وعندما تم التواصل معي عن طريق أخي ، وما هو المشروع؟ وماذا ستعمل؟ سنعمل في الساحل لنحرر جبلة واللاذقية والريف، قلنا لهم: مشروع جيد وأنا معكم، وأنا اتخذت القرار، وهناك أمر كل إنسان يتحمل قراره، وإذا أراد أهلي يأتون معي وإذا لم يريدوا يظلون ولا فرق عندي، حتى إن رحنا على الآخرة لن يدخلوا عني الجنة أو النار ولا أنا سأدخل عنهم الجنة، وبالتالي هم أحرار سواء كانوا معي أو كانوا ضدي، وأنا لدي أخ بالنسبة لي يكفي، وأتحفظ عن الكلام بسبب أوضاع معينة.

 اتفقنا نحن ثلاثة شهور، وجماعة [عدنان] العرعور تواصلوا معي الشيخ عدنان لم يتواصل معي لكن جماعته، ويجب أن نعمل كذا ونفعل كذا وما رأيك أن تعمل معنا، قلت لهم: لا لا، أنا لا أعمل بمنطقة عمياء أنا عسكري كيف ستضعني مثل شخص لا يعرف أن يسبح وتضعه في البحر وتقول له: اسبح، أنا عسكري، وعندما كان المشروع على الساحل قلت: هذه منطقتي وأنا أولى في منطقتي، يعني لن أمشي بأفكار حزب البعث أمة عربية واحدة وسيحرر لي ليبيا والجولان لم يتحرر، وهذه أفكار باليه وكذب، وسأحرر الشام وأترك جبلة لا أُحرر جبلة ثم أُحرر الشام.

اتفقنا عن طريق أخي وأنا لم أحكي معهم ممنوع، وفي أسبوع المسير حكيت معهم للتنسيق وأخي في لبنان، فأرسلوا لي التاكسي وجاء أخدني، طبعًا لا يوجد حواجز على الأوتوستراد إلا على التحويلات، أوقفوني على تحويلة [منطقة] الحولة فقلت لهم: عسكري ورفعت له الهوية مباشرة وقلت له: تعال لهنا، فقال: على راسي معلم، سرنا على الأوتستراد حتى جبال اللاذقية على أوتوستراد اللاذقية الخرافي الذي لم يكتمل بعد، وطلعنا في الجبال والسائق من اللاذقية طلع في الجبال ونزلنا من جبل الأكراد على مزين، لأن هناك حاجز باشورة ونزلنا على مزين، والسائق خاف وارتعب، ونزلنا من مزين على القسطل جسر عالي ونزوله شديد جدًا، والدوريات المشتركة تحت الجسر، والسائق انقطع قلبه، وسننزل على القسطل لنذهب على منطقة معينة لا أريد ذكرها وعن أشخاص سيأخذونني على تركيا، ونفس الشيء طلبوا هويتي، قلت له: أنا ذاهب على كنسبا على بيت جدي، وكنسبا فيها من الأخوة المسيحية وفيها أرمن، فقال لي: أنت من جبلة وبيت جدي هناك، قال: أين تخدم؟ قلت له: في تلبيسة بالغنطو، الله يقويكم الله وهل تقتلون الإرهابيين، كل يوم، فقلت له: السائق من الرمل [الجنوبي] - كان الرمل مضروب – فقال: هل نعتقله، قلت: لا، اتركه، فالسائق من خوفه بدل أن يذهب على اليمين اتجه لليسار، وبعد أن مشينا عرف أن الطريق خطأ، فرجعنا وسألنا من في الدورية ما بك؟ قلت له: أخطأ السائق من الخوف منكم، قال له: اذهب من هنا، وقطعنا القسطل في جبل الأكراد طريق حلب القديم ووصلنا على النقطة التي سأذهب عليها، ونمت عند الرجل الذي سيدخلني على تركيا، وصرت في تركيا بنفس الليلة يعني نمت ليلة وعند الفجر كنا داخلين على تركيا.

 في بيت الجبال بيت أهل جبلة ومر الشباب كان موجود في البيت عمر وشخصين عمر الجبلاوي نعم كان موجود وينتظرني، استقبلني شيخ من اللاذقية هذا أول شخص أراه غير السائق، وأنا منبهر بالبوليس التركي و أوقفنا البوليس التركي ولو أن السائق لا يتكلم التركية كانوا أخذونا، كانوا كمين ونحن أتينا من الحدود، ويطلب مني بزا بورت (جواز السفر) وأنا لا أعرف ما يقول أصلًا، وعنما تحدث معه السائق قال: اذهبوا.

 دخلت و وصلت وكان هناك شيخ أنا أعتز به ولن أذكره، واستقبلني من باب السيارة وهو من اللاذقية، وهو الذي تواصل مع السائق ليوصلني على بيته، استقبلني وقال لي: الله يبارك فيك بيضت وجهنا بيضت الثورة، اذهب واسترح، كانت الساعة 12 برد وبرد أنطاكيا بداية الشهر بداية رأس السنة أول مرة أرى هذا البرد، وأنا جئت من جبلة حر وشوب، قال لي: هذا البيت في الطابق الرابع والشباب ينتظرونك، وخرج يمكن لديه عمل أو ذهب ليحاسب السائق، والشباب من جبلة ولا أعرف أحدًا منهم حتى عمر الجبلاوي أسمع فيه و لا أعرفه، والشباب لا أعرفهم هم يعرفوني بالاسم وأنا أعرفهم بالاسم، وأيضًا أتحفظ على أسمائهم، وصاروا يُخبرون وأخبروا أخي أنني وصلت عن طريق "السكايب" ما كان في إلا "سكايب" لا يوجد "واتس" وأخبروا قيادات جبلة أنني وصلت، وتقريبًا صارت الساعة الواحدة، فيُطرق الباب ويأتي النقيب رياض الأحمد من الحفة ومعه شخصين عزيزين من بانياس الأخ جميل عبد الرحمن أبو عمر والأخ مصطفى عيروط يأتون لعندي مثل لجنة تحقيق لكن غير علنية، والأخ رياض الأحمد عرفني عن نفسه قال: أنا ضابط، فنظرت في لحيته، وقلت: متى انشققت؟ قال: أنا ملازم أول وكذا، من أي دورة؟ قال: من الدورة 58 على ما أعتقد أو 59 وسألني أي دورة وكذا، فقلت له: دخيل عينك ومن سيحقق معي أحضروا عميد أو عقيد أنت ملازم، وكما يقول الضباط القديمين للجدد: ثيابك الداخلية ما نشفت من الجاموقة، وهو يعرف وأي ضابط يعرف معني الجاموقة، قال: لنطمئن قلت له: الله يرضى عليك، وهم خائفين، ويمكن أرسلني النظام، ولماذا لم أكن معهم من الأول، وحقهم لكن ليس بهذه الطريقة تُرسل لي ملازم ليحقق مع مقدم، وإذا أرسلني النظام سيكون علمني ما أحكي ودربني، يعني أسلوب ضعيف لثورتنا استُخدم في بدايتها لذلك تم اختراقنا، وهذا أسلوب لو قلت لك: لا تعرفني ولا أعرفك أو أين خدمت: بكذا لا يعرف أين خدمت أصلًا، والأخ مصطفى صار يسألني والشيخ جميل عبد الرحمن أسئلة أن الأهل كذا، وآخر شيء قلت لهم: هل نجحت أم رسبت، قال: نجحت، ورياض الأحمد يحكي باللهجة الحفاوية، قلت له: سأسألك ما هذه اللهجة التي تكلمني فيها، ونحن أهل اللاذقية نعرف ما نتكلم به أقسم بالله وهناك شهود ما هذه اللهجة التي تكلمني بها بالحرف، ولهجة الريف الساحلي لهجة طائفة الحكم، قال لي: لا لا طول بالك أنا من الحفة من الدفيد، وأين هذه دفيد؟ أنا عرفت الحفة في الثورة وضيعها في جبل الأكراد صدق لا أعرف، وأنا مواليد 1973 لا أعرف هذه الأمور حتى الثورة جبل أكراد لا أعرف شيء اسمه جبل أكراد حتى الثورة، وكنت أعرف ربيعة تركمان ولا أعرف جبل التركمان.

 والشباب جهزوا لنعمل أول كتيبة في الهبيط في ريف إدلب حماة في سهل الغاب(الهبيط في ريف إدلب الجنوبي وليس كما يقول الشاهد في سهل الغاب) كان موجود ستة من جبلة وأنا الضابط الذي سيعلن عن الكتيبة وننطلق، وهذا سبب خلافنا، وقلت لهم: أنا تركت الدنيا كلها وجئت لأنزل على الساحل آخذيني على الهبيط، قلت لهم: أين هذه الهبيط؟ قال: في ريف إدلب حماة، قلت له: طيب وماذا سأفعل هناك؟ قال: أنت القائد كتيبتك، كم واحد، قال: ستة، قلت له: وكيف سأعرف الضيعة التي فيها نظام والضيعة..، قال: يدلك أهل المنطقة، فقلت: أنزل لعندي على الجبل على الساحل على جبال الساحل نعرف أين سنذهب وكيف نتحرك، وكيف سأذهب على الهبيط، والله ستنزل، والسؤال ويسمعني من كنت معهم أول شيء: لماذا سنذهب على الهبيط؟ وماذا سأعمل في الهبيط؟ قال: نؤسس الناس هناك وندربهم ونذهب بهم إلى جبلة، قلت له: وهل سنعيش؟ لأن الطيران موجود، أما الساحل لا يوجد طيران لأن كل منطقة يستخدمون معها شيء، قلت له: أنا آسف، قالوا: فكر وكذا ويسايروني.

 التقيت مع عمر الجبلاوي كان يقيم بنفس البيت، وقال الشيخ عدنان سيحكي معك مباشرة جاهز قلنا له: جاهزين، وتم الاتصال عن طريق "السكايب" تكلم معي الشيخ عدنان بارك لي بالانشقاق، وسألني ومن احد الاسئلة قال: متى ستعلن انشقاقك أو أنك ستخفيه، قلت له: سأعلنه، قال: متى، قلت: أنا جاهز وعمر الجبلاوي هو الاعلامي جاهز، قال: تمام، وقال لي: أين زوجتك وأولادك؟ قلت: في جبلة، قال لي: مجنون ستعلن انشقاق وزوجتك وأولادك في جبلة، أعطني عمر، قال له: يا عمر لو تُكلف 100 ألف دولار تُحضر له زوجته وأولاده من جبلة.

وهذا الكلام موجود عمر الجبلاوي، وقال لي: لا نتحدث مع بعضنا حتى تأتي زوجتك وأولادك من جبلة، تم الأمر نفس الأشخاص الذين أحضروني أحضروا لي عائلتي لكن بطريقة أخرى في 12 آذار/ مارس ، وزوجتي حين تتذكر المشي الذي مشته على تركيا مشي مثل الطريق الذي جئت فيه جبلي، في 12  آذار/ مارس، وعمر الجبلاوي في بيت صديق موجود في السويد نيمني عنده على أساس الساعة الثالثة يحضرون، ولكن أولاد ونساء تأخروا بالمسير ووصلوا الساعة السادسة صباحًا وبحالة يرثى لها، فاغتسلوا ورتبوا أمورهم، وأحضرت لهم أحذية ليلبسوها...

 كان عمر أخذني على حديقة الوالي ما كان إلا "سكايب" ولا يوجد "واتس" وليس لدي هاتف أصلًا، فاتصل بالشيخ عدنان قال له: بارك له زوجته وأولاده صاروا معه، قال: تمام سنجهز أول حلقة تطلع بث مباشر صوت وصورة، قلت له: صوت وصورة ما عندي إشكالية، في برنامجه اليومي، كانت ثلاث محطات يذيعون الصفا ..و فتح معي "السكايب" وعن طريق اللابتوب لعمر واحكي، وموجود اللقاء، وطلب من عمر لا بعد 12 صار اللقاء متى والله لا أعرف عمر نظمه يمكن يوم الخميس طلعت، كان مميز يوم الخميس وطلعت معهم، لا ما أعلنت الانشقاق الانشقاق مع الفريق الذي جئت لعنده أول شيء، وأنا وقت مشيت معه في الفريق الجبلاوي الآخر طبعًا هي من سيئات الثورة إذا ضمن مدينة جبلة صارت ثلاث فرق كل فريق ضد فريق، انتبه كل فريق ونحن مدينة جبلة هذا عددنا وهي من أسرار فشل ثورتنا، كل مدينة على صغرها عملوها ثلاث فرق، وكل فريق ضد الثاني، وأنا مع أول فريق، وحين رأيت أفكارهم لا تناسبني شيء للإخوان شيء للشيخ عدنان شيء للتيار الجهادي السلفي، كله إسلامي وأنا ضابط أنا بالأساس سأحكي أنا مسلم وهذا إسلام متحرر مثلًا ولا يوجد شيء اسمه إسلام متحرر، والمسلم مسلم والمسيحي مسيحي ولا يوجد مسيحي متحرر أو إسلام علماني وما هذا الكلام، أنا مسلم، وهم ثلاث فرق كل فريق شكل والفريق الذي كنت معه لم تُعجبني أفكاره أفكاره في الهبيط وكيف سأؤسس في الهبيط؟ وتصور وهذه من الأسرار سأحكيها الكتيبة المقيمة في الهبيط كانت تدفع 10000 دولار شهريًا للذين في البيوت ومعي شهود ومن يسمعني يعرف ولن أذكر اسمه الذي دفعها بيده، وقلت له: لماذا تدفع؟ وهذا كان سبب تركي لهم، قلت لهم: كيف تدفعون مصروف، وأنا ثورة وأُجاهد وأُقاتل وليس لأعمل انقلاب، كيف تدفعون 10000 دولار مصروف ليس الكتيبة مصروف للقاعدين للمجموعة التي في الهبيط واحد اسمه أبو أسد يضع نظارات 10000 دولار مصروف منه، لأنه يحويهم، وهذا الكلام في 2012 ومعي شهود في عمر الجبلاوي وأبو النعمان من الشهود من الفريق الثاني.

 وقتها تركتهم ومشيت مع الفريق الثاني وطلبوا مني أن أنشق عن طريقهم أعلن انشقاقك عن طريقنا، قلت لهم: تكرم، والعرعور أول حلقة طلعت معه ثم أعلنت القسم ضابط منشق، وزوجتي وأولادي كانوا موجودين، لكن الإعلان الرسمي تم تنظيمه من قبل الإعلامي أحمد بدرة صاحب صفحة جبلة الأدهمية وأهله في بيتي في الجمهوريات، ومعلومة بدلة عسكرية لأعلن فيها الانشقاق ما اشتروا لي.

 ذهبنا لبناء الجرحى كان هناك بناء جرحى على طريق مشفى الدولة الإطفائية استعاروا لي بدلة جريح غسلناها ولبستها لأعلن الانشقاق، وبدلة ما اشتروا لي أو رتب، تصور قلت لهم: مستحيل كفي معكم، إذا بدلة لأنشق فيها لم تشتروا لي، علمًا أنا عندي 100 بدلة وهل يمكن أن أُحضر معي بدلة عسكرية من جبلة، ورتبة قلت له: كيف سأعلن رتبة أحضروا لي رتبة، قال: لا يوجد رتب في تركيا.

  كانوا عم يلعبون على ثلاث آراء أخدوا من الإخوان ومن الشيخ عدنان ومن التيار الجهادي، ويسمعوني وأنا أُوجه وتعرفون أنفسكم ولن أسميكم قبضتم على انشقاقي، وبعد سنين حتى عرفت كم أخذتم، وأنا ليس عندي علم أنا ما أخذت فرانك، وأقول لك بدلة بدلة يشهد الله على ما أقول وهم يسمعون بدلة لأنشق ما اشتروا لي ورتبة لم يُحضروا لي، قلت له: اذهبوا على مخيم الضباط أحضروا لي بدلة، دبر حالك.

 طبعًا الشاهد المستلم الموضوع شامي ليس له علاقة في جبلة، وقال لي: من السعودية بفريقك أنت قبض 100.000 دولار من القطريين على انشقاقك حين نشروا الفيديو على انشقاقك، والفيديو مثبت لأنه انشقاق رسمي إعلان رسمي، قال لي: 100.000  دولار غير 2000 من هنا و 3000 من هنا كدعم لك، قلت له: عن جد، قلت له: بدلة لم يُحضروا لي عبارة قال لي: أعلم، لكن      قبضوا قال لي: يقولون لا، قال لي: إما يحلفون اليمين إذا هم مسلمين على كتاب الله أنهم لم يقبضوا عليك، ولماذا كانوا مصرين على الفيديو بتاريخ كذا.

 طبعًا عندما أعلنت رسمي مظاهرات ضمن مدينة جبلة يومين مستمرين تُحيي المقدم تيسير وتضامنًا معه أو أكثر أسبوع ظلت المظاهرات كل يوم تطلع مظاهرات طيارة وعمر الجبلاوي معه نسخة منها تُحي المقدم تيسير على انشقاقه.

 أنا أول ضابط من محافظة اللاذقية من المدن انتبه من المدينة ينشق رسميًا، والعقيد مالك من الريف، وأنا كنت قبله وهو أعلن قبلي، وما أعلن على فكرة ضباط الساحل كلها الفيديوهات ولا واحد أعلن انشقاقه غيري من الساحل، ومتى أعلن العقيد مالك انتبه قلت لك من المدن طرطوس مدينة بانياس مدينة جبلة مدينة اللاذقية مدينة أنا أول ضابط والأرشيف موجود ومن عائلة مدعومة عملت كثير فوضى، وهنا صارت فوضى كثيرة، والنظام لا يعرف ماذا سيعمل في جبلة يأتي على الحواري وعلى أهلي، وماذا عمل ابنكم؟ وما عمل بعائلته؟ فيقولون: إرهابي اذهبوا وأحضروه، ونحن معكم.

كان ما حدث هز النظام عائلة كبيرة في جبلة ومن عائلات الساحل الكبيرة وعائلتي الحمد لله كبيرة الامتداد، وقلنا لك الحمد لله مدعومة كانت، ويعملون هذا، ما توقعوا.

 وهنا صارت تطلع السمعات تطلع قناة الدنيا قبض مليون دولار ومن هذا الكلام، وأنا لا يُهمني بالعكس أنا أتصل بهم كان معي رقمي السوري من الجبل اتصل بهم، وبمجرد أن يروا رقمي يُغلقون، وأُعطي أرقامهم للشباب الذين معي، ومعنا أرقامهم ورقمي نظامي احكي لأنه لا تفرق عندي، لكنهم لا يردون علي، لذلك أجعل الشباب يتصلون بهم، فيردون عليهم، مثلًا كان العقيد رئيف غصون من سهل الغاب من شطحة كان رئيس لأركان على أساس كان أخي في الجيش هو أكثر واحد يرفع فينا تقارير خاصة لطائفتي، اتصلوا به وقالوا له: جايينك، من أنت؟ قال: سأعمل و وو..، وأعطيتهم عنوان بيته، و جايينك على البيت، وقف على باب البيت.

كنا نعمل أفلام يومية والشباب يتصلون، وأنا ما تواصلت لا لا ، لأنني أعرف أفكارهم، ومن معي لا يوجد غيري، وهناك المقدم زياد الجدعان انشق بعدي بسنة، ولأن الكتيبة طحشوا (هجموا) عليها لذلك انشق، وآخر يمكن صار رائد لن أذكره من طائفتي أيضًا كنا ثلاثة من طائفة ولا يوجد غيرنا ثلاثة تصور من طائفة، وملازم مجند عماد الحسن طلع بعدي بكم شهر ملازم مجند هذا الوحيد الذي قوى قلبه بعدي، وهذا الوحيد وهو ملازم مجند وليس عامل أما العامين كنا ثلاثة من طائفة واحدة، إجباري مهندس هو ويخدم ملازم، وضروه كثيرًا و رئيف غصون كثير.

 على البرنامج نحكي على الجيش والأمور التي صارت وطلعت معه أكثر من حلقة لايف، والأولى كانت عن موضوع الانشقاق عن موضوع تلبيسة وما كان يصير في تلبيسة طبعًا، وما شاهدت كشاهد، والجيش كيف كنتم تتعاملون وكانت الحلقة كلها لي.