الحملة على الغوطة إثر احتجاز أسرى إيرانيين، إطباق الحصار والمأسسة
صيغة الشهادة:
مدة المقطع: 00:21:46
في مرحلة وجود الجيش (جيش النظام) [في الغوطة] في العام 2011 كانت هناك المظاهرات العارمة والمسائيات التي تتجمع من عدة بلدات في ساحة، ويكون هناك نقل (بثّ) حيّ ومباشر على قناة الجزيرة والعربية وأورينت، وعدة قنوات كانت تنقل تجمع المظاهرات في الغوطة. وعندما دخل الجيش وأصبح العمل تحت الأرض (بشكل سري)، هنا دخلنا في طور، ولعدة أشهر خلال فترة وجود الجيش، طور المظاهرات الطيارة، ولم يختفِ حراك الشارع، وإنما كان له ظروفه، فالمظاهرة الطيارة لم تكن تظهر على الطريق العام، بل كانت تذهب إلى الشوارع والحارات العميقة ولفترة محدودة، و[بالرغم من ذلك] كانت تخرج المظاهرة والهتاف وأحياناً طبل، وتختفي فجأة. وهذا الأمر كان يصيب حواجز النظام بالجنون، فهو يسمع الصوت، ولكن لا يعرف أين ولا يستطيع أن يطال [المتظاهرين]، وهذه كانت أحياناً تدخل ببرنامج النظام ويسأل: من أين خرجت المظاهرة ومن شارك بها؟ وكان يقوم باعتقالات وابتزاز لناس يقوم بتوقيفهم على الحواجز ويبتزهم ماليًا بحجة أنهم يدعمون مالياً أو أنهم يشاركون بالمظاهرات الطيارة.
نحن في الغوطة مجتمع إذا أردنا ان نصنفه طائفيًا، هو مجتمع مسلم سني، ونصنفه أكثر فنقول إن الغوطة هي مجتمع محافظ، بمعنى أنني إذا شاهدت أن جيش النظام يدخل [الغوطة] وهو يضع [شعار:] "لا إله إلا بشار"، فيكون رد الفعل العفوي لدي بأن أرفع راية" لا إله إلا الله"، وهذه كانت تضعنا نحن إذا أردنا أن نعتبر أنفسنا مثقفين أو نخب، تضعنا في حرج أمام هذا الشارع أن هذا الكلام كله نحن مؤمنون به، ولكن لا ينفع أن يظهر هذا كعنوان لحراكنا ومظاهراتنا لأن النظام يشدّنا ليخرجنا بهذه الصورة حتى يقول: أنا أحارب تطرف وإرهاب، وانظروا هاهم قد بدؤوا يرفعون رايات "لا إله إلا الله" السوداء والبيضاء، فهذا [الأمر] كان يلقي عبئًا كبيرًا علينا.
عندما رفعها (رفع راية "لا إله إلا الله") الشارع، لم يرفعها لإيمانه بفكر [تنظيم] القاعدة، ولم يرفعها لأنه متطرف، ولكنه رفعها بعفويته كردّ فعل على من يستفزه ويضع [شعار]: "لا إله إلا بشار"، فهو بعفويته الفطرية رفع في مقابلها "لا إله إلا الله"، فنحن كنا ننظر للأمر أنه من الأفضل ألا نضع في حراكنا هذا العنوان لأن النظام ينتظرنا، وربما قد وضع الشعارات الاستفزازية ليدفعنا لرفع هذه الشعارات ليقدم نفسه للعالم بأنه يحارب التطرف.
عام 2012 بعد أن خرج الجيش [من الغوطة] وقعت حادثة وهي خطف أو احتجاز باصين يوجد بهما إيرانيون على طريق المطار، و[على أساس] أنهم شبيحة قادمين إلى سورية (وقعت الحادثة في 5 آب/ أغسطس 2012 – المحرر)، وحينها كان قد بدأ التدخل الإيراني والحرس الثوري وحزب الله، فحينها احتجزوا باصان وكان عددهم (عدد المحتجزين) 30 أو 40، أي كان رقمًا كبيرًا، وصدر بيان مصور لقائد لواء البراء (صدر البيان المصوّر للنقيب عبد الناصر شمير قائد لواء براء بن مالك في 12 كانون الثاني/ يناير 2013 - المحرر) يتحدث عن الأسرى وعن إطلاق سراح معتقلين، ويبدو أن النظام كان يترصد من خلال وسائله الاستخبارية، وقام حينها على مدى يومين حملة اقتحام كانت همجية جدًا في منطقة [بساتين] الزور باتجاه جسرين وكفربطنا وأطراف عين ترما، وأمطر المنطقة بقصف، ودخلت مداهمة، وعرفنا بعد ذلك بأنه وصل لمنطقة فعلاً هي كانت إحدى المحطات التي أخفوا فيها الأسرى الإيرانيين، ولم يتمكن من[ فكّ أسرهم]، وفيما بعد تمت صفقة مقايضة [مقابل إطلاق سراح] معتقلين.ولكن في وقتها ما يهمني أن هذه الحملة تمت بهذا الشكل، وخلّف [النظام] وراءه عندما دخل وخرج فظائع كثيرة، وكانوا (عناصر النظام) يستعينون ببعض الناس الذين كنا نعتبرهم عيونهم و"عواينيتهم" ومن جماعة النظام، وكانوا يقومون بإرشادهم، وفي النهاية يقتلهم النظام ويرميهم، وبعد خروج النظام رأينا جثثًا مرمية مثلًا في حظيرة حيوانات وفي بساتين وفي أحد البيوت أو المستودعات أو في قبو أو في دكان وقد تمّ إغلاقه، وفعلاً في وقتها ارتكبوا الفظائع واستخدموا البشر الذين كان جزء منهم أبرياء وجزء من هؤلاء الضحايا كانوا يساعدون النظام وكانوا عيونًا له، حتى هؤلاء قام النظام بتصفيتهم.
في هذه الحملة سقط شهداء كثر أثناء مقاومتها، وكان الناس يتحدثون كيف أن الجيش يقتحم [من جهة بساتين] الزور، وبدأتالكتائب المحلية تقاوم هذه الهجمة، وهي لم تكن بنيّة المكوث، بل كانت عبارة عن اجتياح وانسحاب، ولكن [النظام] خلّف وراءهإصابات كثيرة ومآسي، وأمطر المنطقة بالقصف، فعشنا في تلك الفترة حالة الحرب التي ذكرتنا باقتحامه الأول، وكان لدينامخاوف بأنه سيعيد الاقتحام ويثبت، ولكن الحمد لله لم يتمكّن [من ذلك].
خرجنا من العام 2012 وبدأنا عام 2013، وكان قد بقي من المعابر المفتوحة على الغوطة معبران، وهما معبر المليحة ومعبر المخيم في دوما، وباقي الطرق والمعابر أغلقها النظام، ومن خلال هذين المعبرين كان من يتمكن من الخروج والدخول هم الطلاب والموظفون والذين لديهم أعمال في دمشق، وكان يوجد دائمًا على الحاجزين نقاط أمنية وتحقيق ولوائح مطلوبين، وكان [الحاجز] يمنع دخول المواد الغذائية إلى درجة أنه إذا أحد الأشخاص يحمل بعض الأشياء لمنزله يُمنع من إدخالهم، وإذا كانت سيدة وتوسّلت لهم قد يسمحون لها بتمرير ربطة خبز، وترافق هذا الكلام مع حرمان الغوطة من خدماتها، وبدأت الغوطة تعيش حالة عدم توفر الكهرباء و[حالة] الظلام وأزمة المحروقات والاتصالات وحتى أبراج اتصالات الخليوي سُحبت جميعها، وقُطعت الاتصالات والمياه، وبدأ القصف يخرّب البنى التحتية، وتحدث تسربات هنا وهناك، وآليات البلديات التابعة للنظام لم تعد تتمكّن من العمل، وسحب [النظام] كوادره، وحرمها (حرم الغوطة) من الخدمات، ثم بدأ بالتضييق معيشياً بعدم إدخال المواد. فكان عام2013 هو عام الحصار بالدرجة الأولى، و[عام] المأسسة بالدرجة الثانية، وعام الحرب والكوارث، وكان غنيًا وفارقًا بتاريخ الغوطة.
إذا أردنا الحديث عن موضوع الحصار، فقد أُطبق الحصار على الغوطة، ولم يعد هناك منافذ لإدخال المواد الغذائية، وعلى مدىعدة أشهر بدأت الغوطة تستنفذ المخازن الموجودة فيها، سواء مخازن مؤسسات أو شركات أو حتى مخازن شخصية، جميعها بدأت تُستنفذ، وأصبح لدينا ما يمكن تسميته بأزمة رغيف الخبز، ودخلنا في [مرحلة] الجوع الحقيقي، وبدأت معاناة حقيقية بسبب انعدام المواد الغذائية، وإن وُجدت فهي عبارة عن بقايا، أو بعض تجار الأزمات الذين لديهم بعض المواد رفعوا أسعارها،وأصبح المرور على الحواجز مقيدًا جدًا، ورافق هذا الأمر حس جمعي في الغوطة بأنه يجب أن نخرج من المستوى المحلي كبلدة ومدينة ومنطقة وقطاع إلى المستوى الغوطاني، فنحن الآن جميعًا كغوطة، وكان عددنا بحدود مليون أو 800 ألف نسمة تحت الحصار والحرب، وهؤلاء بحاجة لإدارة المنطقة وحلّ أزماتها، وكانت المعابر من جهة النظام ومن جهة أخرى الفصائل والألوية والكتائب، وهذه الكتائب والألوية تسمح لك بالمرور أو لا تسمح أو تسمح لك بتمرير [بعض المواد].
سمعنا بحادثة أو حادثتين أنه في إحدى المرات شخص قام بتمرير الحليب، وحادثة أخرى أن أحدهم استطاع تمرير مشمش أو فواكه. وهنا بدأ يظهر [الوعي بأن] الغوطة يجب أن تكون كتلة واحدة وأن يكون هناك آلية ودراسة احتياجات، وهنا عام 2013 فرّخ عام المأسسة على مستوى الغوطة، وظهرت إدارة المجالس المحلية، وكان [قد تأسس] المكتب الطبي الموحد في نهاية العام 2012، وفي بداية العام 2013 كانت إدارة المجالس المحلية، وبدأنا نسمع بالمكتب الخدمي الموحد الذي جاء متأخرًا، و[المكتب] الإغاثي الموحد، وبدأنا نسمع بالهيئات الشرعية والمؤسسات الرديفة أي المكاتب التابعة لها، مثلًا الهيئة الشرعية لدمشق وريفها والهيئة الشرعية للشورى في دوما، وفيما بعد بدأنا نعي أنهم أصبحوا يسمون تلك صوفية والأخرى سلفية، ولكنني أتحدث الآن [عن كل عام] بعامه، وبدأنا نسمع بمجمع التعليم. حسنًا، حينها بدأنا نطرح أنه علينا السعي [لتأسيس] إدارة مدنية، فإذا كان لدينا مكتب إغاثي موحد وإدارة مجالس محلية ومكتب طبي موحد وهيئة شرعية هنا وأخرى في دوما، دعونا نجمع الجميع،وكانت تتم هذه الاجتماعات عند الأخ أبو رامز/ بسام البرزاوي بسام سعيد في مكتب التواصل والتنسيق الثوري وتحت وطأة حرب وحصار، وكان لا بد أن ننجز شيئًا وأن نسعى لتوحيد الألوية والكتائب والفصائل التي قمنا بإحصائها في إحدى المرات بالورقة والقلم فكانوا أكثر من 70 اسمًا ما بين مجموعة صغيرة ولواء كبير، وكانت في وقتها تلك هي الخارطة.
في العام 2013 وتحت وقع الحصار، وهنا كانت تجربة الغوطة في التغلب على حصارها، وفي هذه التجربة على سبيل المثال أبسط القواعد تقول إنني إذا كنت تحت حصار ومن الممنوع إدخال المواد هو أن أكسر الحصار عسكريًا، وهنا مثلاً في منتصف عام 2013 سمعنا أن فصيل أو فصيلين محليين في منطقة القطاع الجنوبي في الغوطة، على ما أذكر كان اسمه [كتائب] أمهات المؤمنين و{كتيبة] درع الغوطة اقتحموا المطاحن والصوامع المركزية للنظام [والتي يخزن فيها] القمح والطحين، وهي كانت قريبة على منطقة طريق مطار دمشق الدولي ومنطقة الحتيتة (حتيتة التركمان)، أي في منطقة القطاع الجنوبي، واقتحموا وسيطروا على الصوامع (دارت أحداث هذه المعركة بين 29 تموز/ يوليو و2 آب/ أغسطس 2013 – المحرر)، وكان المجتمع في الغوطة والناس قد بدأت تعاني الجوع الحقيقي. وهنا كان مشهدًا يختصر قصة الصراع من أجل البقاء، فبمجرد أن تمت السيطرة على الصوامع بدأت الناس والأهالي، وحتى الكتائب الصغيرة والكبيرة كلها أصبحت وجهتها إلى الصوامع، والناس جائعة تريد أن تأخذ الطحين.
العملية عسكرياً تمّ خوضها بالإمكانات المحلية، وبدون تنسيق مع (...)، ولم يكن في الغوطة قيادة كبيرة ترسم خطة، ولكنهم خاضوا المعركة ودخلوا ونجحوا، وكانت معركة مجنونة، ولكنهم دخلوا، وبمجرد دخولهم توجه كل الأهالي إلى المطاحن وقد دفعها الجوع، فأمطر النظام المنطقة بـ [قذائف] الهاون والطيران، وفي الحقيقة المنظر المؤلم الذي كان، أنا لم أذهب ولكنني سمعته من جميع الناس الذين ذهبوا حيث كانت [الأهالي] تدخل مسرعًة للحصول فقط على كيس طحين، والكثيرمن أكياس الطحين التي حملوها كان عليها دماء من الشهداء والجرحى الذين سقطوا في المطاحن، فـ [الشخص] كان يعلم أنه يذهب تحت القصف والشظايا، ولكن رغم كل هذا كان يتابع طريقه ويدخل، وهو ونصيبه، إما أن يحمل كيس طحين ويخرج به أولا يخرج أو لم يستطع أن يخرج، هكذا كانت الصورة، وسقط شهداء وجرحى، والشيء المؤلم أنه حتى الجرحى لم يكن هناك إمكانية لإخلائهم حيث وقع جزء منهم أرضًا ولم يعد يعلم أحد [مصيرهم].
وهنا نأتي لفكرة تجعلنا نعتقد أننا لا نحتاج فقط لتنظيم إدارة مدنية موحدة، بل نحن بحاجة (...)، كيف كانت الكتائب والفصائل في وقتها يمكن أن تفتح معركة وتحقق شيئًا أو لا تحقق أو تتورط، ثم تستنجد بالآخرين من الفصائل والكتائب التي قد يكون لديها الاستعداد والإمكانيات للمساعدة أو لا يوجد، أو لديهم الرغبة أو لا يوجد، وهذا الأمر كان يشعرنا أنه يوجد الكثير من الجهد الضائع بسبب الشرذمة سواء في المدني أو على صعيد الجيش الحر. وهذا خلق نوعًا من ثقافة عامة أنه لا بد من أن نبدأ بإدارة أمورنا، فالنظام لم يعد يسأل عنا (تنصّل من مسؤولياته)، ويجب أن نتبع طريقة إدارة دولة أو دويلة أو منطقة محررة،ولدينا القدرة على أن نضع أولوياتنا وخططنا المدنية والاقتصادية والتنموية والتعليمية، أو حتى خطط الدفاع والصراع مع النظام. فكان عام 2013 هو عام إما أُنجزت فيه بعض المؤسسات التي بدأت تكون جامعة بقطاعاتها على مستوى الغوطة، أو يمكن القول خُلقت فيه فكرة أنه لا بدّ من وجود آلية قيادة وتوحيد لكل فعاليات الثورة في الغوطة، والفكرة خلقها واقع الحصار والحرب والأزمات، وساعدت عليها الإنجازات التي تمت على صعيد بعض المؤسسات والقطاعات، وكذلك الأثمان التي دُفعت سواءٌ في الجانب المسلح أو المعيشي كانت دافعًا إضافيًا أنه لا بد من أن نبحث عن طريقة.
وهنا بدأت ما يمكن تسميتها بالجلسات والاجتماعات والعصف الذهني والنقاشات بخصوص قضية معينة مثلًا، وتأخذنا لموضوع آخر، وفي النهاية كانت خلاصاتها أنه لا بد من توحيد كتائب الجيش الحر ومؤسسات العمل المدني، ولا بد من الوصول لقيادة عامة لهذه المنطقة المحررة والتي تستطيع أن تدير العملية بمختلف جوانبها، وتخدم صمود الناس على الأرض، وفي الوقت نفسه [تخدم] هدفنا الذي هو إسقاط النظام لأنه بالتوازي مع هذه الأزمات التي نتحدث عنها كنا نرى [ما يحدث] في الخارج وفي المناطق الأخرى في سورية، وما يحدث خارج سورية سواءٌ إعلان جنيف والقرار 2254 والحراك الدولي. فقد بدأنا نشعر أننا في الغوطة نحمل عبئًا أنه يجب أن نثبت على الأرض أولًا، وثانيًا إذا ثبتنا على الأرض فهذا يعني أننا قادرون أن نقفز لإسقاط النظام، [وأن نملك] مقومات الصمود، ثم علينا أن نقدم النموذج البديل. كل هذه الافكار بدأت تصبح جزءًا من ثقافة إذالم نرد أن نقول كل المجتمع، فهي على الأقل بدأت تصبح ثقافة أو حراك نخب المجتمع.
وبدأنا نرى مجالس محلية وإدارات إغاثية وطبية ومكتب خدمي وحتى الهيئات الشرعية، كل هذا بدأ يخلق ثقافة أنه يجب أن ننجز شيئًا جامعًا على الأرض. وهنا عُقدت سلسلة اجتماعات في مكتب التواصل والتنسيق، وكانت الفكرة (...)، وبدأنا نتعارف، فنحن أغلب أصدقائنا الحقيقيين وإخوة الثورة تعرفنا على بعضنا في ظروف الثورة، وقبل الثورة كان من الممكن أن ينقضي العمر وقد نلتقي أو لا نلتقي، وبالمصادفة خلال مناسبات ولا نعرف بعضنا، ولكن عملنا على الأرض مثلما جمع في البداية المجتمع المحلي، وبعد ذلك خلال صناعة المؤسسات المحلية التي بدأت تبحث يمينًا ويسارًا، بدأ يخلق نوعًا من [شريحة] الناس العاملة والقائمة التي تعمل في الثورة، وبدأت تلتقي ببعضها شخصياً، وبدأنا نتعارف ونفهم بعضنا، وأصبح [ذلك] جزءًا من ثقافة تعلمنا عليها، وربما لو استمر النظام لما دخلنا بها، [وتعلمنا] كيف نجلس في اجتماع وكيف ندير اجتماعًا، وكيف من الممكن أن نتناقش و[ننظم] دورًا للحديث، و[نقوم] بتنظيم الجلسة و[نصل لـ] مخرجات الجلسة، كل هذه الأمور أصبحت من مفردات عمل الثورة في الغوطة. فعام 2013 كان عامًا غنيًا بالمأسسة، وغنيًا بأحداثه الكبيرة.
معلومات الشهادة
تاريخ المقابلة
2019/07/12
الموضوع الرئیس
حصار الغوطة الشرقيةواقع الغوطة الشرقية عام 2013واقع الغوطة الشرقية عام 2012كود الشهادة
SMI/OH/52-18/
أجرى المقابلة
سهير الأتاسي
مكان المقابلة
اسطنبول
التصنيف
مدني
المجال الزمني
2012-2013
updatedAt
2024/08/27
المنطقة الجغرافية
محافظة ريف دمشق-حتيتة التركمانمحافظة ريف دمشق-الغوطة الشرقيةشخصيات وردت في الشهادة
كيانات وردت في الشهادة
لواء البراء بن مالك - الغوطة الشرقية
حزب الله اللبناني
الجيش العربي السوري - نظام
كتيبة درع الغوطة
كتائب أمهات المؤمنين
الحرس الثوري الإيراني