الذاكرة السورية هي ملك لكل السوريين. يستند عملنا إلى المعايير العلمية، وينبغي أن تكون المعلومات دقيقة وموثوقة، وألّا تكتسي أيّ صبغة أيديولوجية. أرسلوا إلينا تعليقاتكم لإثراء المحتوى.
ملاحظة: الشهادات المنشورة تمثل القسم الذي اكتمل العمل عليه، سيتم استكمال نشر الأجزاء المتبقية من الشهادات خلال الفترة اللاحقة.

مقتل عمار داديخي في المستشفى بتركيا والتشكيك برواية موته

صيغة الشهادة:

فيديو
صوتية
نصوص الشهادات

مدة المقطع: 00:04:35:00

ذهبت إلى أهلي بشكل سريع، وهنا عمار داديخي كان مصابًا في معركة مطار منغ، ويوجد روايتان عن إصابته في مطار منغ، يُقال: إنه أمر طبيعي، أصيب بواسطة رشاش 14.5 في قدميه اليمنى واليسرى، في مكان تواجدهم في مزارع المالكية، قرب أعزاز، ويوجد أشخاص آخرون في اللواء ذكروا أنه حصل اختراق، ويوجد أشخاص أعطوا معلومات أنه سيمر من هنا، وتم استهدافه، وفي النهاية، هو أصيب برشاش 14.5 في قدميه، وتم نقله إلى تركيا، وأنا لم أره هنا، ولم أعرف أي شيء.

قبل أن أذهب إلى أعزاز، ذهبت إلى اللواء الذي كنت أتعامل معه، الفصيل الذي كنت أتعامل معه في حلب، وأنهيت كل شيء معهم، وقلت لهم: إنني سأذهب إلى أعزاز. وسلمت السلاح لعاصفة الشمال، وذهبت إلى تركيا، وبخروجي إلى تركيا تواصلت مع عمار، اتصلت به، ورد عليّ، وذكر لي أنه بحالة جيدة، وأنه خلال فترة قريبة سيخرج، ومرة أخرى اتصلت به ولم يكن يردّ على اتصالي، حتى ردّ عليّ أحد الأشخاص الذين كانوا معه، وقال: يبدو أن حالته انتكست من جديد ويبدو أنه سيتم نقله من أنقرة إلى غير مستشفى. ولكن بعد أيام سمعت أنه مات، ولكن المفارقة أنه كان معه شخص من آل إيبو أصيب وهو قائد عسكري أيضًا، وهو لا يزال موجودًا، هو قائد عسكري في الشمال أصيب بنفس الإصابة، ولكن بقدم واحدة وليس بقدمين ونفس الإصابة، وإيبو الآن يمشي على قدميه. ربما يكون عمار قد قُتل أو مات، ربما يكون قد قُتل في المستشفى، وربما يكون قد مات موتًا طبيعيًا بعد انتكاسة والحالتين محتملتين، ولكن أنا أرى أن الحديث الشائع بين أهالي أعزاز والفصيل يردد كلمة: قُتل.

إذا افترضنا أنه قُتل فواضح تمامًا أن أجهزة الاستخبارات لاتريد إطلاقاً لأي قائد وطني أن يكون موجودًا، ويستمر في العمل، ولو تهيأت الفرصة سابقًا لفعلوا ذلك. وقد يكون موضوع الحجاج له علاقة؛ لأنهم يريدون مخرجًا لتمرير الاتفاق، وينتهي. وفعلًا بعد أن مات عمار تم توقيع الاتفاق على إطلاق سراحهم مقابل مبلغ مالي لا أذكر تفاصيله، ولكنه منشور على الإعلام؛ لأنني لم أتابع بعدها، وبصراحة، عندما مات عمار أصبت بنكسة شديدة، وقطعت عملي وتواصلي حتى مع أقاربي الذين كانوا بعاصفة الشمال؛ لأنني أصبت بنكسة، شعرت أن شيئًا من عدم الجدوى يحصل.

معلومات الشهادة

الموضوع الرئیس

مقتل عمار داديخي

كود الشهادة

SMI/OH/20-21/

أجرى المقابلة

سامر الأحمد

مكان المقابلة

اسطنبول

التصنيف

مدني

المجال الزمني

2013

updatedAt

2024/08/12

المنطقة الجغرافية

محافظة حلب-مطار منغ العسكري

شخصيات وردت في الشهادة

كيانات وردت في الشهادة

لواء عاصفة الشمال

لواء عاصفة الشمال

الشهادات المرتبطة