الذاكرة السورية هي ملك لكل السوريين. يستند عملنا إلى المعايير العلمية، وينبغي أن تكون المعلومات دقيقة وموثوقة، وألّا تكتسي أيّ صبغة أيديولوجية. أرسلوا إلينا تعليقاتكم لإثراء المحتوى.
ملاحظة: الشهادات المنشورة تمثل القسم الذي اكتمل العمل عليه، سيتم استكمال نشر الأجزاء المتبقية من الشهادات خلال الفترة اللاحقة.

بداية حمل السلاح في مدينة حلب و ريفها

صيغة الشهادة:

فيديو
صوتية
نصوص الشهادات

مدة المقطع: 00:05:44:12

التقيت بالشيخ يوسف خلاصي، وأصبحنا نلتقي حتى عرفت موقفه بأنه رجل داعم للثورة حتى عرفني على حسن، وهو من دارة عزة، يسكن في الكلاسة، ولكن أصلهم من دارة عزة، عرفني عليه أبو محمود ذو النورين، وفي تلك الأيام، لم يكن هناك تسليح، وهو كان يقوم بوضع قناصته في المناطق القريبة من المظاهرات؛ حتى يضمن حماية المتظاهرين، فاستغربت، كان معه قناصة مسؤول عن قناصة في أحياء صلاح الدين وأحياء بستان القصر، وكان يخرج للتدريب في دارة عزة منذ تلك الأيام، ولكن كيف يتدرب؟ لا أعرف، ولكن هؤلاء الأشخاص مدربون، وتعرفت عليه بشكل جيد جدًا، وبنيت مع الرجل صداقة عالية من خلال الشيخ يوسف، وكان يأتي إلى الشيخ كل فترة حتى يعرف... طبعاً، لم يكن هدفه القتل، كان يحمي المظاهرات فقط، وإذا كان حصلت أي حالة تستدعي [التدخل]...، لا أعرف كيف سيتعامل معها، ولكن أتوقع أنه كان يحاول إبعاد الخطر عن المتظاهرين.

وهنا حصلت أحداث الجامعة التي ذكرتها من قبل، وبعدها بدأت أقول: يجب أن أخرج إلى الريف لأعرف ما يحدث. وبدأت بهذه الأثناء بالتحديد في نهاية عام 2011 وبداية عام 2012 ، بدأ حراك الريف يأخذ بعد حرب العصابات نوعاً ما، ويوجد أشخاص أصبح معهم سلاح، ويهجمون على حواجز ودوائر الدولة بواسطة أسلحة الصيد والأسلحة الخفيفة، وهنا قررت الذهاب إلى الريف لأعرف ما يحصل، وذهبت، ولم أعرف شيئاً أبداً، ذهبت إلى أعزاز إلى بيت جدي، وتجولت في المدينة، وحاولت أن أعرف من أقاربي ومن جيراني، ولكن لا أحد يتكلم، ولا يعرفون، ولكن يقولون لي حرفياً: هناك أشخاص يتنقلون في الليل عبر السطوح والطرقات، ويحاولون مهاجمة... فقلت لهم: كيف ذلك؟ فقالوا: أعزاز يوجد فيها سلاح في الأصل، ولكنه سلاح خفيف. وأعزاز يوجد فيها مافيا تهريب تنسق مع النظام، ويوجد فيها مافيا بيع السجائر ومافيا تهريب منتجات عبر الحدود، وهنا نتكلم عن مافيا، ولكن ليست مافيا دولية، وإنما نطاق محلي، وهي تحت أعين النظام بالتنسيق أو تحت عينه (بمعرفته)، ولم أعرف شيئًا أبدًا، ورجعت إلى حلب، وأثارني الفضول، فقلت: لا يوجد أي شيء ممكن أن أعرفه. وذهبت في الأسبوع الذي بعده إلى أعزاز، وهنا أهلي يعرفون أنني أذهب إلى الجامعة، طبعاً، أنا لم أكن أذهب إلى الجامعة، كنت أخرج، وأبحث. وفي النهاية، عرفت من أشخاص أصدقائي في أعزاز أن من يقود هذه المجموعات شخص اسمه عمار داديخي، وطبعًا، هنا لم أفهم، وأنا لا أعرف من هو هذا الشخص (عمار داديخي)، وعدت إلى حلب، وأصبحت ألتقي بآل عقيل مرة أخرى، حتى وجدت أن تنسيقية آل عقيل ينظمون لعمل مسلح أيضاً في حلب، وأصبحت أستفسر منهم: كيف تحدث الأمور وتنسيق العمليات؟ حتى أخبروني، وهنا كانت الاجتماعات تحصل في الإذاعة، حتى وثقوا بي ثقة جيدة، وأخبروني بأنه يتم التجهيز لدخول هذه المجموعات المسلحة من الريف إلى المدينة للقيام بحرب عصابات، هكذا هو الهدف في حلب المدينة.

معلومات الشهادة

الموضوع الرئیس

ظهور السلاح في حلب

كود الشهادة

SMI/OH/20-08/

أجرى المقابلة

سامر الأحمد

مكان المقابلة

اسطنبول

التصنيف

مدني

المجال الزمني

2011

updatedAt

2024/08/12

المنطقة الجغرافية

محافظة حلب-منطقة اعزاز

شخصيات وردت في الشهادة

كيانات وردت في الشهادة

لايوجد معلومات حالية

معلومات الشاهد

الموضوعات المرتبطة

الكلمات المفتاحية

الشهادات المرتبطة