الذاكرة السورية هي ملك لكل السوريين. يستند عملنا إلى المعايير العلمية، وينبغي أن تكون المعلومات دقيقة وموثوقة، وألّا تكتسي أيّ صبغة أيديولوجية. أرسلوا إلينا تعليقاتكم لإثراء المحتوى.
ملاحظة: الشهادات المنشورة تمثل القسم الذي اكتمل العمل عليه، سيتم استكمال نشر الأجزاء المتبقية من الشهادات خلال الفترة اللاحقة.

معارك التحرير في ريف اللاذقية وارتفاع وتيرة الاغتيالات

صيغة الشهادة:

فيديو
نصوص الشهادات

مدة المقطع: 00:18:30:19

الذي جرى لاحقاً من التضييق على الناشطين تزامن [مع] هذا التضييق عدة محاولات اغتيال لشخصيات عسكرية ومدنية منهم على ما أذكر أحد رؤساء المخافر من آل رجبو، وكانت هناك محاولة اغتيال له نجا منها، وكان أيضاً فراس العيدو [قد] اغتيل، ومحاولة اغتيال أحمد رحال وقبلها كانت محاولة اغتيال الشيخ عصام راعي إضافة إلى استدعاء لي ومحمد الشعار رئيس بلدية كنسبا ومحاولة ثنيه عن العمل ورئيس بلدية سلمى محمد حمدو، وكل تلك الأمور تزامنت في فترة قصيرة ممتدة في أوائل الـ 2014 وتزامنت مع معركة عائشة أم المؤمنين ولاحقاً معركة كسب، ومعركة عائشة أم المؤمنين حصل شيء غريب فيها ومشكوك في كل السيناريو وكأنها تمثيلية معركة وليست معركة بمعنى الكلمة؛ لأنَّه خلال 48 ساعة تم تحرير حوالي 40 قرية، وأصروا على ارتكاب بعض المجازر، ومن ثم لاحقًا أصبحت الجبهة المتقدمة والتي هي على تماس مع المحيط العلوي والحاضنة العلوية كلها في يد "داعش" الدولة الإسلامية كما هو كان معروفًا لاحقًا، وهذه الجبهة تم الانسحاب منها لاحقًا خلال 48 ساعة بحجة عدم مؤازرة أحد من الجيش الحر، رغم أنَّهم كانوا حريصين ولا يسمحون للجيش الحر أن يصل إلى تخوم الجبل، وهذه المسألة كان لها أثر في المحيط المدني الموجودون فيه، وتزامنت مع أسر مجموعة من النساء العلويات، وبقوا في عهدة بعض الفصائل الموجودة في الجبل لفترة زمنية طويلة، وأصبح هناك نوع من المتاجرة بهم، وأن يتفاوضوا [عليهم] مقابل مادي أنَّه مثلًا: تعرف أهل فلان ونستطيع أن نصل لمن يستلمهم، وأصبحت هناك متاجرة في تلك القضية، وأخذت فترة زمنية، وكانت هناك مقايضة ومعروف من عرابها، وأنا ليس لدي فكرة عن التفاصيل وصلت إلى إطلاق سراحهم مقابل النساء اللواتي كنّ لديهم وهذا ما يخص المعارك.

 ولاحقًا كسب تشعر بنفس الآلية أيضًا [حدث] اقتحام كسب، وتحريره كان نوعًا من التمثيلية تشعر ذلك أنَّه ما جرى من تحرير واستجلاب المواد والأدوات بما يسمى غنائم، وتم إفراغ كسب في مدة زمنية قصيرة وكأنهم مستعدون لإعادة تسليمها، وهذا شعرنا به، وكأنَّ هناك تفاهمات تحت الطاولة مع أطراف مؤثرة على الفصائل العسكرية، وكان هذا الإحساس موجود، ولكن الناس غير قادرين على التأثير كثوار مدنيين، وليسوا قادرين على تغيير هذا الواقع؛ لأنَّ العسكر كانوا قد فرضوا كل شيء، ولا يستطيع أحد أن يخرج وخاصة الفصائل الإسلامية، وفي فترة لاحقة وقبل بدء القصف الروسي تزامن في الجبل مع خروج مفاجئ للدولة الإسلامية "داعش" وخروج مفاجئ من الجبل وفسره بعض الفصائل من الجيش الحر أنَّه تحت ضغوطنا، ولكن من وجهة نظري وهذه وجهة نظر شخصية أنَّهم كانت لديهم مهمة هناك وانتهت، وقرروا الانسحاب باتجاه الرقة وأُفرغ الجبل كليًا من ريف اللاذقية المحرر من شيء اسمه "داعش" في ليلة وضحاها، وخلال أقل من 24 ساعة انسحبوا ومنهم من حلقوا ذقونهم (لحاهم) في الناجية، وذهبوا، واختفت معالم "داعش" هناك، واقتصر النشاط الإسلامي على أحرار الشام وجبهة النصرة، وهم كانوا ورثة [في ] الحقيقة؛ لأنَّهم حتى السلاح أخذه هذان الفصيلان قبل مغادرتهم، ونحن هنا وصلنا إلى مرحلة فاصلة في عمر الثورة، وأصبح يتطور القصف لاحقًا بشكل غزير وقصف بقنابل عنقودية وقنابل موجهة و"بالميغ"، وهنا بدأ التدخل الروسي في شهر أيلول/ سبتمبر 2015 بكثافة، و[كان] يقصف مناطق بعينها، ولكن كان ملاحظًا أنَه هنا يوجد مقر، والقصف يتم على بعد مئتي متر، والضحايا كانوا يذهبون كثر (بأعداد كبيرة)، ولكن المسألة كنا نعزوها [إلى] أنَّ هذا السلاح ليس لديه الدقة الكافية ولديه معلومات وصور جوية وكل شيء كمعلومات، وهو متوجه لإصابة هذا المكان أو ذاك، ولكن الذي يصيبه على بعد مئتي متر أو يتزامن [مع] وجود مدنيين أو تجمع مدني وأحد مار في الطريق بالصدفة، ويحصل ضحايا مدنيون بكثافة، والقصف الروسي تم على مراحل ولاحقًا حين حصل اقتحام للجبل أصبح يركز على مناطق سكنية بعينها وفيها زخم وكثافة سكانية، ويركز عليها بقصد التهجير، وكأنه يوجه رسالة لسكان تلك المناطق ارحلوا من هنا بقوة هذا السلاح والقصف ودليلي على ذلك كان القصف يتم على محيط القرية، والقرية التي كنت أسكن بها -الكندة- كان يحصل [القصف] على محيطها من ثلاثة أطراف، وأحيانًا كل خمسين قذيفة على المحيط تنزل قذيفة واحدة على أطراف القرية مباشرة والإشارة المفهومة: أنَّكم هنا لا يجب أن يكون لكم سكن. واستمر القصف حتى أُخليت القرية، وهذا الأمر تكرر بالناجية ودويركة وطعومة وبداما والمجدل، وأفرغت كل القرى التي ينوي النظام اقتحامها وبالفعل هذا الذي حصل في أواخر عام 2015، أخلي الجبل بداية من المدنيين، وأصبحوا كلهم على الحدود منهم من تجاوز ودخل تركيا، ومنهم من أقام على المناطق الحدودية، وهناك مخيمات قديمة مثل مخيم الليمضية ومخيم أوبين أخليت قسراً رغم أنَّه متاخم على الحدود، ولا يبعد أكثر من كيلو متر واحد على الحدود التركية أيضًا أخلي؛ لأنَّ بجانبه قرية مسكونة وفيها نشاط مدني ومستشفيات ومستودعات إغاثة، وهنا أُخلي الجبلان بكل ما تعنيه الكلمة من معنى، وأُفرغ من كل سكانه قاطبة بين من أقام في المخيمات وبين من عبر الحدود ونحن خيارنا كان عبور الحدود، ولم نستطع الإقامة في المخيمات وعبرنا الحدود، وأصبحنا في تركيا في أواخر 2015 وبداية 2016.

أكثر شيء أعرفه تفاصيل منها اغتيال أبو السامي خالد سامي وهو قريب وصديق اغتيل في منزله ليلًا، وحتى هذا من القلة القليلة التي جرى لاحقاً محاكمة من اغتاله أو من اتهم اغتياله، وكُشف، وتم إعدامه في ساحة بداما [كانا] شخصين واحد من درعا والثاني من عندنا في الجبل، وكان من فصيل مجاور وهو على معرفة بهم والغموض الذي بقي وهذا السبب الذي جعل اغتياله، لم يتم كشف من دفعهم ولماذا قاموا بهذا العمل وكانوا من معارفه إذا لم يكونوا من كتيبته بشكل مباشر، أما محاولة اغتيال أبي رحال واغتيال أبي عمر وأبي فراس العيدو منها نجحت ومنها فشلت، وهي عبارة عن ملاقاة للسيارات التي يركبونها وإطلاق النار عليها، وهذه الآلية المتعارف عليها وأبو عمر اغتيل خلال التحضير لاقتحام حاجز الشغر، بطلقة قناص وقيل من عند النظام، ولكنه مشكوك في هذا الأمر وهي على الأغلب محاولة اغتيال من الجانب الذي لا يحب أن يشارك الجيش الحر في هذه المعركة، رغم أنَّ عرابي هذه المعركة هو الجيش الحر، ولكن كانت هناك محاولات أنَّه لا يجوز، وكان أبو عمر (مازن حاج بكري) قائد لواء الوعد الحق وكان موجودًا في الغسانية ومقره هناك والتي فيها مكون مسيحي، ولا أعرف تفاصيل أكثر من ذلك، وهناك فيديو عن تفاصيل عملية الاغتيال، وكانوا مازالوا موجودين على الحاجز الذي يفصل بين شقي الأوتوستراد على هذا المعبر، ورفع رأسه، وأتت طلقة القناص، ولم تكن قد بدأت المعركة، وهذه الأمور كلها اسمها محاولة تغيير واقع معين وتغيير الجبل من ناحية إدارته من قبل أهله أو ناسه سواء عسكرياً أو مدنياً إلى إدارته من قبل غرباء من قبل تركستان، ولاحقًا هذا حصل وحتى على مستوى مستشفى ميداني إذا لم يكن محميًا من قبل فصيل غريب أو جبهة النصرة أو أحرار الشام لم يكن قادرًا أن يعمل وعلى مستوى مستشفى ميداني يجب أن يكونوا موافقين عليه بطريقة أو بأخرى، وهذا الذي كان حاصلًا في 2015 كله وخلال هذا العام برمته. 

في ذلك الوقت تم حل الهيئة الشرعية، ولم يكن لها أي دور، وبعضهم التحق إمَّا بالأحرار أو بمحكمة الجبهة ومحكمة الأحرار ومحكمة الجبهة أو قرر الاعتزال مثل: أبي بكر كيخيا، وكان أحد المكونات الأساسية وكان مقيمًا في بداما، وكان يعمل في مهنته القديمة كخياط، واعتزل كل العمل وكل الأعمال التي يمكن أن يقوم بها، وهو اسمه عبد الكريم كيخيا وهو مهندس طبوغرافي ودارس ماجستير في العلوم الشرعية، وكان عراب فكرة إقامة هيئة شرعية وموجود هنا في أنطاكيا وخالد كمال يعرفه بشكل شخصي.

معلومات الشهادة

تاريخ المقابلة

2021/12/15

الموضوع الرئیس

التدخل العسكري الروسيالحراك العسكري في مدينة اللاذقية

كود الشهادة

SMI/OH/62-08/

أجرى المقابلة

يوسف الموسى

مكان المقابلة

أنطاكيا

التصنيف

عسكري

المجال الزمني

2015-2016

updatedAt

2024/08/09

المنطقة الجغرافية

محافظة اللاذقية-جبل الأكرادمحافظة اللاذقية-جبل التركمانمحافظة اللاذقية-كسبمحافظة اللاذقية-محافظة اللاذقية

شخصيات وردت في الشهادة

كيانات وردت في الشهادة

حركة أحرار الشام الإسلامية

حركة أحرار الشام الإسلامية

الدولة الإسلامية في العراق والشام - داعش

الدولة الإسلامية في العراق والشام - داعش

الجيش السوري الحر

الجيش السوري الحر

لواء الوعد الحق - اللاذقية

لواء الوعد الحق - اللاذقية

جبهة النصرة - اللاذقية

جبهة النصرة - اللاذقية

الشهادات المرتبطة