الذاكرة السورية هي ملك لكل السوريين. يستند عملنا إلى المعايير العلمية، وينبغي أن تكون المعلومات دقيقة وموثوقة، وألّا تكتسي أيّ صبغة أيديولوجية. أرسلوا إلينا تعليقاتكم لإثراء المحتوى.
ملاحظة: الشهادات المنشورة تمثل القسم الذي اكتمل العمل عليه، سيتم استكمال نشر الأجزاء المتبقية من الشهادات خلال الفترة اللاحقة.

تحرير الزبداني لشهر واستعادة نظام الأسد لها

صيغة الشهادة:

فيديو
نصوص الشهادات

مدة المقطع: 00:12:21:05

استمرت المظاهرات استمرت الفعاليات اللي كانت تصير بالمظاهرات، بتنسيق من الحرائر وتنسيق من من الشباب ومن تجمع شباب الزبداني رغم القبضة الأمنية الشديدة على الزبداني، رغم الحملات التي كانت تحدث ولكن المظاهرات كانت مستمرة كنا نطلع تقريبا مرتين بالجمعة أول مرة وحدة بالجمعة نطلع بالسهرة مظاهرات نسائية، حتى عملنا مظاهرة للأطفال يعني نسقت أنا والأطفال هيك مظاهرة وطلعنا كان الأطفال يهتفون لحقهم بالتعليم وحقهم بمستقبل زاهر، كمان نسقنا كتير من الفعاليات يعني كانت هذه التحركات يعني مثل الرمق الأخير قبل ما تقوم آخر حملة مداهمة وكانت بالفعل شرس كتير و ودرينا فيها قبل فترة كانت في الشهر الأول من عام 2012 الحملة دامت أربعة أيام قدروا يصدوها أهل الزبداني بعدما صديناها كانت الزبداني المنطقة الوحيدة المحررة في كل سوريا محررة من نظام الأسد يعني صحيح فيه حواجز مثل حاجز التكية وحواجز بعيدة، لكن ما كان فيه ولا عسكري كان بس مخفر الشرطة بقيوا محافظين عليه لآخر شي، طبعًا وحافظوا على النفوس والدوائر الحكومية مشان ما تتعرض للتلف بس ما في أمن دولة ولايوجد هناك مداهمات، كان هذا الشهر جمي لأهل الزبداني شعروا فيه بالتحرر لما طلعت مع لما طلعت مظاهرة التحرير كانت المظاهرة يعني 15,000 شخص يعني فيها نساء وأطفال وحتى طلعت السيارات كلها يعني كانت فيه مظاهرة سيارات مظاهرة مشي (مشاة) واجتمعوا الناس بالساحة وفيه احتفالية يعني كتير كبيرة، طبعا كان هناك قبلها عدة إضرابات، ولكنها لم تكن بالكثافة التي كانت في يوم التحرير، [عند] كل الناس ما هذا كان اسمه يوم التحرير يعني كانت مظاهرة كبيرة، وتوقعنا إنه نحنا أن الأمر انتهي المنطقة تحررت، الجيش الحر كان بهديك الفترة جيش قوي، متوقعين أنه بتحرير الزبداني تتحرر منها منها الكثير من المناطق وتكبر تكبر تكبر لتحرر كل سوريا.

هنا تم انتخاب مجلس محلي كان في بالمجلس المحلي مئة شخص -طبعًا هن مدعين- انتخبوا شخص واحد الشخص اللي انتخبوه هو زوجي مازن برهان، وبعدها لم يطب له الأمر، خاصة انه هناك أبو مأمون بدرساني هو حدا كبير كان كمان مستشهد ابنه فهو يعني حدا كبير، هون قالوا لزوجي لأبو أم الدرساني اتفضل أنت استلم المجلس المحلي وأنا سأبقى معكم، هنا بدأت مشاركة زوجي الفعالة كان هو صحيح إنه معارض.. فعندما سألوه انت لماذا لم تكن مع إخوتك ومع باقي المثقفين وباقي.. لماذا انت بقيت مع هؤلاء الناس؟ لماذا كنت مع الثورة؟ فزوجي قال: أنا مستحيل أن أكون مع الطرف القاتل، أنا أريد أن أكون مع طرف بلدي، مع ناس الحق، مع الشعب مع الناس فما رضي أبدًا، صحيح هو ما كان مشارك بالستة شهور الأولى، لكن في أول شهر من سنة 2012 بدأت مشاركة زوجي بس كانت مشاركة قوية، فقد كان يشارك كل النهار، ويقي على هذه الحالة لوقت خروجنا من مضايا.

كانت أيامها دائمًا تتكرر كنت أقول لزوجي وهو في الزبداني: شو صار (ماهي تطورات الأحداث) يقول لي: أنا لا أعلم شيء أنتم تعرفوون أكثر مني، كل وقته محصور بالإغاثة، فهو قد استلم كل الموضوع الإغاثي بالزبداني كل التواصل كان عن طريقه وكل شي (يخص الإغاثة) يعرف فيه، كان لايتدخل بالأمور العسكرية أبدًا ولا يتدخل بالأمور الجنائية ولا يتدخل بأي أمور تانية، هو موضوعه بس إغاثي، وكان يعلم أنه إذا هو ترك الموضوع الإغاثي فالوضع سيصبح سيء على المجلس فلا يأتيه نقود، كانت كلما أتته دفعة يوزعها على الناس يعني وكان قد أسس لنفسه نظام -طبعًا هو وشخص خبير [اسمه] حمود اللحام- أسس نظام على الإكسل بحيث يتوزع لكل الناس وبأي لحظة تعرف قد كم قد تم توزيعه وكم عدد الناس، ومن استلم في هذا الشهر ومن لم يستلم وكم عدد الناس بالزبداني وكم.. يعني بالتفاصيل كان بلحظة يخرج أي شيء يريده أي قائمة يريدها أي أحد لم يستلم، يقول له: هذا توقيعك، في فكان هيك عمله إحترافي وكان ناس توثق فيه والناس الداعمين كانت توثق فيه، لأنه كان من الأول يشتغل بهاي الشغلة وكان نظامي كتير (مستقيم) ومعروف عنه صدقه وأمانته معروف لكل أهل الزبداني، بشاهدة كل أهل الزبداني، وبقي على هذا الحال حتى خرجنا من الزبداني هاي بالنسبة لزوجي.

 بالنسبة لشهر التحرير كان شهر جميل جدًا كان الناس يتواصلوا معنا من الخارج كيف وضعكم؟ وعقبى لنا إن شاء الله نتحرر، هنا بدأنا نتعرف على باقي الثوار بباقي المناطق، للأسف كان تأتينا أخبار أن النظام يُعد لعملية كبيرة جدًا على الزبداني وأنه علينا الاحتياط وجلب بعض هناك حصار، وكان الدنيا برد بشكل كبير، حينها في 3شهر شباط/ فبراير وصلت الحملة على الزبداني وحدثت مواجهة قوية جدًا بين الشباب وبين الدولة (نظام الأسد) لأن الثوار لايريدون السماح لهم بالدخول، واستشهد عندنا 19 شهيد والكثير من الجرحى وحدث قصف واسع على الزبداني، وكل الناس تقريبًا خرجت إلى بلودان جلست فيها، هناك يوجد منازل.. هي بلودان والإنشاءات والمعمورة هي منازل لأهل دمشق فارغة لكنها في الشتاء لأنهم بقضون فيها الصيف، فكل هذه المنازل انفتحت وسكن فيها أناس، طبعًا بدون مد (غطاء للأرض) بدون أكل بدون شي، فقد خرجت الناس هيك (بدون أساسيات) وحتى لمنطقة بُقين أو قبلها قليلًا ومنطقة مضايا كان في ثوار في مضايا وثوار في الزبداني، [وكان قرار الثوار] هو منع دخول النظام، وهنا استشهد خالد الكويفي أحد خريجي [سجن] صيدنايا (العسكري) كان صديقه الصدوق لأبو عدنان زبداني (محمد عدنان زيتون- المحرر) وهو قائد عسكري للزبداني بقي كل هذه الفترة هو مستلم.. المهم يستشهد خالد الكويفي ويستشهد معه كثير من الشباب ويسقط أيضًا الكثير من الجرحى والمستشفيات لم تعد تحتمل هذا العدد.

هنا يوجد مثل سوء تفاهم بين أهل الزبداني وأهل مضايا تم الدخول للزبداني (دخول نظام الأسد) عن طريق مضايا فأهل الزبداني بقولوا إنه دخول تم عن طريق أهل الزبداني (مضايا تقصد) هذا الشيء أهل مضايا ينفوه، طبعًا نحن شاهدنا الدبابات وهي قادمة من طريق مضايا وأهل مضايا يعرفون أنهم كانوا مجبورين على هذا الشي وقد دخلوا رغمًا عنا -هم تراخوا في ذلك- فاستطاعوا أن يدخلوا، أنا لم أتدخل بالأمور العسكرية ولا حتى في هذا النقاش لأنه أنا أصلًا لم يكن همي أن [جماعة] فلان هم المخطئون [وجماعة] فلان هم المخطئون، أنا كان كل غضبي مصبوب على الأسد والنظام، فكنت أعذر الناس مهما فعلوا، فكنت ألتمس لهم الأعذار، مثلا حدثت الكثير من عمليات القتل أنا لا أفضل أن أتدخل وحتى زوجي لا يفضل أن يتدخل في هذه الأمور فقد كنا بعيدين عن هذا الموضوع وبعيدين عن الأمور العسكرية، نحن ناشطين هو ناشط إغاثي وأنا ناشطة في المجتمع المدني ناشطة بالمظاهرات (ناشطة سلمية).

 فيما بعد دخلت الدبابات أنا أكون في بلودان -أكون مع هذا الشخص الذي أسعفته (المؤيد)- وكل أهلي وكل أولادي وهيك وعائلة زوجي وكل الناس في بلودان، وينهي الأمر بدخول [الجيش] على الزبداني بعد قصف، وبعد أن تهدأ كل الأمور [تعالت أصواتهم] أن ارجعوا يا أهل الزبداني بوجود الدبابات، فالناس تنزل من بلودان -هي نزلة شديدة (منحَدَر)- على الزبداني وبشوفوا منظر مهيب 450 دبابة سبطانات كلياتها موجهة على الزبداني الزبداني صايرة مثل الحفرة فكل السبطانات موجهة على الزبداني هذه كانت إشارة من النظام: إنه خافوا منا بأي لحظة ندمركم ونبيدكم، لا يردعنا أحد ندمركم ونبيدكم والدبابات جاهزة 450 دبابة جاهزة خصوصًا لكم، يعني أكلنا يومها.. مثلما يقولون ردوا لنا الصاع ألف صاع، فنزلنا وجلسنا في البيوت ورجعت الحواجز ورجع كل شيء مثل ما كان وهنا يعني تبدأ مرحلة جديدة من العمل.

معلومات الشهادة

تاريخ المقابلة

2020/10/05

الموضوع الرئیس

الحراك في الزبدانياقتحام المدن

كود الشهادة

SMI/OH/205-04 /

أجرى المقابلة

إبراهيم الفوال

مكان المقابلة

اسطنبول

التصنيف

مدني

المجال الزمني

1- 2 /2012

updatedAt

2024/04/14

المنطقة الجغرافية

محافظة ريف دمشق-بلودانمحافظة ريف دمشق-مضايامحافظة ريف دمشق-مدينة الزبداني

شخصيات وردت في الشهادة

كيانات وردت في الشهادة

سجن صيدنايا العسكري

سجن صيدنايا العسكري

إدارة المخابرات العامة / أمن الدولة

إدارة المخابرات العامة / أمن الدولة

المجلس المحلي لمدينة الزبداني

المجلس المحلي لمدينة الزبداني

الشهادات المرتبطة