الذاكرة السورية هي ملك لكل السوريين. يستند عملنا إلى المعايير العلمية، وينبغي أن تكون المعلومات دقيقة وموثوقة، وألّا تكتسي أيّ صبغة أيديولوجية. أرسلوا إلينا تعليقاتكم لإثراء المحتوى.
ملاحظة: الشهادات المنشورة تمثل القسم الذي اكتمل العمل عليه، سيتم استكمال نشر الأجزاء المتبقية من الشهادات خلال الفترة اللاحقة.

الشؤون الخدمية والاقتصادية وعلاقتها بالانتخابات وسلطات الأمر الواقع

صيغة الشهادة:

فيديو
نصوص الشهادات

مدة المقطع: 00:20:20:18

لما يكون هناك هدوء عسكري ونوعًا ما تجميد لخطوط التماس ما نراه هو أن سلطات الأمر الواقع تتفرغ للداخل وتتفرغ لمحاولة السيطرة على المفاصل الإدارية والخدمية والاجتماعية والاقتصادية مستغلة سلطة الأمر الواقع وأيضًا قلة الاهتمام الموجودة واليوم تنظر إلى سورية اليوم إعلاميًا وسياسيًا فهي بآخر سلم الاهتمامات الدولية والإقليمية حتى، في هذا الوقت ما نراه هو صعوبة الوصول أو محاولات الوصول لحكم محلي رشيد بكل سورية بالوضع الحالي، ولكن نحن مؤمنين بأنه لا حل في سورية إلا بحكم محلي رشيد يؤمن عدالة وأيضًا صوت للسوريين بكل المناطق لذلك الشيء الذي نُحاول نعمل عليه هو البناء حقيقةً من الجذور من الفئات الأدنى من فئة الشباب من فئة طلاب الجامعات من النقابات يعني الدرجة التي تحت الحوكمية المصنفة ضمن المبادرات المحلية النقابات المؤسسات التي ما زالت تحت الأضواء أو اهتمام سلطات الأمر الواقع لتحاول السيطرة عليها، وبناء هذه الثقافة لأنها فعلًا ثقافة موضوع الممارسة الديمقراطية التشاركية العدالة الشفافية هي ممارسات وحقيقةً ليست موجودةً بثقافتنا، فنحن نقول أننا قد نصل يومًا لحل سياسي فنحن نقول على حل سياسي يعني نوعًا ما يكون نقطة وسط لا يُرضي جمهور الثورة بالكامل ولا يُرضي النظام بالكامل فنحن نتكلم على تنازلات ويومًا ما سيحتكم السوريين لصندوق الانتخابات طبعًا بعد وجود بيئة تُساهم بأن يكون يوجد صندوق انتخابات لكن إذا صار هذا اليوم وفعلًا كان يوجد حرية باختيار مرشحين أو بالترشح إلى آخره..، فاليوم النظام هو الأبرع أو لنقل الدولة العميقة داخل النظام أو هذه المؤسسات التي بُنيت عبر سنوات هي  الأبرع بتحوير نتائج أي انتخابات قادمة، نفس الكلام بدرجة أقل يعني ينطبق على المناطق شمال شرق ولو أننا نعرف ضمنيًا أنه في الانتخابات يوجد قائمة من الـ "تافدم" أو تطلع من جهات محددة، ولكن على الأقل الناس جربت موضوع الانتخابات نحن في مناطقنا المناطق التي تبنت ثورةً تُطالب بالديمقراطية تُطالب بالانتخابات تُطالب أن يكون لها صوت فنحن عبر50-40 سنة، وأنا أذكرها وحين نعمل دورات أو بناء قدرات أو دورات تدريبية في الداخل السوري يعني أنا خرجت من سورية عمري 35 سنة لما أنتخب لا انتخابات برلمان ولا انتخابات رئاسة ولا في جامعة ولا مدرسة لأن النتائج كانت مضمونةً يعني دائمًا 99.99 دائمًا هي الحاضر والناس تعرف النتائج قبل ما تصير انتخابات وليس عندها إيمان بأي جدوى للمشاركة إلا أحيانًا بوجد ناس تحت الضغط أو التهديد إذا لم تنتخب، بالمقابل مناطق كثيرة توجد جهات والتي هي نوعًا ما الفصائل المتشددة أو الجهات التي كنا نراها على الإعلانات الطرقية أن الديمقراطية كفر الديمقراطية دين الغرب كانت تُخوف الناس أو تُشكك بجدوى هذه الممارسة، الناس فعليًا ليست مهتمةً إذا وُضعت في موقف نحن بحاجة أصوات الناس ونحن ليس لدينا خبرة فإذا صارت انتخابات على المستوى الوطني، فأنت بحاجة عشرات الآلاف من الخبراء أو من الناس التي عندها خبرة في إدارة العملية الانتخابية نحن العملية نفسها وإنما أيضًا في الماكينة الانتخابية أنت اليوم بحاجة تحشد حاجة ناصر وهذا الشيء نُحاول  نعمله على المستوى الشعبي على مستوى منظمات المجتمع المدني، فنحن حين تصير أي انتخابات في المناطق سواء على مستوى النقابة أو أحيانًا مجلس محلي يعني في مجالس محلية صارت لها عدة تجارب مؤخرًا في منطقة أخترين تل عار تركمان بارح التي هي وحدات إدارية أصغر من مجالس المدن و ولا يوجد تخوف كبير من سلطات الأمر الواقع استطعنا ننجح بانتخابات معينة و رأينا كم الناس مهتمة وليس عندها خبرة، فنحن كان الدور الذي نعمله هو بناء قدرات اللجان الانتخابية اللجان المشرفة على الانتخابات على ألف باء الانتخابات ما هو المسموح و ما هو الذي يُعد انتهاك كيف تقول انها انتخابات نزيهة من الناحية القانونية هذا جانب والجانب الثاني نُحاول أن نُدرب دور منظمات المجتمع المدني على الدور الرقابي والذي هو لأول مرة يقول: نحن أنا يحق لي يكون كمنظمة مجتمع مدني أقدم طلب وكون موجود رقابة على الانتخابات منذ المراحل الأولى التي هي تصميم الدوائر إلى موضوع اللوائح الانتخابية لوائح الشطب وأيضًا العملية نفسها شفافية الصناديق حرية الانتخاب إلى آخره..، الدور الثالث هو أيضًا مهم جدًا هو الدور التوعوي على الأرض أيضًا يكون مستهدفًا بالنسبة لمنظمات المجتمع المدني والفرق الشبابية والتطوعية وهو بشكل أساسي على أهمية مشاركة المرأة في الانتخابات، ونوعًا ما أصبحنا نرى نتائج ولو على مستوى صغير لكن يمكن البناء عليه، فلما صارت انتخابات تركمان بارح ردة الفعل كانت بالمدن الكبيرة لم تكن بالضيعة نفسها لأن الناس كما يقولون بين المزاح والجد عرس جماهيري فالناس فعلًا تُشارك بشيء لأول مرة وترى الناس تُحب توصيل صوتها وصار فعلًا يوجد تيارين موجودين داخل القرية نفسها يُمثلون توازنات معينة العوائل الإيديولوجية أحيانًا والأحزاب ربما الفصائل أحيانًا وتبعياتها جغرافية القرية الحارة الغربية الحارة الشمالية فتراها موجودة، حتى الانتخابات البسيطة كانت المشاركة ضمن قوائم ونتكلم عن  بضعة آلاف يمكن 3000-2000 عدد السكان الذين يحق لهم الانتخاب فتجاوزت 50% والتي هي حقيقة تجرب فيها الناس للمرة الأولى [وتركى كيف أن الناس] تُريد أن يكون لها صوت، وهذا الشي الذي نعمل عليه، وفي الوقت الذي صارت فيه الانتخابات كانت هناك إشكاليات في مدن كبيرة مثل الباب وهيك..، فالناس لما طالبت الانتخابات إذا ضيعة صغيرة استطاعت عمل  انتخابات نحن قادرين لو توفرت الإرادة السياسية والأمنية لتحقيق الانتخابات، فالعمل على القواعد العمل على الأرض هو شيء تراكمي نقدر أن نعمل عليه من هنا حتى تكون هناك بيئة مناسبة حتى يصبح عندنا مجال حقيقة للناس حتى يكون صوتها موجودًا بمستقبل وحاضر مناطقها.

 اليوم بعد حوالي 12 سنة من تاريخ سورية (انطلاق الثورة) من الحالة التي مرت فيها البلد بكل محافظاتها بكل طبقاتها بكل مناطقها كلنا ترجع فينا الذاكرة، وأنا فرصة الشهادة كانت فرصة لي حتى أرجع أتذكر هذه الأحداث، وبطبيعة الحال الإنسان يُراجع أين أخطأ؟ وأين أصاب؟ ما هو المتاح والممكن بما تم تحقيقه؟  فاليوم كل الناس صارت تُشكك بجدوى هذه الثورة وكلمة كنا عايشين أو لو ما صارت هذه الثورة؟ هل السبب في هذا الدمار الذي حصل في سورية الدمار العمراني والاجتماعي والمؤسساتي؟ هل هو بسبب الثورة؟ أو هو حتمي سيحصل لو لم تحصل الثورات، أنا أقول: اليوم "الثورة السورية" كانت حتميةً ستقوم ضمن إطار الربيع  العربي أو بطرق أخرى، أسباب الثورة كانت موجودةً وما زالت موجودةً ونحن بحاجة لعدة ثورات حقيقةً وليس ثورة واحدة وليس على نظام الأسد على منظومة حقيقية بُنيت البعث وآل الأسد له الجزء الأكبر بهذه الجريمة بحق شعب حقيقة يستحق الحياة.. لا أُريد الذهاب باتجاه تعظيم الشعب السوري العظيم الذي يتميز عن باقي الشعوب لا، نحن شعب مثلنا مثل بقية الشعوب التهجير الذي صار برغم قسوته وبرغم تفتيت العوائل والأواصر الموجودة جعلنا نُشاهد شعوبًا ثانية أممًا ثانية تُشبهنا تختلف عنا ولكن تعيش بطريقة صوتها موجود قادرة توصيل صوتها بطرق مختلفة نحن كنا نستحقها حقيقةً أن يكون لدينا التجربة لا نستحق الشيء الذي  مررنا به كسوريين، ولكن إذا ذكرنا ما تكلمنا به عن بدايات حراك دمشق ذكرت لك فرق التعاطي بين الأعمار بين الفئات العمرية بين الشباب والأكبر سنًا كانوا دائمًا يقولون: لا تتخيلوا الأمر بهذه السهولة الأمر سيكون صعبًا نحن عشنا تجارب بالثمانينات عشنا تجارب الانقلابات النظام العسكري النظام لا يمكن اقتلاعه بسهولة لا يمكن تغييره بهذه السهولة طبعًا بالإضافة لعوامل إقليمية ودولية ساهمت بالشيء الذي وصلنا له. عبر سنوات الثورة والسنوات التي كان فيها أمل حقيقة بأن يكون تغيير يُخلق التغيير من خلال هذه الثورة كانت دائمًا العين على أن دمشق تكون هي الحلقة الأخيرة تكون هي حلقة النهاية يكون من خلالها الوصول للتغيير بدمشق حتى لو كان في تحرير لعدة مناطق أو محافظات أو مدن ولكن التغيير الحقيقي ممكن [فقط] في العاصمة دمشق، و ما أُريد قوله: لم يحصل تغيير في دمشق لكن حصل تغيير على دمشق صار تغييرًا لشكل دمشق بسنوات الثورة، اليوم أنا صار لي تسع سنين لم أرَ دمشق وأُتيح لي أن أزور عدة ناطق بشمال سورية عدة مرات أو هي بشكل مستمر ولكن لم أكن بدمشق ولكن أسمع من كثير من الأهل والأصدقاء أن دمشق تغيرت تغيرت  ديموغرافيًا تغيرت فاليوم دمشق مدينة منهكة مدينة مثقلة بالمحتلين بالعسكرة بالأمن بالفقر بالجهل بفقدان أبنائها الموجودين بدمشق أهم شيء فقدوه لم يفقدوا أبنية لم يحصل دمار حقيقي في المدينة نفسها وفقدوا كثيرًا من أبنائهم سواءً في المعتقلات لو ترى نسبة المعتقلين من أبناء دمشق من أبناء الحراك في دمشق أعداد كبيرة جدًا منهم وكثير من الناس فقدت الأمل بأن يرجعوا فقدت أبناءها الذين تهجروا وفقدت القوة الاقتصادية لأنه ما عادت اليوم موجودة بين أبناء دمشق وجزء كبير من الوزن الاقتصادي الذي كان موجودًا سُئل ليكون إما تجار حرب أو المنتفعين بغض النظر عن انتمائهم الجغرافي ولكن في وقتها بهذه الطريقة ممكن انتماؤهم صار لهذه الفئة ولكن بالنتيجة المدن الكبيرة مثل دمشق اسطنبول القدس بغداد يعني حقيقة تُنهك ولكن لا تموت دائمًا هناك أمل ولولا الأمل لا نعمل ونُحاول أن نرجع ليوم إن شاء الله أنه  سنرجع لدمشق تكون محررةً من كل صيغ الاستبداد والقمع ونرجع نبني من البداية.

 حقيقة أنا لم اكن برغم البيئة التي أتيت منها تفكيري ليس رأسماليًا في البداية ولكن للمفارقة أنا عندما انخرطت بالعمل الثوري  فأنا كنت خصمًا لمدينتي وللبيئة التي أنا فيها بداية ليس فقط لأن المشاركة مثلما أُريد أو لأنها وقفت على الضفة الأخرى من الصراع أو لأنه وقف جزء منها على الحياد ولكن لأني كنت أرى أن القوقعة الموجودة في مدينة دمشق كانت قد أبعدتني عن الواقع الموجود في سورية أنا اليوم حقيقة الثورة أعطتني انتماءً آخر صرت أرى نفسي موجودًا فيه أكثر من الانتماء الذي كان موجودًا قبل 2011 وبقي [الأمر] مستمرًا وكلما أسمع كلمة كنا عايشين من أبناء دمشق لأنه صرت أسمع و أرى.. لا ما كنا عايشين حقيقةً قد نكون عايشين على مستوى الأفراد أو فئات صغيرة لكن بالمجمل سورية لم تكن تعيش قبل 2011 لذلك تغيرت تغيرًا كثيرًا مفاهيم [عند] والطريقة التي أرى بها الأحداث أو الأمور أو المنظار الذي ممكن نرى فيه المفهوم يعني بداية من المفهوم الإنساني للمفهوم الوطني للمفهوم المحلي اختلف عندي ولكن أكيد أنا افتخر بكل مرحلة من مراحل حياتي وبكل منطقة سواء خُلقت فيها أو عشت فيها أو عملت فيها.

معلومات الشهادة

تاريخ المقابلة

2022/11/21

الموضوع الرئیس

النشاط في المجتمع المدني

كود الشهادة

SMI/OH/45-45/

أجرى المقابلة

سامر الأحمد

مكان المقابلة

اسطنبول

التصنيف

حكومي

المجال الزمني

عام

updatedAt

2024/04/25

المنطقة الجغرافية

محافظة حلب-تركمان بارحمحافظة حلب-تل عارمحافظة حلب-اخترينمحافظة دمشق-محافظة دمشقعموم سورية-عموم سورية

شخصيات وردت في الشهادة

لايوجد معلومات حالية

كيانات وردت في الشهادة

حزب البعث العربي الاشتراكي

حزب البعث العربي الاشتراكي

الشهادات المرتبطة