الذاكرة السورية هي ملك لكل السوريين. يستند عملنا إلى المعايير العلمية، وينبغي أن تكون المعلومات دقيقة وموثوقة، وألّا تكتسي أيّ صبغة أيديولوجية. أرسلوا إلينا تعليقاتكم لإثراء المحتوى.
ملاحظة: الشهادات المنشورة تمثل القسم الذي اكتمل العمل عليه، سيتم استكمال نشر الأجزاء المتبقية من الشهادات خلال الفترة اللاحقة.

زواج القاصرات وعلاقة القبيسيات بالتجار الصاعدين

صيغة الشهادة:

فيديو
صوتية
نصوص الشهادات

مدة المقطع: 00:14:54:16

وصلنا إلى فترة وصول بشار الأسد إلى الحكم. ونحن "كقبيسيات" بدأت انطلاقتنا نحو المجتمع بشكل أكبر، وحركتنا أصبحت ظاهرة أكثر، وفي هذه الفترة ذهبت إلى مسجد زيد بن ثابت الذي كان تابعًا لآل الرفاعي، وبدأت تظهر لديّ المدارس الدينية، ونحن "القبيسات "و"الرفاعيون" أو مسجد زيد بن ثابت كنا أقرب إلى بعض كتوجه ديني من جماعة [مسجد] أبي النور، وأصبحت أرى مدرستين دينيتين تمامًا، وأصبح لدينا شعور أننا نحن" القبيسيات" أو"الرفاعية" كانت جماعة [مسجد] أبي النور أقل منا بدرجة؛ لأن جماعة [مسجد] أبي النور لديهم تساهل أكثر، وليس لديهم قواعد دينية، ولديهم تمييع أكثر للأمور. ففي هذه الفترة بدأت أحس أنني مع التيار الصحيح ووجهة النظر الصحيحة، وجماعة [مسجد] أبي النور على خطأ مع أننا من نفس المدرسة الفكرية، ونفس العقيدة، ونفس الأفكار، ولكن كان هناك اختلاف واضح. طبعًا، الاختلاف الذي كان بيننا هو الشطط الصوفي عند جماعة [مسجد] أبي النور، كان هناك شطط من الناحية الصوفية. 

في هذه المرحلة، حصلت على الشهادة الثانوية، وكنت في مسجد زيد بن ثابت، وكنت أتابع مع الآنسات" القبيسيات"، وانتقلت إلى مرحلة ثانية، خرجت من مرحلة الإسلام، وبدأت أشطب المواد الدينية، وأنتهي منها بشكل سريع حتى أدخل إلى المرحلة الثانية    (مرحلة الإيمان).

 طبعًا، في هذه الفترة سنحت لي الفرصة التي لم تسنح لأي طالبة في "البكالوريا" في دمشق وريفها؛ حيث اخترت لأتوظف في الثانوية الشرعية (ثانوية الشيخ أحمد الشامي الشرعية) والمعروف عن هذه الثانوية أنها الوحيدة في الريف الدمشقي في الغوطة الشرقية - وكان هناك ثانوية في داريا- والمعروف أن من يدخل إلى هذه المدرسة يجب أن تكون واسطته كبيرة جدًا حتى يتوظف. وهي كانت قائمة على التبرعات من أهل المدينة، وكانت ثانوية شرعية، ومن يدخل إليها كأنه يدخل إلى الحصن المحصن، بمعنى أنها تضم البنات الطاهرات العفيفات المتدينات اللاتي أمورهن جيدة، على عكس البنات في المدارس العامة، وفي ذلك الوقت كانت أمي تخاف عليّ، وعلى مستقبلي الجامعي، و في هذه الفترة كنت أريد أن أدخل إلى كلية العلوم الطبيعية، ولكن مجموعي لم يسمح لي بفارق علامة واحدة؛ فتم قبولي في كلية الجغرافيا، وأنا لا أريد أن أدرس جغرافيا، ولا أحب الجامعة، ولا أحب أن أدخل إلى فرع الجغرافيا، وكان طموحي مختلفًا جدًا. فقلت لأهلي: سأسجل على الكيمياء في جامعة البعث أو جامعة تشرين. ولأنني بنت، قالت لي والدتي: لو كان السفر خارج البلد فلا بأس، ولكن إلى محافظة ثانية غير ممكن، وفي النهاية، هنا ستصبحين معلمة، وهناك ستصبحين معلمة. هكذا كانت الفكرة: سواءً درست كيمياء، أو فيزياء، أو جغرافيا، أو رياضيات فأنتِ في النهاية ستصبحين معلمة، هذا هو الخيار الموجود في البلد. وانزعجت جدًا، فأنا لا أريد أن أكون معلمة، ولا أريد أن أدرس، ولا أريد أن أدخل فرع الجغرافيا، إن "البكلوريا" التي حصلت عليها كانت علمية، وسأتحول إلى الفرع الأدبي، والفكرة الغريبة في الأمر: أن أهلي ليس لديهم مشكلة أن أخرج خارج البلد، ولكن لديهم مشكلة في خروجي إلى محافظة ثانية، وكان هذا تناقضًا آخر، وهذا الشيء لا يمكن أن تجده في أي عائلة أخرى، عائلة تفكر في إخراج ابنتها خارج البلد، وهذا الموضوع -وأنا واثقة من ذلك- كان شبه معدوم في دوما، حصرًا في مدينة دوما. 

سنحت لي الفرصة الثانية أن أدخل إلى الثانوية الشرعية، وأكون موجهة فيها، ولدي عدة مهام في الثانوية، فدخلت إلى المدرسة تحت راية خدمة الدين، وليس من أجل أن أكون مسؤولة عن التوجيه. فدخلت إلى المدرسة، وأول شيء تغير هو مردودي المادي، فأنا كنت أعمل سابقًا، ولكن كانت هذه أول مرة آخذ فيها راتبًا، مع أن الراتب كان يعد قليلًا جدًا، كانت أول مرة أقبض فيها راتبًا قدره 1350 ليرة مقابل عدد من الساعات كنت أعمل فيها في الثانوية الشرعية، فكنت أحيانًا أعمل ثماني أو تسع ساعات.

 في السنة الأولى، كنت أذهب إلى الجامعة بشكل متقطع، وأذكر أنني قدمت امتحان المواد التي أعرفها (اللغة الإنكليزية وغيرها) ونجحت في بعض المواد فقط في الجامعة، ورسبت في السنة الأولى، ولم أتأثر كثيرًا؛ لأنني لم أكن أهتم بالجامعة أبدًا، وتابعت في الثانوية الشرعية، ووجدت نفسي في العمل، ولم أجد نفسي في الدراسة.

 الشيء الرهيب الذي حصل معي في السنة الأولى، في الثانوية الشرعية -ولن أنساه- أنه خطر على بالي فكرة معرض فني للثانوية، واقترحته على المديرة فوافقت، وكنت أريد أن أجسد التاريخ الذي درسته مع "القبيسيات" (قصص الأنبياء)، وكان معرضًا فنيًا، وعملت على إنجازه فعلًا، وتعبت عليه طوال عشرين يومًا تقريبًا، كان سهرًا متواصلًا، وكنت أصل إلى مرحلة يأتي بها أهلي، ويأخذونني من الثانوية بسبب حلول الظلام، لا أستطيع أن أعود لوحدي. وتفاجأت يوم التكريم عند افتتاح المعرض الفني، حيث تمت دعوة وزير الأوقاف ونخبة من العلماء- معظم ما في المعرض كان قائمًا على مجهودي الشخصي، وأقول: أنا. لأنه فعلًا كان عملي؛ حيث خرجت المديرة، وكرمت القائمات على المعرض، وذكرت ثلاث معلمات، ويوجد معلمتين منهن لم تعملا معنا، وأنا لم يذكر اسمي أبدًا، والجميع يعرف أنني من كنت أعمل، حتى البنات كانوا يرونني عندما أقوم بتعليق الستائر، وكنت أبحث عن أفكار غريبة حتى أقوم بها، وكنت في هذه الفترة قد تعرفت على "الإنترنت"، وأصبحت أدخل، وأجد صورًا (لأقتبس منها أفكار) كنت أول شخص في كل الثانوية الشرعية يدخل إلى "الإنترنت"، وعندها حصلت لدي نكسة نفسية، وأذكر أنني تركت المعرض والحفل، وخرجت إلى الخارج، وأصبحت أبكي؛ فجاءت رفيقاتي ومعلمات المدرسة، وأدخلنني إلى الداخل، وقدمن لي وردة، ولكن حقي كان قد أكل، وكان يجب أن أكرّم أمام الوزير، وأنا من اشتغلت.

 فهذه النكسة كانت فاصلة جدًا في حياتي، وتعلمت من وقتها ألّا أسكت عن حقي مقابل أي شخص، وفي وقتها شعرت بأنه كان يجب أن أخرج أمام الوزير، وأقول له: أنا من اشتغل هذا المعرض، ولسن هنّ. وهذه النقطة كانت جدًا فاصلة عندي، وفي حياتي، وعندما قدمت شكوى إلى معلمتي، لم تكن معي، ولم تساعدني، ولم تساندني؛ فكان هذا الموقف سيئًا جدًا بالنسبة لي؛ لأنّنا تعلمنا: أنّه لا يوجد رياء في العمل، ونحن عملنا خالص لله تعالى، ولكن هذا حقي، وحقي تم أكله، وهذا العمل أنا التي قمت به، و(إنّ المؤمن القوي أحب إلى الله تعالى من المؤمن الضعيف) فهناك تناقض كبير جدًا. وكيف يمكن لفلانة التي تدعي الدين والأخلاق أن تقبل بأخذ عمل غيرها؟! وكيف تقبل المديرة أن تكذب؟! كان يوجد تناقض كثير أمامي. 

في هذه الفترة، كانت كل البلد عبارة عن مجموعة أوباش، أي شخص لديه منصب أو سلطة فإنه يأكل حق أي شخص. طبعًا، في الجامعة كنت أقدم مادة، وهذا سبب كرهي للجامعة، وكان هناك فلانة ابنة ضابط، فدخل الدكتور إلى الامتحان، وقدم لها ورقة الأسئلة والأجوبة معًا، وأنا رأيتها بعيني، وخرج. وهذا الدكتور نفسه بعد أن قدمت الامتحان، وخرجت، وضع لي علامة وهي: خمسة من مائة؛ لأن الدكتور لا يرفع المواد، ترفيعه اعتباطيًا. وهذا التناقض الذي عشته في الجامعة، وعشته في الحركة القبيسية، والتعمق معهم أكثر جعل لدي ارتدادًا سلبيًا أكبر. 

كانت كل البلد هي عبارة عن موجة من النفاق، وكانت غالبية البنات الملتزمات لا يوجد لديهن قول يطابق العمل. وفي الجامعة رأيت الصنف الآخر من البنات "السبور" (غير محجبات) وهن من طوائف أخرى غير طائفتنا، ونحن مجتمع منغلق تمامًا، واقتربت من طوائف أخرى، وبدأت أتعرف على بنات، وأكلمهن، فكان لدي صديقة إسماعيلية، كانت صديقة مقربة جدًا مني، وكان لديها صديقة مسيحية، وأنا لا أعرف ماهي ديانتهن في الأصل، ولكن كان هناك تقارب بيننا، والفكرة المهمة هي أن الأمور في البلد كانت ذاهبة نحو هذا الاتجاه، بمعنى: هناك قسم متدين، وفي الشام (دمشق) تجد مجموعات أخرى غير متدينة، ووضع النساء بشكل عام هو التوجه نحو الدراسة، ويدخلن إلى المعاهد والجامعات، وانتشر شيء في مدينتنا هو إننا لا نريد أن نزوج ابنتنا؛ لأنها تدرس، وهذه الفكرة كانت مهمة جدًا في عام 2000 وما بعد، أن أغلب الناس لم يعودوا يزوجون بناتهم لأنهن يدرسن، وعادت حركة التدريس بشكل كبير جدًا، وكان عدد الثانويات والمعاهد التي تهتم بتعليم الإناث ضعفي عدد التي تهتم بتعليم الذكور، وأنا أذكر في مدينة دوما، في صفحة الأوائل، عندما كنا في "البكلوريا" كان يوجد ستة عشر شخصًا حصلوا على الطب البشري، كانوا قريبين من العلامة التامة، كان ثلاثة أرباع العدد من النساء أو البنات مقابل أربعة شباب، و حتى الآن أذكر هذه الحادثة. 

كان تعليم الفتيات كبيرًا جدًا، وبنات مواليد الثمانينات حتى أول التسعينات عدن إلى المدارس بشكل قوي جدًا، وحركة التعليم أصبحت أقوى، وأصبح للبنت خيار ثانٍ غير الزواج. وكنت تجد في المعاهد الخاصة أن الأهل يسجلون بناتهم في دورات ومعاهد، ولا يفكرون في زواجها إلا إذا جاءها الشاب"الحارق الخارق المتفجر" الذي مواصفاته عالية، فمن الممكن أن يزوجوها. 

الانتكاسة الثانية في هذه الفترة: نحن جيل الثمانينات أول جيل من منطقة دوما دخل إلى الجامعة، ويوجد قبلنا حالات فردية، ولكن ليست حالة عامة في المدينة. وفي هذه الفترة، أصبحنا نرى تخلف الشباب على عكس الأهالي، وكان الشاب إما أن يعمل لأن التعليم ليس شيئًا مجزيًا ماديًا. والأمر الثاني أذكر من أقاربنا شبابًا درسوا الطب بشري، وهناك دكتور أذكر اسمه جيدًا، كان أهله يخطبون له، ولكنهم كانوا لا يريدون له طالبة جامعية، وإنما كان يريدها غير حاصلة على "البكالوريا" لأنه لا يريدها أن تكون من اللواتي درسن في الجامعة. كيف لشخص متعلم ودارس أن يخطب بنتًا غير متعلمة؟! وأذكر أنّ هناك دكتورًا في العائلة تزوج وعمره اثنان وثلاثون سنة، تزوج بنتًا عمرها خمس عشرة سنة، وهذا القصة لا أنساها، فالبنات اللاتي تعلمن، ودخلن إلى الجامعات ماذا فعلن؟! أين الخطأ الذي ارتكبنه؟! فأنت كنت قبلهنّ في الجامعة.

 وهذه القصة أثرت جدًا في هذه الموجة (الجيل) من البنات، فجميعنا كنا نجلس، ونتكلم، ونقول: أين نحن؟! بمعنى أننا لم نرضَ أن نتزوج زواجًا مبكرًا، ونعيش حياتنا الاجتماعية كما فعل غيرنا، ولا أكملنا تعليمنا، لنجد مستقبلنا فعلًا؛ فانحصرت طموحاتنا بالعمل، والأشياء التي نركز عليها كأهداف شخصية؛ لأن الحياة الاجتماعية أصبحت معدومة نوعًا ما، ولأنك لم تعد تنتمي إلى فئة الشباب الذين لا يريدون أن يرتبطوا ببنت دخلت إلى الجامعة أساسًا. طبعًا، كانت نسبة كبيرة من الشباب لا يقبلون أن يخطبوا بنتًا جامعية، وفي هذه الفترة بالضبط كنت مدرّسة، وكنت في السنة الثانية، في الجامعة، ومدرسة في نفس الوقت، وأغلب طالباتي بدأن يُخطبن، بمعنى أن الارتداد كان لجيل التسعينات بالضبط، في جيل الثمانينات كان الذين درسوا يشكلون نسبة كبيرة، فأنا عندما كنت في الصف العاشر رفيقاتي كلهنّ دخلن إلى الجامعات ما عدا بنتين منهن، تركتا الدراسة، وتزوجتا في الصف العاشر. أما الباقيات كلهن دخلن إلى الجامعة، بينما طالباتي- أذكر أنني كنت في السنة الثانية في الجامعة- كان عندي اثنتان وأربعون طالبة في الصف الثامن، بقي منهن خمس بنات غير مخطوبات، بمعنى أنني كنت في الثانوية الشرعية، وكان يوجد خمس بنات غير مخطوبات فقط، لماذا؟! وماذا يحصل في الدنيا؟ هل أصبح العلم غير مرغوب في سوريا؟ في حال لم يعد يقدم مردودًا ماديًا جيدًا.

 ويوجد حالات انتشرت لدينا في مدينة دوما هي حالة التجار أو الناس الفقراء الذين شاركوا ضباطًا من النظام، وأصبحوا أغنياء فجأة، وأذكر مثالًا أبو محمد رحيباني، وأبو مهدي الوزير، وآل عبد الدايم، ومأمون عبد الدايم. كان هناك عائلات فقيرة جدًا بعينها، وفجأة أصبحت فوق الريح (غنية جدًا)؛ لأنها شاركت ضباطًا من النظام، وهذا الشيء جعل الفوارق الاجتماعية كبيرة جدًا، فالحالة المادية كان لها دورها، مثلًا نحن حالتنا المادية بدأت تتراجع للوراء، فأنت كنت معتادًا أن تعيش على نمط معين، فأصبحت غير قادر أن تعيش على نفس النمط، فأصبحت أركز على عملي أكثر؛ لأنني غير مستعدة أن أعيش بنمط أقل من الذي كنت معتادة عليه، بينما كنت أعرف هؤلاء الناس، وأعرف أن مالهم حرام، كانوا يسرقون من الدولة، ومن البلد.

 والحادثة الثانية أنّ سيدة -وهي قريبتي- كانت تريد أن تخطب لابنها ابنة شخص أعرف أنه-والقصة منتشرة في البلد- كان تاجر مخدرات. فإذا كان ماله حرام، [فالسؤال هنا]: كيف تقومين بخطبة ابنته لابنك؟! لأن معه مالًا، وانتهى الموضوع. فأنتم إذًا غير متدينين، والدين واجب علينا فقط، يعني الدين واجب على المريدات اللاتي يعملن، فنحن نفني أنفسنا، أما أنتم فجميعكم خارج التطبيق. وهذا الشيء كان منتشرًا جدًا في المدينة؛ وهذا الأمر جعل الكثير من البنات الملتزمات يخرجن من الحركة، وهذا الأمر كان قبل بداية الثورة، وقبل أن ندخل في الموضوع الثوري بشكل كامل. ولكنني بقيت محافظة على مكانتي في الثانوية الشرعية، وتعمقت علاقتي أكثر مع القبيسيات، والحمد لله حققت نجاحًا كبيرًا جدًا على الصعيد الشخصي في العمل.

معلومات الشهادة

تاريخ المقابلة

2019/09/12

الموضوع الرئیس

أوضاع ما قبل الثورة

كود الشهادة

SMI/OH/101-04/

أجرى المقابلة

إبراهيم الفوال

مكان المقابلة

اسطنبول

التصنيف

مدني

المجال الزمني

قبل 2011

updatedAt

2024/03/22

المنطقة الجغرافية

محافظة ريف دمشق-منطقة دوما

شخصيات وردت في الشهادة

لايوجد معلومات حالية

كيانات وردت في الشهادة

وزارة الأوقاف السورية (نظام)

وزارة الأوقاف السورية (نظام)

جماعة زيد

جماعة زيد

القبيسيات 

القبيسيات 

ثانوية أحمد الشامي الشرعية في دوما

ثانوية أحمد الشامي الشرعية في دوما

الشهادات المرتبطة