بيان تضامني حول اعتقال الصديق باسل حوكان

صادر عن تيار طريق التغيير السلمي المعارض.

علمنا مؤخرا بنبأ توقيف الصديق والرفيق باسل حوكان القيادي في حزب الشباب للبناء والتغييرمن قبل السلطات الامنية ولم يكن الخبر يشكل مفاجئة لنا نظرا لأننا نعتقد أن النظام يعيد انتاج نفسه امنيا وربما بسويات ادنى مما كان عليه قبيل الازمة السورية (2011) وهو أمر خطير للغاية ويشكل عبء جديدا على الحياة السياسية والاجتماعية في سورية والتي تعاني من حالة الستاتيك وبالاخص فيما يخص عمل المعارضة الوطنية والتي وقفت بكل امكانياتها ضد الجبهة الجهادية الاصولية الفاشية طوال العقد السابق.

إننا في تيار طريق التغيير السلمي نعلن تضامننا المطلق مع الصديق الوطني والخلوق والمميز والشجاع باسل حوكان ومع حزب الشباب للبناء والتغيير وقيادته الشجاعة المرخص والذي وقف ويقف دوما في الخط الوطني ويحاول ممارسة حزبية فيها بعض الاستقلال عن السلطة.

ونعلن باننا نقف بوضوح ضد كل اعتقال يرتبط بقضية الرأي عموما , فلا يمكن قبول فكرة اعتقال ناتج ضد رأي سياسي أو نقدي مهما يكن هذا الرأي فالمعارضة الوطنية يجب أن تلعب دورا في المجتمع. واقصاء دور المعارضة الداخلية يقدم خدمات مجانية وعلى طبق من ذهب للمعارضة الخارجية وللصف الامريكي وادواته المتربصة بالوطن السوري.

إننا نطالب بالافراج الفوري عن الرفيق باسل وندعو لاجتماع قوى المعارضة الوطنية بشكل سريع للخروج بصوت موحد في هذا الاطار, والاستعداد العملي لأفعال تضامنية احتجاجية. ومن يعتقد بأن السوريين قد خرجوا من الازمة هو واهم فالاحتلالات والوضع المعيشي الذليل الحالي هو خير مؤشر لذلك. إن الخروج من الازمة لايمكن أن يتم إلا عبر حوار وطني جدي وفاعل وتشاركية حقيقية والافراج عن كافة معتقلي الرأي وكافة السجناء السياسيين الذين لم يمارسوا العنف المسلح أو تقديمهم فورا لمحاكم علنية وعادلة.

إن السوريين لازالوا يدفعون الاثمان بطرق مختلفة لذلك نناشد كل الفعاليات الوطنية للدفع نحو اطلاق الحوار الوطني.

الحرية للصديق باسل حوكان ولجميع المعتقلين.

تيار طريق التغيير السلمي المعارض