اللجنة الأهلية والمفاوضات مع نظام الأسد لحقن الدماء
صيغة الشهادة:
مدة المقطع: 00:19:58:09
بسم الله، سنتكلم اليوم عن محطة مهمة هي تدخل اللجنة الأهلية في إدلب في كفر تخاريم ومحاولة نزع فتيل الانفجار الذي كان سيقع والذي كان سيتسبب بضحايا كثيرة لولا تم التدخل بهذا الملف، هو بدأ التوتر بأن كان هناك لجنة جاءت لتقدر أضرار أحد المحلات في كفرتخاريم لجنة حكومية ومعها مرافقة عسكرية، وكان يوجد مظاهرة بنفس الوقت فحصل صدام بين الطرفين على أثرها الجيش قرر التدخل في كفرتخاريم بـ 19 تشرين الثاني/ نوفمبر، انطلقت الدبابات باتجاه كفرتخاريم وهنا عندما عرف الثوار أن الدبابات قادمة هجموا على شعبة الحزب وأخذوا السلاح الذي فيها، وعلى المخفر أخذوا السلاح الذي فيه وهم ما كانوا مسلحين، يعني كانت الثورة هي ثورة سلمية ثورة تظاهرات ولكن يدافعون عن أنفسهم وأقاموا حواجز ولكن ليس في الشارع الرئيسي بل في أحياء كفرتخاريم، هنا نحنا في 22 تشرين الثاني/ نوفمبر أردنا أن نقوم بمبادرة لنزع فتيل الانفجار، لأنه كانت النية أن يدخل الجيش إلى كفرتخاريم ويقصفها ومن ثم يقوم بتفتيش (اقتحام أمني) وهذا التفتيش سوف يتم به القتل والاعتقال وانتهاك الحرمات، فنحن [لما] هذا الجيش تحرك، عندما تحرك الجيش طبعًا استقر بنقاط محددة بكفر تخاريم على الشارع الرئيسي؛ في شعبة الحزب؛ في المخفر؛ يعني ببداية كفر تخاريم، يعني لم يكن منتشرًا في مدينة كفر تخاريم ولكنه عمل تمشيطًا حوالي كفر تخاريم في البساتين وقتل ستة مدنيين وهكذا، نحن هنا تدخلنا نحن مجموعة اللجنة الأهلية؛ إن كان أنا؛ الشيخ أحمد حبوش، الشيخ محمد سميع، أبو أحمد قصاص، يعني مجموعة من الشباب واجتمعنا مع الثوار بساحة كفر تخاريم في مقهى صغير، قلنا لهم: الآن الجيش سوف يدخل فإذا أراد أن يقتحم كفر تخاريم هل لديكم سلاح؟ هل تستطيعون التصدي له؟ قالوا: أين السلاح ليس لدينا سوى هذه البواريد التي أخذناها من المخفر، قلنا لهم: هل تفوضوننا بأن نتدبر حلًا لهذه المشكلة؟ قالوا لنا: نفوضكم، هنا نحن تواصلنا مع الجيش قلنا له: نحن نريد التوصل إلى اتفاق بحيث يرضي الطرفين ونحن مفوضون من قبل الثوار بإيجاد حل، هنا تم الاتفاق على ثلاث نقاط: الثوار يحتفظون بسلاحهم ولكن لا يتواجدون في الشارع الرئيسي، الجيش يجب أن يخرج الجيش والأمن يجب أن يخرجوا من كفر تخاريم وممكن أن يكون لهم نقطتان؛ نقطة في بداية [البلدة] يعني خارج كفر تخاريم، النقطتان سيتم تحديدهما لاحقًا، الجيش يجب يعني إذا كان يريد أن ينقل من نقطتين واحدة في أول البلد وواحدة في آخر البلد، يريد أن ينقل بينهما لوجستيًا؛ ينقل الطعام السلاح كذا، ألا يتم التعرض له، وهنا من الممكن إذا كان يوجد لجنة من الأهالي ترافقه بهذا الأمر، واتفقنا ألا يتم تفتيش البلد ولا تتم أي عملية اعتقالات أو تفتيش في هذا البلد، فعلًا باشرنا بتطبيق الاتفاق، كان هناك عقيد من الطائفة العلوية اسمه العقيد مرتضى، كان لديه نوع من الدبلوماسية والسياسة، اتفقنا على هذا الأمر قالوا: ساعدونا كي نعثر على مقرات، أين الجيش أنا سوف أضعه يعني لا بد أن يكون له نقطة مرتكز بيت مزرعة شيء من ذلك، فاتفقنا أن يضع النقطة الأولى عند المياه، هذه أول نقطة وأنت قادم من أرمناز، النقطة الثانية اتفقنا نحتاج فيللا موجودة بعد كفر تخاريم وأنت متجه إلى سلقين، أعطونا رقم صاحبها واتصلت فيه، قلت له: مرحبًا [قال:] أهلًا ماذا تريد؟ قلت له: نريد أن نأخذ الفيللا خاصتك نعطيها للجيش، ليقعد فيها الجيش، قال: ماذا تقول؟! قلنا له نحن: القصة كيت كيت، نحن نعمل على منع الصدام ونريد أن نجد حلًا بين كفر تخاريم والجيش بحيث لا يشتبكون مع بعضهم ولا تحدث إراقة دماء، وكان معي شخص من كفر تخاريم طبعًا من الشباب تكلم معه وقال له: هكذا الأمر فقال: تمام، تُكرمون، أخذنا هذه الفيللا وهي عبارة عن مزرعة وعملناها النقطة الثانية للجيش، يعني الأمور الحمد لله صارت جيدة، في اليوم التالي نريد أن نطبق الاتفاق، أتيت قال لي الشباب: اذهب أنت وتابع تطبيق الاتفاق، ذهبت وكان هناك نقيب بشعبة الحزب، نقيب بالجيش والله نسيت اسمه، قلت له: هيا تحركوا هيا قوموا حركوا قواتكم واخرجوا خارج البلدة، قال: لن نتحرك لن كذا، قلت له: ماذا؟ عليك أن تتحرك وهذا قمنا باتفاق نحن لا نلعب، تكلمنا مع العقيد مرتضى فقال له: هيا مثلما يقول لك نفذه ودعنا نخرج الدبابات ونسحب قواتنا لهاتين النقطتين اللتين قررناهما، وكان هناك دبابات موجودة في بداية كفر تخاريم وأنت قادم من إدلب وأنت آت من أرمناز، قلنا لهم: هيا حركوا الدبابات، فجاء -وكان هناك شبيحة موجودون- من قلب كفر تخاريم فجاؤوا ووضعوا أولادهم وهم معهم أمام الدبابات وقالوا لهم: إذا أردتم أن تمشي الدبابات، حتى تمشي الدبابات دعوها تدهس أولادنا، الدبابات لن تتحرك من هنا، وسبب أنهم فعلوا ذلك لأنهم خائفون، لأنه إذا خرج الجيش من المدينة لن يبقى لهم غطاء، هم [لديهم سجل من السفالات] وكتابة تقارير بالناس والتشبيح وكذا، فقالوا: نحن لا يمكن أن تخرجوا، لن نخرج من هنا لا نتحرك من كفر تخاريم لا يمكن أن يتحرك الجيش من كفر تخاريم غدًا سوف يقتلوننا غدًا لا أدري ماذا.
وأنا شعرت أن الموضوع صار صعبًا، رجعت واتصلت بالشباب قلت لهم: أريد دعمًا منكم، والله جاء الشباب جاء أبو أحمد العجل جاء أبو يامن سيد عيسى أتت مجموعة من الشباب، أحضرنا هؤلاء الشبيحة واجتمعنا أظن في المركز الثقافي، قلنا لهم: أخي ماذا تطلبون، قالوا: نحن كيت كيت، قلنا: تمام أنتم لن يقترب منكم أحد، أنتم فقط لا تفتعلوا المشاكل ولن يقترب منكم أحد، اتفقنا نحن على هذا الأساس وخرجت الدبابات تحركت خارج كفر تخاريم، هؤلاء الشبيحة المشاكل بدمهم، كانت جنازة شاب مقتول من كفر تخاريم آتية، جنازة شهيد، أظن الحادثة تحدثنا عنها، كان هناك بالمعسكر معتقلون قتلوهم هناك في المعسكر يبدو تحت التعذيب وكذا، وهم يريدون أن يتخلصوا منهم، ويقولون إن الثوار قتلوهم ونفذوا تفجيرًا عند المسطومة بالسيارة الفان التي تحضرهم لكي يتهموا الثوار بها، وأن انظروا الثوار أنتم قتلتموهم، فكان هناك شخص من كفر تخاريم من هؤلاء الشباب الشهداء، كانت جنازته على وشك أن تخرج، فراح أحد الشبيحة أطلق النار على الجنازة، هنا جاء [الأهالي] هجموا على بيته وقتلوه وعلقوه على شجرة في كفر تخاريم، يوجد شجرة في كفر تخاريم معروفة هذه من أيام هنانو، كما تعلم كفر تخاريم هي بلدة المناضل هنانو، فكانت هذه الشجرة الفرنسيون يعدمون عليها الثوار، شجرة توت كبيرة، بعدما قتلوه علقوه، هنا استفز الجيش كثيرًا بأنه نحن ما هكذا اتفقنا، اتصل بي العقيد مرتضى قال: ما هذا تعال وانظر ماذا فعل الشباب، قلنا له: تمام هدئ من روعك، وعدنا هدأنا الأمر وأخرجناها (الدبابات) واستمر الاتفاق، يعني نحن اتفاقنا كان بدأ بـ 22 تشرين الثاني/ نوفمبر، في 25 تشرين الثاني/ نوفمبر حركنا الدبابات وخرجت من البلد، حاول أولئك الشبيحة في 30 تشرين الثاني/ نوفمبر نقض الاتفاق مثلما ذكرنا، بعد ذلك ظل هذا الاتفاق ساريًا من 30 تشرين الثاني/ نوفمبر مثلما ذكرنا بل من 25 تشرين الثاني/ نوفمبر إلى 21 حزيران/ يونيو 2012، ظل ساريًا الاتفاق كل هذه المدة ضمن الاتفاق الذي اتفقنا عليه، بعد ذلك الثوار استطاعوا هنا أن يحرروا وكان الجيش الحر هنا صار كبيرًا وكبرت قواته وكذا، فتمكنوا أن يحرروا كفر تخاريم ويطردوا النظام منها، هذه القصة التي تحمل معاني كبيرة، بأنه دائمًا العسكريون عندما يعطون إدارة الدفة للسياسيين فسيقدرون أن يجدوا الحلول لمصلحتهم هم (جميعًا)، يعني ربما يكون لأن السياسيين لهم اتصالات وعندهم ذهنية عندهم رؤية سياسية لديهم دبلوماسية فيقدرون على حل الموضوع، وتم حل الموضوع دون تقديم تنازلات بلا تسليم أسلحتهم دون أن يحدث تفتيش أو أن يدخل النظام، النظام فقط كان موجودًا، وخرجت قوات الجيش خارج كفر تخاريم فهذه تعد نقطة مهمة، أنا أعتبرها نقطة مضيئة في العمل السياسي في محافظة إدلب، ومثلما ذكرنا بعد ذلك في 21 حزيران/ يونيو الشباب صار عندهم قوة وحرروا كفر تخاريم وانتهت المشكلة.
في 30 تشرين الثاني/ نوفمبر 2011 كان السوريين عندنا في إدلب كانوا ينتظرون الإفراج عن المعتقلين، وكان المعتقلين موجودين في معسكر المسطومة، معسكر المسطومة هو معسكر للجيش وكان بنفس الوقت مكان للاعتقال والتعذيب والقتل، بنفس الوقت كانوا ينتظرون: اليوم سيخرجون؛ غدًا "يعتقلون فيه" [سيخرج المعتقلون منه]، واحد منهم من بيت (عائلة) أصفري وهو أخو أبي البهاء، أبو البهاء كان قائد فصيل بإدلب، وإذا هذه السيارة القادمة من [جهة المعسكر] وإذا هؤلاء المعتقلون قد قتلوهم بالمسطومة وجلبوهم إلى أين؛ جلبوهم إلى إدلب، فقط ليغطوا على هذا الموضوع قاموا بوضع [عبوة] متفجرة عند المسطومة عند قرية المسطومة وهنا انفجرت وقالوا إنها هي سبب القتل، بينما كانوا هم من قتلهم وأحضروهم إلى البراد بإدلب، في 30 تشرين الثاني/ نوفمبر 2011 كنا بالمظاهرة عند المساء، قالوا هناك جثث أحضروهم إلى المشفى الوطني، المظاهرة هكذا بشكل طبيعي وتلقائي الناس خرجوا باتجاه المشفى، والله أنا كنت سباقًا لأنه معي سيارة، فرحت سبقت ونظرت وإذ فعلًا يوجد جثث بالمستشفى، نظرت فإذا القطط بدأت تدخل للمكان فأنا خفت أن تنتهك حرمات الأموات، قلت لشاب: أحضر قفلًا وتعال حتى نقفل باب المشفى ونركب قفلًا لباب البراد هناك في المستشفى، كانوا قد تركوه مفتوحًا، لأنه ربما في الليل تأتي كلاب وكذا، وذهبت حتى أحضر القفل وهنا المتظاهرون دخلوا، وهنا جاءت قوة أمنية وأطلقت النار على المتظاهرين وقتلت شابًا اسمه محمود حبوش [أقصد] محمود شحود، ومحمود شحود هو شخصية جميلة جدًا وشخصية طيبة جدًا جدًا وكان له شعبية كبيرة بين الثوار رحمه الله، قتلوه وهذه كانت حادثة براد المستشفى.
في شهر آب/ أغسطس 2011 كان هناك اجتماع مهم مع الخلية الأمنية، نحن اللجنة الأهلية، كانت معنا صبا الحكيم الدكتور نمير الناصر وأبو يامن وأبو أحمد قصاص الشيخ أحمد حبوش محمد سميع، هؤلاء أذكر الحضور كانوا، الموضوع هو طرح موضوع المعتقلات وموضوع التعذيب فأنا طرحت الموضوع قلت لهم: هناك قتل وهناك تعذيب وهناك ظروف سيئة يوضع فيها المعتقلون وهذا لا يصح، هؤلاء أولاد البلد لماذا تفعلون بهم ذلك؟ أنا كنت باجتماعاتنا باللجنة الأمنية كنت أطرح فكرة دائمًا بأن كل يوم يمر كل يوم يمر دون أن يحدث فيه قتل هو مكسب للجميع، كنت أقنعهم للضباط الأمنيين وكذا أنه قد يأتي الإصلاح بعد غد بعد شهر بعد شهرين ويعلن برنامج إصلاحي فبالتالي مكسبنا أن لا نسمح بحدوث أي قتل، أنا يعني من باب أن تخاطبهم بصيغة لا تستطيع أن تقول له لا تقتل، هو يقدر أن يحملني ويرميني بالسجن، يعني أنا ما لي قيمة أنا ما لي قيمة ليس سوى هذا السند نحن القوة هي الشعب الذي معنا وقوة الله سبحانه وتعالى، فأقول لهم: قد يأتي الإصلاح لا تقتلوا ولا تقتربوا من أذى الناس ولا تعذبوهم، فهذا الاجتماع كان مخصصًا لبحث ظروف السجناء، فقلت لهم وكان موجودًا برأس الاجتماع اللواء فؤاد حمودة، قلت له: ظروف السجن سيئة وضعيفة جدًا، والناس هناك يحدث تعذيب وانتهاك لحقوق الإنسان، فقال اللواء فؤاد: أين أكثر مكان يحدث فيه ذلك؟ أشرت له على رئيس الأمن العسكري، قال: والذي بعده؟ أشرت له على رئيس أمن الدولة، أنا هنا طبعًا الاجتماع كان ورؤساء الفروع الأمنية ورئيس الشرطة العسكرية ورئيس اللجنة الأمنية الدكتور إحسان محسن، فأنا يعني مثلما تقول: "الإنسان يجرح ويداوي" أنا عامل سياسي يعني قلت لهم: أنتم بداخلكم يوجد قسوة وبداخلكم بذرة خير نتمنى أن تكبّروا بذرة الخير وتزيلوا القسوة من قلوبكم، يعني هذه نوع من السياسة بهذا الأمر، انتهى الاجتماع وكان أحد مقرراته أنني أنا أذهب وأمر على فروع الأمن وأتفقد هذا الموضوع، وهذا كان شيئًا غريبًا يعني، أنا شخص ليس لي أي سلطة ولا لي قيمة إلا أن كنت رئيس اللجنة الأهلية بإدلب، يعني فقط أنا عبارة عن شخص يستطيع أن يحملني ويدوسني ربما مثل الحشرة، يعني ما قيمتنا؟ لا أعرف هذا يعني كهذه اللعبة التي كنا نلعبها يعني لعبة السياسة، هي ولطف رب العالمين، فاجتمعنا فيهم بخلية الأزمة لبحث موضوع المعتقلين، كان الذي يرأس الاجتماع الذي هو فؤاد حمودة، اللواء فؤاد حمودة هو كان قائد القوات الخاصة كان مقره معسكر المسطومة، قائد القوات الخاصة في سورية كان هو المسؤول الأمني عن إدلب كلها، هو هذا الرجل كان عنده نفس سياسي يقال إنه كان يعمل بلبنان وكان صاحب رفيق الحريري فيبدو أن عمله بلبنان علمه السياسة، ولكن أنا أتتني الأخبار أن هذا تم عزله وتم قتله، وأنا ابن عمي أبو يامن كان راح مرة لاستخراج جواز سفر من المخابرات الجوية بالشام (دمشق) هو لأنه كان طيار سابق فقالوا له: هذا رئيس القوات الخاصة -صاروا يسخرون ممن؛ من رئيس القوات الخاصة (فؤاد حمودة)- قالوا له: هذا رئيس قوات خاصة الذي عندكم وعلي حيدر رئيس قوات خاصة؟! فما كانوا راضين عنه، ويبدو أنا حسب ما سمعت وأتتي أخبار مؤكدة أنه قتل، يعني تم عزله وثم قتلوه.
يعني فهذا كان عنده نفس سياسي، فالمهم ونحن خارجون من الاجتماع قال لي رئيس أمن الدولة قال لي: أنا ليس بداخلي بذرة خير، أنا بداخلي كتلة خير كله، قلت له أنا: تمام، رحنا عند رئيس أمن الدولة قلنا له: ما هو وضع المعتقلين الوضع المعتقلين؟ قال: وضعهم جيد وهناك دكتور من بنش يأتي معاينة يطببهم بكذا بشيء وما سمح لي أن أنزل أتفقد أو كذا، رحت عند رئيس الأمن السياسي العميد أيسر، العميد أيسر ذهبت إلى مكتبه وقلت له: بخصوص موضوع المعتقلين بخصوص موضوع كذا، قال لي: أنا أدخلك على الغرفة المقابلة لي الغرفة المقابلة فيها شاشات وأنا بكل زنزانة أضع كاميرا، قال لي: أنا أضع بكل زنزانة خمسة أشخاص إذا أردت تفضل لترى، قلت له: يكفي لا داعي لأدخل هناك.
موضوع الأمن العسكري أنا بحثته مع رئيس الأمن العسكري، إما وأنا خارج من المعتقل بعد أن أفرجوا عني وإما بزيارة خاصة ما عدت أذكر، ولكن قلت له لرئيس الأمن العسكري ووقتها كان هناك مهجع كبير فيه 200 شخص والناس فوق بعضهم كلهم بالأمن العسكري، قلت له: لماذا تضعون الناس هكذا فوق بعضهم وكذا فقال: ما عندنا أماكن، قلت له: عمّروا (ابنوا) لديكم هنا مثل الفسحة، قلت له عمروا فيها، قال: ليس معنا مال، فأنا قلت له، قلت لهم: أنا أعطيك أنا أحضر لك المال، فأنا كما قلت لك هم يكلموننا بسياسة كانت فعلًا تجربتها غريبة.
معلومات الشهادة
تاريخ المقابلة
2022/12/05
الموضوع الرئیس
التفاوض مع النظامكود الشهادة
SMI/OH/191-11/
أجرى المقابلة
ياسر الحمامي
مكان المقابلة
أنطاكيا
التصنيف
مدني
المجال الزمني
2012
updatedAt
2024/08/09
المنطقة الجغرافية
محافظة إدلب-المسطومةمحافظة إدلب-كفر تخاريممحافظة إدلب-مدينة إدلبشخصيات وردت في الشهادة
كيانات وردت في الشهادة
الجيش العربي السوري - نظام
الجيش السوري الحر
فرع المخابرات الجوية في دمشق
حزب البعث العربي الاشتراكي
فرع أمن الدولة في إدلب 331
فرع الأمن العسكري في إدلب 271
معسكر المسطومة