الذاكرة السورية هي ملك لكل السوريين. يستند عملنا إلى المعايير العلمية، وينبغي أن تكون المعلومات دقيقة وموثوقة، وألّا تكتسي أيّ صبغة أيديولوجية. أرسلوا إلينا تعليقاتكم لإثراء المحتوى.
ملاحظة: الشهادات المنشورة تمثل القسم الذي اكتمل العمل عليه، سيتم استكمال نشر الأجزاء المتبقية من الشهادات خلال الفترة اللاحقة.

كفريا والفوعة وانخراطهما في مواجهة الثورة رغم المفاوضات

صيغة الشهادة:

فيديو
نصوص الشهادات

مدة المقطع: 00:21:09:17

اليوم سنتكلم عن محطة مهمة في مسيرة الثورة السورية في إدلب، كان يوجد مساع من قبل اللجنة الأهلية الثورية والناشطين في مدينة إدلب لتحييد الفوعة وكفريا عن الصراع، هذه العملية لو كان يُقدّر لها النجاح لكانت غيّرت الكثير في تاريخ المنطقة، أنا أيضًا على علمي يوجد تجمعان للشيعة أساسيان في سورية، التجمع الأول هو: كفريا والفوعة، والثاني: نبل والزهراء في محافظة حلب. مدينة الفوعة: هي مدينة قديمة يعني والشيعة لهم في هذه المنطقة منذ أيام أبي فراس الحمداني، يعني ما يُقارب الـ 1000 عام، طوال هذه المدة لم تحدث لا طوال ألف عام أي حوادث طائفية بين السنة والشيعة في هذه المنطقة، على العكس، يُقال: إن علاقة أهل الفوعة مع أهل بنش، هي أقوى من علاقة أهل الفوعة مع القرية الشيعية الثانية وهي كفريا. مع بداية الأحداث حاول الأمن العسكري تجنيد شباب من الفوعة، وتم إعطاؤهم سلاحًا لتكوين ميليشيا، نحن نعلم هذه الميليشيات ماذا كان لها دورها، كانت تقاتل مع النظام حاليًا وفي السنوات الماضية، وكانت شريكة له ترتكب معه المجازر، فحاول أن يكّون ميليشيا من شباب مدينة الفوعة، أما قرية الفوعة وكفريا، وفعلًا استطاع تجنيد عدد منهم وأعطاهم سلاحًا، وبدأ مع الشباب في الفوعة وكفريا يشعرون بالقوة لأنهم يعني مدعومون من قبل النظام، ولأنهم أصبح معهم سلاح، فبدأوا بالتصعيد من قبلهم، بدأوا عملوا حاجزًا على الطريق في بداية الفوعة، كان من يريد أن يذهب من بنش إلى أوتوستراد باب الهوى كان يجب أن يمر بالفوعة، ثم كفريا، ثم إلى الاتصالات، وبالتالي هذا الطريق رئيسي، كان يمر منه أهل الفوعة أهل بنش، وكانت الأراضي ملاصقة لبعضها. هذا الحاجز الذي كوّنه الشباب الشيعة في الفوعة أصبح يتعدى على السيارات ويتعدى على المدنيين، وما فجر الموقف هو [أنه] كان يوجد شيخ دمشقي قادمًا [في] زيارة إلى الفوعة، إلى بنش، وهذا الشيخ اعتقله الشباب هؤلاء، [شباب] ميليشيا الفوعة، وعذبوا هذا الشيخ، وأدخلوا عصًى في مؤخرته، هذا الأمر استفز كثيرًا أهالي بنش، فعملوا حاجزًا ترابيًا، ساترًا ترابيًا قطع الطريق بين بنش والفوعة، وبالتالي أصبح، ويبدو أن أيضًا يعني [أن] هناك طريق ثان كان غير سالك أو فيه مشكلة، لذلك أصبح أهل الفوعة فيما يعني يمكن أن نسميه حصارًا، يعني لم يعودوا يستطيعون إدخال المواد الغذائية والمحروقات، وما شابه ذلك، وهناك توتر، هذا التوتر كان ممكنًا [أن] يصل لصدام طائفي، هنا تدخلنا نحن في اللجنة الأهلية، نحن هذه الثورة هي ثورة الشعب السوري، هي ليست ثورة، هي ليست حربًا طائفية، لا، بالعكس، نحن الشعب السوري واحد، ويوم الجمعة تسمت إحدى الجُمع كانت مسماة "بجمعة صالح العلي" كرمة للعلويين، وسُميت "جمعة آزادي" كرمة للأكراد، فكان يهمنا أن لا يحدث هذا الصراع، وأن تُوجه القوى كلها تجاه النظام، وأن هذه الثورة هي ثورة للشيعة والسنة ولجميع المكونات، ذلك إنها ثورة السوريين جميعًا ليحصلوا على مطالبهم، وهي: العدالة والحرية، والديمقراطية، أقنعونا لا بد أنه يجب أن نتدخل في هذا الموضوع الأمر قبل أن يحدث تصعيد ونصل إلى حرب طائفية، تواصلنا مع ناشطين من بنش ذهبنا إلى بنش، تواصلنا مع الأستاذ نبيه سيد علي، وهو أحد الوجهاء في بنش، تواصلنا مع الثوار في مقر لهم في بنش، عندما دخلنا إلى مقر الثوار في بنش قلنا لهم: ما هي طلباتكم لنستطيع أن نحل الموضوع، قالوا: نريد كذا بارودة، وكذا طلقة، وكذا طلقة 23، وقلنا لهم اتركوا الموضوع لنا نحن -إن شاء الله- سوف نحله، وتكونون وأنتم راضين وتُحل المشكلة. واتجهنا إلى الفوعة بعد أن أخذنا موعدًا من هو يعني كان هناك أحدهم ينسق في الفوعة، دخلنا إلى الفوعة، كان على مدخل الفوعة يستقبلنا ضابط شاب هو رئيس ناحية الفوعة أو رئيس المخفر، هو ضابط شاب برتبة رائد، هذا الضابط أخذنا إلى مقر اسمه: نادي أو رابطة المحاربين القدامى، هناك في الفوعة شيء اسمه رابطة المحاربين القدامى، هذا لأنه كان في الفوعة توجد أعداد كبيرة من الضباط، النظام يعتمد كثيرًا على هذه القرية كان، وعلى الشيعة في المراكز الحساسة، وأنه كان هناك من هذه القرية ضباط مهمون في الأمن وفي الجيش، وصلنا إلى نادي الرابطة، كان هناك مجموعة من الوجهاء، كان منهم الشيخ صاحب المرجعية، الشيخ: محمد -شيخ الشيعة هناك- وكان شخص اسمه أبو محسن من وجهاء الفوعة، وكان معنا مجموعة من الشباب، كان منهم: الشهيد أحمد حبوش -رحمه الله- والشهيد عمار الأصفري، والمرحوم الشيخ محمد دحنون، والذي كان هو الذي بذل أكبر جهود في هذه المبادرة، وكان معنا الشيخ رضوان سنبل، وكان معنا الدكتور بشار السيد عيسى، وكان معنا الأخ أبو أحمد قصاص، وربما مجموعة أخرى، هذا يعني هذا ما استطعت أن أتذكره.  قبل هذه المساعي يجب أن نذكر موضوعًا، أن أهالي بنش بالذات حاولوا [أن] يجتمعوا مع أهل الفوعة، وحاولوا استيعابهم، وهو يجب أن يذكر يعني وحتى أن الشيخ، شيخ المرجعية، الشيخ محمد جاء إلى بنش واجتمع معهم، وهناك محطة مهمة يجب أن نذكرها: أن هناك كان شباب من الفوعة يأتون إلى بنش من أجل التظاهر، وكان لدينا أكثر من شاب من الفوعة من الشيعة في تجمع المعارضة التي تكلمنا عنها في حلقة سابقة، إذًا كان من الشيعة يوجد أحرار، ولكن التيار الغالب كان هو الذي غلب هو تيار الانجرار مع النظام، وهذا التيار كلف أهل الفوعة كثيرًا، وهم من المؤكد أنهم يندمون على هذا الانجرار إلى تيار السلطة، أثناء الجلسة بدأ الشيخ محمد دحنون بالصلاة على سيدنا محمد وعلى الخلفاء الراشدين وعلى سيدتنا عائشة، وهذا يعني نقول يعني هي رسالة لهم: أننا يعني توجد عنا لدينا ثوابت لا يمكن أن نتنازل عنها، نحن ممكن أن نتصالح مع بعض، وأن نكون مواطنين، ولكن نحن هذه الأشياء نحن مهمة لدينا، الصحابة والسيدة عائشة هم مهمون لدينا. أنا جاء دوري في الحديث قلت لهم: أنتم في الفوعة مظلومون يعني، نصف الفوعة موظفون لا يكفيهم راتبهم إلى نصف الشهر، والفوعة أنا أنظر يعني دخلت في قرية الفوعة لم أجد شارعًا يعني مزفتًا، أو مرصوفًا وإنما [كان] عبارة عن حفر يعني واضح أن القرية مهملة، فأنتم يعني لم تستفيدوا من النظام، يعني كان لديكم بعض الضباط أو بعض العناصر، ولكن لم تستفيدوا من النظام، لذلك نحن نريدكم أن لا تنجروا للنظام، نريدكم أن تبقوا على الحياد في هذا الصراع، ونحن نكفل لكم الحماية، لا أحد يقترب منكم ولا أحد ولا أحد يعني يصيبكم بأذًى، ونحن لم نقل لهم: تعالوا معنا وادخلوا الثورة، ولكن طلبنا منهم الحياد، وهذا الحياد حصل قبل الآن في القرى الدرزية، كان هناك 14 قرية درزية في محافظة إدلب، هذه القرية القرى الدرزية قالت: نحن سنبقى على الحياد، نحن لسنا مع النظام ولسنا مع الثورة، وفعلًا الـ 14 قرية يعني حافظت على وجودها ولم يتعرض أحد للدروز، القرى الدرزية لم يتعرض لهم أحد، ربما حادثة وحيدة حصلت في القرى الدرزية وقتها، وكانت مشتعلة يعني من من شخص، عندما قامت الثورة في السويداء قام شخص من يعني له ميول داعشية وأطلق النار على الدروز، وهو ما عدا ذلك لم تحدث أي ح أية حوادث طائفية، ليس في فترة الثورة فقط، [بل] طوال تاريخ المنطقة، 14 قرية درزية، وقريتين شيعة، وعدد من القرى المسيحية، طوال هذه الفترة كان هناك وحدة وطنية، وكانت لا يوجد لدى السوريين في هذه المنطقة أي دوافع طائفية، على العكس كانوا يعاملون الكل كإخوة كأولاد وطن، كأولاد بلد. فقلت لهم: نحن نريدكم أن تبقوا على الحياد، هذا الأمر يعني لاحظنا أن يعني هناك الشيخ محمد قال: والله نحن معكم، وأنا هذه عباءتي سوف أخلعها وأُلبسها إياكم، بمعنى أنني أوكلكم في هذا الموضوع. هنا يعني أنجزنا نصًا للاتفاق، هذا النص الاتفاق كانت بنوده على ما أذكر كما يلي: أولًا: أن لا يهاجم الجيش بنش من طرف الفوعة، الموضوع الثاني: أن يتكفل أهل بنش بحماية أهل المنطقة أهل بنش بحماية الفوعة، وأن لا يقترب منها أحد، ثالثًا: أن تُدفع الحقوق، يجب أن يحدث تقاص للحقوق كما ذكرنا في بداية الحديث: أنه كان في الفوعة الحواجز التي عملوها أخذوا أكثر من سيارة وتعدوا على أشخاص هناك حقوق، هذه الحقوق يجب أن نعمل تقاص، أنتم تقولون: نحن لنا عليكم كذا، ونحن نقول: لنا كذا، نعمل تقاصًا، بهذا التقاص ماذا يظهر [فيه] يجب أن يُتكفل بدفعه، إن كان أهل بنش أو أهل الفوعة، فعلًا عملوا التقاص، تبيّن أنه على أهل الفوعة [دفع مبلغ] بحدود الـ 500 ألف ليرة سورية، إذًا هذه الفقرات كانت [قد] كفلت حياد أهل الفوعة وحمايتهم في نفس الوقت، ولكن كان هناك فقرة أنه يجب أن يسلموا أسلحتهم، هم استلموا أسلحة من الشرطة والأمن، وقلت لهم أنا قلت لهم: يجب أن تسلموا أسلحتكم، وأهل بنش يكفلون حمايتكم، ولا تقولوا أن هناك تخبؤوا السلاح وتقولوا: إننا سلمناه، قلت لهم: أنا لدينا معلومات خاصة ونعرف أرقام البواريد التي استلمتم بها التي استلمت بها الأسلحة من قبل الأمن، من قبل الجيش الشرطة، هلا تم توقيع الاتفاق في شهر تشرين الأول/ أكتوبر 2011 وجاء دور التطبيق، لكن هنا نكث أهل الفوعة بالاتفاق، ولم يقوموا بتطبيق هذا الاتفاق، لماذا حدث ذلك؟ يبدو أنهم استشاروا جماعة حزب الله واستشاروا إيران، وبالتالي مزّقوا هذا الاتفاق الذي تم توقيعه، وعندما دخل الجيش دخل من طرف الفوعة، وبالتالي هم أخلوا بهذا الاتفاق، ولم يطبقوا بنود هذا الاتفاق. هناك نقطة مهمة: أن هذا الاتفاق كان يكفل لهم البقاء، هم الآن هم ضحية، أنا أعتقد أن اتفاق المدن الـ 4 خرّج أهل الفوعة وكفريا وتشتتوا، ذهبوا إلى ريف الشام (دمشق)، وغيره، كان لديهم أراض ولديهم بيوت، كان الخيار الأفضل لهم أن يبقوا على الحياد، ولا يدخلوا في هذا الصراع، هم جزيرة صغيرة في محيط سني يعني، وكان يعني نحن رتبنا لهم آلية أن الحماية [مقابل] ألا يتدخلوا بهذا الصراع، وضربت مثالًا: أن الدروز 14 قرية لم يتدخلوا في هذا الصراع، وكانوا لم يتعرض لهم أحد طوال الـ 11 سنة التي مضت، هم كانوا ضحية، وضحية لسياسات إيران التي اتبعوها. يجب أن نذكر ملاحظة مهمة هنا: إنه كانت هناك علاقة بين أهل الفوعة وإيران، كما علمنا أنه كان كل يوم ثلاثاء كان يخرج باص من الفوعة باتجاه حلب، يدخل إلى الممثلية الإيرانية في حلب، الممثلية الإيرانية في حلب، هناك كان يجتمع معهم مسؤول الممثلية، هو نائب إيراني، وكان يعني يحاول [أن] يسترضي [أهل] الفوعة ويحقق طلباتهم، ربما هذا يحتاج عملًا أو يحتاج مالًا أو يحتاج تزويجًا أو كذا مثل ما سمعنا أنه كان يعني يعمل على تأمين طلباتهم المادية، هم فقراء أغلبهم أهل الفوعة، من أجل ربطهم من أجل هذه اللحظات. في هذه اللحظات فضّلوا خيار الانضمام إلى النظام، الانضمام إلى الحلف الإيراني، هنا لم ينفذوا الاتفاق، كان هناك مطلوبًا منهم تسليم السلاح، مطلوب منهم دفع التزامات مالية لم يقوموا بهذه الالتزامات، من المؤكد أنهم تواصلوا مع الإيرانيين وطلبوا منهم عدم تنفيذ ذلك. في الفقرة المهمة أصلًا التي خالفوا فيها الاتفاق هي دخول الجيش، الجيش دخل إلى بنش، دخل من طرف الفوعة، وهذا نحن وضعناه في الاتفاق، أن لا يتم دخول الجيش من طرف الفوعة، وهذا ما حصل، مع وهذه المحطة كانت مهمة، وكان يعني [كنا] نتكلم كنا معهم من منطلق وطني، وكنا حريصين عليهم، وكنا نتكلم بنفس وطني وليس بنفس طائفي، وكنا نريدهم أن يبقوا خارج هذا الصراع، ولكن هذا ما اختاروه، وهم دفعوا [ثمن ذلك] وكانوا ضحية لهذا الخيار، لأنهم تضرروا من هذا الخيار. ويعني الثورة لم تكن ثورة طائفية يجب أن نعرف، الثورة كانت تقول: الشعب السوري واحد، كانت وذكرت قبل مرة عندما تكلمت عن إدلب كيف كنا يعني نعامل المسيحيين، ونحاول استقطابهم إلى الثورة وكيف احتفلنا بعيد الميلاد، وضعنا شجرة عيد ميلاد في رأس السنة في أول 2012، فكنا نتكلم بهذا النفس، ولكن تأثيرات النظام وإيران كانت قوية على الشيعة، وهم ضحية يعني وهم ضحية كانوا ضحية لهذه الخيارات، نحن دخل الجيش في 2011 إلى بنش والفوعة، ثم تتالى دخول الجيش إلى مناطق إدلب، وقد ذكرنا سابقًا حول موضوع دخول الجيش إلى جبل الزاوية، وكيف حاولنا أن نمنع هذا الدخول بالمفاوضات طبعًا، استمر دخول الجيش بالتتابع ودخل إدلب في الشهر الخامس 2012، وهنا يعني دخوله إلى إدلب كان يعني يبدو كانت آخر محطة له، وهو أصبح يسيطر على قسم كبير من محافظة إدلب، ومن ثم بدأ الثوار باسترجاع هذه المناطق حتى استطاعوا تحرير إدلب بشكل كامل، وتم تحرير مدينة إدلب في شهر آذار/ مارس من عام 2015، وهكذا إدلب يعني أصبحت خالية من أي وجود للنظام، وهي تقريبًا ثاني محافظة بعد الرقة يتم تحريرها بشكل كامل، فيما بعد يعني الثوار عندما باشروا يستعيدون المناطق من النظام تم حصار قرية الفوعة، لكن حصار قرية الفوعة ليس كحصار بابا عمرو، وليس كحصار باقي المناطق، هنا يوجد عاملان مهمان، أولًا: النظام كان يرسل لهم يرسل الصناديق عبر طائرات  هيلوكوبتر كان يلقيها عليهم، وبالتالي لم يكن ينقصهم شيء، الموضوع الثاني: إنه كانت يعني توجد مناطق قريبة منهم كان هناك أشخاص كانوا يهربون لهم الأشياء التي يريدونها مقابل الاستفادة المادية، وبالتالي حصار الفوعة، لا يستطيعون أن يقولوا عن حصار الفوعة: إنه حصار فيه ناس ماتت من الجوع أو حصار الناس صارت تأكل الأعشاب أو تذبح القطط وتأكلها كما هو الحال في حصار بابا عمرو وفي حصار في حصار داريا، وحصار المناطق المختلفة التي تم حصارها، كان حصارًا بدون أي معنى إنساني.

معلومات الشهادة

تاريخ المقابلة

2022/07/11

الموضوع الرئیس

علاقة كفريا والفوعة بالنظام

كود الشهادة

SMI/OH/191-05/

أجرى المقابلة

ياسر الحمامي

مكان المقابلة

أنطاكيا

التصنيف

مدني

المجال الزمني

2011

updatedAt

2024/08/09

المنطقة الجغرافية

محافظة إدلب-بنشمحافظة إدلب-الفوعةمحافظة إدلب-كفريا

شخصيات وردت في الشهادة

لايوجد معلومات حالية

كيانات وردت في الشهادة

الجيش العربي السوري - نظام

الجيش العربي السوري - نظام

المجلس المركزي لرابطة المحاربين القدماء - النظام

المجلس المركزي لرابطة المحاربين القدماء - النظام

فرع الأمن العسكري في إدلب 271

فرع الأمن العسكري في إدلب 271

الشهادات المرتبطة