحثت جدًا في بستان القصر، حتى عرفت من وراء العملية، كان هناك شباب يجتمعون في أحد المساجد، وأغلبهم أشخاص كانوا امتدادًا لثورة الثمانينيات، أشخاص لديهم مظالم، ليس انتماء إخوانيًا تنظيميًا، أنا أسميه: تناقل سردية من العوائل. والإخوان -تنظيميًا- لا أتوقع أن لديهم هذه الكتلة الكبيرة التي نتصورها، ولكن حالة التماثل بالأفكار وحالة المظلومية هي امتداد واسع.

يوجد شخص من آل الدق هو زيدان الدق، هذا أحد الأشخاص أذكره جيدًا وأشخاص آخرون، علمًا بأنني عرفت اسمه لاحقًا؛ لأنه في البداية كانت [ذكر]الأسماء صعب جدًا، ومن الصعب أن تعرف هؤلاء الأشخاص، هناك نقطة مهمة : أنهم عندما يتظاهرون يتلثمون، كان النظام يلاحقهم؛ ليعرف من يخرج، ويصيح، في البداية، يريد أن يعرف، ولاحقًا لاحظت أنه في بستان القصر على سبيل المثال: الشخص الذي ينادي للمظاهرة في هذا الأسبوع لا يكون نفسه في الأسبوع القادم، وأذهب إلى صلاح الدين فأجد أن الشخص الذي ينادي في الأسبوع الأول لا يكون نفسه في الأسبوع القادم، هذه في البدايات، ولاحقًا، أصبحت القصة مختلفة.

ذهبت إلى صلاح الدين؛ لأرى التظاهرات، بشكل طبيعي عرفت مباشرة من الأشخاص الذين يخرجون؛ لأن قدرتي على الوصول لصلاح الدين كانت سهلة جدًا. كان زكريا قضيماتي أبو حازم( الأسم الصحيح هو أحمد قضيماتي أبو حازم- المحرر)، وكان أحد الأصدقاء المقربين لي جدًا، وأنا تعرفت عليه عندما كان لديه معهد في سيف الدولة، كان رجل مرتاحًا جدًا من الناحية المادية، وحياته لا يهددها أي خطر، ولكن الرجل كان- رحمه الله وتقبله- من الشهداء، أصبح لاحقًا قائدًا عسكريًا، واستشهد. كان منهم أبو حازم، وكان محمد شاشو أخو يونس شاشو، ومحمد شاشو (الإسم الصحيح هو عبد القادر شاشو- المحرر) استشهد أيضًا في أول معارك حلب، يونس شاشو أيضًا كانوا يسمونه: أبو محيو الكردي، والكثير من الشباب، هناك أعداد كبيرة.

كيف تعرفت على شباب صلاح الدين؟ في منزلنا في حلب في سيف الدولة، كان صديقنا يعمل بالنجارة (بخ الموبيليا) ومنزله في صلاح الدين، ومن خلاله كان لدي أصدقاء في صلاح الدين، ويأتون إليّ إلى الحي، وبالصدفة، كانوا هم أنفسهم الذين يعملون بالتنسيق، وذهبت إلى الفردوس، وتعرفت على الذين يعملون بالتنسيقيات، كانت صدفة أيضًا، وهذه صدف غريبة بصراحة، ولكن الهدف كان هو المتابعة.

في الفردوس في الأصل، كنت أدرس في مدرسة بسام العمر، وكان يدرسني الشيخ يوسف خلاصي مادة الديانة، ولم أكن أتردد إليه إلا في المدرسة وبشكل قليل جدًا، ولكن كان لدي صديق يتردد إليه حتى بعد المدرسة، وكوّن معه علاقة، فكان يقول لي: ما رأيك -في أيام الثورة الأولى ليس لأي سبب- أن نذهب إلى الشيخ خلاصي بكل فترة، ونحضر درسًا دينيًا؟ فقلت له: حسنًا سأذهب، ليست لدي مشكلة. وأصبحت أذهب فعلًا، وأحضر الدروس، وكنت أريد أن أعرف موقف الشيخ بصراحة، والشيخ هو من تلامذة البوطي المباشرين، وكنت أريد أن أعرف موقفه، فهو تلميذ البوطي، والبوطي موقفه مؤيد للأسد، كان واضحًا، والشيخ لا يعطيني موقفًا لا [يقول هو]: حلال أو حرام، فكان يحضر معنا الدروس شخص اسمه "أبو محمود ذو النورين"، عُرف لاحقًا، ولكنني نسيت اسمه مع أنه صديقي، كان يحضر معنا الدروس، وأريد أن أعرف موقف الشيخ، ولا أستطيع. وفي المرات اللاحقة، يقول لنا: يجب ألا نسكت عن الظلم. وهنا عرفت أن هذا الشخص مع الثورة، ولكن لا يريد أن يتكلم. وفي إحدى المرات، سألني، وقال: يبدو أنك تحب السياسة. فقلت له: نعم. وقلت له: بصراحة، ليس الموضوع أنني أحب السياسة، ولكنني أريد أن أعرف، أنا هذا همي أن أعرف ماذا يحدث، ولماذا يحدث؟ وكيف يجب أن نحل الأمر؟ فقال لي: أريد أن أعرّفك على أشخاص، وعرّفني على شباب من آل برهوم وخلاصي وحاضري. لاحقًا، عرفت أن هؤلاء الأشخاص كانوا موجودين في عمليات التنسيق، وعرّفني على أستاذ اسمه عبد الرحيم حمزة، وكان يعرفني عليه، وهو من طريق الباب، وجاء إلى الشيخ زيارة، وعندما رأيت الأستاذ قلت له: هذا أستاذي، كان في مدرسة بسام العمر. فقال لي: صحيح. كان هناك بسام العمر، فقلت له: هو أستاذي درسني في الصف الثامن والسابع، والأستاذ لا زالت حتى اللحظة علاقتي به جيدة، وعرفت أنه هو الأستاذ، كان في "تنسيقية طريق الباب"، هكذا كانت معرفتي، وكان هناك نوع من الغرابة، حتى عرفت 5 تنسيقيات إن صح التوصيف ماعدا الريف طبعًا.

معلومات الشهادة

الموضوع الرئیس

التنسيقيات في حلب

كود الشهادة

SMI/OH/20-06/

أجرى المقابلة

سامر الأحمد

مكان المقابلة

اسطنبول

التصنيف

مدني

المجال الزمني

2011

updatedAt

2024/08/12

المنطقة الجغرافية

محافظة حلب-مدينة حلب

شخصيات وردت في الشهادة

لايوجد معلومات حالية

كيانات وردت في الشهادة

تنسيقية طريق الباب

تنسيقية طريق الباب

معلومات الشاهد

الموضوعات المرتبطة

الكلمات المفتاحية

الشهادات المرتبطة