بناء الثقة مع أبناء المنطقة والتخطيط للسيطرة على النقطة العسكرية
صيغة الشهادة:
مدة المقطع: 00:07:28:21
صار عمل روتيني وصرنا نريد أن نعرف ونحاول أن نتعامل مع الشباب الذين داخل البلدة وأبو يحيى ( أحد العساكر) بدأ يؤمن لي ويخبرني بما يحدث، وتواصل مع شخص من المليحة الشرقية وهو أبو أحمد درعاوي وكان هكذا تعرف الشخص لم يكن يخبر عن اسمه أي أحد وكان يتواصل معه وعرضنا عليه كثيرًا وهنا في شهر آب/أغسطس الشباب يحملون سلاحًا كمدنيين، صار شيء يريد أن يدافع عن نفسه وعن المتظاهرين وعن أهلهم وعن أنفسهم وهنا حاولنا أن نتواصل مع الشباب أنا معي بارودة معي سلاح أستطيع أن أفيدكم وإذا أنت قادر على الهجوم على هذه النقطة أنا أساعدك وأحاول لأنك شخص من قلب البلد أحاول أن أعمل شيئًا أعمل شيئًا أثبت نفسي ومساعدتي لهذا الشعب لأنني أرى الظلم والنظام صار ظالمًا بعيني ولا يوجد اثنان يتكلمان بها (بلا شك) خلص وأريد التخلص منه بأي وسيلة، وهنا أخي أبو يحيى -وهو ليس أخي ولكن أقول له أخي- متواصل مع شاب اسمه أبو أحمد الدرعاوي وقال لي: هذا أبو أحمد لديه 4 لـ 5 شباب سلاح خفيف "بومبكشن" بارودة لحماية المتظاهرين وحماية أنفسهم صارت الأمور جد، فهم كل جمعة سيقتلون شبابًا ونحن واقفون؟ والنخوة ستتحرك في قلبهم.. وصرنا نحن ننزل إلى مدينة درعا نحن نشتري بضاعة وهذا بدون علم النظام والنظام منعنا عن هذا الشيء من أجل ألا نتعامل مع أي شخص مثل أبي أحمد الدرعاوي ويعرفوننا نحن في النهاية ولاد بلد وسنة و أهل مناطق فيها ثورة، وأي أحد بلده ثائرة سيضعون تحته خطًا أحمر ويراقبونه، وهنا يخبرني أبو يحيى أنه كان يحلق مرة هناك وكان يتكلم مع الحلاق وإذ بدخول أبو أحمد درعا -وأنا لا أعرفه شخصيًا لأبو أحمد- ولكن التواصل بين أبي يحيى وأبي أحمد وتعرفا على بعضهما أنا من الجيش وكذا، وصار في تبادل أسرار أنا ماذا أفعل وأنت ماذا تفعل وصار في ثقة متبادلة بين الطرفين ولكن يبدو هذا لم يكن معرفًا عن اسمه حتى اللحظة لا أعرف اسمه ولا أعرف إلا أنه أبو أحمد الدرعاوي ولا أعرف إذا حي أو ميت وهنا خلص انقطع التواصل بيننا وهنا صار التواصل بين أبي يحيى وأبي أحمد من أي طرف؟ وراح أبو يحيى اشترى خط تلفون (هاتف) على اسم عسكري في الكتيبة ويعرفه أنه عسكري من منطقة مؤيدة كثيرًا وصديقه رفيقه هو قال: اجلب لي شريحة تلفون وتلفوناتنا كلها مراقبة في النهاية من أجل أن يخلي المسؤولية عن نفسه ويعرف أنَّ هذا الشخص من المؤيدين للنظام، وهنا صار في تواصل بين أبي يحيى وأبي أحمد ونحن عرضنا على أبي أحمد نحن موجودين في النقطة 14 شخصًا وهؤلاء الـ14 شخصًا نبصم لك نستطيع أن نسيطر على الـ14 شخصًا أنا وأبو يحيى وشاب ثالث معنا وأنتم لديكم الضباط، الملازم أول والعقيد مهمتكم الضباط الـ3 المساعدَين والرقيب الذين في الغرفة وأنتم تستطيعون أن تحيطونا إحاطة، 5 عناصر لن يقفوا في وجهكم، وكان يوجد ذخيرة وبواريد (بنادق) وأسلحة وقنابل وتستطيع أن تغتنم عددًا كبيرًا، وهنا صار التبادل بيننا [يقول لنا:] ليس اليوم ربما غدًا أو بعد الجمعة القادمة، هل هو ضعف أم قلة ثقة من أبي أحمد لا نعرف وإلى الآن غامضة وكل يوم يقول لنا: الجمعة القادمة اليوم الفلاني نتفق نجهز أنفسنا، فتُلغى العملية، هل هو ليس واثقًا بنا لا أعرف يعني لحد الآن هي حسرة في قلبي أنَّه لم يحصل هذا الشيء ولم نستطع، والعقيد في حقد كبير عليه وحسرة بقلبنا أنهم لم يهجموا علينا الله يسامحهم أحسن الشيء.
في بداية الثورة لم يكن هذا الشيء والموضوع ولم يكن [الحالة] المسلحة التي [تتطلب] أن يحتاجوا ذخيرة، أو لم يكونوا بأحرى يثقوا للعساكر الذين تواصلوا معها ولم يكونوا هم يثقون ولا نحن نثق بهم ولم يكن هذا التواصل، وبالنهاية كانوا يعتقدون أننا فزاعة في وجههم ولا تستطيع أن تثق بأي شخص، فأنت جالس في حضن ظالم، ولا تستطيع، أنا الذي لا أعرفه لا أحسن أقول له: تعال لأؤمِّن لك ذخيرة. وأبو أحمد لم يطلب منا لم يحصل شيء وطبعًا نحن نسمع أن فلان… والذخيرة التي جاءت إلى الثوار في بداية الثورة كانت من عساكر منشقة وضباط علويين يبيعون الذخيرة وهم تابعون للنظام، ولكن من أجل الأموال كان الثوار يشترون من النظام ولم يكن هناك جرد، والذخيرة مفتوحة أمامك وكم تريد أطلق لا يوجد من يحاسبك.
معلومات الشهادة
تاريخ المقابلة
2022/08/08
الموضوع الرئیس
الخدمة الإلزامية لدى نظام الأسدكود الشهادة
SMI/OH/160-04/
أجرى المقابلة
يوسف الموسى
مكان المقابلة
اسطنبول
التصنيف
عسكري
المجال الزمني
6-8/2011
updatedAt
2024/04/14
المنطقة الجغرافية
محافظة درعا-المليحة الشرقيةمحافظة درعا-المليحة الغربيةشخصيات وردت في الشهادة
لايوجد معلومات حالية
كيانات وردت في الشهادة
الفوج 41 قوات خاصة - نظام