الذاكرة السورية هي ملك لكل السوريين. يستند عملنا إلى المعايير العلمية، وينبغي أن تكون المعلومات دقيقة وموثوقة، وألّا تكتسي أيّ صبغة أيديولوجية. أرسلوا إلينا تعليقاتكم لإثراء المحتوى.
ملاحظة: الشهادات المنشورة تمثل القسم الذي اكتمل العمل عليه، سيتم استكمال نشر الأجزاء المتبقية من الشهادات خلال الفترة اللاحقة.

"مجزرة وادي بدمايا" بجبل الزاوية واجتياح النظام للقرى والبلدات

صيغة الشهادة:

فيديو
نصوص الشهادات

مدة المقطع: 00:22:31:23

مجزرة بدمايا وهذه المجزرة هي في واد يقع في القسم الغربي من جبل الزاوية في 20 الشهر 12 (كانون أول/ديسمبر) في المرحلة السابقة وسنعود للخلف لنوضح كيف حصلت تلك المجزرة وكما أشرت في التسجيلات السابقة كان لدينا منطقة كنصفرة وكفرعويد والفطيرة وحزارين والدار الكبيرة والشيخ مصطفى والمناطق الواقعة إلى الغرب من كفرنبل ومنطقة جبل شحشبو هذه المنطقة هي المعقل الوحيد الذي اجتمعت فيه كل ثوار المنطقة وحتى من حماة وكل ثائر تجمع في هذه المنطقة وأتانا عدد كبير من ثوار حماة المدينة واستقروا في هذه المنطقة بالإضافة إلى ريف المعرة الشرقي وهذه المنطقة أصبح فيها عدد كبير من الثوار والنظام يعرف هذه التحركات من شبكات المخبرين وأصبح لدينا فرز واضح. 

هي عبارة عن منطقة محاصرة من كل الاتجاهات سهل الغاب بيد النظام جبل شحشبو وريف حماة الشمالي بيد النظام وكفرنبل حواجز الثوار وحواجز النظام كانت متلاصقة نوعاً ما والثوار لديهم كمائن مخفية وبالعين المجردة ترى حواجز النظام وحواجز الثوار وأبناء المنطقة يعرفون تماماً أن خط التحرك هي عبارة عن خطوط معينة يتم التنقل فيها من شرق الأوتوستراد وغرب الأوتوستراد من جنوب المعرة حصرًا ومنافذ العبور بين شرق الأوتوستراد وغربها مناطق منافذ محدودة على الطريق الدولي بين معرة النعمان وخان شيخون ومورك وهذه المناطق مسيطر عليها من قبل النظام وعملياً كانت هي المعقل الرئيسي والنظام أرهقته حرب العصابات وأصبحت تشكل خطرًا مباشرًا. 

والنظام في تلك المرحلة بعد ما حصل عنده مواجهة مباشرة أصبح هناك تحرك ميداني فعلي لقوات النظام وجيش النظام لم يخض في حياته حربًا ولا يمكن أن يخوض حربًا وحين تحركت الوحدات على الأرض وأصبح هناك مواجهات واشتباكات كبيرة مع الثوار النظام قرر أن يسيطر على المنطقة بشكل كامل ويظن أنَّه بسيطرته على المنطقة سينهي الثورة بشكل كامل وهذا ما حصل، والجيش خطته تقتضي الدخول من محورين: المحور الجنوبي والشمالي وفي تلك الفترة شهدت المنطقة لأول مرة إعلان تشكيل فصائل باسم الجيش الحر وفي الشهر الـ 11 ( تشرين الثاني/نوفمبر) والفصائل هنا أسست وهي فكرة أُطلقت في فترة سابقة نتيجة لاجتماع حصل في كنصفرة ورواية النظام قويت بأنَّ هناك عصابات إرهابية التي تواجه الجيش وكان لا بد أن ندحض هذه الرواية إعلاميًّا وكان من خلال اجتماع ضم عددًا من الثوار الموجودين في تلك المنطقة واقترحت فكرة أنَّه يجب أن نظهر وكان موجودًا في ذلك الاجتماع عدد كبير من الأشخاص منهم الذين لمعوا فيما بعد أبو عيسى الشيخ قائد فيما بعد صقور الشام وكان هناك جمال معروف وعدد من الشخصيات الأخرى والذين أصبحوا قيادات مع جمال معروف وكان هناك نضال الحاج علي وأصبح فيما بعد قياديًّا وكانت قيادات أحرار الشام وكانت شخصيات كثيرة منهم استشهدوا ومنهم مازالوا موجودين وعملياً لا يوجد شيء جديد يُخلق في تلك المرحلة وإنما تعبير حقيقي وقرابة 70% حملة السلاح في ذلك الوقت جميعهم إما عساكر انشقوا أو بحكم العساكر مطلوبون للجيش أو من أبناء المنطقة ورفضوا الالتحاق بقطعهم بسبب ما حصل من قوات النظام .. 

فيما بعد أحمد عيسى الشيخ أصبح قائد صقور الشام وجمال معروف أصبح قائد جبهة ثوار سوريا وأبو عبد الله الأحرار (حسان عبود) وأبو طلحة (عبد الناصر ياسين) وأشخاص آخرين صاروا قيادات في حركة أحرار الشام وبالنسبة لجمال معروف هو شخص عادي من قرى جبل الزاوية وكان عاملًا يعمل في لبنان لفترة سابقة وهو من أول الأشخاص الذين خرجوا في قريته في الحراك الثوري والرجل للأمانة كانت ثورته ثورتين: الثورة الأولى على شبكة المخبرين القوية جدا التي كانت في قريته وكان جمال معروف وقلة لا يزيدون على عدد أصابع اليد وخرجوا معه والذين استطاعوا أن يخرجوا بشكل مباشر ويهتفوا في الحراك الثوري وهو من قرية دير سنبل في القسم الشرقي من جبل الزاوية وكان في مواجهة كبيرة مع شبكة المخبرين لقوات النظام وهم كانوا على تماس مباشر لكل شخص فكر الخروج في القرية وبالتالي تحمل جمال معروف عبئًا مرتين وبعض القرى كلها خرجت في الثورة وبالتالي الضغط كان من قبل النظام على الناشطين فقط أما جمال معروف كان الضغط من قبل المخبرين ومن النظام وبالتالي تحمل مشقة كبيرة في الفترة الأولى. 

أيضاً أحمد عيسى الشيخ كان شخصًا بسيطًا وعاملًا في القرية وكان في فترة من الفترات من عائلته والخلفية المتهم بها بالإخوان المسلمين في الثمانينات قُتل أبوه في تلك الفترة على يد النظام وقسم كبير من أعمامه وأخواله مسجونون منهم قتل ومنهم مسجون في تدمر لسنوات طويلة وكان يعمل بأعمال حرة وكان لديه دكانًا في سرجة مثلما قلنا قبيل الثورة وهذه العائلات خلفياتهم إخوان مسلمون وبالمجمل كان توجههم إسلاميًّا نتيجة ضغط النظام بشكل مباشر وأحمد عيسى الشيخ -التوجه سلفي في العائلة في المجمل- توجهه سلفي محايد ولكن هو لم يكن واضحًا وكان لديه أولاد عم آخرين كان توجههم سلفي واضح وكانوا معتقلين لفترة طويلة في أحداث 2004 في سجن صيدنايا وسربت معلومات كثيرة أنَّه معتقل في صيدنايا ولكن هو لم يُعتقل ولم يصل إلى صيدنايا ابدًا وأحياناً هناك معلومات في النت تقول ذلك وتعرف هو على أحرار الشام وزهران علوش بعد الثورة.

والأشخاص الآخرين الذين هم فيما بعد في قيادة أحرار الشام أبو عبدالله وهو من قرية الغاب [الصحيح من قرية الحويز بسهل الغاب - المحرر]، وكان معتقلًا في صيدنايا فعلاً وأُطلق سراحه في الدفعات الأولى بين الشهر الـ 9 (أيلول/سيبتمبر) والشهر 11(تشرين الثاني/نوفمبر) عام 2011 أُطلق سراح عدد كبير من الناس ومنهم حسان عبود وياسر قزموز هو شخص من كنصفرة كان موجودًا وهو رجل عادي وكان من القيادات التي برزت في فترة منيحة (لا بأس بها) واستُشهد فيما بعد ونضال الحاج علي من الشخصيات الوطنية والثورية وموجود حتى الآن من الشخصيات التي برزت في الثورة فيما بعد وهذا الرجل له فضل على كل ثائر في الشمال السوري لأنَّ بيته وبيت إخوته معاقل بشكل حقيقي وسخر كل إمكاناته وزوجته وأمه وعائلته كانوا يطبخون بشكل يومي وموائدهم عامرة لكل ثائر وبيوتهم ننام بها ونأكل وننام فيها وهذا الكلام كل ثائر في الشمال السوري يعرف ما هو نضال حاج علي وما قدم نضال هو وأهله للثورة وكان هناك اثنان من إخوته استشهدوا وأولاد عمه وأقرباؤه قدموا كثيرًا للثورة. 

في تلك الفترة نحن موجودون في منطقة واحدة وشغلنا الشاغل كيف سنواجه النظام بكل الاتجاهات والنظام أثار فكرة العصابات الإرهابية والدعم من إسرائيل ونحن لا بد لنا في البحث عن خيار آخر لدحض تلك الرواية وهي فكرة تعكس الحقيقة ونحن لدينا جيش حر وهذا الجيش رفض أن يكون أداة في يد نظام الأسد ويجب أن نصور أنفسنا بشكل حقيقي أنَّنا أبناء هذه البلد الذين خرجوا ضد الظلم والعساكر الذين اضطروا أن يطلقوا النار على أهلهم واعتمدنا هذه الرواية وهنا صارت هذه الفكرة وتم الإعلان عن تشكيلات ضمن الجيش الحر. 

أول تشكيلين أُعلنا بشكل فعلي هما صقور الشام وأحرار جبل الزاوية ولكن في تلك الفترة لم يكن الهدف إلا إعلاميًا وهؤلاء الأشخاص كانوا موجودين مع بعضهم ولكن التوزع الجغرافي لكل جماعة هو الذي فرض هذه الفكرة وجمال معروف والقرى المحيطين به كانوا موجودين في منطقة معينة وبالتالي عملهم في إطار معين وصقور الشام كانوا موجودين في منطقة أخرى وكان تشكيلهم باسم آخر.

هذا الصراع كان متأخرًا بعدما حصل عملية دعم وفصائل إسلامية وغير إسلامية ولكن في تلك الفترة كانت الناس كلها على صعيد واحد والذي يثبت هذا الكلام المعركة التي حصلت في اقتحام جبل الزاوية و حصل في 20/12 (كانون أول/ديسمبر) مجزرة بدمايا كانت الناس منتشرة على امتداد خطوط التماس للمنطقة الموجودين فيها. 

أتت أرتال بشكل كبير جداً والنظام كان متخوفًا بشكل كبير وكان النظام يتابع التحركات التي تحصل في تلك المنطقة وكان يعرف أنَّ كل الثوار الموجودين في تلك المنطقة هم من الحراك الفعلي للثورة وهو يعرف بأنَّ هؤلاء الناس سيقاتلون حتى النهاية لأنَّ من بينهم أناسًا منشقون كثيرون واعتقالهم يعني موتهم وبالتالي سيموتون في ساحة المعركة قبل أن يصل إليهم النظام وكان حشد النظام هائلًا ومخيفًا ومرعبًا وبالفعل دخل من اتجاهين: الاتجاه الأول: من كفرنبل باتجاه حزارين والفطيرة وصولاً إلى كنفصرة والاتجاه الآخر: من بلين وبليون من الجهة الشمالية لجبل الزاوية ودارت معارك طاحنة بشكل كبير واستشهد عدد كبير من الشخصيات البارزة منهم الشيخ أحمد ضاهر حيث كان على جبهة حزارين وهو من الشخصيات البارزة في تلك المرحلة والذي كان من القادة الميدانيين في تلك المرحلة والموجود بشكل مباشر. 

طبعاً مجزرة بدمايا بالسلاح الثقيل والذي هو قذائف الهاون والمدفعية الثقيلة.

 وكيف حصلت مجزرة بدمايا؟ 

الهجوم الذي حصل من الجهة الشمالية والجنوبية والجهة الشرقية هي كذلك مع النظام وكان منفذ الهروب باتجاه الغرب وحين الناس استنفذت ذخيرتها ولم يعد هناك إمكانية في المقاومة كان لابد من الانسحاب وبالفعل انسحبنا باتجاه الغرب المرحلة الأولى: من كنصفرة إلى كفرعويد باتجاه الغرب ومن هناك الانسحاب الفردي وأنا في الليل خرجت وخرجت في الساعة الـ 10 والنصف في الليلة التي سبقت المجزرة واتجهت باتجاه كفرعويد ومنها باتجاه اللج في سهل الغاب وبعد ذلك باتجاه محمبل وكانت مغامرة نجونا منها بأعجوبة ودخلنا بحاجزين من حواجز النظام أثناء الانسحاب وأُطلق علينا النار وأصابوا السيارة وبعد ذلك دخلنا في محمبل مع 3 أشخاص وكان معي شرطي في الأمن الجنائي أبو أحمد ابراهيم رحال وهو شرطي منشق وإبراهيم القاسم من عندنا و حوصرنا في محمبل وتنبه الجيش علينا ودخلنا محمبل في وقت متأخر من الليل وتم تطويقنا بشكل كبير وبقينا حتى الفجر وفشلوا من العثور علينا واستطعنا الخروج، وفي صباح اليوم التالي كان كل الثوار الموجودين في المنطقة بأعداد كبيرة وتتكلم عن 1000 ويمكن 1200 شخص ويمكن أكثر لأنَّ العدد كبير للغاية وكل الناس الموجودة منهم من أبناء المنطقة ومنهم من أبناء كنصفرة ومنهم من القرى المجاورة ومنهم غريبون من حماة وريف حماة وكانت النقطة الأولى كفر عويد ومن ثم سهل الغاب. 

وفي الصباح النظام قام بقصف مدفعي لأول مرة على كفرعويد ويبدو أنَّها خطة مدروسة من قبل النظام والهدف هو انسحاب هؤلاء الناس وكان طيران الاستطلاع ويرصد المنطقة وكان الطيران المروحي يحلق على ارتفاع منخفض ويستخدم الرشاش ويرى على الأرض لأنه لا يوجد بأيدينا سوى الكلاشنكوف وهو لا يسقط طائرة.

وحين بدأ التمهيد في القصف صباحاً على كفر عويد وبدأ بمباشرة الاقتحام من جهتين من جهة كنصفرة ومن جهة الموزرة هناك طريق فرعي من الموزرة باتجاه كفر عويد وبدأ التقدم من هذا الاتجاه وبدأت المناوشات والإشغالات من قبل العناصر الموجودة وهنا تذكرت قصة وهي أن بعض العناصر انسحبت بشكل فردي بين المناطق الجبلية من كنصفرة باتجاه الشرق وانسحبت ومنهم أخي وأقربائي وأصيب أخي وهؤلاء فقدناهم ونزل خبر موتهم ضمن الناس التي استشهدت في مجزرة بدمايا لأنهم ذهبوا سيرا على الأقدام في المنطقة الجبلية حتى وصلوا إلى قرية شنان في القسم الشرقي، وكانوا 25 إلى 30 شخصًا وهم يتحركون في منطقة جبيلة بشكل سري أنهم كانوا مرصودين ومستهدفين من قبل النظام وكان يبدو أنَّهم يختبئون في النهار ويتحركون في الليل واستغرقت العملية حوالي يومين ثلاثة حتى وصلوا إلى قرية شنان حتى عرفنا أنَّهم أحياء وكانت أسماءهم أدرجت ضمن الذين قتلوا واستشهدوا في المجزرة والذين انسحبوا حوالي 70 الى ٨٠ عنصرًا من هذه الجهة من الشرق والقسم الآخر انسحب باتجاه الغرب.

 كفر عويد بدأ النظام صباحاً يمهد وحصلت مناوشات على أطراف كفر عويد والناس انسحبت مشاة من كفر عويد عبر الوادي غرباً باتجاه سهل الغاب، أنا انسحبت في الليل والذين بقوا والذين انسحبوا في المرحلة الأخيرة والقسم الأكبر انسحب ليلاً -المشاة- ولكن الذين خرجوا من وادي بدمايا بالنهار على مستوى الضحايا والشهداء الذين سقطوا حوالي 500 إلى 600 شخص ومعظمهم ليسوا مسلحين ولكن كانوا هاربين من النظام والنظام حين استهدف كفر عويد ويستهدفها وخرجت الناس تقريباً أفرغت البلدة من الناس والمدنيين خاصة الذين شاركوا بالحراك الثورة كلهم خرجوا والنظام حين رصد تحركات الناس رآهم موجودين في الوادي وهذا الوادي كان مرصودًا من قبل النظام والنظام استثمر تلك المرحلة و استهدفهم وكانت خطة لإبادة أكبر عدد ممكن وكانت أول مجزرة وتم توثيق 125 شخصًا وفيما بعد كان هناك الكثير ممن فُقد والعدد الفعلي أقل تقدير 130 شخصًا وربما أكثر، فرصدت الناس في هذا الوادي وبدأت بعد ذلك قذائف الهاون تستهدف الوادي بشكل جنوني ونتيجة كثافة الأشخاص أصبحت كل قذيفة تنزل ترتكب مجزرة واستغرقت عملية بعد انتهاء التمهيد والقصف والناس استطاعت الوصول إلى المنطقة بقوا يومين ينقلون الجثث من الوادي والذين استشهدوا هم نخبة الحراك الثوري في تلك المرحلة وسبب خروجهم هو خوفهم لأنَّهم مستهدفون بشكل مباشر وكانت مجزرة مخططة محبوكة من قبل النظام بشكل جيد وهو خيار الإجرام عنده منذ البداية والقسم الأكبر لم يكونوا من حملة السلاح وهم مدنيون بشكل مطلق وهناك 4 أو 5 أشخاص هم عساكر منهم مطلوبون وانشقوا ومنهم انشقوا عن الجيش. 

في الفترة السابقة حين كنا في كنصفرة كان هناك مشفًى في كنصفرة وكان يقدم خدمات طبية بشكل كبير وهو مشفًى خاص ومعروف بمشفى كنصفرة [مشفى كيوان - المحرر] وهذا المشفى كل حالات الإصابات المحسوبة على المناطق الخارجة عن النظام في تلك الفترة كان يتم معالجتها في تلك المشفى وبدأت الناس تتجه باتجاه إنشاء غرف عمليات ميدانية وهذه الغرف يكون فيها ضمادات والمواد للعلاج الأولية ومعقمات وغالباً كان يتم إحضار طبيب أو صيدلي أو أي أحد مختص بالعمل الطبي لهذه الغرف لمعالجة الأشخاص خاصة إذا كان الشخص مطلوبًا بقوة من النظام منشقًا أو عسكريُّا أو مسلحًا ولم يكن هناك خيار لإسعافهم إلى مناطق يسيطر عليها النظام. 

كانت صدمة بكل ما تحمل الكلمة من معنى لم تتوقع الناس أن يرتكب النظام مجزرة بتلك الضخامة وهذه فكرة أقنعت الناس بأنّ النظام بكل بساطة يمكن أن يبيد كل الشعب السوري بالكامل وأصبحت عقيدة عندهم. 

تم التشييع والجيش محاصر لهذه المناطق وهناك مناطق أول ما دخلها الجيش أفرغت من الناس بشكل كامل ومثلاً كنصفرة وكفر عويد لم يعد هناك ناس وتم تشييع شهدائهم بشكل صامت والناس والعوائل التي بقيت وليس لديهم أي مشكلة أتوا ودفنوا الناس بشكل صامت أما المناطق الثانية خرجت مظاهرات بشكل كبير في اليوم التالي للمجزرة وما حصل كان دافعًا لتطوير العمل العسكري.

معلومات الشهادة

تاريخ المقابلة

2021/12/14

الموضوع الرئیس

اقتحام جبل الزاوية

كود الشهادة

SMI/OH/40-09/

أجرى المقابلة

سامر الأحمد

مكان المقابلة

اسطنبول

التصنيف

مدني

المجال الزمني

20/12/2011

updatedAt

2024/07/16

المنطقة الجغرافية

محافظة إدلب-كفر عويدمحافظة إدلب-وادي بدمايا

شخصيات وردت في الشهادة

كيانات وردت في الشهادة

حركة أحرار الشام الإسلامية

حركة أحرار الشام الإسلامية

الجيش السوري الحر

الجيش السوري الحر

الجيش العربي السوري - نظام

الجيش العربي السوري - نظام

جماعة الإخوان المسلمين (سورية)

جماعة الإخوان المسلمين (سورية)

ألوية صقور الشام

ألوية صقور الشام

لواء أحرار جبل الزاوية

لواء أحرار جبل الزاوية

معلومات الشاهد

الموضوعات المرتبطة

الكلمات المفتاحية

الشهادات المرتبطة