في الذكرى الثانية عشرة للثورة السورية وبمشاركة [الهيئة السياسية العامة لمحافظة الحسكة](https://www.facebook.com/hasakesyasi?__cft__%5B0%5D=AZVWDu4xbEUq7QpgjMXtQeZ6fXjaCMeH1Wf0N0YsDMAAV-eZ5eZDZONk85NOEOS59Ln4ACttRf3xreZA9xegD_lIYeZDcOgWrJTLVxIGLUYFDG0iJhgdHm5OlJ9SrRR3CaCEk9a_ZbEy80ldjb6y-1C9&__tn__=-%5DK-R) و الكتلة الوطنية الجامعة في سوريا ....

بيان صادر عن التنظيمات السياسية والعسكرية ومنظمات المجتمع المدني والأهلي والشخصيات الوطنية الثورية

بِسْم الله الرحمن الرحيم

أيها السوريون الأحرار ياأبناء شعبنا المناضل :

في مثل هذه الأيام من عام ٢٠١١ أخذ شعب سورية العظيم على عاتقه مهمة حل الإشكالية الأساسية التي يعانيها المجتمع السوري لعقود طويلة والمتمثلة بوجود شعب حضاري متقدم حقق أول استقلال وطني ، وأقام أول نظام سياسي ديموقراطي في المنطقة ، وسلطة أسدية متخلفة فرضت على الشعب بالقوة العسكرية والأمنية ، فاحتجزت حركة التقدم الوطني وعملت بأساليب شتى على كبح تطلعات السوريين في الحرية والتقدم والعيش الكريم . وذلك من خلال إشعال الشعب لثورة عارمة نجحت في إسقاط أغلب سلطات النظام منذ أشهرها الأولى ، فجيء بالمحتلين الايرانيين والروس لانقاذ ماتبقى منه ؛ فتحولت لمجرد أداة في ماكينة الاحتلال الأجنبي ، كما عَبَرَت قوى التطرف والانفصال وبأوامر خارجية حدودنا الوطنية لتشويه ثورتنا وحرفها عن مسارها وفقاً لأجنداتها وأهدافها والتي تناغمت معها القلة القليلة داخل حدودنا .

أيها السوريون الشرفاء

يجب الإقرار دون خوف أو وجل أن ثورتنا قد دخلت حالة من الانحسار الجزئي منذ سنوات ، وعلينا عدم رمي المسؤولية الكاملة لهذا الانحسار على القوى الاقليمية والدولية وحدها ، رغم اعترافنا بثقلها على حالتنا الوطنية ، وتخليها عن ثورتنا بل وتآمر بعضها عليها ؛ لكننا في الوقت نفسه علينا عدم إعفاء أنفسنا من المسؤولية الملقاة على عاتقنا ، وفِي المقدمة منها كسلنا وعدم توجهنا الجدي لبناء مؤسسات ثورية على اختلاف مسمياتها ومجالات عملها ، وعدم مأسسة النشاطات المغذية للثورة ؛ وتجاهلنا لضرورة العمل على استقراء أحوال الثورة بشكل دوري ، وأهمية تطويرها وتجديدها لمواكبة الواقع المتغير باستمرار ، وذلك على صعيد الأهداف والوسائل الموصلة لتحقيقها ، والحامل التنظيمي ، والاستراتيجية والخطاب والمرجعية والمواقف والتمثيل ، بعد كل التحولات الداخلية والخارجية التي طرأت على ثورتنا خلال الأعوام الاثني عشر .

أيها السوريون الاحرار

إن الواقع الموضوعي الضاغط بات يحتم علينا العمل على عقد مؤتمر وطني ثوري جامع يحشد الطاقات الثورية السياسية والعسكرية والمدنية والأهلية في المواجهة ، يرتكز على قاعدة تحرير سورية من المحتل الروسي والايراني وأداته الأسدية وهزيمة قوى التطرف والانفصال أينما وجدت بكافة مصادرها وأشكالها والجدولة الزمنية لرحيل كافة القوات العسكرية الأجنبية الأخرى دون استثناء ، ويستهدف هذا المؤتمر بناء نظام سياسي ديموقراطي يؤسِسُ لدولة وطنية مدنية قوامها المواطنة ، وتتسع لجميع مكونات المجتمع السوري ومرجعياته الفكرية وقواه السياسية الشريفة وفئاته الاجتماعية العديدة .

ولكي ننجح في تأسيس مؤتمر يحسن تأدية مهامه ، علينا الإفادة من دروس وعِبَر المؤتمرات التي عقدت طوال السنوات الماضية ، وتجنب الأخطاء والعثرات التي وقعت فيها العديد من المجالس والتجمعات والهيئات واللقاءات والجبهات التي بقيت تراوح مكانها نتيجة استسهال عقدها رغم النوايا الطيبة للقائمين عليها . حيث إن هذا العمل الضخم هو عمل استراتيجي وتصنيع ثقيل يحتاج الصبر والعمل الدؤوب والنفس الطويل ، وضرورة تأمين مستلزمات نجاحه قبيل انعقاده حتى لانتسبب لشعبنا بالمزيد من اليأس والاحباط .

ودون الدخول في بحث الأسباب الكامنة وراء هذا الفشل فإننا نرى ضرورة إعطاء الاهتمام الأكبر للتواصل الميداني المباشر مع الحاضنة الشعبية والتشبيك معها عبر التوجه نحو تأسيس محطات ثورية على مستوى المدينة والبلدة والمخيم داخل سورية وخارجها ، لتكون بمثابة اليد الضاربة للثورة وعتلتها الأساسية التي تضم كافة شرائح المجتمع ، وضرورة ذلك تتأتى من أننا في معركة تحرير وطني مما يتوجب أن تكون هذه الشرائح على علاقة وثيقة بأي مؤتمر جامع ، وتتخلص الثورة من خلال هذه المحطات من نخب طفت على سطحها بتعويم خارجي وادعت تمثيلها زورواً أمثال من تصدروا المشهد السياسي والتفاوضي والدستوري بما فيهم جماعات آستانا وسوتشي ، واختيار نخب وطنية بديلة تعبر عن ضمير الشعب وعذاباته وطموحاته تتولى مهمة تفعيل استراتيجية المقاومة الشعبية الشاملة ككل الشعوب التي حررت بلدانها من قوى الاحتلال الخارجي أوالطغيان الداخلي .

إن الجهوزية التنظيمية على الصعد السياسية والعسكرية والمدنية التي تحتاجها الثورة للمرحلتين الحالية والمستقبلية تمثل أعلى مراحل العمل الوطني والمؤشر الحقيقي لوعي الثورة لذاتها ، فمن خلال الجهوزية ننصر ثورتنا ونقتنص اللحظة التاريخية المناسبة ، ونبرهن لدول الإقليم أن شعب سورية قادر على إدارة شؤون الحكم والسلطة في سورية الجديدة بعد تحريرها ، وأن سورية لن تدخل حالة من الفوضى والفلتان الأمني أو تكون مصدر تهديد للجوار ومأوىً للارهاب والتطرف والانفصال ، حيث إن الشعب القادر على بناء مؤسسات ثورة اليوم هو القادر على بناء مؤسسات دولة الغد ، حتى ننال بذلك احترام العالم أجمع .

ياأهل الثورة الاحرار

إن استمرار التغني بعفوية الثورة الأولى للعام الثاني عشر يدفع بِنَا وبها إلى المهالك ، فقد أضعنا سنوات عديدة في عدم ادخال ثورتنا طور التنظيم والعمل المؤسَسَاتي السياسي والعسكري والحقوقي والثقافي والإعلامي ، كونه حائط الصد أمام جميع المؤامرات التي تتعرض لها ثورتنا وهو السلاح الاقوى والأبقى والأمضى والأقل تكلفة في مواجهة قوى الاحتلال والاستبداد والانفصال والتطرف . فلننتفض من تحت ركام الزلزال ونسير في ركب تنظيم ومأسسة الخزان الشعبي المليوني القادر على تحقيق النصر المبين ، ثورتنا منصورة بعون الله القوي العزيز شاء من شاء وأبى من أبى .

الرحمة لشهداء الثورة ؛ الشفاء لجرحاها ؛ الحرية لمعتقليها ؛ العودة لمهجريها .

الموقعون على البيان :

الكتلة الوطنية الجامعة في سورية

الجيش السوري الحر

اتحاد الكتاب والاُدباء السوريين الأحرار

المجلس المركزي لقوى الثورة

المجلس الاعلى للقبائل والعشائر السورية

الجبهة الوطنية لتحرير سورية

تحالف قوى الثورة السورية

قبيلة الموالي

اتحاد القبائل والعشائر

التوافق الوطني لتحرير سورية

الهيئة الوطنية السورية

ميثاق دمشق الوطني

الهيئة العليا لأحرار سورية

الهيئة السياسية الساحلية المشتركة

تجمع الكرامة والحرية الشعبي لأحرار سورية

تجمع الضباط المنشقين الأحرار

حزب النهضة التركماني السوري

تحالف الشعوب المتضررة من ارهاب النظام الايراني

الاتحاد العام للمعتقلين السوريين

الحزب الوطني للعدالة والدستور ( وعد )

حزب بناء سورية الديموقراطي

ديوان العكيدات وعشائر زبيد في المنطقة الشرقية

تجمع النهضة الوطني

التجمع الوطني السوري

اتحاد نشطاء الثورة

التيار الشعبي الحر في سورية

الجالية السورية في هاتاي

الهيئة السياسية العامة لمحافظة حمص

الهيئة السياسية الثورية لمحافظة دير الزور

المركز السوري للتنمية المجتمعية

الاحرار السوريين في الدنمارك

مجلة ورق

رابطة الأدب الشعبي

رابطة الشباب الواعي

شباب سورية من أجل التغيير

الهيئة السياسية لمحافظة درعا

هيئة العرف والقضاء العشائري

الهيئة السياسية العامة لمحافظة الحسكة

الأكاديمية الدولية للتنمية الشاملة

هيئة أحرار حماة السياسية

جمعية الشعب السوري الخيرية

اتحاد الشعب السوري الحر

الحزب الوطني للإصلاح

حزب العدالة والتنمية السوري

تجمع بناء سورية

المنصة مجلس السوريين الأحرار

مؤسسة شباب التغيير

التكتل الوطني للحرية والعدالة

منظمة الحرية والعدالة

اتحاد ثوار القبائل والعشائر

الرابطة الثورية لمحافظة دير الزور

الهيئة العامة الثورية لمدينة حلب

رابطة أهل العلم في الشرقية

تجمع الشرق الثوري

مركز مناصحة

منظمة دوڤ الانسانية

فريق معاً الإنساني

تجمع الناجيات في الريحانية

تجمع بِنَا الوطن

منصة حوار

واحة حماة

فريق المحبة والسلام

شباب تجمع حيّان من قبيلة طَي - الحريث

شبكة نداء الفرات

فريق رؤية التطوعي

نقابة أطباء الأسنان الحرة

تنسيقية جبل شحشبو

رابطة الدفاع عن الدولة المدنية

منظمة Jasmine's freedom

الهيئة الثورية لمحافظة درعا

رابطة ناجيات الداخل

الدكتور غسان النجار

العميد الركن محمد نهاد خليفة نادر

العميد الركن المجاز فايز قدور عمرو

المحامي محمد رامي النجاري

الناشط السياسي د عبد الحق الهواس

الأكاديمي والناشط السياسي ميشيل صطوف

الناشط السياسي محمود الوهب

الأمير جمال فواز الأمير الشايش

المحامية عفاف الرشيد

الاعلامية كريمة السعيد

الناشط السياسي د مأمون السيد عيسى

الناشط السياسي عبود الحلاس

الناشط السياسي الشيخ مجحم الهيال

الناشط السياسي مصطفى الموالي

الناشط السياسي ياسر طه محلول

الناشط السياسي حسن درويش

العميد الدكتور عبد الناصر فرزات

العقيد الركن خالد المطلق

العقيد أحمد محمد حمادة

العقيد رسلان الابراهيم

الناشط السياسي عبد الناصر صوان

الناشط السياسي محمد ديب المحمد

الناشط الحقوقي رامي النومان

الناشط السياسي عبد الله الشيباني

الناشط السياسي مالك عبيد

الناشط السياسي بسام حجي مصطفى

الأديبة الآكاديمية الشاعرة غادة قويدر

الناشطة النسوية ميساء قزيز

الناشط السياسي أحمد محمد موسى

الناشط السياسي إياد يسوف

المسرحي عامر بيطار

الشاعر عبد السلام الفريج

الشاعر الدكتور وليد الرشيد الحراكي

الشاعر عمر هشوم

الشاعر وليد الحسنية

الشاعر حسن العايد

الشاعر وسيم الصالح

الشاعر زهر الدين عثمان

الشاعر عبد الكريم الحاتمي

الشاعر محمد نجم درويش

الشاعر محمد عزام

الناشط السياسي مهند شهاب الدين

الناشط السياسي معن خداج

الناشط السياسي سامي زين الدين

الإعلامي علاء الدين حسو

العقيد علي الجرجنازي

العقيد أديب عتيق

الشيخ محمد جاسم العواد

الشيخ عطا المحمد العطا العيساوي

الشيخ محمود حسين المر

الناشط السياسي حسن حمود

الناشط الاعلامي ابراهيم الحسين

الناشط السياسي إياد يوسف

الناشط السياسي عبد الغني الكيلاني

الإعلامي فادي المعري

الناشط السياسي سعد الدين بزره

الإعلامي مصطفى الحاج بكري

الناشط السياسي حسين سوادي

الناشط السياسي محمد سمان

الناشط السياسي مالك حماده

الناشط السياسي علي العزوك

سورية في ١٥ آذار ٢٠٢٣