امتحانات الثانوية العامة تحت مظلة الائتلاف الوطني
صيغة الشهادة:
مدة المقطع: 00:28:48:06
أثناء التشكيل عندما تشكلت رابطة المدارس السورية طبعًا هنا تمت مناقشة فتح مجاميع تربوية وفي عنتاب لم تكن توجد مدارس للثانوية العامة، وكانت توجد مدرسة الصداقة وهي من الصف الأول إلى الصف الرابع ومن الأول إلى السادس يعني لم يكن يوجد مرحلة ثانوية، وبدأنا بالدروس في مدرج مدرسة الصداقة وهذا المدرج هو بطبيعة الحال لا يمكن أن نعطي فيه الفيزياء والرياضيات يعني يجب أن تكون حصة الرياضيات لوحدها ويجب أن ينتظر الطلاب الآخرون، [طلاب] الأدبي ينتظرون طلاب العلمي يعني كانت توجد إشكالية فتواصلنا مع الأستاذ سري وهو أستاذ تركي تواصلنا معه ومع الأستاذ أورجان أوتولو وكان الأستاذ سري داعمًا للسوريين بشكل فظيع (كبير) وطبعًا تعرفنا عليه عن طريق الإخوة التركمان والأستاذ فيصل يلماظ والأستاذ فيصل يلماظ -رحمه الله- طرح أو أبدى مساعدته للسوريين وأبلغ الأستاذ سري بضرورة تأمين مكان لطلاب المرحلة الثانوية، وهنا أبلغنا ا لحكومة التركية أننا سوف نجري امتحانات الثانوية العامة، وفي هذه الأثناء تم تكليف الأستاذ سري لتأمين مدرسة لنا لعلاقته الخاصة مع رئيس بلدية "شاهين بيه" -الذي هو الأستاذ محمد طهماز أوغلو- استطاع تأمين مركز للسوريين للتعليم وهذا المركز اسمه مركز "يشار تورون إيش مركزي" وهذا المركز فيه كل شيء للأتراك فيه منزل تعزية وفيه ألعاب رياضية وفيه دروس للطلاب لأن لدى الأتراك طريقة [معينة] أن كل حي من الأحياء يكون فيه مركز لتدريس الطلاب من البلدية يعني الطالب اليوم غاب عن المدرسة أو بسبب ما مرض ولم يستطع الذهاب إلى المدرسة أو في المدرسة أعطوا وظائف وهذه الوظائف الأب والأم أميون أو مشغولون وليس بإمكانهم حل الوظائف لهذا الطالب فيأتي هذا الطالب إلى المراكز التي تؤمنها البلدية التي يسمونها "سوسيال تاسيسلي" فيذهب الطالب إلى المركز والبلدية تؤمن المدرسين لكل مرحلة وكل صف والمهم كان دوامه صباحيًا من الساعة 8:00 إلى الساعة 4:00 للإخوة الأتراك وبعدها يكون فارغًا فأخذ قرارًا رئيس بلدية "شاهين بيه" الأستاذ محمد طهماز أوغلو أن هذا المقر من الممكن إعطاؤه للسوريين بالاتفاق مع الأستاذ خليل الذي كان مدير المركز والأستاذ سري أبلغنا بهذا القرار وقال: يجب أن تأتوا لرؤيته. فذهبنا مع الدكتور جلال خانجي والأستاذ عثمان سليمان ورأينا المقر، وهو كان مقرًا فخمًا يعني في سورية من المستحيل أن يكون لدينا هكذا أماكن وتم أخذ قرار بإعطائه لنا مباشرة، يعني ابتدؤوا بعملية التسجيل لطلاب البكالوريا (الثالث الثانوي) الذين يريدون الالتحاق بدورات التقوية، ومباشرة تم الإعلان، وطبعًا كلمة الإعلان يعني [كان] قليلًا على "فيسبوك" وعلى مواقع التواصل بالإضافة إلى الطلاب الذين كانوا موجودين في مدرسة الصداقة أبلغناهم وكتبنا كتابًا بسيطًا (ورقة صغيرة) أرسلناها [نقول فيها]: إنه تم فتح مجاميع تقوية في مركز يشار تورون للذي لديه ابن كي يذهب ويسجله وتم تعيين عبد الله أحمدو للتسجيل والآنسة شادية سليمان وهي تكون مسؤولة عن تسجيل الطلاب، وطبعًا الآنسة شادية لغتها تركية لأنها تركمانية وعبد الله أحمدو هو المسؤول عن التسجيل، وطبعًا عبد الله هو أخي الأكبر وتم التسجيل وأهدانا مفاجأة الأستاذ محمد طهماز أوغلو بعد أن رأى الإقبال على المدرسة كبيرًا قال: وسعوا التسجيل حتى في المراحل الثانية من التاسع والثامن والعاشر والحادي عشر والبكالوريا (الثالث الثانوي) ولا يوجد مانع ويمكنكم أخذ الجناح كله يعني نحن كنا قد انطلقنا فقط من أجل البكالوريا فوسع وقال: بالإضافة لها الباصات (الحافلات) سوف تكون مؤمنة على حساب البلدية والحمد لله أعطونا ثمانية باصات (حافلات) كبيرة وكانت تُحضر الطلاب، ونحن وضعنا خط نقل للطلاب ولكل ثلاثة أحياء يوجد مسؤول باص يمر ويأخذهم في وقت محدد وعند الساعة 5:00 تبدأ الدروس وتم إجراء عملية إعلان مسابقة للمعلمين للانضمام، وطبعًا هنا بدأنا ننظم أمورنا وهي كانت مسابقة وليس تعيينًا عشوائيًا وتم إجراء مسابقة لتعيين المعلمين واختيار الأنسب وتم الاختيار وانطلقت عملية مجاميع التقوية وهذه المجاميع كانت مجانية وبعد فتره من الزمن تواصلت مع بعض الإخوة في المملكة العربية السعودية وكان منهم أخي عبد الرحمن الأصغر مني وقلت له: نحن لدينا مدرسون وهؤلاء المدرسون يعملون بالمجان والإخوة الأتراك لم يقصروا معنا ونريد دعمًا فقال: [أمهلني] عدة أيام وسوف أؤمن لك. وهنا الأستاذ فراس المصري أيضًا حاول أن يؤمن.. وجمع التجار السوريين الموجودين في غازي عنتاب من أجل تأمين دعم للمدرسين، والأستاذ فيصل يلماز وجهه لأحد الأشخاص الأتراك مع غرفة تجارة غازي عنتاب، يعني يوجد تجار أتراك وسوريون جمعوا من أجل دعم مدرسة يشار تورون وبصراحة كان الموقف محرجًا للأستاذ فراس أنه بعد كل هذا الاجتماع كان التبرع قد وصل إلى مبلغ لا يتجاوز 2700 ليرة تركية يعني هي كانت 1200 دولار، ولكن لعدد لا باس به من المدرسين كان يوجد حوالي 17 مدرسًا فهي لا تفعل شيئًا و إذا أردت أن أعطي فسوف أعطي 150 ليرة أو 100 ليرة والباقي قرطاسية وأشياء مع أننا لم نكن بحاجة للقرطاسية لأن رئيس بلدية "شاهين بيه" أمّن لنا كل شيء ولم يجعل المدرسة بحاجة إلى شيء من القرطاسية والأقلام وكل شيء بالإضافة أنه كانت المدرسة مجهزة" بالبروجكترات" والمدرجات والمقاعد، ولم يأت الدعم من داخل عنتاب واستطعنا بدعم من المملكة العربية السعودية تأمين ثلاثة رواتب للمعلمين وبعدها انتهت مجاميع التقوية وهنا سوف تبدأ الامتحانات وهذه كانت صورة الواقع في غازي عنتاب.
في كلس كذلك عمد المعلمون الأستاذ عبد الغني حمادي والأستاذ فؤاد شيخ صنعة والأستاذ ناصر عمدوا كذلك إلى مجاميع التقوية، وكذلك كان يوجد دعم خارجي كل شخص بمعارفه وفي أغلب الولايات كان الأمر بهذا الشكل، ولم يكن الائتلاف مسؤولًا عن هذا الشيء والائتلاف مسؤول عن الامتحانات.
انتهينا من تسجيل الطلاب وحصلنا على بيانات "الداتا" وأصبحنا نُدخلها على الموقع الذي نحن صممناه و بدأنا نجربه وأصبحت الأمور سليمة بإذن الله وبعدها انطلقنا وأصبح عندنا وفق الخطة الزمنية التي قلنا [عنها سابقًا]: إن أي مشروع كان له خطة زمنية وهذه الخطة.. وانتهينا من التسجيل و أصبح عندنا المرحلة الثانية هي مرحلة إصدار بطاقات الطلاب ومرحلة إصدار البطاقات طبعًا أصدرناها من البرنامج ووزعناها ملفات "بي دي إف" للمحافظات، والمحافظات هي التي طبعتها وألصقت عليها... لأن لديهم الصور الشخصية فألصقت عليها الصور الشخصية، لأن أي بطاقة شخصية يكون لها قسمان: قسم يُعطى للطالب وقسم يبقى مع المشرف عندما تحصل مراقبة وتدقيق في البيانات فتم إصدار البطاقات وبعد إصدار البطاقات أصبح يجب [علينا] أن نصدر تكاليف، وهنا اقترب شهر آب/أغسطس ويجب علينا إصدار التكاليف لجميع المكلفين بالامتحانات، وهذه التكاليف بدأت من 26 تموز/ يوليو إلى 1 آب/ أغسطس يعني أنت سوف تكون ونحن هنا حتى الآن لم نعين رؤساء المراكز ولا أمناء السر حتى لا أحد يعرف وعيّنا فقط المراقبين و[ وقلنا]: أنت سوف تكون مراقبًا ولم يتعين موقعه وأنت سوف تكون مراقبًا وأعطيناه التكاليف وهذه التكاليف مديرية التربية هي تحددها واستلموها وبعدها اجتمعنا من أجل تعيين رؤساء المراكز، وأعطينا أوامر لمديري التربية الذين هم كانوا مشكلين بالتعاون مع مديري الامتحانات لأن مديري التربية.. نحن لم نعين مدير التربية الذي هو مدير المعارف في إدلب وهو كان معينًا وهو الأستاذ جمال الشحود وهو كان منظمًا للهيئة الوطنية في هذه الأثناء وقال: أنا سوف أكون تحت إشراف الهيئة الوطنية ولكن نحن كان لدينا مدير امتحانات معين من طرفنا بالتواصل مع مدير التربية وشيء طبيعي سوف يتواصل مع مدير التربية من أجل تعيين مديري المراكز وأمناء السر لكل مركز، فحصلنا على هذه الأسماء وأبلغناهم، وطبعًا في أي عمل يجب أن يوجد شيء اسمه تكاليف لكل شخص، وأنت كرئيس مركز لديك مهام تأخذها بتكليف، وأنت أمين سر لك مهام تأخذها بتكليف وتم اجتماع مديري الامتحانات ومدير التربية مع رؤساء المراكز وأمناء السر من أجل تحديد العمل وتسليمهم التكليف وهذا كان من 7 آب/أغسطس إلى 12 آب/أغسطس واجتمعوا فيها وفي هذه الأثناء تم تحديد المراكز الامتحانية الأساسية والمراكز الفرعية التي هي الاحتياطية، لأنه كانت توجد إمكانية لقصف المراكز لأنه في 2013 حصل عندنا قصف لمراكز في إحسم ومراكز في درعا والأسد قصف هذه المراكز والحمد لله كانت [قد مرت] على سلامة وخير.
تم تعيينهم وتم بعدها تجهيز هذه المراكز ونحن عندنا مبدئيًا التجهيز يجب أن يكون بالمقاعد الدراسية وبطاقات يتم لصقها على مقعد كل طالب وتحديد القاعة التي سوف يجلس فيها الطالب وتجهيز الماء وتنظيف المقاعد وهكذا وهذه تم تجهيزها لغاية 12 آب/أغسطس 2013 وبعدها طلبنا من مديريات التربية أو من مديريات الامتحانات التي كنا قد اعتمدناها نماذج للأسئلة التي نحن سميناها بنك الأسئلة واستمررنا لغاية 15 تموز/يوليو نأخذ بنك أسئلة ونجمع بنك أسئلة من أجل واضعي الأسئلة الذين سوف يجتمعون في مكان ما ويضعون أسئلة الثانوية العامة وتم استدعاء اللجنة العليا، وطبعًا اللجنة العليا للامتحانات تشكلت مع بداية شهر تموز/ يوليو كما ذكرت بقرار من الائتلاف (الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة) وتم اعتماد مسؤول لكل محافظة وبعدها في أول شهر آب/ أغسطس حصل اجتماع متواصل في غازي عنتاب 24 ساعة من أجل تجهيز العملية الامتحانية وفي هذه الأثناء كان مقترحًا أنه أين سوف تكون غرفة عمليات قيادة الامتحانات؟ وفي الداخل السوري كانت توجد معوقات والمعوقات الأساسية هي الكهرباء والمواصلات والناحية الأمنية يعني عدة معوقات، وكان الأنسب والرأي أن تكون في تركيا، وفي تركيا فتحنا ثلاثة مراكز للتسجيل والتي كانت في اسطنبول والريحانية وغازي عنتاب، وهذه مراكز أساسية وتم التوافق على أنه طالما اللجنة العليا للامتحانات في غازي عنتاب وأغلب المدرسين الذين سوف يضعون الأسئلة هم موجودون في غازي عنتاب أو قريبون من غازي عنتاب وغازي عنتاب هي منطقة متوسطة بالنسبة للرقة ودير الزور وحلب و إدلب ومتوفر فيها كل شيء فتم اعتماد مدينة غازي عنتاب أن تكون هي مقر غرفة العمليات لدورة 2013 وتواصلنا مع" الميسِّر فيصل يلماظ وقلنا له أن يؤمن لنا مقرًا. وبعد مناقشة قلنا: إن أفضل مقر لنا هو مدرسة الصداقة، لأنه في 15 آب/أغسطس أصلًا لا يوجد طلاب، ولكن كان عندنا مشكلة واحدة في مدرسة الصداقة وهي أنه صحيح أن المدرسة أُغلقت في شهر حزيران/يونيو، ولكن المشكلة كانت أن مدرسة الصداقة هي كانت مركز تجمع للسوريين وأي شخص لديه مشكلة فإنه يأتي إلى مدرسة الصداقة يعني أصبح مركز المواعيد إذا لم تكن الحدائق أصبحت مدرسة الصداقة، فكان يجب أن نبتعد عن أي ناس سوف يأتون إلى مدرسة الصداقة و مدرسة الصداقة أصلًا كان فيها حارس على الباب وبعدها -وطبعًا 90% من الذين كانوا يأتون إلى مدرسة الصداقة هم من أجل الإغاثة- فتم أخذ مكان ثاني للإغاثة بعيد عن مدرسة الصداقة بحيث لا أحد يقترب و إذا جاء أي شخص أو ولي أمر كنا نرسله إلى مكان الإغاثة فتفرغت مدرسة الصداقة وتم اعتمادها كمركز لقيادة العمليات ومركز طباعة الأسئلة ومركز اختيار وانطلاق للأسئلة في الولايات التركية.
في 13 آب /أغسطس بدأنا نستدعي المدرسين المختصين لكل مادة وطبعًا نحن قبل ثلاثة أيام تكون أول مادة مثلًا: هي العلوم الطبيعية ونحن نستدعي ثلاثة مدرسين من مدرسي العلوم وكانت مثلًا: أول مادة هي الفلسفة فنستدعي ثلاثة مدرسين من مدرسي الفلسفة يجتمعون ونجردهم من أجهزة الاتصالات والتواصل مع العالم الخارجي ونقول لهم: إنه بإمكانكم الجلوس هنا لمدة ثلاثة أيام ويمكنك أن تبلغ فقط أهلك [قائلًا]: أنا بخير، ولكن هكذا وضعي. و إذا أراد الأهل أي شيء كنا قد وضعنا رقم هاتف ويمكنهم التواصل مع هذا الرقم مع الأستاذ عماد كوسا أبو فيصل وطبعًا لا يمكن إيصال الزوج بزوجته مباشرة إلا عن طريق الوسيط و أصبحت هنا غرفة العمليات واستقرت غرفة العمليات وأعطيناهم من بنك الأسئلة مجموعة يعني مثلًا: ندرس أن لدينا 10 نماذج ونعطيهم منها خمسة نماذج وهذه النماذج للتنوير يعني هذه الأسئلة عندما نعطيها لك فليس شرطًا أن تضعها كلها وليس شرطًا أن تقتص (تقتطع) منها وليس شرطًا أن تأخذ منها أي سؤال، ولكن للتنوير و إذا كان يوجد سؤال جميل وجيد ومناسب ضمن الخطة يمكنك وضعه، والحمد لله انطلقت وبدؤوا يضعون الأسئلة والأسئلة كانت عبارة عن ثلاثة نماذج توضع في ظرف وهذا الظرف يُغلق وبدون تحديد أي بيان عليه يعني أنا كمشرف في ذلك الوقت على الامتحانات لم أكن أعرف هذا [الظرف ما بداخله] لأنه بالأساس لم نكن نسميه نموذجًا أولًا أو ثانيًا أو ثالثًا وهذا نموذج امتحاني، وفي يوم الامتحان يتم وضع ثلاثة نماذج ويأتي مثلًا: رئيس الهيئة الدكتور جلال أو الدكتور عبد الرحمن أو أنا كمسؤول امتحانات أسحب أحد الظروف وأقول: هذا هو الظرف الأول والآخرون يتم استبعادهم حتى لا نخطئ في تصويرهم فيتم استبعادهم وحفظهم للحالات الطارئة ولا يتم رمي شيء لأنه مثلًا: نحن عندما نقوم بتصوير الامتحانات أو في الداخل السوري عندما يقومون بتصوير الامتحانات أيضًا يمكن أن نتوقع كل شيء يعني مثلًا: تم قصف السيارة وفُقدت الأسئلة فيجب أن يكون هناك بديل لها وهذا البديل هو أحد النموذجين لأن هذا الشيء حصل أثناء قصف إحسم وقصف درعا.
بدأت الامتحانات في 15 آب/أغسطس وصورنا الأسئلة والفكرة في (الهدف من) تصوير الأسئلة كان تصويرًا مبدئيًا في تركيا وفي دول الجوار وأغلبها لم يكن يوجد[فيها] هذه التقنية العالية لأننا نحن كنا في تركيا مثلًا: عدد المتقدمين في تركيا بشكل عام هو 9484 طالبًا، وكان أغلبهم من محافظة إدلب وحلب وقلنا: إن الامتحان أجري للمنهاجين القديم والحديث واللغتين الإنجليزية والفرنسية وعدد المراكز الامتحانية في كل المراكز يعني في تركيا وسورية ودول الجوار كلها كاملة كان [هناك] 113 مركزًا، وفي محافظة إدلب 3295 طالبًا بشكل عام، 2290 طالبًا [من الفرع] الأدبي و 1005 طالبًا [من الفرع] العلمي موزعين على 29 مركزًا يعني8 مراكز في جبل الزاوية و13 مركزًا في معرة النعمان وكفرنبل 8 مراكز في أريحا وحارم وما جاورها.
طبعًا عندما نقول: مركز أريحا لا نعني مدينة أريحا لأن مدينة أريحا كانت محتلة وعندما نقول: إدلب كذلك الوضع وعندما نقول: جبل الزاوية فهذا يضم كل شيء موجود.
في حلب كان عندنا 2984 طالبًا موزعين على 29 مركزًا، أربعة مراكز في حلب المدينة و3 في الريف الجنوبي و3 مراكز في منبج وفي الباب مركزان وفي جرابلس مركزان وفي الشيوخ التحتاني مركزان وفي مارع مركزان و[في تل] رفعت مركز واحد و[في] حريتان مركزان و[في] الأتارب خمسة مراكز ومركز في دارة عزة و[في] صوران مركز واحد.
[في] محافظة ريف دمشق كان عندي 509 طلابًا في 11 مركزًا، وهنا ريف دمشق كان لها حالة خاصة وهي أن المسافات ما بين المدن أو القرى أو المراكز الامتحانية كانت كبيرة، وطبعًا نحن كنا قد حددنا أن أقل شيء يكون في المركز 100 طالب، ولكن في حالة خاصة [كان] عندي 40 طالبًا ولكن أماكنهم بعيدة ونقلهم وتكلفة نقلهم من مكان إقامتهم إلى المركز الامتحاني أكبر من فتح مركز ففتحنا لهم مركزًا وهذا يكون أفضل لنا و أكثر أمانًا للطالب، لذلك كان عندنا 509 طلابًا [موزعين] على 11 مركزًا.
في محافظة الرقة كان يوجد 1072 طالبًا 750 طالبًا [من الفرع] العلمي و309 طالبًا [من الفرع] الأدبي، وهنا كان يوجد فقط في الرقة علوم شرعية وعددهم 11 طالبًا.
بلغ عدد طلاب محافظة دير الزور 643 طالبًا موزعين على عشرة مراكز 6 في الميادين و4 في البوكمال.
بلغ عدد الطلاب في تركيا 1372 طالبًا 606 طالبًا للعلمي و746 طالبًا للأدبي موزعين على 13 مركزًا منها 7 مراكز داخل المدن التركية و 6 مراكز في المخيمات، ونحن هنا فتحنا في المخيمات لأن بعض المخيمات كانت تمنع الطالب من أن يخرج من المخيم.
في الأردن كان يوجد 1350 طالبًا وهذه كانت أكثر دورة يأتينا فيها طلاب في الأردن، يعني كان فيها إقبال شديد وخاصة في مخيم الزعتري ويوجد في الزعتري 3 مراكز أساسية وطبعًا يوجد 8 مراكز [في الأردن]، ولكن المراكز الأساسية كانت في مخيم الزعتري وإربد ومدينة عمان [وفي] كل منها مركزين.
في لبنان كان لدينا 620 طالبًا وطبعًا في طرابلس وأنا أركز على الأعداد في طرابلس كان يوجد 197 وفي البقاع 182 وفي عرسال 76 موزعين على سبعة مراكز امتحانية، وسوف نتحدث لاحقًا عن عرسال لدورة 2013.
بدأت المراكز الامتحانية مع أي مركز امتحاني أصبح يجب أن يكون عندنا لكل مركزين أو كل مركز يوجد شيء اسمه مندوب نقل الأسئلة مندوب الوزارة ناقل الأسئلة نسميه ناقل الأسئلة غير مندوب الوزارة الإشراف، وفي بعض الأحيان بسبب قلة الدعم المادي كنا نشمل مندوب الوزارة فهو نفسه ناقل الأسئلة، وبدلًا من أن أرسل سيارتين أرسل سيارة واحدة ويأخذ مهمتين وخاصة هنا في تركيا، يعني أنا بدلًا من أن آخذ شخصين أخذ شخصًا واحدًا وفي تركيا تم تأمين.. وطبعًا لكل مركز حددنا سيارة خاصة مع سائق وعدا عن ذلك قمنا بتأمين سيارتي طوارئ يعني إذا حصل شيء في إحدى السيارات كانت توجد سيارة طارئة مستعدة للانطلاق وفي لبنان نفس الشيء وفي الأردن وفي كل المراكز.
في 13 آب/ أغسطس وجهنا كتابًا للمجالس المحلية في المحافظات السورية لحماية المراكز الامتحانية من الطيران، ونحن كنا نخاف من الطيران أثناء الامتحان أن يقصف الطيران وطبعًا تجاوبت معنا المجالس المحلية وخاطبت الفصائل المسيطرة في تلك المنطقة التي هي فصائل الجيش الحر، ولم تظهر بعد الفصائل الثانية التي لها سلطة على الأرض، وكانت أغلبها فصائل جيش حر وتم التواصل مع هذه الفصائل المسيطرة على الأرض لحماية المراكز الامتحانية وتجاوبوا معنا وتم إرسال مضادات طيران وتم وضعها بالقرب من المدارس أو بالقرب من المراكز بالإضافة [إلى] أنهم أمنوا لكل مركز عنصري حماية وطبعًا الحماية يعني ربما الطالب يكون سيئًا بأخلاقه ولم يكتب شيئًا وتحصل مشكلة، ونحن نعرف أنه في ذلك الوقت كان حمل السلاح طبيعيًا وطبعًا ممنوع أن يدخل فيه، ولكن يمكن أن يخرج إلى الخارج ويكون ابن عمه ينتظره ومعه سلاح وتحصل مشكلة يعني من أجل تخطي هذه العقبة.
طبعًا نحن هنا استلمنا الأسئلة وتم اختيار نموذج وفتحنا الأسئلة والذي كان مسؤولًا عن هذه الأسئلة من وقت استلام الأسئلة إلى توزيعها هو أنا وكنت أستلم الأسئلة (النموذج الذي تم اختياره) واخترنا هذا النموذج ويُفتح النموذج بكل سرية و مباشرة يتحول وأنا أكون حاصلًا عليه على شكل ملف "وورد" ويتم تحويله إلى ملف "بي دي إف" وهذا الملف مباشرة يتم تشفيره ببرنامج نحن كنا قد صممناه (برنامج تشفير ملفات)، وهذا برنامج التشفير كان ل 100 حرف ورقم ورمز يعني كان من المستحيل أن يقوم أحد بفك الشيفرة وأنا مباشرة أقوم بتشفير الأسئلة ثم أقوم بإغلاق الظرف، لأنه قد يصيبني شيء أو أذهب إلى المستشفى ولا أحد يعرف، والمهم أن يكون لدينا عملية مشفرة.
شفرنا الأسئلة وفي 14 آب/أغسطس اجتمعت مع المسؤولين عن استلام الأسئلة من كل المحافظات ودول الجوار، وهذا المسؤول يجب أن يقسم أمام الهيئة الشرعية في المحافظات يجب أن يقسم أمام الهيئة الشرعية ويجب أن يقسم أمام المسؤولين في التربية والتعليم في دول الجوار على أن يكون أمينًا على هذه الامتحانات، وطبعًا كلها موجودة ومصورة وموثقه [فيقول]: "اقسم بالله العظيم أن أكون أمينًا ومحافظًا على الامتحانات وألا أفشي فيها لا تصريحًا ولا تلميحًا للأسئلة".
معلومات الشهادة
تاريخ المقابلة
2021/08/04
الموضوع الرئیس
النشاط التعليمي خلال الثورةالائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضةكود الشهادة
SMI/OH/64-08/
أجرى المقابلة
يوسف الموسى
مكان المقابلة
اسطنبول
التصنيف
حكومي
المجال الزمني
آب 2013
updatedAt
2024/05/09
المنطقة الجغرافية
محافظة إدلب-احسممحافظة درعا-محافظة درعاشخصيات وردت في الشهادة
كيانات وردت في الشهادة
الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية
مخيم الزعتري
اللجنة العليا للامتحانات
رابطة المدارس السورية في تركيا