الأمين العام السابق لتيار الغد السوري، ورئيس المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سوريا، وعضو المكتب التنفيذي للفيدرالية السورية لحقوق الإنسان.

انضم عمار القربي إلى حركة الاشتراكيين العرب عام 1985، قبل أن يستقيل منها عام 1999. شارك في تأسيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سوريا، وشغل منصب المتحدث الرسمي باسمها من العام 2004 حتى اعتقاله ومنعه من السفر بتاريخ 15 أذار/مارس 2006. لاحقاً أعلن القربي انشقاقه عن المنظمة برفقة 31 عضواً آخرين في 26 أذار/مارس 2006، وتشكيل المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سوريا وترأسها القربي آنذاك.

لهُ عدّة كتب حقوقية وسياسية حول اللاجئين وأوضاع السجون. كما شارك في ربيع دمشق وكان عضوًا في لجان إحياء المجتمع المدني وفي أكثر من منظمة حقوقية ومجتمع مدني دولية منها منسق المنبر السوري لمنظمات المجتمع المدني غير الحكومية، والمكتب التنفيذي للفيدرالية السورية لحقوق الإنسان والمنظمة العربية للإصلاح الجنائي والتحالف العربي من أجل المحكمة الجنائية والتحالف الدولي لمحكمة الجنايات الدولية.

ساهم القربي بعد انطلاق الثورة السورية في تنظيم المؤتمر السوري للتغيير (مؤتمر أنطاليا) في 1 حزيران/يونيو 2011،وشغل عضوية اللجنة التنسيقية التي انبثقت عن المؤتمر. كما شارك في تأسيس تيار التغيير الوطني السوري في 4 شباط/فبراير 2012 وشغل منصب الأمين العام فيه حتى أوائل عام 2016، حيث غادر التيار رفقة زوجته بهية مارديني لينضم إلى تيار الغد السوري برئاسة أحمد الجربا في 11 آذار/مارس 2016 وتولى منصب أمين سر التيار.