حركة سياسية معارضة، تأسست في مدينة اللاذقية في 23 حزيران/يونيو 2011 على يد مجموعة من المثقفين من أطباء ومدرّسين ومهندسين وكتّاب. أعلنت الحركة عقب تأسيسيها عن دعمها للحراك السلمي وأدانت استخدام العنف ضد المتظاهرين، وصرحت أنها تهدف إلى إطلاق عملية تحول ديمقراطي لبناء دولة مدنية ديمقراطية. رفضت الحركة عند تأسيسيها تسليح المعارضة إلا أنها لاحقاً ناصرت الجيش الحر.

في 9 تموز/يوليو 2011 عقدت الحركة اجتماعاً في مدينة اللاذقية وانتخبت منذر حلّوم رئيساً وناطقاً رسمياً باسم الحركة؛ علي رحمون مسؤولاً عن التنظيم ونائباً للرئيس؛ منذر خدّام: مسؤولاً عن العلاقات العامة، كما أقرت نظاماً داخلياً للحركة. اعتقل نظام الأسد عدة نشطاء وقياديين بالحركة مثل "علي رحمون"، و "ماهر أبو ميالة". عقدت الحركة مؤتمرها الأوّل في دمشق منتصف شهر كانون الأوّل/ ديسمبر 2011،

كانت أحد مكونات "هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي" إلا أنها أعلنت انسحابها منها في 14 أيلول/سبتمبر 2012.

شاركت في تشكيل تحالف لمجموعة قوى سياسيّة سوريّة معارضة، وتمّ إعلان هذا التحالف في 14 شباط/ فبراير 2012، باسم (ائتلاف وطن)، وكان يضم أربعة عشر تجمعًا سياسيًا كلّها في الداخل السوري، لكنّه لم يعمّر طويلاً.

تبنت الحركة وثيقة "العهد الوطني" الصادرة عن اجتماع المعارضة السورية في القاهرة في 3 تموز/يوليو 2012. أوائل عام 2013 اُنتخبت عزة البحرة رئيسةً للحركة وبقيت في هذا المنصب حتى 1 كانون الأول/ديسمبر 2013.

في 23 أذار/مارس 2013 نظمت الحركة مؤتمراً في مدينة القاهرة تحت عنوان "كلنا سوريون" للمعارضين المنحدرين من الطائفة العلوية واختتم المؤتمر بمطالبة المجتمعون بمحاكة نظام الأسد على الجرائم التي ارتكبها والتأكيد على ضرورة فصل الطائفة العلوية عن نظام الأسد، وفي 12 تشرين الثاني/نوفمبر 2013 نظمت الحركة مؤتمراً ثان في مدينة إسطنبول حمل نفس العنوان وحضره حوالي 120 شخصية من مختلف الانتماءات السياسية.

كانت الحركة ضمن مكونات "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية" عقب تأسيسه في 11 تشرين الثاني/نوفمبر 2012 ومثلها فيه "بسام يوسف"، إلا أنها انسحبت منه بعد فترة وجيزة. في 15 تشرين الأول/أكتوبر 2017 تحالفت سياسياً مع "حزب العمل الشيوعي في سوريا"، و"تيار مواطنة"، و"حزب اليسار الديمقراطي"، و"تيار اليسار الثوري"، و" شبكة المرأة السورية “، ضمن "التجمع الديمقراطي العلماني في سوريا".