أسباب تراجع الثورة السورية والأخطاء المرتكبة وتأثير الصراع الدولي
صيغة الشهادة:
مدة المقطع: 00:26:48:14
ومن العوامل الخارجية استغلال العسكرة والحاجة للسلاح لاختراق الجسد السوري والاستثمار فيه استتباعًا وتوظيفًا لدرجة صارت بعض الفصائل وبعض الجهات السياسية تُمثل مموليها أكثر من تمثيل "الثورة السورية" والحاجة لها في الداخل، كان عندنا الانعكاس السلبي لخلافات الدول الداعمة علينا إذا كانوا متفقين نكون مرتاحين لكن أحيانًا يختلفون ويبدأ التقاسم، مرت مرحلة بين قطر والسعودية، ومرحلة الآن بين تركيا والسعودية، هذا كان فعلًا عامل مثبط. توظيف ظاهرة المال السياسي وتعميمها واستخدامها للتعويم والتغيير في بناء المؤسسات، فتح قنوات التواصل الدولي والأممي باتجاهين مع الأجسام السورية بالائتلاف (الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة)، هناك قنوات موصولة مع الأمم المتحدة وفريقها ذهابًا وإيابًا من الطرفين لناس معتمدين ومن الدول أيضًا. أذكر حين كنا في المفاوضات في عام 2016 و2017 كان خالد المحاميد هو الذي يُؤمن للروس لقاءات مع الهيئة العليا للمفاوضات دائمًا، وكأنه موظف لهذا الموضوع، وهذه المهمة يُكلفه الروس فيها علنًا، التواجد العسكري الدولي والميليشياوي على الأرض السورية منذ وقت مبكر في إطار الثورة تواجدت القوى الميليشياوية بداية مع استقدام حزب الله وبعد ذلك الميليشيات الطائفية من العراق وحتى الحرس الثوري الإيراني كان موجودًا باستمرار وفي النهاية الروسي.
كلها كانت على الأرض كانت تحول بقوة أمام نشوء الظاهرة السورية في الداخل على الأرض، الوزن الدولي في منظمات المجتمع المدني حتى منظمات المجتمع المدني على كثرتها هي كثيرة جدًا، لكنها كانت تعمل وفق الإشارات الدولية، وجزء مهم من تقاريرها لمراكز الأبحاث وما شابه ذلك كانت لديها هذه اللوثة وفق مناخات الممولين.
الشيء الأبرز والبارز والواضح وخاصة بعد بداية المفاوضات ومشروع الحل السياسي هو دور الأمم المتحدة المتهالك والمتراجع والذي صار بأيدي الدول فتحًا وإغلاقًا، لا يمكن أن نُهمل الدور الإسرائيلي واستطالاته في الداخل السوري والمنطقة، في الداخل السوري للأسف تراءى لبعض الأشخاص على الأقل والأطراف أن إسرائيل عامل مهم وإرضائه يمكن أن يُقرب الحل، وصارت زيارات لبعض الأشخاص السوريين إلى إسرائيل، هذا على المستوى العلني لكن على المستوى السري لا نستبعد وجود هذه الصلات، الدور التشويشي لمراكز البحث الدولي، مراكز بحث تهتم بأمور خاصة وتنشر تقارير وكان لها دور تشويشي. مثلًا كنا في 2013 بدأت مراكز تبحث الدستور السوري وكان هذا الوضع غريبًا، كانت هذه المراكز تُحاول أن تأخذنا على أماكن أخرى ليست هي المطروحة كأولويات بتلك المرحلة أمام السوريين.
دور اجتماع فيينا وبالتالي القرار 2254 لتمكين اليد الخارجية رسميًا في الشأن السوري بعد اجتماعات فيينا، والقرار 2254 أعطى الحق للوسيط الدولي وللدول أن تُقرر من يُمثل السوريين في المفاوضات، وانعقد مؤخرًا مؤتمر الرياض 2 والدول هي التي رشحت السوريين وقدمت المنصات، كل دولة قدمت منصتها، فبعد اجتماع فيينا والقرار 2254 أعطى شرعية حتى عندما تشكلت اللجنة الدستورية هناك شرعية للأمم المتحدة أن تُشارك في هذا الصنع والتسمية، وهذا كان ذروة الاستهانة بالسوريين والإرادة الوطنية السورية.
لا بد من أن نتحدث عن بعض الأخطاء المرتكبة، الأخطاء المرتكبة التي قمنا بها أو الأشياء التي يجب أن نقوم بها وما قمنا بها، هناك قضايا ارتكبناها قمنا بها وقضايا كان يجب أن نفعلها ولم نفعلها، النقطة الأولى التي أُركز عليها هي عدم تأسيس صندوق وطني للتمويل لم نُفكر فيه في المجلس الوطني [السوري] ولا الائتلاف ولا الحكومة ولا أي جهة، ولا أحد نصح بذلك ولا مجموعة رجال الأعمال بشكل خاص فكرت به، فكل الفضاء السوري عندما يُفكر في هذه القضية، كان سؤالنا حين صار تطاول على القرار المستقل السوري كيف يمكن أن تحفظ قرارك المستقل إذا [كنت] لست قادرًا أن تحفظ التمويل الخاص بك، وهذه كانت علة كبيرة، عدم التوجه إلى السوريين في جميع مواقعهم، وكائنًا ما كانت مواقفهم بخطاب وطني جامع. وحتى الآن لم يُقدم أي طرف من أطراف المعارضة هذا الخطاب، دائمًا كنا نُخاطب فريقنا، الفريق المؤيد للثورة، كنا نقنع فريقنا المؤيد للثورة بحيثيات الثورة والخطط وما نُريده وكأننا سامحنا بشار الأسد بنصف الشعب السوري الذي جزء منه موالي له، لكن الجزء الأعظم موجود تحت سلطته وفق الأمر الواقع، في الوقت الذي كان علينا أن نُوجه خطابًا جامعًا للسوريين جميعًا. كان عندنا عمل بالمنظور التكتيكي والآني والمؤقت بعيدًا عن المدى الاستراتيجي والأبعاد الجيوسياسية لبلدنا، وأعتقد لم نكن مدركين القيمة الحقيقية لسورية على الخريطة الجيوسياسية الحالية والتاريخية للمنطقة، وربما سرعة سقوط بن علي وسقوط القذافي ومبارك أغرانا بأن الأمر في سورية يسير بهذا الاتجاه رغم الخلافات النوعية الأساسية بين النظم هناك وبين النظام السوري وبين سورية وما تمثله وبين تلك الدول.
كان يوجد إهمال للجاليات السورية في الخارج بشكل كبير رغم دورها في الوقت هذه الجاليات السورية لها أهمية، وكان فيه إهمال لها وعدم الاستفادة منها إن كان باتجاه التمويل أو بالدور خاصة وأننا نُلاحظ الجاليات السورية بالفترة الأخيرة الجالية السورية في أمريكا لعبت دورًا كبيرًا في إصدار قانون سيزر (قيصر)، الجالية السورية في أمريكا قدمت على المستوى الطبي والإسعافي وعملت مؤسسات في الداخل السوري تثير الإعجاب، وحتى السفارات التي فتحها الائتلاف بهذه الأماكن لم تكن سفارات بأي معنى ولم تقم بأي دور، بعضها كان سفارة للدولة عند المعارضة السورية. كان هناك غياب للعمل المؤسساتي والخطط والبرامج في كل التشكيلات، كان هناك شيء فردي أو في بعض الأماكن رئيس الائتلاف (الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة) يقدر أن يفعل ما يُريد، هو يعقد ويصل من عنده، مخول أن يفعل كل شيء، يبعث رسالة للأمين العام للأمم المتحدة بدون أن يكون الفريق الاستشاري أو الهيئة السياسية مطلعة عليها، قادة الفصائل يمنعون ويمنحون بأنفسهم اتفاقات كانت تتم مع الأطراف بإرادات الهيئات الرئاسية، لم يكن هناك حضور حقيقي للعمل المؤسسي، المال السياسي ودور التخريب في عمل المؤسسات حتى أنه دخل في العملية الانتخابية، كل الناس صارت تعرف أن 3000 دولار للمجالس المحلية أو لممثلي الأركان أو لممثلي الفصائل تحسم الصراع على مؤسسات الرئاسة، عدم إيلاء العمل في الداخل الأهمية المطلوبة، كان كلام بالتوجه للداخل كل ما فعلناه أننا قمنا ببعض الزيارات الخاطفة إلى هناك، لكن العمل كعمل في الداخل لم يول الاهتمام اللازم، عدم مواجهة ظاهرة التطرف الديني والمذهبي بالوقت المناسب وبالشكل المناسب، أكيد كان هناك أسباب لكن كان مطلوبًا مواجهة هذه الأشكال التي بدأت تتفارق مع أهداف الثورة ومسارها إلى أن استفحلت وبنى عليها النظام وحلفاؤه وبنى عليها المجتمع الدولي ما أدى إلى تشويه سمعة الثورة، وكُبحت وسائل التأييد لها والروح التضامنية معها.
أنا أذكر الموضوع له علاقة بانخراط السوريين في هذه المؤسسات وخوف الفصائل والأركان من أن ينعكس اصطدام مسلح بين السوريين في فريق الثورة، خاصة وأن المنظمات الجهادية كانت منظمات مقاتلة وولاؤها للقادة أكثر مما جرى في "الجيش السوري الحر" ومؤسساته والفصائل الأخرى كان فيه خوف من هذا الصدام الذي يمكن أن يحصل والذي يمكن أن يكون تدميريًا في وقت صارت البندقية والعمل العسكري على الأرض هو الأساس والمعتمد عليه.
عدم إيلاء صيانة القرار الوطني المستقل الاعتبار الكافي والحرص المتوجب، نقول نعمل قرارًا مستقلًا، لكن ما اتخذت الإجراءات التي تحرص عليه والتجارب التي برهنت فيها مؤسسات المعارضة وشخوصها على استقلالية القرار، والحرص على القرار المستقل هو الأقل، وفي معظم الأحيان كانت الاستجابة للشيء الدولي وأحيانًا تهديد إذا ما استجبنا مثل أيام التوسعات إذا ما استجبنا نحن ننسحب نعمل قرارًا، كان فيه مطواعية لملاقاة الشيء الإقليمي والدولي نتيجة مغريات.
إذا أردنا أن نُجيب على سؤال: أين نحن الآن وما العمل؟ بالإطار الدولي وبالوضع الدولي نحن بلدنا الآن أمام احتلالات متعددة تمامًا، ويوجد صراع بين هذه القوى المحتلة، الإقليمي منها والدولي، صراع محكوم بعدم الصدام المباشر بين هذه الدول والقوى والصراع يجري على ساحات الآخرين بحياتهم ومقدراتهم، ومن أكبر هذه الساحات الساحة السورية.
صحيح موجود هذا الوضع في اليمن وليبيا، لكن أكبر هذه الساحات موجودة على الساحة السورية ومحكوم بأن هذا الصراع لديه أدواته الإقليمية الروسي عنده ميليشياته التي يُديرها والأمريكي عنده مليشياته المؤثر عليها والتركي لديه الفصائل ومليشياته التي يُديرها والإيراني أدخلها وأسسها أيضًا في الداخل، لذلك أصابعهم غير محروقة طالما الضحايا من الآخرين والساحة ساحتهم. هناك محاولة روسية لاستعادة زمن الثنائية القطبية بدأت مع الرئيس بوتين عندما أراد مجابهة أمريكا دون أن تكون متوفرة أمامه العوامل التي تُمكنه من ذلك، لذلك نرى الأمريكي تركه يفعل ما يشاء، جزء من هذه الأضرار عندنا، دخل ودمر الروسي البلد لكن في السياسة هو غير مؤهل لأن يفعل شيئًا، فكان يفتخر باستعراض قوته يفتخر بأسلحته وفعاليتها التدميرية وأنه يُسوق من وراء هذا الموضوع، لكن ثمن ذلك هو أعناق السوريين ودماؤهم.
هناك توترات وتناقضات داخل المراكز الكبرى للقوة بين الولايات المتحدة وأوروبا، بين الصين والولايات المتحدة، داخل أوروبا أيضًا لا يوجد توافق، داخل الولايات المتحدة لدينا إشكالات، بين هذه القوى بداخلها وبين بعضها عندنا هذه التوترات وهذا كله ينعكس علينا.
في الفترة الأخيرة لم يعرف السوريون في سورية أن الرئيس ترامب سيسحب قواته أعلن: سنسحب قواتنا بعد يومين ثلاثة، لا لن نسحبها، لا سنسحبها، أنت أمام سياسة تُصنع بالقطعة وبالمؤقت، والتناقضات بارزة بين الأطراف.
يوجد قيادة أمريكية للعالم واضحة لكن بعقلية الكوبوي (رعاة البقر) بعقلية الابتزاز تعوزها الحكمة والأخلاق والتماسك، أضعفت العلاقات الدولية، أهانت الأمم المتحدة ومؤسساتها عندما تتخلى عنها تتعامل مع القوانين الدولية بشكل استنسابي والمؤسسات فاقدة الثقة والمصداقية، لذلك كل يوم تسأل: ماذا يريد الأمريكي؟ وهل هو جاد في هذا الموضوع أم لا؟ وكم تردد الحديث عن إستراتيجيات كانت في حالة من التبدل. فقدت الأمم المتحدة سمعتها ودورها واحترامها تحولت إلى منتديات تُعلن للأسف وتستنكر ما يجري، وتفتح وتُغلق بناء على إرادة الأمريكي والروسي، والروسي يحول دون أن تستطيع أن تفعل شيئًا، أغلق مجلس الأمن أمام القرارات 17 مرة لكن لم يحاول أحد ولا مرة أن يذهب إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة ويقدر أن يأخذ قرارًا له صيغة الفرد أو تحت الفصل السابع.
في هذه المرحلة نُلاحظ حالة نهب وإفقار للشعوب كما لم يحصل في المرحلة الاستعمارية السابقة، يأتي هذا تحت غطاء الحاجة للأمن ومتطلبات الثورة الرقمية: نحن نحفظ أمنكم ادفعوا، الآن نرى مراكز الثروة الكبرى في العالم موجودة أمام الشركات، والشركات الأمريكية أساسًا وأكبر الثروات في آخر السنة في الموسم السنوي هي للدول التي عندها ميزان تجاري رابح، بل للشركات الأمريكية بمئات المليارات وكلها تُؤخذ من الشعوب، وهذه المرة بسبب الثورة الرقمية وحاجة كل فرد يأتي لنهب كل جيب من الجيوب سابقًا كان لدينا شركات النفط يمكن أن تؤثر على أصحاب السيارات والمكننة وما شابه ذلك، أما الآن في الثورة الرقمية كل جيب يُفقر الآن لمصلحة الشركات الدولية. هذا الزمن هو الزمن الإسرائيلي بامتياز كما لم يحصل منذ بداية المشروع الصهيوني في مؤتمر بال 1897 ولو حلم عتاة الصهاينة بأن يحصل في سورية ما حصل ويزيلوها عن خارطة العداء والخطر عليهم ما كان يمكن يحلمون أن يحصل ذلك بأيدي السوريين دون أن يُكلف إسرائيل دولارًا أو قطرة دم، ومن محاسن الصدف لهم إذا تقدم الروسي يستفيدون وإذا تقدم الأمريكي يستفيدون وهم يتلقون الحماية.
كنا سابقًا في العقود الماضية أمريكا تحمي إسرائيل، لكن الروسي كان أيام الاتحاد السوفيتي يدعم القضايا العربية، الموضوع الفلسطيني [غائب] بكل الجهات الآن الجميع بخدمة المشروع الصهيوني، هناك صعود واضح للنزعات اليمينية والعنصرية والمتطرفة في معظم أنحاء العالم أحيانًا صامتة وأحيانًا يُعبر عنها بانفجار، وهذا يُعرضنا نحن فوق أننا مضطهدون شعوب المنطقة من حكامنا القمعيين الاستبداديين أيضًا هذا الوجه العنصري اليميني يزيد المعاناة. وصول القدرات الروسية والإيرانية والتركية إلى أقصى مداها في الاختراق، الآن الروسي قدم والبلد من أوله لآخره لكن ليس بقادر أن ينتقل لشيء سياسي، الإيراني أيضًا فعل كل فعله، التركي كل ما يستطيع، وهذه القوى على الأرض لكن ما آن حتى الآن أوان التوافق لوضع أسس الحل السياسي والمصالح التي ستستجر هذه الدول بتدخلاتها خلال السنوات الماضية.
هناك أزمات عالمية، الآن نُلاحظ تشمل الدول الغنية والدول الفقيرة، الدول الصغيرة والدول الكبيرة، هناك أزمة انكماش اقتصادي، حجم دين كبير للدول الصغيرة والكبيرة مثل لبنان والولايات المتحدة في حرب تجارية، موارد المنطقة موضع اهتمام الجميع والصراع عليها مثال على ذلك ليبيا وأتت أيضًا جائحة كورونا دخلت كعامل بعده بحالة تفاعل ما وصل لنهاياته لكنه مؤثر على الاقتصاد بشكل مباشر، وأيضًا سيكون مؤثرًا على الوضع السياسي في إطار الانتخابات القادمة في العديد من البلدان.
الوضع العربي غير مسبوق حالة التبدد العربي الموجودة جعلت العلاقات الأحادية بين أي دولة عربية والخارج أهم وأعمق وأشد من العلاقات البينية بين أي دولتين عربيتين، وما يجري بين دول الخليج العربي قضية فاقعة بالموضوع. وصلت جامعة الدول العربية إلى مرحلة الفراغ التام وانعدام الوزن الكلي هي وجميع مؤسساتها لدرجة بدأ الشعب السوري يشتم جامعة الدول العربية لأنها ليست في موقع المتفرج أحيانًا بالعكس تكون مكان الثورة المضادة التي تريد أن تُعيد تأهيل النظام وتكون بوابة لهذا الشكل.
الخطير أن الدول في المنطقة الآن فيها تهتك للدولة ومؤسساتها في جميع البلدان العربية لصالح التدخلات الخارجية أولًا ولصالح البنى الداخلية ما قبل الوطنية في جميع الدول، الطوائف والعشائر والإثنيات والتأثير الخارجي، تعرض المجتمعات لحالة من التفكك والانقسام، تُرفع إشارات استفهام كبيرة على وحدة الدول وقدرتها على التماسك والاستمرار وتجعل الصراعات الداخلية محور الجهد الرئيسي في هذه المجتمعات، المجتمعات تشتغل ببعضها في منطقتنا، المكونات الاجتماعية والبنى الديموغرافية للشعوب تشتغل بالمؤقت وبالقطعة لتدرأ عن نفسها الخطر بعيدًا كل البعد عن أن يكون لها دور في الإطار الوطني للدولة الموجودة. في المنطقة لا يوجد غير ثلاث دول تستحق اسم الدولة هي تركيا وإيران وإسرائيل، كل واحدة لها مخطط ولها مشروع تعمل بهذا الهشيم العربي والعرب 400 مليون ليس هناك مشروع عربي، هذا الوضع هذا يكون مصدرًا لصدامات وصراعات جديدة بين العرب بين بلد له علاقة جيدة مع تركيا وبلد له علاقة مع إيران وبلد يبني مع إسرائيل، تكاد تكون بلاد العرب هي المنطقة الوحيدة في العالم التي يموت الناس فيها من الجوع من الموت تحت التعذيب في السجون، تُستخدم فيها الأسلحة المحرمة دوليًا يتعرض فيها الشعوب لعقاب جماعي وأعمال قتل وتنكيل من أبناء وطنهم، وبلاد العرب الآن هي أكبر مصدر للاجئين في العالم.
معلومات الشهادة
تاريخ المقابلة
2020/07/30
الموضوع الرئیس
تراجع الثورة السوريةكود الشهادة
SMI/OH/56-72/
أجرى المقابلة
سهير الأتاسي
مكان المقابلة
باريس
التصنيف
سياسي
المجال الزمني
عام
updatedAt
2024/11/15
المنطقة الجغرافية
عموم سورية-عموم سوريةشخصيات وردت في الشهادة
كيانات وردت في الشهادة
الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية
الأمم المتحدة
حزب الله اللبناني
مجلس الأمن الدولي - الأمم المتحدة
الهيئة العليا للمفاوضات لقوى الثورة والمعارضة السورية - الرياض 1
الجيش السوري الحر
الحرس الثوري الإيراني
جامعة الدول العربية / الجامعة العربية
اللجنة الدستورية